تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرمانسيون المجهلون الرجال النبلاء الاميرات الملهمات


شـ♞♜♕ـطرنـج
08-13-2025, 03:36 AM
مساء الالهام

بدون مقدمات وادخل
بموضوع دغري

لما يولد الإنسان
ويصل لمرحلة الوعي المبكر
عند الرجل 15 سنة
عند الانثى 12 سنة
يجدوا أن هناك طرق
منطقية للحياة
والإيمان بمشاعر الملهمة
يتكون من خلالها خريطة
وطرق آمنه لمنال هذا الالهام

لماذا الالهام والحب

بمجتمعاتنا العربية
تتعارض مع العقول المتحجرة
والشخصيات السيادة الجامدة

اليس الحب طبيعية إنسانية
بدون مقدمات مسبقة
بدون تبرير

اليس الحب من المفترض
ان يكون الادارة المركزية للحياة
وان الرومانسية تلقائية
وجمال لافت للقلوب والعقول

اليس الالهام والحب
محرك رئيسي لتطور
بدون أن
يحسب الشخص
في حسابته ان العلم هو تقدم
بتركيبة الحياة
وبكل المجالات المتعددة

اليس الالهام والحب دافع ثائر
يكفي لتطور وصناعة
حضارة لا نظير لها

لماذا العلم يحتاج الى مئات السنين
حتى تتشكل حضارة

اما في الإلهام والحب والطاقات الناتجة
عنه
لا يحتاج الا بضع سنين
معدودة على الاصابع اليد الواحدة

حتى تلقي الحياة بظلالها
للحكاية الكبرى
في قلوب المحبين


في قلبي وفكري كثير من التساؤلات
لم اجد لها إجابة
نهائيا

واهلا وسهلا بمحاورين
والمحاورات

White
08-13-2025, 04:28 AM
هي مسألة توازن
الخلط بين المفاهيم يقود إلى تعطيل واضح للرؤيا العالمية لتحقيق التقدم
المشاعر دافع جيد ولكن المشاعر وحدها لا تكفي، الحب لا يختزل فقط في علاقة رجل بامرأة بل هو شعور يمكن ايجاده في شتى العلاقات الاسرية والمجتمعية والعائلية.


اضف لذلك الرومانسية شيء مختلف تماما
ولا يمكن ان تقدم للعالم شيء يذكر،
انها مجرد مصطلح يشرح اسلوب التعامل لاظهار الحب

كما ان العالم لا يقوم على جانب واحد مثل العلم كذلك لا يمكن ان يقوم على جانب الحب وحده

ثم انه رفض العالم العربي لمفهوم الحب كان في فترات سابقة لكن لا ارى هذا الان

بل اني ارى ان الحب اصبح شغلا شاغل لسطحيين وعملة مستهلكة لا تقدم الا الغوغاء

لهذا الرومانسية لا تبني حضارة
ولا تشكل وعيا ولا تصنع فرقا في الحياة

الحب مودة وليست اقامة علاقات

بناء الحضارة تبدأ من بناء الانسان
وبناء الانسان يبدأ من افكاره ومفاهيمه السليمة
صناعة الفرد لا تكون بحفنة مشاعر
واتباع الرغبات الشاعرية
بل بتحقيق التوازن واعلاء الوعي
ونبذ الغوغائية

تحية لك

عاقل المجانين
08-13-2025, 07:21 AM
وايت يقول الرومانسية لاتبني حضاره
ومن قال ان المطلوب ان تبني الرومانسية حضاره
يكفي انها تداوي الانسان من أمراض الحضارة
انا شخصيا لست رومانسي ولا من جنبها لكن معجب
أشد الإعجاب برومانسية محمد عليه الصلاة والسلام

كان يقول لعائشة حبي لك كعادة الحبل
فتضحك ويمر الزمن تسأله كيف هي العقدة فيقول على حالها

ياخي رسولنا الكريم سيرته العطره غاية في الرومانسية
حتى انه مات على نحر حبيبته صلى الله عليه وسلم

هذا جواب عابر وامهلني حتى أعود

شكرا لكما

عاقل المجانين
08-13-2025, 08:01 AM
لما شاهدها وعرف انه وقع في شباك حبها بعث لها رسالته الاولى لكنه لم يتلقى الرد استمر في إرسال الرسائل دون رد حتى سقط مغشي عليه من خيبة الامل
اكل الحب جسده وذهب بصحته وعافيته حتى انه لم يستطيع أن يقف . لما احضروا له الطبيب وكان في زمان انتشار الكوليرا قال لهم هذه ليست اعراض الكوليرا هذا الحب
افتقدت الرسائل التي كانت يرسلها فبعثت له بواحدة
وهكذا حتى وقعت في حبه وقررت ان تزوره
لما وصلت اليه وجدته شاحب الوجه ضعيف فقير بائس
وقتها أخبرته بأنها لاتريده وانه ليس هو الفتى التي تحلم به وغادرت بعد ان هشمت قلبه

تزوجت برجل اخر واستمر الزواج ٥٠ عام حتى مات زوجها وذهب الوقت بجمالها وصحتها ومالها ومابقى لها في الدنيا شيء هنا كانت فرصته ان يحقق حلمه ويتقدم لهاوقد جاوز السبعين وحصل على حب حياته

هذه الرواية حتر نفرق بين الحب الحقيقي وحب السوق .
حب السوق كما فعلت هي تبحث عن منتج
يعطيها الأمان و التشابه و النجاح والحياة الكريمة
تلعب على المضمون او بالأحرى تحب المضمون
الحب اليوم محاصر ويكاد تسقط رايته أمام ثقافة الاستهلاك .
لا احد يريد المخاطرة او خوض ( المغامرة الكبرى) كما قال نزار مع انها تستحق ان تخاص
لأنك بالحب تحصل على فكرة جوهرية لايمكن الوصول لها دون اثنين
انا لا ادعو للتهور والطيش لكن انظر لكل مشاريعك الكبيرة الدراسةاو العم والزواج كلها كانت مغامره لم نكن نعلم نهايتها نخوضها ونقرر ان نبنيها خطوة خطوة حتى نصل للشهادة الوظيفة الابناء
لماذا في الحب فقط نطلب الحذر والأمان وحساب الخطوات مع انها لم تكن محسوبة في مشاريعنا الأخرى


أؤمن باان الحب ليس لحظة بل حدث يحدث فجأه يتجاوز التوقعات
أؤمن باانه شراكة مع شريك مختلف بحيث نرى العالم
من زاويتين في آن واحد ونكتشف مالم نكن نراه لوحدنا
حقيقة مشتركة تحتاج إلى مجهود وأفعال ووقت
لاادافع عن الحب والرومانسية لكن واضح جدا اننا غير عادلين معهم

شكرا ياغالي موضوع يليق بصاحبه

أمل
08-13-2025, 12:09 PM
مرحباً شطرنج
الحب بكل اشكاله
هو وقود الاستمرار
من محبة العبد لربه
الى ابسط اشكال الحب
ان نحب الحياة
بكل تفاصيلها وامكانياتها
الحب بين القطبين
الرجل والمرأة
بهيئته السليمة
ينجب مجتمعات متوازنه
انا ضد العلاقات
خارج الرابط او الحب
المندفع
ولكن ان حدث هذا
فهو شعلة القصيدة في قلب الشاعر
وقلم الاديب
والهام الرسام
الحب يصنع الجمال
ولولا الحب لكنا
حيوانات تأكل
وتتكاثر
بلا معنى
ربما اعود

SaMeH-Des
08-13-2025, 01:53 PM
"موضوعك يستحق النقاش فعلًا 🌿
الإلهام والحب طاقات عظيمة، لكن السؤال: كيف نوازن بين العاطفة والعقل حتى تتحول هذه الطاقات لشيء يبني ولا يهدم؟ وهل نحن كمجتمعات عربية نفتقد البيئة التي تسمح للحب أن ينمو بشكل صحي، أم أننا نحن من نقيّده بعاداتنا وتقاليدنا؟"

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-13-2025, 04:40 PM
هي مسألة توازن
الخلط بين المفاهيم يقود إلى تعطيل واضح للرؤيا العالمية لتحقيق التقدم
المشاعر دافع جيد ولكن المشاعر وحدها لا تكفي، الحب لا يختزل فقط في علاقة رجل بامرأة بل هو شعور يمكن ايجاده في شتى العلاقات الاسرية والمجتمعية والعائلية.


اضف لذلك الرومانسية شيء مختلف تماما
ولا يمكن ان تقدم للعالم شيء يذكر،
انها مجرد مصطلح يشرح اسلوب التعامل لاظهار الحب

كما ان العالم لا يقوم على جانب واحد مثل العلم كذلك لا يمكن ان يقوم على جانب الحب وحده

ثم انه رفض العالم العربي لمفهوم الحب كان في فترات سابقة لكن لا ارى هذا الان

بل اني ارى ان الحب اصبح شغلا شاغل لسطحيين وعملة مستهلكة لا تقدم الا الغوغاء

لهذا الرومانسية لا تبني حضارة
ولا تشكل وعيا ولا تصنع فرقا في الحياة

الحب مودة وليست اقامة علاقات

بناء الحضارة تبدأ من بناء الانسان
وبناء الانسان يبدأ من افكاره ومفاهيمه السليمة
صناعة الفرد لا تكون بحفنة مشاعر
واتباع الرغبات الشاعرية
بل بتحقيق التوازن واعلاء الوعي
ونبذ الغوغائية

تحية لك

مساء الانوار

فيه مغالطة لا تؤدي إلى المعنى الحقيقي
وهو ان الخلط يؤدي الى التعطيل
الخلط يؤدي الى طرق لا تناسب المجتمع
فأن المجتمعات مستمرة سواء بغلط أو الصح

أما بنسبة المشاعر
اليست المشاعر طاقة
والطاقة تؤدي الى حب
والحب يؤدي الى انجاز

غير هذا
أنا ما قولبت الحب بزواج
بل تركت الحرية في اخذه بأشكال متعددة
حب العلم
حب التربية
حب العطاء
حب الرجل والانثى
وكثير من أنواع المحبة
الي يحقق التوافق


أما الرومانسيه
هي ثقافة عاطفية
تجمع بين اللطف والبرائه والعفوية
وإذا انت تقصد ان معانيها
سطحية
فيفقد الحب الإنسانية
لأنوا الإنسانية
معناها
الشفافية


شكرا لك
وتحياتي المسائية لك

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-13-2025, 05:09 PM
وايت يقول الرومانسية لاتبني حضاره
ومن قال ان المطلوب ان تبني الرومانسية حضاره
يكفي انها تداوي الانسان من أمراض الحضارة
انا شخصيا لست رومانسي ولا من جنبها لكن معجب
أشد الإعجاب برومانسية محمد عليه الصلاة والسلام

كان يقول لعائشة حبي لك كعادة الحبل
فتضحك ويمر الزمن تسأله كيف هي العقدة فيقول على حالها

ياخي رسولنا الكريم سيرته العطره غاية في الرومانسية
حتى انه مات على نحر حبيبته صلى الله عليه وسلم

هذا جواب عابر وامهلني حتى أعود

شكرا لكما

عليه الصلاه والسلام
والله يجمعنا واياه بجنة
على ضفاف الكوثر

من حلاوة الروح
يعجبني الشخص الي يبني
كلامه على استنارة ايمانية
صدقت الرسول
علمنا الحب والفطرة السامية

