عاشق البداوه
08-09-2020, 06:07 AM
صباح هذا اليوم وكعادتي التي لم اتخلى عنها منذ زمن بعيد تناولت قهوتي الصباحيه في حديقتي حيث اخذتني الذكريات إلى الماضي الجميل واعادتني إلى ما يقارب العشرين عاما، ايام الطفوله الجميله
الايام التي لم انساها ابدا ولم تفارق خيالي لروعتها وبساطتها
تذكرت عندما كنت العب مع اولاد عمومتي وأولاد جيراني وكنت عندما أشعر بالجوع انادي على امي رحمها الله واطلب منها الاكل فتجهز لي سندويشة زيت وزعتر أو سندويشة لبنه من صناعة يدها.
كانت ولادتي في قرية صغيره تطل على جبل رائع المنظر وخاصة في فصل الربيع حيث العشب الأخضر وازهار القيسون والشيح التي كانت تقطفها امي وتستخدمها للعلاج في أغلب الأوقات
كانت ايام وعلى بساطتها مليئة بالخير والبركه، كان الجميع يعرف بعضه البعض وإذا حصلت مناسبه ترى جميع أهل القرية يشارك بها،كانت القلوب متلاحمه
كانت القلوب كما قال رسول هذه الامه ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
تذكرت عندما كنت اربى الحمل الصغير واعتني به من مأكل ومشرب واخذه إلى المراعي الخضراء يأكل ويلعب
كان يتبعني أينما اذهب وكأنني ام له،كنت اربي الحملان كما يربى بعض الناس هذه الأيام القطط والكلاب أجلكم الله.
وعندما يكبر ويحين موعد بيعه أو ذبحه ابكي مترجيا والدي رحمه الله إلا يفعل ذلك
كنت أحزن عليه كما يحزن المحب على فقد احبابه
كانت ايام مليئه بالحب والأمان
كنا لا نخشى شيئا
كنا نعيش على الفطره التي ولدنا وتربينا عليها
الواحد للقبيله والقبيله للواحد
دارت الايام وبحكم دراستي الجامعيه انتقلت للعيش في المدينه وهي تبعد عن قريتنا كثيرا
سكنت في شقه في عماره كبيره
الجار لا يعرف اسم جاره ولا يسأل عنه ولا يهمه اصلا من أمره شيئا
اتدرون أنني اشفق هذه الأيام على الأطفال
طفلنا اليوم لا يعرف شيئا من جمال الطبيعه وعن الألعاب التي كنا نلعبها سابقا
تخاف أمه أن تخرجه للشارع وحيدا وانا اعذرها في هذا العصر الذي نعيش به والذي فقدنا معه لذة الأمان
يقضي الطفل معظم وقته يلعب على الجوال أو البلاي ستيشن
أه على تلك الأيام الجميله،كم أتمنى أن يعود يوما واحدا منها فقط
كم أتمنى أن أعود طفلا كما كنت
الايام التي لم انساها ابدا ولم تفارق خيالي لروعتها وبساطتها
تذكرت عندما كنت العب مع اولاد عمومتي وأولاد جيراني وكنت عندما أشعر بالجوع انادي على امي رحمها الله واطلب منها الاكل فتجهز لي سندويشة زيت وزعتر أو سندويشة لبنه من صناعة يدها.
كانت ولادتي في قرية صغيره تطل على جبل رائع المنظر وخاصة في فصل الربيع حيث العشب الأخضر وازهار القيسون والشيح التي كانت تقطفها امي وتستخدمها للعلاج في أغلب الأوقات
كانت ايام وعلى بساطتها مليئة بالخير والبركه، كان الجميع يعرف بعضه البعض وإذا حصلت مناسبه ترى جميع أهل القرية يشارك بها،كانت القلوب متلاحمه
كانت القلوب كما قال رسول هذه الامه ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
تذكرت عندما كنت اربى الحمل الصغير واعتني به من مأكل ومشرب واخذه إلى المراعي الخضراء يأكل ويلعب
كان يتبعني أينما اذهب وكأنني ام له،كنت اربي الحملان كما يربى بعض الناس هذه الأيام القطط والكلاب أجلكم الله.
وعندما يكبر ويحين موعد بيعه أو ذبحه ابكي مترجيا والدي رحمه الله إلا يفعل ذلك
كنت أحزن عليه كما يحزن المحب على فقد احبابه
كانت ايام مليئه بالحب والأمان
كنا لا نخشى شيئا
كنا نعيش على الفطره التي ولدنا وتربينا عليها
الواحد للقبيله والقبيله للواحد
دارت الايام وبحكم دراستي الجامعيه انتقلت للعيش في المدينه وهي تبعد عن قريتنا كثيرا
سكنت في شقه في عماره كبيره
الجار لا يعرف اسم جاره ولا يسأل عنه ولا يهمه اصلا من أمره شيئا
اتدرون أنني اشفق هذه الأيام على الأطفال
طفلنا اليوم لا يعرف شيئا من جمال الطبيعه وعن الألعاب التي كنا نلعبها سابقا
تخاف أمه أن تخرجه للشارع وحيدا وانا اعذرها في هذا العصر الذي نعيش به والذي فقدنا معه لذة الأمان
يقضي الطفل معظم وقته يلعب على الجوال أو البلاي ستيشن
أه على تلك الأيام الجميله،كم أتمنى أن يعود يوما واحدا منها فقط
كم أتمنى أن أعود طفلا كما كنت