ملآئكيه
08-27-2020, 04:49 PM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5f477e9233285361168b4574/5f477e8e48522.jpg
تواصل "سبق" كشف المزيد من تفاصيل لقاء مربي الماشية بوزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، قبل أيام في مكتبه؛ حيث بينت مصادر أن النقاش والمطالب اشتملت على طرح فكرة الشريحة الالكترونية والتي تخزن فيها جميع المعلومات للقضاء على التلاعب بتسجيل المواشي أكثر من مرة لأشخاص متعددين؛ بهدف الاستفادة من الدعم، الأمر الذي يتسبب في توجه الدعم لغير محله واختلاف ما هو مدون في الجهات الرسمية عن الواقع وتأخير الطلبات في قوائم الانتظار.
وأشارت المصادر إلى أن مربي الماشية ممن التقوا بالوزير طالبوا بضرورة النظر في مقترحهم بجانب تنفيذ زيارة مستمرة للمستفيدين كل ستة أشهر؛ للاطلاع على احتياجاتهم والوقوف على مشاريعهم من أجل دعمها ومساعدة صغار المربين على مواجهة الظروف المحيطة.
وبينت مصادر لـ"سبق" أن من ضمن المحاور المطروحة في اللقاء علاوة على الـ13طلباً التي قدمت للوزير قضية تهجير المواشي مثل الغنم النجدي وغيرها وخاصة الأمهات المنتجات وهو ما يؤثر سلباً على المنتج المحلي.
يشار إلى أن وزارة الزراعة كانت قد توجهت في وقت سابق وبالتحديد في عام 2010 لدراسة تطبيق مشروع وضع شرائح إلكترونية على المواشي "الضأن والماعز" تحمل بيانات كاملة عن الحيوان وصاحبه بهدف مراقبة انتشار الأمراض الوبائية وحصر حجم الثروة الحيوانية في السعودية توضع في أذن الحيوان بعدما يتم تخزين جميع المعلومات الخاصة بالحيوان كموعد ولادته والتطعيمات الدورية التي تمت له، بالإضافة إلى معلومات خاصة عن المالك كعنوانه ورقمه وغيرها من المعلومات التي تتم الاستعانة بها في هذا المجال وهي فكرة شبيه لما تم طرحه من قبل مربي الماشية على الوزير.
وكانت "سبق" قد نشرت، أمس، تقريراً كشفت من خلاله تفاصيل لقاء مربي الماشي بوزير الزراعة وطرح مطالبهم والبالغ عددها الـ13 طلباً؛ حيث جاءت على النحو الآتي: تخفيض أسعار الشعير، والسماح بزراعة الشعير والأعلاف الخضراء ومنها البلوبانيك والبونيكام، ووضع حد لسيطرة العمالة الوافدة على مهنة تربية المواشي وسلسلة الإمداد الخاصة بها، ورفع قيمة الدعم للمواشي وعدم ربط راتب الزوجة بالزوج كونها مستقلة، وعدم السماح بتربية المواشي المستوردة على أعلاف من المنتج المحلي والذي يتسبب في رفع السعر، وتوفير الأدوية والمحصنات من قِبل وزارة الزراعة وبجودة عالية، وتسهيل إجراءات استخراج فيز عمال تربية المواشي والسواقين الخاصين بها، وعقد لقاء دوري مع مربي المواشي كل ستة أشهر على أقل تقدير، ضمان جودة الأعلاف المركبة قبل فرضها على مربي الماشية".
كما تضمنت المطالب تسهيل إجراءات وشروط ومواصفات استيراد الشعير وفتح المجال للجميع دون تحديد، توفير واستيراد الأعلاف مقابل ما تم منع زراعته بالداخل، تحديد أسعار الأدوية البيطرية، توفير مناهيل مياه شرب للمواشي كون صحراء السعودية شاسعة والبعض يجد مشقة في ذلك.
وبحسب تقارير، فإن إجمالي ما تنتجه المملكة من المواشي يبلغ سنويًا نحو 16.9 مليون رأس؛ منها: تسعة ملايين رأس من الأغنام، ونحو 5.5 مليون رأس من الماعز، ونحو 1.4 مليون رأس من الإبل، ومليون رأس من الأبقار، فيما بلغ إجمالي المواشي المستوردة نحو 8.5 مليون رأس؛ ليصل الإجمالي إلی نحو 25.4 مليون رأس.