ويظل الله بظلاله يوم القيامة
رجلين تحابا بالله اجتمعا عليه
وتفرقا عليه

من فترة 10 ايام
كنت اشاهد بيت الرسول
صلى الله عليه وسلم
بمقطع فيديوا مصور
ورب العرش
توقف الزمن بكل تواريخه
والعالم أصبح اثر طفل صغير
من المجد الحب العظيم
لشخصيته
التي مستحيل أن نقول انه من البشر
بل ملاك انساني في الحياة

بيت الرسول الكريم
مع زوجته عائشة
عبارة عن غرفة صغيرة جدا
ولكن هذي الغرفة عرفت جدارنها
ان الذي يسكن فيها سلطان الإنسانية
امبراطور فوق وعي الاقدار
سمح القلب والفؤاد
رحيم بعالمين
يتوهج الإيمان من اثره على طوايحي الرمال

من الحب العظيم الذي
كان بين الرسول صلى الله عليه وسلم
وعائشة
بعدما مات الرسول
ودفن بنفس الغرفة الي كان يسكنها
و سيدتنا عائشة رضي الله عنها
تنام بنفس بيتها بجانب القبر
اي وفاء
اي اخلاص
اي حب
وعظمة وإيمان
افعالهم مسك
وأحاديثهم ورد يزهر في حدائق النسيم



اشكرك على الشهد الذي كتبته

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-13-2025, 07:26 PM
لما شاهدها وعرف انه وقع في شباك حبها بعث لها رسالته الاولى لكنه لم يتلقى الرد استمر في إرسال الرسائل دون رد حتى سقط مغشي عليه من خيبة الامل
اكل الحب جسده وذهب بصحته وعافيته حتى انه لم يستطيع أن يقف . لما احضروا له الطبيب وكان في زمان انتشار الكوليرا قال لهم هذه ليست اعراض الكوليرا هذا الحب
افتقدت الرسائل التي كانت يرسلها فبعثت له بواحدة
وهكذا حتى وقعت في حبه وقررت ان تزوره
لما وصلت اليه وجدته شاحب الوجه ضعيف فقير بائس
وقتها أخبرته بأنها لاتريده وانه ليس هو الفتى التي تحلم به وغادرت بعد ان هشمت قلبه

تزوجت برجل اخر واستمر الزواج ٥٠ عام حتى مات زوجها وذهب الوقت بجمالها وصحتها ومالها ومابقى لها في الدنيا شيء هنا كانت فرصته ان يحقق حلمه ويتقدم لهاوقد جاوز السبعين وحصل على حب حياته

هذه الرواية حتر نفرق بين الحب الحقيقي وحب السوق .
حب السوق كما فعلت هي تبحث عن منتج
يعطيها الأمان و التشابه و النجاح والحياة الكريمة
تلعب على المضمون او بالأحرى تحب المضمون
الحب اليوم محاصر ويكاد تسقط رايته أمام ثقافة الاستهلاك .
لا احد يريد المخاطرة او خوض ( المغامرة الكبرى) كما قال نزار مع انها تستحق ان تخاص
لأنك بالحب تحصل على فكرة جوهرية لايمكن الوصول لها دون اثنين
انا لا ادعو للتهور والطيش لكن انظر لكل مشاريعك الكبيرة الدراسةاو العم والزواج كلها كانت مغامره لم نكن نعلم نهايتها نخوضها ونقرر ان نبنيها خطوة خطوة حتى نصل للشهادة الوظيفة الابناء
لماذا في الحب فقط نطلب الحذر والأمان وحساب الخطوات مع انها لم تكن محسوبة في مشاريعنا الأخرى


أؤمن باان الحب ليس لحظة بل حدث يحدث فجأه يتجاوز التوقعات
أؤمن باانه شراكة مع شريك مختلف بحيث نرى العالم
من زاويتين في آن واحد ونكتشف مالم نكن نراه لوحدنا
حقيقة مشتركة تحتاج إلى مجهود وأفعال ووقت
لاادافع عن الحب والرومانسية لكن واضح جدا اننا غير عادلين معهم

شكرا ياغالي موضوع يليق بصاحبه


اعجبني جدا رأيك
وهذا المطلوب
واغمرتنا بشرارة الحب
ردك معلقة شكسبيرية
بمعاني كل كلمه عميقة
تتوهج فيها
والقوة العاطفية الاريجية
اما يتفجر من منابع دروبها
عذوبة الرحلة التي تجمع
بين الشاب والشابه

او تقطع جسور الوصال
فتحرق معذبيها

على رأي الجد الإنجليزي شكسبير
نكون او لا نكون

مجنونا الجميل
انت ذكرتني بقصة
جوزفين حبيبة نابليون بونابرت
قبل أن يصبح نابليون امبراطور فرنسا

كان نابليون جندي مهمش
وملطشة احياء باريس
ولكن كان عنده طموح أن يكون
حاكم فرنسا

فحبيبته جوزفين
اعطته بعض الأموال
وبنفس الوقت كانت تصرف عليه
لأنها كانت تعمل وهو كان جندي
عاطل عن العمل
ويخدم بجيش الفرنسي


ومع مرور الأيام
اصبح نابليون يتقرب من المارشال والجنرالات
وضباط قصر الحاكم

ولازال جوزفين تصرف عليه
وفي يوم من الايام عمل انقلاب على الحاكم
وجوزفين كانت تنتظره على الجسر
وكان قد وعدها أن تصبح ملكة فرنسا

ولكن بعدما نجح نابليون بأنقلاب العسكري
على الحكومة واصبح حاكم

ترك نابليون حبيبته جوزفين التي
ساعدته حينما كان ملطشة فرنسا

وخيب قلبها
ولعنة اللحظة التي تعرفت فيها
على نابليون ولم تبقي
شتيمه في المجرة الا والصقتها فيه

وبعد مرور فترة
ومن ذكاء جوزفين
ذهبت وتزوجت ألكسندر دي بوهارنيه
كان له منصب
عند نابليون

حتى تقيضه
وبعد مرور سنوات توفي
زوجها ألكسندر دي بوهارنيه

وبعدها تزوجها نابليون

الحب قوة لمن يوظفها
في المجد

عاقل المجانين
اسعدني جدا حضورك
يا مجنون الكلمات والمعاني
وروح فكر الحكمة

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-13-2025, 08:01 PM
مرحباً شطرنج
الحب بكل اشكاله
هو وقود الاستمرار
من محبة العبد لربه
الى ابسط اشكال الحب
ان نحب الحياة
بكل تفاصيلها وامكانياتها
الحب بين القطبين
الرجل والمرأة
بهيئته السليمة
ينجب مجتمعات متوازنه
انا ضد العلاقات
خارج الرابط او الحب
المندفع
ولكن ان حدث هذا
فهو شعلة القصيدة في قلب الشاعر
وقلم الاديب
والهام الرسام
الحب يصنع الجمال
ولولا الحب لكنا
حيوانات تأكل
وتتكاثر
بلا معنى
ربما اعود

مية مرحبا
وبساتين من الزهر
بما انك تحبي الاجواء والطبيعة المنطلقة
بدي نعينك مشرفة
بقسم النقاش
ونصمملك شرفة امل الحوارية بقسم
حتى تبقي معنا

رأيك سدرة تأمل
والانطلاقة السماوية
اعلى من الثريا
إلى ما رشحه الندى الى لؤلؤة الزهور

واني ممتن لكي
لأن الحب العظيم
يبدأ قوته بمسار وسياق
من بدايته الاولى
من تجليات رب العالمين
حتى اخر قطره ماء تسكب
في مضامين شعور كل شئ حي

ثم يتدرج
الى جموع الاشياء التي تكون
في خصائص الطرفين
والمشاركة بروابط الإنسانية
المحببه للقلوب

اشكرك
على حضورك

واتمنى يكون دائم ومستديم
بيننا
ومشاركتنا بآرائك
اللامعة
ليس ضرب السيوف كما ضرب الخناجر
وسيفك مهند كما عهدتك

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-13-2025, 08:23 PM
"موضوعك يستحق النقاش فعلًا 🌿
الإلهام والحب طاقات عظيمة، لكن السؤال: كيف نوازن بين العاطفة والعقل حتى تتحول هذه الطاقات لشيء يبني ولا يهدم؟ وهل نحن كمجتمعات عربية نفتقد البيئة التي تسمح للحب أن ينمو بشكل صحي، أم أننا نحن من نقيّده بعاداتنا وتقاليدنا؟"

يسعد مسائك
اهلا وسهلا

بطاقة
الحب الخطير

الحب بحد ذاته توازن
لأنوا الحداثة سوقت الحب
على انه متفجرات
وانه ضد العقل
وانه كل يوم بحلبه صراع
من يطرح اولا
هل القلب يحمل حزام الفوز
او العقل ينشر بنات أفكاره
ويغوي القلب
وهذا غير صحيح

والخلاصة
ان القلب صديق العقل
حتى يكون في انسجام
اسطوري
بينهما
يتم توظيف تدفق الشعور بعاطفة
لدعم الافكار والأهداف
التي تجمع الطرفين
بطريق واحد

اما المجتمعات لا يستطيع
احد أن يضبطها
لأنها اذواق ومفارقات وشخصيات
واختلافات وكل شخص ينظر بعين
من بني جلدته

الا اذا كان الرجل رميته مثل سعد
مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
ارمي يا سعد فداك ابي وامي


او تكون الانثى
زرقاء اليمامه
نورا في وجهها وعزة بصيرتها
من يفوز بقلبها الأكيد



أشكرك ومودتي لك

همس الجواهر
08-13-2025, 11:12 PM
إن لم يكن العلم كافياً
كيف لحضارة شُيدت بالعلم أن تُخلد ليومنا هذا؟
وكأنها بقايا فخر لحضارة كانت بالأمس شعاع النور
وباتت اليوم تفقد توهجها شيئاً فشيئاً

أكان الحب من بناها؟ أم أن العلم من رفعها
حتى أصبحت نورًا يُستنار به في وحشة الجهل
نعم قد تكون الحضارة استغرقت مئات السنين
لتتشكل ولكنها تبقى لمئات أخرى،
لأنها وُلدت من منطق وقامت على علم

أحترم نظرتك واتفق ان هناك من يرون هذا الرفض
تحجراً وربما يُعتبر رجعية لدى البعض .!!
ولكن التساؤلات تطرح نفسها هنا
كيف للحب أن يكون الإدارة المركزية؟ والمحرك.!
ربما يكون الحب والألهام بمثابة الشرارة
أو يمكن اعتباره جزءا من دوافع داخلية
ولكن من الصعب أن يكون المحرك بذاته - الوحيد-
ماذا لو كان الحب خاطئًا؟ أو الإلهام مضللًا؟
هل من ضمان ان كلاهما سيقودان
الجميع للطريق الصحيح ذاته.!

