مداد اليراع
08-06-2020, 11:09 AM
https://i.pinimg.com/736x/89/74/6c/89746c727ac2e7b661d5d18c43f15c5b.jpg
مقدمة
تخيل عيناً بلا رمش كيف سيكون شكلها وهل سيكثر دمعها ولماذا؟
تخيل رمشاً بلا عين مافائدته وماهي قيمته الجمالية أو الوظيفية؟
لعلنا مما تقدم نتفق بأن الإثنان متلازمان مظهراً وجوهراً ولانتخيل واحداً
دون الأخر بل سيكون هناك خلل جمالي ووظيفي ستبقى العين دون حماية وإحتواء
من الرمش بحيث يتشوه شكلها ويكثر دمعهاأوالرمش بدون العين سيبقى شعر
زائد دون فائدة ناهيك عن المنظر الذي سيكتسبه.
الموضوع
ماتقدم هو لِقِيِمَة الكل بحاجتها لا نستطيع الإستغناء عنها صغاراً وكباراً
وتعتبر متلازمة ضرورية بفقدها يتهاوى سقوطاً جماليات مافيناإنها سياسة
(ألإحتواء) فهي وظيفة وهي فن يبدع فيه المتقن ويجد أفقاً واسعه لينثر فيها
نفع مايقدمه وسحر فنياته المبهرة للمستفيد.
فعندما يكون رب الأسرة بمثابة الرمش وأسرته العين فهو يقوم بحمايتها وإحتواء
دمعتها يحثهم على التواصل والتماسك والترابط يوجه هذا ويصحح لذاك توجيه لحد
ألإشباع وتصحيح لحد الإقناع.
حين يتفنن ألإبنُ أوألأبنة في بر والديهم بنفسٍ طيبة وخاصة عندما تتقدم بهم
السنون ويضعف منهم الحيل والجهد فهنا كأنهم رمشاً أضفى للعين جمالاً وحماية.
عندمايكون الزوج رقيقاً مع زوجته يعاملها برفق ويلاطفها بود والعكس صحيح هنا
أصبح كلاً منهما رمشاً لعين الأخر.
حين يبادل الشقيق شقيقته الحب والإحترام مستبعداً سياسات التسلط والأوامر
معتبرها عينه التي ترا وهو رمشها,وهي تراه ذاك الرمش الذي لو فقدته فقدت
كل جمالها.
عندما يعطف الأخ الأكبر على الأصغر ويحترم الأصغر الأكبر هنا با الفعل عينٌ
ورمشها.
حين يحتوي الرئيس كل مرؤسيه بميزان العدالة سواء في الثواب او العقاب
مطبقاً سياسة (خذوهات)
الخلاصة
ألإحتواء بلسمٌ نفسي فعال الكل يحتاجه كاإحتياج العينُ للرمشِ الذي يحميها
من أي أذى محسوس يُحِسُها ويُدْمِعُها ويَقْلِبُ لونها من بياضٍ ناصع إلى إحمرارٍ فاقع.
مقدمة
تخيل عيناً بلا رمش كيف سيكون شكلها وهل سيكثر دمعها ولماذا؟
تخيل رمشاً بلا عين مافائدته وماهي قيمته الجمالية أو الوظيفية؟
لعلنا مما تقدم نتفق بأن الإثنان متلازمان مظهراً وجوهراً ولانتخيل واحداً
دون الأخر بل سيكون هناك خلل جمالي ووظيفي ستبقى العين دون حماية وإحتواء
من الرمش بحيث يتشوه شكلها ويكثر دمعهاأوالرمش بدون العين سيبقى شعر
زائد دون فائدة ناهيك عن المنظر الذي سيكتسبه.
الموضوع
ماتقدم هو لِقِيِمَة الكل بحاجتها لا نستطيع الإستغناء عنها صغاراً وكباراً
وتعتبر متلازمة ضرورية بفقدها يتهاوى سقوطاً جماليات مافيناإنها سياسة
(ألإحتواء) فهي وظيفة وهي فن يبدع فيه المتقن ويجد أفقاً واسعه لينثر فيها
نفع مايقدمه وسحر فنياته المبهرة للمستفيد.
فعندما يكون رب الأسرة بمثابة الرمش وأسرته العين فهو يقوم بحمايتها وإحتواء
دمعتها يحثهم على التواصل والتماسك والترابط يوجه هذا ويصحح لذاك توجيه لحد
ألإشباع وتصحيح لحد الإقناع.
حين يتفنن ألإبنُ أوألأبنة في بر والديهم بنفسٍ طيبة وخاصة عندما تتقدم بهم
السنون ويضعف منهم الحيل والجهد فهنا كأنهم رمشاً أضفى للعين جمالاً وحماية.
عندمايكون الزوج رقيقاً مع زوجته يعاملها برفق ويلاطفها بود والعكس صحيح هنا
أصبح كلاً منهما رمشاً لعين الأخر.
حين يبادل الشقيق شقيقته الحب والإحترام مستبعداً سياسات التسلط والأوامر
معتبرها عينه التي ترا وهو رمشها,وهي تراه ذاك الرمش الذي لو فقدته فقدت
كل جمالها.
عندما يعطف الأخ الأكبر على الأصغر ويحترم الأصغر الأكبر هنا با الفعل عينٌ
ورمشها.
حين يحتوي الرئيس كل مرؤسيه بميزان العدالة سواء في الثواب او العقاب
مطبقاً سياسة (خذوهات)
الخلاصة
ألإحتواء بلسمٌ نفسي فعال الكل يحتاجه كاإحتياج العينُ للرمشِ الذي يحميها
من أي أذى محسوس يُحِسُها ويُدْمِعُها ويَقْلِبُ لونها من بياضٍ ناصع إلى إحمرارٍ فاقع.