الهُذلي
08-31-2025, 02:24 PM
فضلُ الصَّلواتِ الخمس وتكفيرُها للسَّيِّئاتِ
عنْ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»[1].
الشَّرحُ:
هذا الحديثُ يدلُّ على تفضيلِ اللهِ تعالى لهذه العباداتِ الثَّلاثِ: الصَّلواتِ الخمسِ، وصلاةِ الجمعةِ، وصومِ رمضانَ، وأنَّ لها عندَ اللهِ المنزلةَ العاليةَ، والثَّوابَ العظيمَ، وأنَّ القيامَ بها على خيرِ وجهٍ سببٌ لأنْ يغفرَ اللهُ عزَّ وجلَّ بفضلِه ورحمتِه ما وقع بينَها مِنَ الذُّنوبِ، إذا تجنَّب العبدُ الكبائرَ.
ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ:
1- الفضلُ العظيمُ في الصَّلواتِ الخمسِ، والجمعةِ، وصومِ رمضانَ.
2- انقسامُ الذُّنوبِ إلى صغائرَ وكبائرَ.
3- خطورةُ كبائرِ الذُّنوبِ، وأنَّه لا بدَّ فيها مِنَ التَّوبةِ.
4- الكبائرُ: هي ما رتَّب عليه الشَّرعُ حدًّا في الدُّنيا، أو وعيدًا في الآخرةِ، أو قُرِنَ فعلُها بلَعْنٍ أو غضبٍ.
مِنْ أمثلةِ كبائرِ الذُّنوبِ: الشِّركُ باللهِ، والزِّنى، وشربُ الخمرِ، والغِيبةُ، والنَّميمةُ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ، وأكلُ أموالِ النَّاسِ بالباطلِ.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] رواه مسلمٌ (233).
عنْ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»[1].
الشَّرحُ:
هذا الحديثُ يدلُّ على تفضيلِ اللهِ تعالى لهذه العباداتِ الثَّلاثِ: الصَّلواتِ الخمسِ، وصلاةِ الجمعةِ، وصومِ رمضانَ، وأنَّ لها عندَ اللهِ المنزلةَ العاليةَ، والثَّوابَ العظيمَ، وأنَّ القيامَ بها على خيرِ وجهٍ سببٌ لأنْ يغفرَ اللهُ عزَّ وجلَّ بفضلِه ورحمتِه ما وقع بينَها مِنَ الذُّنوبِ، إذا تجنَّب العبدُ الكبائرَ.
ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ:
1- الفضلُ العظيمُ في الصَّلواتِ الخمسِ، والجمعةِ، وصومِ رمضانَ.
2- انقسامُ الذُّنوبِ إلى صغائرَ وكبائرَ.
3- خطورةُ كبائرِ الذُّنوبِ، وأنَّه لا بدَّ فيها مِنَ التَّوبةِ.
4- الكبائرُ: هي ما رتَّب عليه الشَّرعُ حدًّا في الدُّنيا، أو وعيدًا في الآخرةِ، أو قُرِنَ فعلُها بلَعْنٍ أو غضبٍ.
مِنْ أمثلةِ كبائرِ الذُّنوبِ: الشِّركُ باللهِ، والزِّنى، وشربُ الخمرِ، والغِيبةُ، والنَّميمةُ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ، وأكلُ أموالِ النَّاسِ بالباطلِ.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] رواه مسلمٌ (233).