ماذا لو ... ضاعت البوصلة؟
حينها، ألسنا بحاجة لعلم يُعيد تصحيح اتجاهاتها
ولو ادرجنا حب التربية والأخلاق والعلاقات
لوجدنا إننا اكتسبناها من الإسلام أو بالأصح
تعلمناها من القرآن والسنة النبوية

لنسأل أنفسنا، هل جميعنا نحب القرآن؟
نعم .. ولكن هل هذا يكفي؟؟
وليس من تعلمه كمن أحبه
ما الفارق الذي يحدثه الحب هنا دون تعلم.!
وهنا يأتي دور العلم وتظهر لنا مكانته

كما عندما نزل القرآن كانت (إقرأ)
أول كلمة نزلت وليس "أحب" أو "آمن"
وهنا رسالة واضحة أن العلم هو أساس الرسالة

وقولة تعالى ( علم الإنسان ما لم يعلم )
من هذه الآية نستنتج أن التعلم صفة إنسانية اساسية
لا يمكن تهميشها بمسميات أخرى


الحب - بماهيته - جميل ولكن في مكانته
والعلم جميل في مكانته، والتوازن بينهما هو قناعة متفق
عليها من قبلنا جميعاً.. لا شك لي بهذا

ولكن لم يروقني ربط الحضاره بالحب كأساس
وربط العلم بصفة البطئ وكأنه يؤخر سير الحضارة،
بينما كانت ولا تزال تبنى الحضارات بالعلم

لو نظرنا لليابان التي يتغنى الجميع بتقدمها
هل بنيت على حب وإلهام.! أم علم وتعلم وعمل
قد يكون الإلهام هنا "أن تبنى دولة ذات كيان مستقل"
ولكن ما دون ذلك كان عمل وتعلم وإنضباط
وهي الكفة الأرجح في ذلك

لا أريد أن اتشعب كثيرا أو اطرح أمثلة كثيرة
هي فقط فكرة أردت إيصالها ويبقى القول
بأن الاختلاف لا يُفسد للود قضية

أشكر لك طرح الموضوع ومناقشته

أمل
08-14-2025, 01:08 AM
مداخلة لمن يحاربون الحب كـ فكرة
وأن المعتقدات والثوابت
والعادات هي اساس الانطلاق
نحو التغيير او التطور
الكل لدية جوانب صحيحة
ولكن لدي إيمان عميق
أن الحب هو دافع الحياة الحقيقي
بعيداً عن نظرة الحب القاصرة
بـ المشاعر والعواطف وصولاً لرغبات
اتحدث عن الحب بنظرته
الشمولية
من لا يؤمن به كـ منطلق
فهو كـ الالة مدفوع بالمكاسب
وليس المقاصد والغايات النبيلة

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-14-2025, 02:53 AM
إن لم يكن العلم كافياً
كيف لحضارة شُيدت بالعلم أن تُخلد ليومنا هذا؟
وكأنها بقايا فخر لحضارة كانت بالأمس شعاع النور
وباتت اليوم تفقد توهجها شيئاً فشيئاً

أكان الحب من بناها؟ أم أن العلم من رفعها
حتى أصبحت نورًا يُستنار به في وحشة الجهل
نعم قد تكون الحضارة استغرقت مئات السنين
لتتشكل ولكنها تبقى لمئات أخرى،
لأنها وُلدت من منطق وقامت على علم

أحترم نظرتك واتفق ان هناك من يرون هذا الرفض
تحجراً وربما يُعتبر رجعية لدى البعض .!!
ولكن التساؤلات تطرح نفسها هنا
كيف للحب أن يكون الإدارة المركزية؟ والمحرك.!
ربما يكون الحب والألهام بمثابة الشرارة
أو يمكن اعتباره جزءا من دوافع داخلية
ولكن من الصعب أن يكون المحرك بذاته - الوحيد-
ماذا لو كان الحب خاطئًا؟ أو الإلهام مضللًا؟
هل من ضمان ان كلاهما سيقودان
الجميع للطريق الصحيح ذاته.!

ماذا لو ... ضاعت البوصلة؟
حينها، ألسنا بحاجة لعلم يُعيد تصحيح اتجاهاتها
ولو ادرجنا حب التربية والأخلاق والعلاقات
لوجدنا إننا اكتسبناها من الإسلام أو بالأصح
تعلمناها من القرآن والسنة النبوية

لنسأل أنفسنا، هل جميعنا نحب القرآن؟
نعم .. ولكن هل هذا يكفي؟؟
وليس من تعلمه كمن أحبه
ما الفارق الذي يحدثه الحب هنا دون تعلم.!
وهنا يأتي دور العلم وتظهر لنا مكانته

كما عندما نزل القرآن كانت (إقرأ)
أول كلمة نزلت وليس "أحب" أو "آمن"
وهنا رسالة واضحة أن العلم هو أساس الرسالة

وقولة تعالى ( علم الإنسان ما لم يعلم )
من هذه الآية نستنتج أن التعلم صفة إنسانية اساسية
لا يمكن تهميشها بمسميات أخرى


الحب - بماهيته - جميل ولكن في مكانته
والعلم جميل في مكانته، والتوازن بينهما هو قناعة متفق
عليها من قبلنا جميعاً.. لا شك لي بهذا

ولكن لم يروقني ربط الحضاره بالحب كأساس
وربط العلم بصفة البطئ وكأنه يؤخر سير الحضارة،
بينما كانت ولا تزال تبنى الحضارات بالعلم

لو نظرنا لليابان التي يتغنى الجميع بتقدمها
هل بنيت على حب وإلهام.! أم علم وتعلم وعمل
قد يكون الإلهام هنا "أن تبنى دولة ذات كيان مستقل"
ولكن ما دون ذلك كان عمل وتعلم وإنضباط
وهي الكفة الأرجح في ذلك

لا أريد أن اتشعب كثيرا أو اطرح أمثلة كثيرة
هي فقط فكرة أردت إيصالها ويبقى القول
بأن الاختلاف لا يُفسد للود قضية

أشكر لك طرح الموضوع ومناقشته

اهلا همس الجواهر

ومساء الانوار

أنتي تسألي عن الحضارة الي شيدت بعلم وخلدت
الي يومنا هذا ؟

اين هي الحضارة ؟
اين مكانها ؟
من هم شعبها ؟

وما ذنبي اذا الشعوب كسلا
ولا يستطيعون أن يبنوا حضارة

منذ ما فقدت الشعوب الإيمان
بالحب والالهام
ما في حضارة

فيه شي اسمه دول مدنية
وليست حضارة
وعلى حسب علمي فيه 210 دولة بعالم
الا اذا اخترعوا دول جديدة
بيوم وليلة
واخترعوا شعب جديد


واذا تسألي عن الحب والالهام كيف يصنع حضارة

الحب هو علم الاجتماع
وادارة الشعوب
بألفة والتآلف والبر والتعاون

هل تستطيعي أن تتزوجي بدون
قبول وألفة وود
اكيد لا
هذا الحب
الانسجام مع الشريك
وهو علم الزواج
يعني أول شي بيكون حب
وبعدها التزواج
و بناء حياة زوجية الي تعتمد على
التنمية الاسرية

المدرسة ماهي
كانت عبارة عن حلقات لطلاب
يجتمعون ويألفون بعضهم
هل بيزبط انك تدرسي بدون ما تحبي
المدرسة أو المادة
اكيد لا ما بيزبط

وإذا حبيتي المدرسة أو المادة
راح تحبي العلم الي فيها
وتكشفي علم الجديد

الحب ليس اكتشاف
بل خلقه الله بطبيعة الحياة
مستحيل صدي عنه
وإذا صديتي عنه جائك مهرولا
لأنوا هذا وجدان الروح

اما
العلم يحتاج اكتشاف
لأنوا كلمة أقرأ
أساسها المخفي هو الهام
والحب معا

هل رب العالمين ينزل الوحي
على الرسول صلى الله عليه وسلم
بدون أن يحبه
وهو حبيب الله

وهو المختار من جموع البشرية
ورسولا للعالمين

وكلمة أقرأ
لما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
هل كان الرسول متعلم والا أمي
لا يعرف القراءة ولا الكتابة

فكيف رب العالمين يريده أن يقرأ
والرسول أمي ؟

المغزى من أقرء ليست
الكتب بحد ذاتها
ولا العلم

المغزى
منها
نشر الرسالة الإسلامية
وماهي الرسالة الاسلامية ؟
على ماذا تعتمد
تعتمد على الإيمان
بقلوب
وما معنى الإيمان
معناه اليقين
وما معنى اليقين
معناه
الصدق والمحبة والود الاخلاص
هذي الصفات روحية
هل العلم اكتشف الروح
اكيد لا
حتى العلم لا يستطيع تفسير الحب والإلهام
ومحدود
ولكن الحب لا يفسر الا بتعايش
والملائمة
كمواقف واقول وسلوك

ما الذي جمع القلب والعقل في جسد واحد
اليس الاحتواء والانسجام

وماهو التفكر
ماهو التأمل
ماهي الانثى
ماهو الرجل
هل استطاع العلم تفسيرهم

لحد الآن انتي الانثى للغز
والرجل احجية
والحضارة تم بنائها
على اساس واحد
وهي الحضارة الإنسانية
بعدها يأتي العلم بكل مجالاته
ولنا في الأندلس دليل
بنيت على الإنسانية أولا

سيدنا عمر ابن الخطاب
لماذا كان يتفقد المدنية
كل لليلة
هل كان يبني قصور أكيد لا

كان يبني حضارة الإنسانية
والود والرحمة والتكاتف
والمحبة
ثم فتحوا المعمورة
في شتى بقاع الأرض
ولباسه لا يقيه برد الشتاء

توسعوا في كل العالم
بسبب الإيمان والحب والإلهام
وهو الذي قال
أصابت امرأة وأخطأ عمر
حينما حاججته خولة بنت ثعلبة
في الغلاء في المهور
و يوصي الرجال
الا يأخذوا من مهر الزوجة
لأنوا ملكا لها

حينما يتآلف الإنسان مع الحب
يأتيه العلم
من نفس شعور الانتماء لما يحب

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-14-2025, 03:26 AM
مداخلة لمن يحاربون الحب كـ فكرة
وأن المعتقدات والثوابت
والعادات هي اساس الانطلاق
نحو التغيير او التطور
الكل لدية جوانب صحيحة
ولكن لدي إيمان عميق
أن الحب هو دافع الحياة الحقيقي
بعيداً عن نظرة الحب القاصرة
بـ المشاعر والعواطف وصولاً لرغبات
اتحدث عن الحب بنظرته
الشمولية
من لا يؤمن به كـ منطلق
فهو كـ الالة مدفوع بالمكاسب
وليس المقاصد والغايات النبيلة


يا مراحب أمل
كلامك 100%

العادات والتقاليد
جمدت طاقات الشعوب
والمشكلة الأكبر
ينظرون للحب من نظرة العادات والتقاليد
يعني يبنوا المفاهيم الزواج
على مفاهيم اكثر حيادية وتطرف
وأنا أعتبر الزواج عن طريق العادات والتقاليد
وينجبوا اطفال الخطئية
لأنوا النظرة العامة يتزوجوا بطريقة
شرعية
ولكن في مضمون التعايش بين الزوج والزوجة
على توريث العادة للجيل
بطريقة لا شعورية


قال شو قال قفص الحب
والله يا امل
تخيلي سجنوا للحب في قفص

اللهم انت ربي


والشمولية الي حكيتي عنها
روح الموضوع
والانطلاقات الوجدانية
بأعمار الحياة
وتحرير الطاقات لتحفيز
وثروة الانجازات

همس الجواهر
08-14-2025, 11:24 PM
اهلا همس الجواهر





اهلا بك شطرنج


وبالرغم لم أذكر الحب بصورته القاصرة.!
كما تفضلتم..إلا إني ذكرته بماهيته
وكان المقصد بشموله لا إختزاله، إلا إنه جيد في
مكانته كـ شرارة ودافع، ولكن ليس بديلاً للعلم.

