عاشق البداوه
09-05-2020, 06:06 PM
عمار البوايزة
رَبيعُ المَجْـدِ في وطَني غِـلالُ .. سَحَــائبُهُ البُطــولَـةُ والنِّضـالُ
أُداعِبُ قَلبَــكَ الحَـاني شَغُوفاً .. وَبِي مِن رُوحِــكَ الجَذْلى دَلالُ
فأنتَ مَنَــارةُ الدّنيــا سَـــلاماً .. وأنتَ إبــاءُ نَـفْســي والجَــلالُ
وأنتَ قَصيدَتي في كلِّ سَــاحٍ .. وسَيفُكَ في الوَغَى عَـرِمٌ مِثـالُ
جَبينُكَ قد سَمَا فوقَ المَعَـــالي .. سُمُــــوّاً لَيسَ يَبلُغُــهُ الهِـــلالُ
صَهيلُ الفَجْــرِ إنْ نادَى تُلبِّي .. جِبَــــالٌ لا تُطــاوِلُهـا الجِبـــالُ
دَمُ الأبطــالِ فِي جَنبَيــكَ حَـيٌّ .. فِــداءُ تُرابِــكَ الغَـــالي يُسَــالُ
ولَحنُ الخَـالدينَ خُلُــوْد أرضٍ .. لَهُمْ مِنْ خَفْقِ رايَتِهـا اشْتِعَــالُ
لَكَ التَّــاريخُ سَطَّـرَ كُلَّ نَبْضٍ .. بأرضِ الشَّــرقِ دَقَّ لَهُ نِصـالُ
فَكُنتَ سَفِــيرَ قافِلَـــةَ انتِصَـارٍ .. وَكُنتَ اليَعْـــرُبِـيَّ ولا تَـــزَالُ
خُطَاكَ إلى الذُّرى فِي كُلِّ يومٍ .. ثَبَــاتٌ واصطِبَــارٌ وارتِحَــالُ
رِحَابُكَ مَوئلُ الأحـرارِ دَوْمـاً .. ومِنْ أنْفَــاسِكَ انْطَفَـأ الظَّـــلالُ
أيا وطَنَـاً شَربتَ العَزمَ بَحـرَاً .. ومَــورِدُ خَيـلِكَ المَـــاءُ الزُّلالُ
تَفيّـأتَ الكَــرامةَ في شُمــوخٍ .. وَغَنّتْ في رُبُوعِـكَ لي ظِــلالُ
نُقوشُ الأمسِ للأجـــدادِ وَشمٌ .. وشَمسُ الثّورةِ الكُـبرى عِقَــالُ
فَما وقَفَـتْ بِوَجهِـكَ عَــادياتٌ .. ولا هَــزَّتْ عَــزائمَـكَ النِّبَـــالُ
طَلَعتَ مُخَضَّباً بالنَّصرِ حُـرَّاً .. عَصِـــيَّاً لا يُزَلـــزِلُكَ النِّـــزالُ
رُويتَ العِزَّ مِنْ ضَرْعِ المَنايا .. وَحوضُ العِـزِّ مَنْبَعُـهُ الرّجَـالُ
إذا الأوطــانُ تُبْنَى دونَ إرثٍ .. هَبُـوبُ الرِّيــحِ يُورِدُها المَــآلُ
وتَصغُرُ دُونَكَ الأوطانُ حُبَّــاً .. ويكـبُرُ في الفــؤادِ بِكَ الجَمـالُ
رَبيعُ المَجْـدِ في وطَني غِـلالُ .. سَحَــائبُهُ البُطــولَـةُ والنِّضـالُ
أُداعِبُ قَلبَــكَ الحَـاني شَغُوفاً .. وَبِي مِن رُوحِــكَ الجَذْلى دَلالُ
فأنتَ مَنَــارةُ الدّنيــا سَـــلاماً .. وأنتَ إبــاءُ نَـفْســي والجَــلالُ
وأنتَ قَصيدَتي في كلِّ سَــاحٍ .. وسَيفُكَ في الوَغَى عَـرِمٌ مِثـالُ
جَبينُكَ قد سَمَا فوقَ المَعَـــالي .. سُمُــــوّاً لَيسَ يَبلُغُــهُ الهِـــلالُ
صَهيلُ الفَجْــرِ إنْ نادَى تُلبِّي .. جِبَــــالٌ لا تُطــاوِلُهـا الجِبـــالُ
دَمُ الأبطــالِ فِي جَنبَيــكَ حَـيٌّ .. فِــداءُ تُرابِــكَ الغَـــالي يُسَــالُ
ولَحنُ الخَـالدينَ خُلُــوْد أرضٍ .. لَهُمْ مِنْ خَفْقِ رايَتِهـا اشْتِعَــالُ
لَكَ التَّــاريخُ سَطَّـرَ كُلَّ نَبْضٍ .. بأرضِ الشَّــرقِ دَقَّ لَهُ نِصـالُ
فَكُنتَ سَفِــيرَ قافِلَـــةَ انتِصَـارٍ .. وَكُنتَ اليَعْـــرُبِـيَّ ولا تَـــزَالُ
خُطَاكَ إلى الذُّرى فِي كُلِّ يومٍ .. ثَبَــاتٌ واصطِبَــارٌ وارتِحَــالُ
رِحَابُكَ مَوئلُ الأحـرارِ دَوْمـاً .. ومِنْ أنْفَــاسِكَ انْطَفَـأ الظَّـــلالُ
أيا وطَنَـاً شَربتَ العَزمَ بَحـرَاً .. ومَــورِدُ خَيـلِكَ المَـــاءُ الزُّلالُ
تَفيّـأتَ الكَــرامةَ في شُمــوخٍ .. وَغَنّتْ في رُبُوعِـكَ لي ظِــلالُ
نُقوشُ الأمسِ للأجـــدادِ وَشمٌ .. وشَمسُ الثّورةِ الكُـبرى عِقَــالُ
فَما وقَفَـتْ بِوَجهِـكَ عَــادياتٌ .. ولا هَــزَّتْ عَــزائمَـكَ النِّبَـــالُ
طَلَعتَ مُخَضَّباً بالنَّصرِ حُـرَّاً .. عَصِـــيَّاً لا يُزَلـــزِلُكَ النِّـــزالُ
رُويتَ العِزَّ مِنْ ضَرْعِ المَنايا .. وَحوضُ العِـزِّ مَنْبَعُـهُ الرّجَـالُ
إذا الأوطــانُ تُبْنَى دونَ إرثٍ .. هَبُـوبُ الرِّيــحِ يُورِدُها المَــآلُ
وتَصغُرُ دُونَكَ الأوطانُ حُبَّــاً .. ويكـبُرُ في الفــؤادِ بِكَ الجَمـالُ