انسان بسيط
09-04-2020, 03:27 PM
لإنها فوضى ..
دخل بلا مقدمات ..بلا تحيات ..ماذا به؟ سلامـــات
بسرعةً فات ..في أحاديثه لات ..يقول : هلم إلي آت ..خذ وهات
يسأل : أين البنات ..يمتدح الذات ..منبوذاً بات ..(فعلاً) الذي استحى قد مات
لإنها فوضى ..
نرى أطفالٌ بإجسامهم يعرضون ..في مواقع التواصل يرقصون ..(فقط) لكي ينشهرون
للتو صغارٌ كيف هذا يفعلون ..بسرعةً ينخدعون ..والشياطين عليهم يخططون
أهلهم مسؤولون ..لماذا لإطفالهم يتركون
لإنها فوضى ..
البعض يفهمها بين السطور ..والبعض الآخر تقصده وهو عليك يدور
والبعض تكتبُ كل سلالته ولا يدري بأن له المنشور!
لإنها فوضى ..
الأزواج مشاكلهم يسري بها الليل حندس ..حتى زاد عن الحد إلى أن تكدس ..
كان الزواج رابط مقدس ..أصبح اليوم كالجراثيم دس ..بالسدس ..مندس
ابنة مهندس تزوجت ابن تاجر مسدس.. وبدل ان يطلقها قتلها العرندس
لإنها فوضى ..
الكل يعيش قصة ..بدايتها أقصوصة ..ونهايتها قصاصة
وكل الشخصيات بهم خصاصة ..يحترمون الرقاصة ..يحيطونها بجموعً متراصة.. وفي افواههم مصاصة
لكن الخُلاصة.. أن السلاح الذي لا يُصيبُ يُزعج رصاصة
لإنها فوضى ..
أولادٌ مائعين.. ناعمين.. عن جنسهم مختلفين ..يسمونهم مثليين ..وفي بعض اللغات شاذين
أُناس حائرين ..وأُناسٌ جائرين ..فالبعض معهم متعاطفين ..والبعض لهم كارهين
(على كل حال) هم عن الفطرة مائلين ..فليكونوا هانئين ..ولكن عن الناس مبتعدين
لإنها فوضى ..
اصاب الجميع اضطراب ..رهابٌ ..وارتيابٌ ..واكتئاب
وهناك من دمره الألتهاب.. وهناك المتهم بالارهاب
رغم المصاب ..ما تاب ..أظنه خاب ..فمن شاب على شيء عليه شاب
لإنها فوضى ..
فقدت اللحية هيبتها ..وبعض الرجال يستخدم للجمال شيبتها ..اصبح الجميع يشك في ريبتها
فمن يحاول تغطية ذنوبه بتقيتُها ..تنكشف خيبتها.. فلا الناس صدقوه بدايتها ..وانفضح مكشوفً نهايتها
لإنها فوضى ..
تبلد الناس من الألـــم .. يرون حروبٌ وقتلٌ وأكاذيب تكتبُ بالقلم
شاهدوا خائنً أحررق العلم ..فلا البريئ سلم ..ولا العدو استلم
كانوا ينتظرون نهاية الحروب ولــم ..يستيقظون من كوابيس أمةً شعبها حلم
لإنها فوضى ..
منذ زمن كنا نقولُ ليت النساء تسوق ..وباتت تقود هادئةٌ بكل وثوق ..وعلى الرجال تفوق
لكن بعدها رأينا الجميع نفوق ..ذكورٌ وأناثٌ يطالبن بالحقوق ..يقولون عشنا عقوق ..
بسببهم صار المجتمع شقوق.. فهناك الكثير من الفروق.. بين مجتمعاتنا التي يختلف فيها كل مخلوق
بتنا كمن في سوق.. يبيع في صندوق ..كل ماهو محروق.. يكفي فسوق
(بهدوءً) فلنتأمل شفق الشمس لحظات الشروق
لإنها فوضى ..
هناك من يجاهر ..وأحدهم ساهر ..وهناك من يفاخر ..بإنه عاهر ..وبالشرب ماهر
يظن بفعله باهر ..أو قوته شاهر ..حقاً (ما بالفئران طاهر)!
لإنها فوضى ..
لم نعد نسمع الموجوع .. مات مفجوع ..أنينه لم يكن مسموع ..
ونسى كل الموضوع.. ألـمٌ وقهرٌ وجوع ..وحيداً مفزوع
التعاطف مع الغير مشروع ..ولكن معه ممنوع ..وليس بيده الا الدموع
لكن الدموع ..هي دموع ..تبقى مجرد دموع
(انسان بسيط..)