نبدأ بالتساؤلات التي تفضلت بها
" اين هي الحضارة ؟"
هي الحضارة الإسلامية التي كنت أشير لها
"اين مكانها ؟"
مكانها حيث كان ينظر للعلم كصفة سامية
ولا زال لها مكانها ليومنا هذا بما تركته من أثر
"من هم شعبها ؟"
شعبها هم من خرج منهم العلماء والمفكرين
من وضعوا أسس بُنيت عليها الدول المدنية


لا يهم عدد الدول هنا ولكن ما يُلفت حقا
أن معظمها نهلت من تلك الحضارة .. عندما كان
شعبها ينهض بالعلم ويبحث في العلوم ..
ليسوا كسالى لأنهم فقدوا الإيمان أو الالهام
بل ربما لأنهم نسوا أن يتعلموا ...
ولكن مع ذلك يمكن يعود المسار
ويتلاشى النسيان ان فُهم العلم وأُعطي قدره


لم نكن لندعوا إلى التوازن
إن لم يكن هناك إيمان داخلي بالحب والإلهام
ولكنه بحاجة لعلم يوجهه ويعززه
هل للحب أن يكون كل شي؟؟ هنا هي الفكرة ...
لسنا ضده ولكننا نشجع وضع الأمور في نطاقها الصحيح

لو شجعنا توجه الجميع للحب دون رقابة - العلم-
هناك من لديه "حب المال" و"حب السلطة"
ان لم يكن هناك علم يخط الحدود ويوجه الطريق
لربما يكون كل شي مباح في سبيل هذا الحب.!

"واذا تسألي عن الحب والالهام كيف يصنع حضارة
الحب هو علم الاجتماع وادارة الشعوب
بألفة والتآلف والبر والتعاون"

هذا أنت قلتها الحب هو علم "علم الاجتماع"
مهما كانت الشرارة ينتهي بنا المطاف عند العلم

"حينما يتآلف الإنسان مع الحب
يأتيه العلم من نفس شعور الانتماء لما يحب"

الحب جزء من الإنسان والإنسانية لا خلاف لنا هنا
ولكن ليس بالضرورة ولا يشترط التآلف ليأتي العلم
ماذا لو كنت لا أحب السباحة ولا هواية لي بها
وقيل لي سيُرمى بك غدًا في البحر
هل أذهب لتعلم السباحة وتعلم ما ينقذني
أم إني اقابله بتجاهل فقط لأنني لا أحبه ..!

ليس الحب والانتماء الطريق الدائم نحو العلم
ولكن أعيد واكرر هذا لا يعني تهميشنا له
ما نقوله أن هناك دوافع أخرى للتعلم،
كالضرورة والبقاء والنجاة .. بالإضافة للحب


"المدرسة ماهي
كانت عبارة عن حلقات لطلاب
يجتمعون ويألفون بعضهم
هل بيزبط انك تدرسي بدون ما تحبي
المدرسة أو المادة
اكيد لا ما بيزبط
وإذا حبيتي المدرسة أو المادة
راح تحبي العلم الي فيها
وتكشفي علم الجديد"

الحب دافع مساعد ولكن العلم هو غاية
حبي للمادة يساعدني ويمكن اعتباره إضافة لي
ولكن ماذا إن لم أحب المادة؟
هل يتوقف علمي هنا.!
بطريقة ما يجب أن استمر واجتهد ..
ماذا لو افترضنا أن" الحب هو المحرك الوحيد"
ولكن كيف للمحرك أن يختلف إن كان هو المركزية فعلا.!
المحرك هنا لم يكن من دافع حب، بل من حاجة


"وكلمة أقرأ
لما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
هل كان الرسول متعلم والا أمي
لا يعرف القراءة ولا الكتابة

فكيف رب العالمين يريده أن يقرأ
والرسول أمي ؟

المغزى من أقرء ليست
الكتب بحد ذاتها
ولا العلم"



لم أكن أنكر أن المغزى نشر الرسالة
وإنها تعتمد على الإيمان .. وقد لا تكون "إقرأ"
وقتها جاءت لمجرد الفعل الظاهري

عندما قال جبريل : اقرأ
رد الرسول: ما أنا بقارئ
ولكن رد بـ :"اقرأ باسم ربك" "اقرأ وربك الأكرم"

هنا يبين أن الله هو من يُعطي العلم
لمن يشاء بقدرته، ويرفع العجز عمن يشاء
وهنا كان الاستعداد للانقياد لأمر الله،
ولكن من دون توجيه من الله
ومن دون علم يُبنى عليه الإيمان، لا تقوم أمة
وما بعد ذلك يبنى على تعاليم الإسلام

وقد دعاء الإسلام للعلم في مواضع كثيرة منها
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات والله بما تعملون خبير)


لا أحب كثيراً الخوض في تفسير القرآن
وأفضل تركه لمن هو اجدر به كي لا اقوم بتأويله
لمصلحتي دون قصداً مني أو بجهل


.
.

وعندما نقول بأن العلم
لا ياتي من أجل اكتشاف الروح
وانه محدود عند تفسير هذه الروح بما تحملها
لا ننسى ان لكل شيء حد وعند هذا الحد يقف العلم
العلم محدود عند تفسير الروح ..
ولا يفسرها بتركيبتها المعقدة إلا من خلقها


اما كون الرسول صلى الله عليه وسلم
أمي لا يقرأ أو يكتب كان من حكمة الله سبحانه
كي لا يجدوا عليه من يرفضوا الدين حجة
ويقولوا إنه من صنع محمد .. لتتفكر العقول
كيف له أن يأتي بكلمات يعجز عندها
العلماء والفصحاء

اما فيما يخص قصة سيدنا عمر رضي الله عنه
عندما قال "أصابت إمراة وأخطأ عمر"
هي عن عدل ورحمة ومرونه فكرية
نابعة من إيمانه كما سبق أن تطرقت للإيمان
ولكن من أين له بكل هذا.!
من أين جاء بهذا العدل وهذه الرحمة؟
جاء بها من الإيمان
والإيمان جاء من العلم بالله وشرعه
لا من " إلهام شخصي"

قد تقول لي ان الرحمة لا تتعلق بدين ..
ولا يشترط ان تعرف بالإسلام لتكون رحيم ..

نعم هناك رحمة بالفطرة
وهي تجعلنا نتعاطف مع مختلف المواقف
ولكن هناك رحمة مربوط بالعلم الشرعي
وهي أكثر واقعيةً وعدلاً
تقوم على العلم بأوامر الله ونواهيه
وفهم حقيقي لمقصد الشريعة
من عدل ورحمة وحفظ المصلحة
وهذا ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه هنا

.
.


بعد كل هذا
المضحك المبكي هنا، إننا نتجادل
على كفتين كان من المفترض أن تتساوى،
وأن يُنظر لهما بشيء من التوازن.


لم يأتي موقفي إلا من باب تحجيم واضح
للعلم ... ولو أن الباب كان في مكان ما في المنتصف
من حيث يعبر العلم والعاطفة جنبا إلى جنب
لما جاءت مداخلتي هذه

العاطفة قد تكون متقلبة
والإيمان من دون علم قد يقود لطرق لا نُفضلها
حبذا أن تكون العاطفة مقرونة بالعلم
لا أن تقود المركب وحدها.

( العاطفة قد تلهم وتشعل الشرارة،
ولكن العلم يوجه، ومن يوجه هو الأحق بأن
يكون في مركز القيادة)


قد تتفق وقد لا تتفق وهذا حقاً لك واحترمه
لست هنا لتصغير فكر أو توجيههُ
اؤمن بأن ساحة النقاش، ساحة تلاقي فكري لا صراع
ليست ساحة معركة ليكون فيها فائز أو خاسر
هي ساحة اطرح فيها منظوراً يمثلني


عذرا إن كان في مداخلتي تقليل
أو تمادى دون قصد
تقديري لك أخي

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-15-2025, 12:39 AM
اهلا بك شطرنج


وبالرغم لم أذكر الحب بصورته القاصرة.!
كما تفضلتم..إلا إني ذكرته بماهيته
وكان المقصد بشموله لا إختزاله، إلا إنه جيد في
مكانته كـ شرارة ودافع، ولكن ليس بديلاً للعلم.

نبدأ بالتساؤلات التي تفضلت بها
" اين هي الحضارة ؟"
هي الحضارة الإسلامية التي كنت أشير لها
"اين مكانها ؟"
مكانها حيث كان ينظر للعلم كصفة سامية
ولا زال لها مكانها ليومنا هذا بما تركته من أثر
"من هم شعبها ؟"
شعبها هم من خرج منهم العلماء والمفكرين
من وضعوا أسس بُنيت عليها الدول المدنية


لا يهم عدد الدول هنا ولكن ما يُلفت حقا
أن معظمها نهلت من تلك الحضارة .. عندما كان
شعبها ينهض بالعلم ويبحث في العلوم ..
ليسوا كسالى لأنهم فقدوا الإيمان أو الالهام
بل ربما لأنهم نسوا أن يتعلموا ...
ولكن مع ذلك يمكن يعود المسار
ويتلاشى النسيان ان فُهم العلم وأُعطي قدره


لم نكن لندعوا إلى التوازن
إن لم يكن هناك إيمان داخلي بالحب والإلهام
ولكنه بحاجة لعلم يوجهه ويعززه
هل للحب أن يكون كل شي؟؟ هنا هي الفكرة ...
لسنا ضده ولكننا نشجع وضع الأمور في نطاقها الصحيح

لو شجعنا توجه الجميع للحب دون رقابة - العلم-
هناك من لديه "حب المال" و"حب السلطة"
ان لم يكن هناك علم يخط الحدود ويوجه الطريق
لربما يكون كل شي مباح في سبيل هذا الحب.!

"واذا تسألي عن الحب والالهام كيف يصنع حضارة
الحب هو علم الاجتماع وادارة الشعوب
بألفة والتآلف والبر والتعاون"

هذا أنت قلتها الحب هو علم "علم الاجتماع"
مهما كانت الشرارة ينتهي بنا المطاف عند العلم

"حينما يتآلف الإنسان مع الحب
يأتيه العلم من نفس شعور الانتماء لما يحب"

الحب جزء من الإنسان والإنسانية لا خلاف لنا هنا
ولكن ليس بالضرورة ولا يشترط التآلف ليأتي العلم
ماذا لو كنت لا أحب السباحة ولا هواية لي بها
وقيل لي سيُرمى بك غدًا في البحر
هل أذهب لتعلم السباحة وتعلم ما ينقذني
أم إني اقابله بتجاهل فقط لأنني لا أحبه ..!