تواصل "سبق" كشف المزيد من تفاصيل لقاء مربي الماشية بوزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، قبل أيام في مكتبه؛ حيث بينت مصادر أن النقاش والمطالب اشتملت على طرح فكرة الشريحة الالكترونية والتي تخزن فيها جميع المعلومات للقضاء على التلاعب بتسجيل المواشي أكثر من مرة لأشخاص متعددين؛ بهدف الاستفادة من الدعم، الأمر الذي يتسبب في توجه الدعم لغير محله واختلاف ما هو مدون في الجهات الرسمية عن الواقع وتأخير الطلبات في قوائم الانتظار.
وأشارت المصادر إلى أن مربي الماشية ممن التقوا بالوزير طالبوا بضرورة النظر في مقترحهم بجانب تنفيذ زيارة مستمرة للمستفيدين كل ستة أشهر؛ للاطلاع على احتياجاتهم والوقوف على مشاريعهم من أجل دعمها ومساعدة صغار المربين على مواجهة الظروف المحيطة.
وبينت مصادر لـ"سبق" أن من ضمن المحاور المطروحة في اللقاء علاوة على الـ13طلباً التي قدمت للوزير قضية تهجير المواشي مثل الغنم النجدي وغيرها وخاصة الأمهات المنتجات وهو ما يؤثر سلباً على المنتج المحلي.
يشار إلى أن وزارة الزراعة كانت قد توجهت في وقت سابق وبالتحديد في عام 2010 لدراسة تطبيق مشروع وضع شرائح إلكترونية على المواشي "الضأن والماعز" تحمل بيانات كاملة عن الحيوان وصاحبه بهدف مراقبة انتشار الأمراض الوبائية وحصر حجم الثروة الحيوانية في السعودية توضع في أذن الحيوان بعدما يتم تخزين جميع المعلومات الخاصة بالحيوان كموعد ولادته والتطعيمات الدورية التي تمت له، بالإضافة إلى معلومات خاصة عن المالك كعنوانه ورقمه وغيرها من المعلومات التي تتم الاستعانة بها في هذا المجال وهي فكرة شبيه لما تم طرحه من قبل مربي الماشية على الوزير.
وكانت "سبق" قد نشرت، أمس، تقريراً كشفت من خلاله تفاصيل لقاء مربي الماشي بوزير الزراعة وطرح مطالبهم والبالغ عددها الـ13 طلباً؛ حيث جاءت على النحو الآتي: تخفيض أسعار الشعير، والسماح بزراعة الشعير والأعلاف الخضراء ومنها البلوبانيك والبونيكام، ووضع حد لسيطرة العمالة الوافدة على مهنة تربية المواشي وسلسلة الإمداد الخاصة بها، ورفع قيمة الدعم للمواشي وعدم ربط راتب الزوجة بالزوج كونها مستقلة، وعدم السماح بتربية المواشي المستوردة على أعلاف من المنتج المحلي والذي يتسبب في رفع السعر، وتوفير الأدوية والمحصنات من قِبل وزارة الزراعة وبجودة عالية، وتسهيل إجراءات استخراج فيز عمال تربية المواشي والسواقين الخاصين بها، وعقد لقاء دوري مع مربي المواشي كل ستة أشهر على أقل تقدير، ضمان جودة الأعلاف المركبة قبل فرضها على مربي الماشية".
كما تضمنت المطالب تسهيل إجراءات وشروط ومواصفات استيراد الشعير وفتح المجال للجميع دون تحديد، توفير واستيراد الأعلاف مقابل ما تم منع زراعته بالداخل، تحديد أسعار الأدوية البيطرية، توفير مناهيل مياه شرب للمواشي كون صحراء السعودية شاسعة والبعض يجد مشقة في ذلك.
وبحسب تقارير، فإن إجمالي ما تنتجه المملكة من المواشي يبلغ سنويًا نحو 16.9 مليون رأس؛ منها: تسعة ملايين رأس من الأغنام، ونحو 5.5 مليون رأس من الماعز، ونحو 1.4 مليون رأس من الإبل، ومليون رأس من الأبقار، فيما بلغ إجمالي المواشي المستوردة نحو 8.5 مليون رأس؛ ليصل الإجمالي إلی نحو 25.4 مليون رأس.