المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا المرأة بطبيعتها تعطي بدون شروط والرجل بطبيعته عطائه مشروط ؟


شـ♞♜♕ـطرنـج
08-21-2025, 11:12 PM
السلام عليكم

لماذا المرأة بطبيعتها تعطي بدون شروط
والرجل بطبيعته عطائه مشروط ؟

ان كانت ام
فهي تعطي المجتمع والاسرة والتعليم بدون شروط
وان ظلمها الطرف الآخر

وان كانت زوجة
تعطي الرجل حقوقه بدون شروط
وإن ظلمها

واذا كانت بنت تعطي
اهلها
الخدمة والطبخ وترتيب البيت بدون شروط
وان ظلموها



أما الرجل
عطائه مشروط
لماذا وماهو السبب

طبعا الموضوع نسبة وتناسب
ولكن الظلم واقع على المرأة
بنسب مرتفعة

اكثر من الرجل

أهلا بجميع

رآنيا
08-21-2025, 11:37 PM
المرأة كائن عميق قلبها منبع العطاء بلا شروط
تُثمر حياة من حولها بحب خفي وصبر لا ينتهي وهذا ما نراه من أمهاتنا ونلاحظه
هي مفطورة على العناية والحنان والشعور بالمسؤولية تجاه الاخرين
بالاضافة الى ان نظرة المجتمع للمرأة على انه واجب عليها تقديم الرعاية وكل ما تملك بلا مقابل يضعها في موضع الظلم اذا ما تم استغلال عطاؤها
وربما الان اختلف الأمر قليلاً ومفاهيم النساء تبدّلت وتغيّرت عن هذا الذي نذكره

أما الرجل فطبيعته مختلفة يعطي إذا شعر بالاعتراف أو حصل على ما يريده او لأي سبب اخر
فهو يضع نفسه أولًا ثم الاخرين
يتعامل بمبدأ اعطيني لأعطيك على نفس القدر
وهذا ما يجعل العطاء عنده محدودًا بالمقارنة مع نهج المرأة الرحب الذي يفيض بلا توقع وفي اي وقت

شكرا لك شطرنج على اثراء هذا القسم بمواضيعك الجميلة

~

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-22-2025, 12:02 AM
المرأة كائن عميق قلبها منبع العطاء بلا شروط
تُثمر حياة من حولها بحب خفي وصبر لا ينتهي وهذا ما نراه من أمهاتنا ونلاحظه
هي مفطورة على العناية والحنان والشعور بالمسؤولية تجاه الاخرين
بالاضافة الى ان نظرة المجتمع للمرأة على انه واجب عليها تقديم الرعاية وكل ما تملك بلا مقابل يضعها في موضع الظلم اذا ما تم استغلال عطاؤها
وربما الان اختلف الأمر قليلاً ومفاهيم النساء تبدّلت وتغيّرت عن هذا الذي نذكره

أما الرجل فطبيعته مختلفة يعطي إذا شعر بالاعتراف أو حصل على ما يريده او لأي سبب اخر
فهو يضع نفسه أولًا ثم الاخرين
يتعامل بمبدأ اعطيني لأعطيك على نفس القدر
وهذا ما يجعل العطاء عنده محدودًا بالمقارنة مع نهج المرأة الرحب الذي يفيض بلا توقع وفي اي وقت

شكرا لك شطرنج على اثراء هذا القسم بمواضيعك الجميلة

~


يا اهلا
رانيا

ارآئك مهمة بالحوارات الحرة
ولولاك ما
كنا رأينا ثغور النجوم
تنطق بأعاليها

وحق علينا ومن واجبنا
نحن الرجال
السائرون على هامش القرن الواحد والعشرين
ان نعترف
بعظمة المرأة
ووجدانها الذي يلف ليفيف
عقول الرجال كلفافات ورقية

منذ مدت المرأة
عنق يدها بستان
سكنى لدفئ والعطاء
لم يسكن قلبها الا من هو اهل لها
وجدير بحضورها الطارئ على الحياة

الذي غير موازين الطبيعة
وأصبحت الحياة صالحة بوجودها وتتهادى بها

من يومين كنا نحكي
أنا وأمي
عن الحياة والدين والإيمان

فقالت أمي عبارة
فتحت آفاق جديدة في فكري

قالت لو كان النبي يوسف
له أخت
لم يكن ليظلم
ولم يلقى بجب

هذي العبارة
جعلتني اذهب لكثير من أحداث التاريخ
والمورثات الاجتماعية الظلامية
وضبابية الحداثة
وجاء سؤال في بالي
هل الظلم وراثة
تمر تمريره من الجهلاء حتى
تم تبربر ان الظلم طبيعة حياة