ليس الحب والانتماء الطريق الدائم نحو العلم
ولكن أعيد واكرر هذا لا يعني تهميشنا له
ما نقوله أن هناك دوافع أخرى للتعلم،
كالضرورة والبقاء والنجاة .. بالإضافة للحب


"المدرسة ماهي
كانت عبارة عن حلقات لطلاب
يجتمعون ويألفون بعضهم
هل بيزبط انك تدرسي بدون ما تحبي
المدرسة أو المادة
اكيد لا ما بيزبط
وإذا حبيتي المدرسة أو المادة
راح تحبي العلم الي فيها
وتكشفي علم الجديد"

الحب دافع مساعد ولكن العلم هو غاية
حبي للمادة يساعدني ويمكن اعتباره إضافة لي
ولكن ماذا إن لم أحب المادة؟
هل يتوقف علمي هنا.!
بطريقة ما يجب أن استمر واجتهد ..
ماذا لو افترضنا أن" الحب هو المحرك الوحيد"
ولكن كيف للمحرك أن يختلف إن كان هو المركزية فعلا.!
المحرك هنا لم يكن من دافع حب، بل من حاجة


"وكلمة أقرأ
لما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
هل كان الرسول متعلم والا أمي
لا يعرف القراءة ولا الكتابة

فكيف رب العالمين يريده أن يقرأ
والرسول أمي ؟

المغزى من أقرء ليست
الكتب بحد ذاتها
ولا العلم"



لم أكن أنكر أن المغزى نشر الرسالة
وإنها تعتمد على الإيمان .. وقد لا تكون "إقرأ"
وقتها جاءت لمجرد الفعل الظاهري

عندما قال جبريل : اقرأ
رد الرسول: ما أنا بقارئ
ولكن رد بـ :"اقرأ باسم ربك" "اقرأ وربك الأكرم"

هنا يبين أن الله هو من يُعطي العلم
لمن يشاء بقدرته، ويرفع العجز عمن يشاء
وهنا كان الاستعداد للانقياد لأمر الله،
ولكن من دون توجيه من الله
ومن دون علم يُبنى عليه الإيمان، لا تقوم أمة
وما بعد ذلك يبنى على تعاليم الإسلام

وقد دعاء الإسلام للعلم في مواضع كثيرة منها
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات والله بما تعملون خبير)


لا أحب كثيراً الخوض في تفسير القرآن
وأفضل تركه لمن هو اجدر به كي لا اقوم بتأويله
لمصلحتي دون قصداً مني أو بجهل


.
.

وعندما نقول بأن العلم
لا ياتي من أجل اكتشاف الروح
وانه محدود عند تفسير هذه الروح بما تحملها
لا ننسى ان لكل شيء حد وعند هذا الحد يقف العلم
العلم محدود عند تفسير الروح ..
ولا يفسرها بتركيبتها المعقدة إلا من خلقها


اما كون الرسول صلى الله عليه وسلم
أمي لا يقرأ أو يكتب كان من حكمة الله سبحانه
كي لا يجدوا عليه من يرفضوا الدين حجة
ويقولوا إنه من صنع محمد .. لتتفكر العقول
كيف له أن يأتي بكلمات يعجز عندها
العلماء والفصحاء

اما فيما يخص قصة سيدنا عمر رضي الله عنه
عندما قال "أصابت إمراة وأخطأ عمر"
هي عن عدل ورحمة ومرونه فكرية
نابعة من إيمانه كما سبق أن تطرقت للإيمان
ولكن من أين له بكل هذا.!
من أين جاء بهذا العدل وهذه الرحمة؟
جاء بها من الإيمان
والإيمان جاء من العلم بالله وشرعه
لا من " إلهام شخصي"

قد تقول لي ان الرحمة لا تتعلق بدين ..
ولا يشترط ان تعرف بالإسلام لتكون رحيم ..

نعم هناك رحمة بالفطرة
وهي تجعلنا نتعاطف مع مختلف المواقف
ولكن هناك رحمة مربوط بالعلم الشرعي
وهي أكثر واقعيةً وعدلاً
تقوم على العلم بأوامر الله ونواهيه
وفهم حقيقي لمقصد الشريعة
من عدل ورحمة وحفظ المصلحة
وهذا ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه هنا

.
.


بعد كل هذا
المضحك المبكي هنا، إننا نتجادل
على كفتين كان من المفترض أن تتساوى،
وأن يُنظر لهما بشيء من التوازن.


لم يأتي موقفي إلا من باب تحجيم واضح
للعلم ... ولو أن الباب كان في مكان ما في المنتصف
من حيث يعبر العلم والعاطفة جنبا إلى جنب
لما جاءت مداخلتي هذه

العاطفة قد تكون متقلبة
والإيمان من دون علم قد يقود لطرق لا نُفضلها
حبذا أن تكون العاطفة مقرونة بالعلم
لا أن تقود المركب وحدها.

( العاطفة قد تلهم وتشعل الشرارة،
ولكن العلم يوجه، ومن يوجه هو الأحق بأن
يكون في مركز القيادة)


قد تتفق وقد لا تتفق وهذا حقاً لك واحترمه
لست هنا لتصغير فكر أو توجيههُ
اؤمن بأن ساحة النقاش، ساحة تلاقي فكري لا صراع
ليست ساحة معركة ليكون فيها فائز أو خاسر
هي ساحة اطرح فيها منظوراً يمثلني


عذرا إن كان في مداخلتي تقليل
أو تمادى دون قصد
تقديري لك أخي


همس الجواهر
سأفصل رأيك تفصيل
ولكن بعدما تجيبي على سؤال واحد فقط
علشان ما تخرجي خارج خصائص الموضوع

هل العلم فسر الحب
او الإنسانية التي اعطت قيمته الحقيقية ؟

اذا انتي ترفعي العلم
فوق الإنسانية

أنا وربي استغرب من ردك
هل انتي مقتنعه فيه

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-15-2025, 01:30 AM
اهلا بك شطرنج


وبالرغم لم أذكر الحب بصورته القاصرة.!
كما تفضلتم..إلا إني ذكرته بماهيته
وكان المقصد بشموله لا إختزاله، إلا إنه جيد في
مكانته كـ شرارة ودافع، ولكن ليس بديلاً للعلم.

نبدأ بالتساؤلات التي تفضلت بها
" اين هي الحضارة ؟"
هي الحضارة الإسلامية التي كنت أشير لها
"اين مكانها ؟"
مكانها حيث كان ينظر للعلم كصفة سامية
ولا زال لها مكانها ليومنا هذا بما تركته من أثر
"من هم شعبها ؟"
شعبها هم من خرج منهم العلماء والمفكرين
من وضعوا أسس بُنيت عليها الدول المدنية


لا يهم عدد الدول هنا ولكن ما يُلفت حقا
أن معظمها نهلت من تلك الحضارة .. عندما كان
شعبها ينهض بالعلم ويبحث في العلوم ..
ليسوا كسالى لأنهم فقدوا الإيمان أو الالهام
بل ربما لأنهم نسوا أن يتعلموا ...
ولكن مع ذلك يمكن يعود المسار
ويتلاشى النسيان ان فُهم العلم وأُعطي قدره


لم نكن لندعوا إلى التوازن
إن لم يكن هناك إيمان داخلي بالحب والإلهام
ولكنه بحاجة لعلم يوجهه ويعززه
هل للحب أن يكون كل شي؟؟ هنا هي الفكرة ...
لسنا ضده ولكننا نشجع وضع الأمور في نطاقها الصحيح

لو شجعنا توجه الجميع للحب دون رقابة - العلم-
هناك من لديه "حب المال" و"حب السلطة"
ان لم يكن هناك علم يخط الحدود ويوجه الطريق
لربما يكون كل شي مباح في سبيل هذا الحب.!

"واذا تسألي عن الحب والالهام كيف يصنع حضارة
الحب هو علم الاجتماع وادارة الشعوب
بألفة والتآلف والبر والتعاون"

هذا أنت قلتها الحب هو علم "علم الاجتماع"
مهما كانت الشرارة ينتهي بنا المطاف عند العلم

"حينما يتآلف الإنسان مع الحب
يأتيه العلم من نفس شعور الانتماء لما يحب"

الحب جزء من الإنسان والإنسانية لا خلاف لنا هنا
ولكن ليس بالضرورة ولا يشترط التآلف ليأتي العلم
ماذا لو كنت لا أحب السباحة ولا هواية لي بها
وقيل لي سيُرمى بك غدًا في البحر
هل أذهب لتعلم السباحة وتعلم ما ينقذني
أم إني اقابله بتجاهل فقط لأنني لا أحبه ..!

ليس الحب والانتماء الطريق الدائم نحو العلم
ولكن أعيد واكرر هذا لا يعني تهميشنا له
ما نقوله أن هناك دوافع أخرى للتعلم،
كالضرورة والبقاء والنجاة .. بالإضافة للحب


"المدرسة ماهي
كانت عبارة عن حلقات لطلاب
يجتمعون ويألفون بعضهم
هل بيزبط انك تدرسي بدون ما تحبي
المدرسة أو المادة
اكيد لا ما بيزبط
وإذا حبيتي المدرسة أو المادة
راح تحبي العلم الي فيها
وتكشفي علم الجديد"

الحب دافع مساعد ولكن العلم هو غاية
حبي للمادة يساعدني ويمكن اعتباره إضافة لي
ولكن ماذا إن لم أحب المادة؟
هل يتوقف علمي هنا.!
بطريقة ما يجب أن استمر واجتهد ..
ماذا لو افترضنا أن" الحب هو المحرك الوحيد"
ولكن كيف للمحرك أن يختلف إن كان هو المركزية فعلا.!
المحرك هنا لم يكن من دافع حب، بل من حاجة


"وكلمة أقرأ
لما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
هل كان الرسول متعلم والا أمي
لا يعرف القراءة ولا الكتابة

فكيف رب العالمين يريده أن يقرأ
والرسول أمي ؟

المغزى من أقرء ليست
الكتب بحد ذاتها
ولا العلم"



لم أكن أنكر أن المغزى نشر الرسالة
وإنها تعتمد على الإيمان .. وقد لا تكون "إقرأ"
وقتها جاءت لمجرد الفعل الظاهري

عندما قال جبريل : اقرأ
رد الرسول: ما أنا بقارئ
ولكن رد بـ :"اقرأ باسم ربك" "اقرأ وربك الأكرم"

هنا يبين أن الله هو من يُعطي العلم
لمن يشاء بقدرته، ويرفع العجز عمن يشاء
وهنا كان الاستعداد للانقياد لأمر الله،
ولكن من دون توجيه من الله
ومن دون علم يُبنى عليه الإيمان، لا تقوم أمة
وما بعد ذلك يبنى على تعاليم الإسلام

وقد دعاء الإسلام للعلم في مواضع كثيرة منها
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات والله بما تعملون خبير)


لا أحب كثيراً الخوض في تفسير القرآن
وأفضل تركه لمن هو اجدر به كي لا اقوم بتأويله
لمصلحتي دون قصداً مني أو بجهل


.
.

وعندما نقول بأن العلم
لا ياتي من أجل اكتشاف الروح
وانه محدود عند تفسير هذه الروح بما تحملها
لا ننسى ان لكل شيء حد وعند هذا الحد يقف العلم
العلم محدود عند تفسير الروح ..
ولا يفسرها بتركيبتها المعقدة إلا من خلقها


اما كون الرسول صلى الله عليه وسلم
أمي لا يقرأ أو يكتب كان من حكمة الله سبحانه
كي لا يجدوا عليه من يرفضوا الدين حجة
ويقولوا إنه من صنع محمد .. لتتفكر العقول
كيف له أن يأتي بكلمات يعجز عندها
العلماء والفصحاء

اما فيما يخص قصة سيدنا عمر رضي الله عنه
عندما قال "أصابت إمراة وأخطأ عمر"
هي عن عدل ورحمة ومرونه فكرية
نابعة من إيمانه كما سبق أن تطرقت للإيمان
ولكن من أين له بكل هذا.!
من أين جاء بهذا العدل وهذه الرحمة؟
جاء بها من الإيمان
والإيمان جاء من العلم بالله وشرعه
لا من " إلهام شخصي"

قد تقول لي ان الرحمة لا تتعلق بدين ..
ولا يشترط ان تعرف بالإسلام لتكون رحيم ..

نعم هناك رحمة بالفطرة
وهي تجعلنا نتعاطف مع مختلف المواقف
ولكن هناك رحمة مربوط بالعلم الشرعي
وهي أكثر واقعيةً وعدلاً
تقوم على العلم بأوامر الله ونواهيه
وفهم حقيقي لمقصد الشريعة
من عدل ورحمة وحفظ المصلحة
وهذا ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه هنا

.
.