دخل بلا مقدمات ..بلا تحيات ..ماذا به؟ سلامـــات
بسرعةً فات ..في أحاديثه لات ..يقول : هلم إلي آت ..خذ وهات
يسأل : أين البنات ..يمتدح الذات ..منبوذاً بات ..(فعلاً) الذي استحى قد مات
لإنها فوضى ..
نرى أطفالٌ بإجسامهم يعرضون ..في مواقع التواصل يرقصون ..(فقط) لكي ينشهرون
للتو صغارٌ كيف هذا يفعلون ..بسرعةً ينخدعون ..والشياطين عليهم يخططون
أهلهم مسؤولون ..لماذا لإطفالهم يتركون
لإنها فوضى ..
البعض يفهمها بين السطور ..والبعض الآخر تقصده وهو عليك يدور
والبعض تكتبُ كل سلالته ولا يدري بأن له المنشور!
لإنها فوضى ..
الأزواج مشاكلهم يسري بها الليل حندس ..حتى زاد عن الحد إلى أن تكدس ..
كان الزواج رابط مقدس ..أصبح اليوم كالجراثيم دس ..بالسدس ..مندس
ابنة مهندس تزوجت ابن تاجر مسدس.. وبدل ان يطلقها قتلها العرندس
لإنها فوضى ..
الكل يعيش قصة ..بدايتها أقصوصة ..ونهايتها قصاصة
وكل الشخصيات بهم خصاصة ..يحترمون الرقاصة ..يحيطونها بجموعً متراصة.. وفي افواههم مصاصة
لكن الخُلاصة.. أن السلاح الذي لا يُصيبُ يُزعج رصاصة
لإنها فوضى ..
أولادٌ مائعين.. ناعمين.. عن جنسهم مختلفين ..يسمونهم مثليين ..وفي بعض اللغات شاذين
أُناس حائرين ..وأُناسٌ جائرين ..فالبعض معهم متعاطفين ..والبعض لهم كارهين
(على كل حال) هم عن الفطرة مائلين ..فليكونوا هانئين ..ولكن عن الناس مبتعدين
لإنها فوضى ..
اصاب الجميع اضطراب ..رهابٌ ..وارتيابٌ ..واكتئاب
وهناك من دمره الألتهاب.. وهناك المتهم بالارهاب
رغم المصاب ..ما تاب ..أظنه خاب ..فمن شاب على شيء عليه شاب
لإنها فوضى ..
فقدت اللحية هيبتها ..وبعض الرجال يستخدم للجمال شيبتها ..اصبح الجميع يشك في ريبتها
فمن يحاول تغطية ذنوبه بتقيتُها ..تنكشف خيبتها.. فلا الناس صدقوه بدايتها ..وانفضح مكشوفً نهايتها
لإنها فوضى ..
تبلد الناس من الألـــم .. يرون حروبٌ وقتلٌ وأكاذيب تكتبُ بالقلم
شاهدوا خائنً أحررق العلم ..فلا البريئ سلم ..ولا العدو استلم
كانوا ينتظرون نهاية الحروب ولــم ..يستيقظون من كوابيس أمةً شعبها حلم
لإنها فوضى ..
منذ زمن كنا نقولُ ليت النساء تسوق ..وباتت تقود هادئةٌ بكل وثوق ..وعلى الرجال تفوق
لكن بعدها رأينا الجميع نفوق ..ذكورٌ وأناثٌ يطالبن بالحقوق ..يقولون عشنا عقوق ..
بسببهم صار المجتمع شقوق.. فهناك الكثير من الفروق.. بين مجتمعاتنا التي يختلف فيها كل مخلوق
بتنا كمن في سوق.. يبيع في صندوق ..كل ماهو محروق.. يكفي فسوق
(بهدوءً) فلنتأمل شفق الشمس لحظات الشروق
لإنها فوضى ..
هناك من يجاهر ..وأحدهم ساهر ..وهناك من يفاخر ..بإنه عاهر ..وبالشرب ماهر
يظن بفعله باهر ..أو قوته شاهر ..حقاً (ما بالفئران طاهر)!
لإنها فوضى ..
لم نعد نسمع الموجوع .. مات مفجوع ..أنينه لم يكن مسموع ..
ونسى كل الموضوع.. ألـمٌ وقهرٌ وجوع ..وحيداً مفزوع
التعاطف مع الغير مشروع ..ولكن معه ممنوع ..وليس بيده الا الدموع
لكن الدموع ..هي دموع ..تبقى مجرد دموع
(انسان بسيط..)