بعد كل هذا
المضحك المبكي هنا، إننا نتجادل
على كفتين كان من المفترض أن تتساوى،
وأن يُنظر لهما بشيء من التوازن.


لم يأتي موقفي إلا من باب تحجيم واضح
للعلم ... ولو أن الباب كان في مكان ما في المنتصف
من حيث يعبر العلم والعاطفة جنبا إلى جنب
لما جاءت مداخلتي هذه

العاطفة قد تكون متقلبة
والإيمان من دون علم قد يقود لطرق لا نُفضلها
حبذا أن تكون العاطفة مقرونة بالعلم
لا أن تقود المركب وحدها.

( العاطفة قد تلهم وتشعل الشرارة،
ولكن العلم يوجه، ومن يوجه هو الأحق بأن
يكون في مركز القيادة)


قد تتفق وقد لا تتفق وهذا حقاً لك واحترمه
لست هنا لتصغير فكر أو توجيههُ
اؤمن بأن ساحة النقاش، ساحة تلاقي فكري لا صراع
ليست ساحة معركة ليكون فيها فائز أو خاسر
هي ساحة اطرح فيها منظوراً يمثلني


عذرا إن كان في مداخلتي تقليل
أو تمادى دون قصد
تقديري لك أخي


طبعا لا نختلف
ان الحضارة الإسلامية
شهدت تطور خلاق عبرة الازمنة
وفي العهد العثماني القريب
كان تلمع اجساد المسلمين
لمعة الياقوت
وفي الطرف الآخر
كانت اوروبا مكب نفايات
و يتفاخرون بحياة التعيسة

في حين أن عواصم الوطن العربي
كانت تنعم بفكر
وطاقات الشباب والشابات تتوهج
ويأكلون مما يزرعون
ويلبسون مما يصنعون

ويشكرون الله عليها كثيرا

أما الآن كل شئ يشتريه المواطن
العربي
من صناعة الدول الأجنبية

والمشكلة
بعض المتخلفين من الإعراب العاربة
يحتفلون بعيد الوطني التعيس

ولا تحكلي
انوا الحضارة الإسلامية
امتداد لدول المدنية
لأنوا هذا الكلام غير منطقي
وغير صحيح
ولا يتقبله الطفل الرضيع

لأنوا الدول المدنية
تأسست منذ قربب
ازعم دولة بعالم
عمرها لا يتجاوز 100 سنة
ومتى تقسم الوطن العربي
منذ 100 سنة تقريبا
وبشكل تدريجي

ثانيا
فيه اختلاف كبير جدا
ما بين الحضارة والدول المدنية

الحضارة تتفرد بنفسها
كقوة إنسانية اخلاقيه علمية
متطورة
دستورها العدل والإحسان
والثقافة التربوية

اما الدول المدنية
تأسست على قوانين
الاحتيال والنصب
ونشر الفساد وضياع الامة

هل تعلمين انوا
بدستور البريطاني
في نص مكتوب

(اذا دخلت بريطانيا
يجب أن تشكر المسيح
لأنك بأرض العدالة )

وفي المقابل
هم نفسهم البريطانيين
الي كتبوا هذي العبارة
قتلوا 10 مليون افريقي
ونهبوا ثروات أفريقيا

هؤلاء الي كتبوا العبارة
هم انفسهم من وضعوا
دستور الدول العربية


هذي أول مغالطة بردك
وانتي تقولين
(لأنهم نسوا أن يتعلموا)

سأجيبك كطالب نجيب
هل نسيوا ياكلوا
هل نسيوا يلعبوا
هل نسيوا يلعب ببجي
والا يدخل تسالي

الامومة فطريه
والإنسانية فطرية
والذاكرة فطرية
وعمل الشي المفيد فطري
وتعلم شي مفيد فطري
والزواج سنة للحياة وفطرة
والحب مشاعر فطرية

لكن الغير فطري
انه ينسى شي فطري

همس الجواهر
08-15-2025, 02:03 AM
همس الجواهر
سأفصل رأيك تفصيل
ولكن بعدما تجيبي على سؤال واحد فقط
علشان ما تخرجي خارج خصائص الموضوع

هل العلم فسر الحب
او الإنسانية التي اعطت قيمته الحقيقية ؟

اذا انتي ترفعي العلم
فوق الإنسانية

أنا وربي استغرب من ردك
هل انتي مقتنعه فيه



أرى أن الحب والإنسانية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا والعلم يكملهم ولا يحل محلهم وقولي إن العلم
في مركز القيادة كموجًه ومنظم وهذا
لا يعني غياب الحب والإنسانية
إن كان العلم في مركز القيادة فالحب ما زال
موجودًا في المركب ولم أتخلى عنه

أرى في التوازن الحل الأفضل


وأحب أن أوضح نقطة فقط
بشأن الحديث عن امتداد الحضارة والدول المدنية
لا أقصد هنا الحضارة الإسلامية نفسها
هي الدولة المدنية الحديثة بل أشرت إلى أن علماء
المسلمين ساهموا من خلال إنجازاتهم
في الطب والفلك والرياضيات وغيرها وهذه الإسهامات
ما زالت حاضرة ومؤثرة حتى اليوم


وأكيد أحترم رأيك حتى لو لم نتفق
وأشكر لك ردك وأقدر وقتك
أسعدك الله بكل خير

عاقل المجانين
08-15-2025, 11:17 AM
صباحات الحب ومواضيع الحب
اسمح لي اخوي شطرنج بالتداخل تطيب لي صباحات
الجمعه بمثلها

اظن المفاهيم اختلطت هنا واصبحنا نتحدث عن
العاطفة ويمثلها الخب والعقل ويمثله العلم

همس

لنقل ان هناك حلوى داخل قفص محكم الاغلاق

وطفل يقف أمام هذا القفص للوصول لهذه الحلوى

الا تعتقدين أن وصول الطفل للحلول سيكون اسرع وحتمي بقدر مايحب هذه الحلوى

بمعنى لو احب هذا الحلوى سيدفع العقل دفعا لإيجاد وسيلة وكل ما قل هذا الحب ستقل فرصته

اعتقد ان العقل حكيم مقعد على كرسي والعاطفة وحش كاسر
في حال اتحدوا ستكون الوجهة هي الكمال
لكن إذا تعارضوا سيموت هذا الحكيم على كرسيه دون عزاء

حاولت اختصر فكرتي وابسطها
التحية لكما وافكركما

همس الجواهر
08-15-2025, 09:56 PM
صباحات الحب ومواضيع الحب
اسمح لي اخوي شطرنج بالتداخل تطيب لي صباحات
الجمعه بمثلها

اظن المفاهيم اختلطت هنا واصبحنا نتحدث عن
العاطفة ويمثلها الخب والعقل ويمثله العلم

همس

لنقل ان هناك حلوى داخل قفص محكم الاغلاق

وطفل يقف أمام هذا القفص للوصول لهذه الحلوى

الا تعتقدين أن وصول الطفل للحلول سيكون اسرع وحتمي بقدر مايحب هذه الحلوى

بمعنى لو احب هذا الحلوى سيدفع العقل دفعا لإيجاد وسيلة وكل ما قل هذا الحب ستقل فرصته

اعتقد ان العقل حكيم مقعد على كرسي والعاطفة وحش كاسر
في حال اتحدوا ستكون الوجهة هي الكمال
لكن إذا تعارضوا سيموت هذا الحكيم على كرسيه دون عزاء

حاولت اختصر فكرتي وابسطها
التحية لكما وافكركما


أهلا بك أخي عاقل

بالنسبة لما طرحته اتفق إن هذا الحب سيدفع
بالطفل نحوها سريعاً إن لم يكن في غمضة عين
ولكن ماذا لو لم يكن قد تعلم كيف يفتحه.! لبقي هكذا
وإن افترضنا بإن القفص هش وفُتح ...
ماذا لو كانت الحلوى منتهية الصلاحية وهو لا يعلم.!
وقبل كل هذا ماذا لو كانت هناك حُفرة
في طريقه لم ينتبه لها بإندفاعه.!
التساؤل: هل يُترك الطفل وحده دون راشد؟

كما قلت إن العاطفة وحش كاسر ولكن
هذا الوحش يحتاج لمن يوجهه
موقفي ليس في موضع يُقصي الحب ولكن
يعز علي وضع العلم في موضع تقليل

لو تخيلت إني قد أُجبرت لتسليم مركز القيادة للعاطفة
لا أوافق إلا بشرط التناوب ... بينها وبين العلم
ان يتناوب كلاهما للقيادة وأن يتصرفان وفق
للوضع والحاجة، وبهذا ندرك متى نلتفت
للعاطفة ومتى نرجعها لمكانها

لوهلة كدت أشعر أن تفضيلي للعلم جريمة .!
دعوت للتوازن النسبي وإعطاء كل طرف
حقه حتى أصبحت الفكرة مستهلكة

بنظري العاطفة تحتاج لمن يقودها كـ حكيم
وسبق ان اخترت العلم - العقل - لهذا

هذا الإتحاد الواعي الذي كنت أُشير إليه
وجدته في مداخلتك


أشكر لك فتح الباب أمام ساحة بناء فكري
ومازلت أحترم من لا يرى في حجتي منطق

عاقل المجانين
08-15-2025, 10:17 PM
أهلا بك أخي عاقل

بالنسبة لما طرحته اتفق إن هذا الحب سيدفع
بالطفل نحوها سريعاً إن لم يكن في غمضة عين
ولكن ماذا لو لم يكن قد تعلم كيف يفتحه.! لبقي هكذا
وإن افترضنا بإن القفص هش وفُتح ...
ماذا لو كانت الحلوى منتهية الصلاحية وهو لا يعلم.!
وقبل كل هذا ماذا لو كانت هناك حُفرة
في طريقه لم ينتبه لها بإندفاعه.!
التساؤل: هل يُترك الطفل وحده دون راشد؟

كما قلت إن العاطفة وحش كاسر ولكن
هذا الوحش يحتاج لمن يوجهه
موقفي ليس في موضع يُقصي الحب ولكن
يعز علي وضع العلم في موضع تقليل

لو تخيلت إني قد أُجبرت لتسليم مركز القيادة للعاطفة
لا أوافق إلا بشرط التناوب ... بينها وبين العلم
ان يتناوب كلاهما للقيادة وأن يتصرفان وفق
للوضع والحاجة، وبهذا ندرك متى نلتفت
للعاطفة ومتى نرجعها لمكانها

لوهلة كدت أشعر أن تفضيلي للعلم جريمة .!
دعوت للتوازن النسبي وإعطاء كل طرف
حقه حتى أصبحت الفكرة مستهلكة

بنظري العاطفة تحتاج لمن يقودها كـ حكيم
وسبق ان اخترت العلم - العقل - لهذا

هذا الإتحاد الواعي الذي كنت أُشير إليه
وجدته في مداخلتك


أشكر لك فتح الباب أمام ساحة بناء فكري
ومازلت أحترم من لا يرى في حجتي منطق

واضح اني كالعادة وقعت في فخ التبسيط
كنت اقصد بالقفص تلك العوائق التي ذكرتي
وان الرغبه والحب سيجعله يتعلم بصورة اسرع
فمن يحفظ القرآن وهو يحبه ليس كما فرض عليه حفظه
لهذا قلت ان العقل حكيم مقعد على كرسي

هذا ردي الاخير همس وحقا انا اشكرك
هذا الحوار مثري بالنسبة لي
تحياتي ويسامحني شطرنج موضوعك بديع

همس الجواهر
08-15-2025, 11:04 PM
واضح اني كالعادة وقعت في فخ التبسيط
كنت اقصد بالقفص تلك العوائق التي ذكرتي
وان الرغبه والحب سيجعله يتعلم بصورة اسرع
فمن يحفظ القرآن وهو يحبه ليس كما فرض عليه حفظه
لهذا قلت ان العقل حكيم مقعد على كرسي

هذا ردي الاخير همس وحقا انا اشكرك
هذا الحوار مثري بالنسبة لي
تحياتي ويسامحني شطرنج موضوعك بديع





فعلا ما ذكرته صحيح ويخدم حجتك
وصدقاً فتحت عيني على مداخلة لي سابقة
لما قلت: "ليس من أحب القرآن كمن تعلمه"

هناك من يقول احبه فقط ولكنه لا يتعلمه
ويتعمق في تفسيره (وهذا كان قصدي وقتها)

ولكنك فتحت لي أبواب آخر
¶ هناك من احبه وتعلمه نعم التعلم
¶ هناك من فرض عليه ولكنه - لن اقول لا يحبه -
لم يستوعبه لعدم تشجعه

ولكن هناك فرضية تقول أن الأخير
قد يجد فيما تعلم رغم رفضه ما يُحب
قد يتوقف عند آية تكون هي التغيير في حياته
ومن هنا يبدأ حبه له بعدما لم يكن متشجع

فقط افتراض ولكن يبقى ما تفضلت به صحيح
وكذلك نقاشك كان مثري أشكرك أخي

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-16-2025, 07:44 AM
اهلا بك شطرنج


وبالرغم لم أذكر الحب بصورته القاصرة.!
كما تفضلتم..إلا إني ذكرته بماهيته
وكان المقصد بشموله لا إختزاله، إلا إنه جيد في
مكانته كـ شرارة ودافع، ولكن ليس بديلاً للعلم.

نبدأ بالتساؤلات التي تفضلت بها
" اين هي الحضارة ؟"
هي الحضارة الإسلامية التي كنت أشير لها
"اين مكانها ؟"
مكانها حيث كان ينظر للعلم كصفة سامية
ولا زال لها مكانها ليومنا هذا بما تركته من أثر
"من هم شعبها ؟"
شعبها هم من خرج منهم العلماء والمفكرين
من وضعوا أسس بُنيت عليها الدول المدنية


لا يهم عدد الدول هنا ولكن ما يُلفت حقا
أن معظمها نهلت من تلك الحضارة .. عندما كان
شعبها ينهض بالعلم ويبحث في العلوم ..
ليسوا كسالى لأنهم فقدوا الإيمان أو الالهام
بل ربما لأنهم نسوا أن يتعلموا ...
ولكن مع ذلك يمكن يعود المسار
ويتلاشى النسيان ان فُهم العلم وأُعطي قدره


لم نكن لندعوا إلى التوازن
إن لم يكن هناك إيمان داخلي بالحب والإلهام
ولكنه بحاجة لعلم يوجهه ويعززه
هل للحب أن يكون كل شي؟؟ هنا هي الفكرة ...
لسنا ضده ولكننا نشجع وضع الأمور في نطاقها الصحيح

لو شجعنا توجه الجميع للحب دون رقابة - العلم-
هناك من لديه "حب المال" و"حب السلطة"
ان لم يكن هناك علم يخط الحدود ويوجه الطريق
لربما يكون كل شي مباح في سبيل هذا الحب.!

"واذا تسألي عن الحب والالهام كيف يصنع حضارة
الحب هو علم الاجتماع وادارة الشعوب
بألفة والتآلف والبر والتعاون"

هذا أنت قلتها الحب هو علم "علم الاجتماع"
مهما كانت الشرارة ينتهي بنا المطاف عند العلم

"حينما يتآلف الإنسان مع الحب
يأتيه العلم من نفس شعور الانتماء لما يحب"

الحب جزء من الإنسان والإنسانية لا خلاف لنا هنا
ولكن ليس بالضرورة ولا يشترط التآلف ليأتي العلم
ماذا لو كنت لا أحب السباحة ولا هواية لي بها
وقيل لي سيُرمى بك غدًا في البحر
هل أذهب لتعلم السباحة وتعلم ما ينقذني
أم إني اقابله بتجاهل فقط لأنني لا أحبه ..!

ليس الحب والانتماء الطريق الدائم نحو العلم
ولكن أعيد واكرر هذا لا يعني تهميشنا له
ما نقوله أن هناك دوافع أخرى للتعلم،
كالضرورة والبقاء والنجاة .. بالإضافة للحب


"المدرسة ماهي
كانت عبارة عن حلقات لطلاب
يجتمعون ويألفون بعضهم
هل بيزبط انك تدرسي بدون ما تحبي
المدرسة أو المادة
اكيد لا ما بيزبط
وإذا حبيتي المدرسة أو المادة
راح تحبي العلم الي فيها
وتكشفي علم الجديد"

الحب دافع مساعد ولكن العلم هو غاية
حبي للمادة يساعدني ويمكن اعتباره إضافة لي
ولكن ماذا إن لم أحب المادة؟
هل يتوقف علمي هنا.!
بطريقة ما يجب أن استمر واجتهد ..
ماذا لو افترضنا أن" الحب هو المحرك الوحيد"
ولكن كيف للمحرك أن يختلف إن كان هو المركزية فعلا.!
المحرك هنا لم يكن من دافع حب، بل من حاجة


"وكلمة أقرأ
لما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
هل كان الرسول متعلم والا أمي
لا يعرف القراءة ولا الكتابة

فكيف رب العالمين يريده أن يقرأ
والرسول أمي ؟

المغزى من أقرء ليست
الكتب بحد ذاتها
ولا العلم"



لم أكن أنكر أن المغزى نشر الرسالة
وإنها تعتمد على الإيمان .. وقد لا تكون "إقرأ"
وقتها جاءت لمجرد الفعل الظاهري

عندما قال جبريل : اقرأ
رد الرسول: ما أنا بقارئ
ولكن رد بـ :"اقرأ باسم ربك" "اقرأ وربك الأكرم"

هنا يبين أن الله هو من يُعطي العلم
لمن يشاء بقدرته، ويرفع العجز عمن يشاء
وهنا كان الاستعداد للانقياد لأمر الله،
ولكن من دون توجيه من الله
ومن دون علم يُبنى عليه الإيمان، لا تقوم أمة
وما بعد ذلك يبنى على تعاليم الإسلام

وقد دعاء الإسلام للعلم في مواضع كثيرة منها
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات والله بما تعملون خبير)


لا أحب كثيراً الخوض في تفسير القرآن
وأفضل تركه لمن هو اجدر به كي لا اقوم بتأويله
لمصلحتي دون قصداً مني أو بجهل


.
.

وعندما نقول بأن العلم
لا ياتي من أجل اكتشاف الروح
وانه محدود عند تفسير هذه الروح بما تحملها
لا ننسى ان لكل شيء حد وعند هذا الحد يقف العلم
العلم محدود عند تفسير الروح ..
ولا يفسرها بتركيبتها المعقدة إلا من خلقها


اما كون الرسول صلى الله عليه وسلم
أمي لا يقرأ أو يكتب كان من حكمة الله سبحانه
كي لا يجدوا عليه من يرفضوا الدين حجة
ويقولوا إنه من صنع محمد .. لتتفكر العقول
كيف له أن يأتي بكلمات يعجز عندها
العلماء والفصحاء

اما فيما يخص قصة سيدنا عمر رضي الله عنه
عندما قال "أصابت إمراة وأخطأ عمر"
هي عن عدل ورحمة ومرونه فكرية
نابعة من إيمانه كما سبق أن تطرقت للإيمان
ولكن من أين له بكل هذا.!
من أين جاء بهذا العدل وهذه الرحمة؟
جاء بها من الإيمان
والإيمان جاء من العلم بالله وشرعه
لا من " إلهام شخصي"

قد تقول لي ان الرحمة لا تتعلق بدين ..
ولا يشترط ان تعرف بالإسلام لتكون رحيم ..

نعم هناك رحمة بالفطرة
وهي تجعلنا نتعاطف مع مختلف المواقف
ولكن هناك رحمة مربوط بالعلم الشرعي
وهي أكثر واقعيةً وعدلاً
تقوم على العلم بأوامر الله ونواهيه
وفهم حقيقي لمقصد الشريعة
من عدل ورحمة وحفظ المصلحة
وهذا ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه هنا

.
.


بعد كل هذا
المضحك المبكي هنا، إننا نتجادل
على كفتين كان من المفترض أن تتساوى،
وأن يُنظر لهما بشيء من التوازن.


لم يأتي موقفي إلا من باب تحجيم واضح
للعلم ... ولو أن الباب كان في مكان ما في المنتصف
من حيث يعبر العلم والعاطفة جنبا إلى جنب
لما جاءت مداخلتي هذه

العاطفة قد تكون متقلبة
والإيمان من دون علم قد يقود لطرق لا نُفضلها
حبذا أن تكون العاطفة مقرونة بالعلم
لا أن تقود المركب وحدها.

( العاطفة قد تلهم وتشعل الشرارة،
ولكن العلم يوجه، ومن يوجه هو الأحق بأن
يكون في مركز القيادة)


قد تتفق وقد لا تتفق وهذا حقاً لك واحترمه
لست هنا لتصغير فكر أو توجيههُ
اؤمن بأن ساحة النقاش، ساحة تلاقي فكري لا صراع
ليست ساحة معركة ليكون فيها فائز أو خاسر
هي ساحة اطرح فيها منظوراً يمثلني


عذرا إن كان في مداخلتي تقليل
أو تمادى دون قصد
تقديري لك أخي

يسعد صباحك

على فكرة لفت نظري
في ردك
انتي عم تقولبي الحب
بنظرة المراهقين

ولهيك عم تكتبي ردك
على هذا السياق
في كل ردودك

والموضوع
الي كتبته واضح جدا
لمن يقرأ جيدا
لاحظي ببداية الموضوع
قلت
لما يولد الإنسان
ويصل لمرحلة الوعي المبكر
وضعي مليون خط
تحت الوعي المبكر
لأنوا بدايته
عند الرجل 15 سنة
وعند الانثى 12 سنة

لهيك
الوعي المبكر
شي ممتع ومفيد
ومضاد لكل شئ سلبي

لا ترمينا بحجرك يا همس الجواهر
ونحنا نتمشى على الصبح

همس الجواهر
08-16-2025, 11:28 AM
يسعد صباحك

على فكرة لفت نظري
في ردك
انتي عم تقولبي الحب
بنظرة المراهقين

ولهيك عم تكتبي ردك
على هذا السياق
في كل ردودك

والموضوع
الي كتبته واضح جدا
لمن يقرأ جيدا
لاحظي ببداية الموضوع
قلت
لما يولد الإنسان
ويصل لمرحلة الوعي المبكر
وضعي مليون خط
تحت الوعي المبكر
لأنوا بدايته
عند الرجل 15 سنة
وعند الانثى 12 سنة

لهيك
الوعي المبكر
شي ممتع ومفيد
ومضاد لكل شئ سلبي

لا ترمينا بحجرك يا همس الجواهر
ونحنا نتمشى على الصبح


وأسعد الله أوقاتك بكل خير

الحب والعلم وجهان لعملة الوعي
والخلاف لا يعني دوما سوء الفهم
إنما اعدت ترتيب الأدوار من زاوية أخرى ..
لا امس بقدسية الحب ( بمعناه، لا معنى المراهقين)
ولكني لا أفضل تمجيده أو إعتباره السبيل الوحيد

وان كنت تجدني نظرت بعقلية المراهقين
وقولبته فلك أن تعتبره جهل مني
وإن كنت تجدني أرمي بالحجارة فأنا أعتذر
لست ممن يهوى رمي الحجارة

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 01:15 AM
وأسعد الله أوقاتك بكل خير

الحب والعلم وجهان لعملة الوعي
والخلاف لا يعني دوما سوء الفهم
إنما اعدت ترتيب الأدوار من زاوية أخرى ..
لا امس بقدسية الحب ( بمعناه، لا معنى المراهقين)
ولكني لا أفضل تمجيده أو إعتباره السبيل الوحيد

وان كنت تجدني نظرت بعقلية المراهقين
وقولبته فلك أن تعتبره جهل مني
وإن كنت تجدني أرمي بالحجارة فأنا أعتذر
لست ممن يهوى رمي الحجارة


الف باء بوبايه
قلم رصاص ومحايه

أنا بكتب على الوح
وانتوا تقروا ورايا

لما بيصير الحوار
غير منطقي
ويأخذ منحى البندول المدمر
تصبح الساحات الحوارية
مثل الحارات للعب

لهيك حلوه التسالي
منشان نكسر حيادية الجدية

https://youtube.com/shorts/oUmtcLOTmfE?feature=shared

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 01:57 AM
وأسعد الله أوقاتك بكل خير

الحب والعلم وجهان لعملة الوعي
والخلاف لا يعني دوما سوء الفهم
إنما اعدت ترتيب الأدوار من زاوية أخرى ..
لا امس بقدسية الحب ( بمعناه، لا معنى المراهقين)
ولكني لا أفضل تمجيده أو إعتباره السبيل الوحيد

وان كنت تجدني نظرت بعقلية المراهقين
وقولبته فلك أن تعتبره جهل مني
وإن كنت تجدني أرمي بالحجارة فأنا أعتذر
لست ممن يهوى رمي الحجارة

اهلا همس الجواهر
الرد السابق
تغيير جوا الحوار

فقلبك وسيع
والخاطر رايق والله
لأنوا الاجواء الخريفية هذي الفترة
بركات رب العالمين
والشتاء القادم مباهج


نرجع للموضوع
انتي عم تحكي
انوا عم تعيدي ترتيب الادوار
بين الحب والعلم

ومو عاجبك يكون الحب
اساس الحياه
وبدك تتشكل اساسيات الحياة على كيفك


يعني مثلا
بدال ما تكتبي بقلم
تكتبي بمحايه

عادي عندك ؟

وبدال ما يقرأ الشخص الكتاب
بشكل طبيعي
يقلب الكتاب ويقرأه
عادي عندك ؟

وبدال ما تحتفظ المعلومات
بذاكرة المؤقته أو الذاكرة المستديمة

انتي مو رايقلك هذا التسلسل
فعادي
عندك
الاحتفاظ بمعلومات
بشعور النسيان


اولا
فيه تسلسل
اساسيات رب العالمين
خلقها بطبيعة وبأنسان
وخلق معها آليه وطريقة
استخدامها

بطرق تعطي نتائج ايجابية
لتخدم الإنسان في حياته

الموضوع مو بكيفي ولا بكيفك

لأنوا اذا قدمتي العلم
على الحب بيصير في اختلال بطبيعة
الإنسان

انتي تعرفي بردك هذا
خربتي بيت العلم
وصار العلم ينتج أشخاص متطرفين
افرضي انك اعطيتي لطفل
العلم فقط
وحرمتيه الحب

لما يبلش يكبر
بيصير متزمنت
ومعترض
وقاسي
وعدو المشاعر
وقضيتي على برائته
وبالمدرسة بيكون عدوا
لكل الطلاب والمدرسين
وعدوا حتى لأعمدة النور الي بشوارع
ولما بيكبر ويصبح بمرحلة الزواج
يكره النساء ويكره زوجته الي ما تزوجها
وحتى لو تزوج قضيتي على حياته الزوجية
لأنوا من هو صغير
لم يبنى ذاتيا على
التسلسل الطبيعي للنمو والتطور
بشكل ايجابي

أما انك تقولي
العلم والحب وجهان لعملة واحدة
يا همس
حتى الوجهان للعمة الواحدة
اساسا مختلفين
لأنوا
وجه عليه النقش
ووجه عليه الطرة

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 02:44 AM
أرى أن الحب والإنسانية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا والعلم يكملهم ولا يحل محلهم وقولي إن العلم
في مركز القيادة كموجًه ومنظم وهذا
لا يعني غياب الحب والإنسانية
إن كان العلم في مركز القيادة فالحب ما زال
موجودًا في المركب ولم أتخلى عنه

أرى في التوازن الحل الأفضل


وأحب أن أوضح نقطة فقط
بشأن الحديث عن امتداد الحضارة والدول المدنية
لا أقصد هنا الحضارة الإسلامية نفسها
هي الدولة المدنية الحديثة بل أشرت إلى أن علماء
المسلمين ساهموا من خلال إنجازاتهم
في الطب والفلك والرياضيات وغيرها وهذه الإسهامات
ما زالت حاضرة ومؤثرة حتى اليوم


وأكيد أحترم رأيك حتى لو لم نتفق
وأشكر لك ردك وأقدر وقتك
أسعدك الله بكل خير


أنا سألتك سؤال
هل العلم فسر الحب
او الإنسانية التي اعطت قيمته الحقيقية ؟

وانتي يا همس الجواهر
طحشتي بوادي ثاني
شو دخل منظم وموجه بالموضوع ؟
أنا لم اسألك من يقود من
وعلى فكرة
العلم ما يقود الحب
الحياة تأسست على الانتماء اولا
لأنوا الإنتماء هو نفسه الحب
وبعدها يجي عنصر التجارب العملية
وبعدها يجي النتائج العلمية
المثبته اولا من التجارب

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 03:10 AM
صباحات الحب ومواضيع الحب
اسمح لي اخوي شطرنج بالتداخل تطيب لي صباحات
الجمعه بمثلها

اظن المفاهيم اختلطت هنا واصبحنا نتحدث عن
العاطفة ويمثلها الخب والعقل ويمثله العلم

همس

لنقل ان هناك حلوى داخل قفص محكم الاغلاق

وطفل يقف أمام هذا القفص للوصول لهذه الحلوى

الا تعتقدين أن وصول الطفل للحلول سيكون اسرع وحتمي بقدر مايحب هذه الحلوى

بمعنى لو احب هذا الحلوى سيدفع العقل دفعا لإيجاد وسيلة وكل ما قل هذا الحب ستقل فرصته

اعتقد ان العقل حكيم مقعد على كرسي والعاطفة وحش كاسر
في حال اتحدوا ستكون الوجهة هي الكمال
لكن إذا تعارضوا سيموت هذا الحكيم على كرسيه دون عزاء

حاولت اختصر فكرتي وابسطها
التحية لكما وافكركما

يا مرحبا بمجنون الحكيم
تأخرت عليك برد
فمثلك يلتمس لأخيه العذر
لأنوا كان عندي ضيوف
مسافرين
واخذني الوقت معهم

ويسعد مسائك
وتشكر على القصة
غازية معقل الحكمة العظيمة
وتتوجت بعرشها في يد مليكها

واعجبني انك
فككت مهد الطفل
في نفسه العجيبه

لأنوا اصعب دارسة في الحياة
عند فيالق علماء النفس
هي دراسة وتحليل مرحلة الطفولة
لأن الطفل للغته لا تحلل
الا عن طريق تصرفاته
فالطفل سلوكه برائته
وهذا السر في الحب اللطيف
ومرحلة الطفولة هذي المرحلة
التي تبقى مع الإنسان الى آخر يوم
في حياته
لذلك الطفولة أسرارها ذكية جدا
لأنها تكشف عن مستقبل الطفل
وهو فيه مهده

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 03:37 AM
أهلا بك أخي عاقل

بالنسبة لما طرحته اتفق إن هذا الحب سيدفع
بالطفل نحوها سريعاً إن لم يكن في غمضة عين
ولكن ماذا لو لم يكن قد تعلم كيف يفتحه.! لبقي هكذا
وإن افترضنا بإن القفص هش وفُتح ...
ماذا لو كانت الحلوى منتهية الصلاحية وهو لا يعلم.!
وقبل كل هذا ماذا لو كانت هناك حُفرة
في طريقه لم ينتبه لها بإندفاعه.!
التساؤل: هل يُترك الطفل وحده دون راشد؟

كما قلت إن العاطفة وحش كاسر ولكن
هذا الوحش يحتاج لمن يوجهه
موقفي ليس في موضع يُقصي الحب ولكن
يعز علي وضع العلم في موضع تقليل

لو تخيلت إني قد أُجبرت لتسليم مركز القيادة للعاطفة
لا أوافق إلا بشرط التناوب ... بينها وبين العلم
ان يتناوب كلاهما للقيادة وأن يتصرفان وفق
للوضع والحاجة، وبهذا ندرك متى نلتفت
للعاطفة ومتى نرجعها لمكانها

لوهلة كدت أشعر أن تفضيلي للعلم جريمة .!
دعوت للتوازن النسبي وإعطاء كل طرف
حقه حتى أصبحت الفكرة مستهلكة

بنظري العاطفة تحتاج لمن يقودها كـ حكيم
وسبق ان اخترت العلم - العقل - لهذا

هذا الإتحاد الواعي الذي كنت أُشير إليه
وجدته في مداخلتك


أشكر لك فتح الباب أمام ساحة بناء فكري
ومازلت أحترم من لا يرى في حجتي منطق


الليلة بدي أعمل مخيم
بقسم النقاش

واذا اثبتي ان العلم المركز الاداري للحياة
أنا مستعد اكتب كتاب بأسمك
وبنظرتك للحياة
وانشره على نطاق واسع في المعمورة
وارشح اسمك لجائزة نوبل


همس الجواهر
اولا
هل الاسلام انتشر بعلم والا بالمحبة والتآلف والود والسلام ؟


ثانيا
لماذا تفترضي ان طريق
الطفل للحلوى ممكن فيه مطبات
ان الحلوى منتهيه الصلاحيه

اليس من دواعي
المشاعر
ان الطفل اراد الحلوى
لأنه ارداها
لأنها محببه عنده

وخلينا نرجع لبداية الحياة
النظرة الاولى
الذوق الاول
الخطوة الاولى
الحرف الاول
الفكرة الاولى
للحياة الاعظم

من اتى اولا
الحب والا العلم

الحب اولا
لأنوا منشأه ووطنه الاول من الجنة

أما العلم
بدايته كان عندما كان
يتعرف الإنسان على الأشياء في الحياة
والحاجة ام الاختراع
والشرارة الأولى
في إيجاد الحلول لخدمة البشرية
بشكل مرن وافضل
وتلبيت احتياجاته

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 04:40 AM
أعجبني وجودك ووجود الاعضاء
بموضوع

White
عاقل المجانين
امل
SaMeH-Des
همس الجواهر
وهذا يدل على عقلية وقدرة
ومرونة وعي اعضاء المنتدى

حقق مستوى عالي
من التقدمية

هذا الحوار بين الاعضاء
فيه طموح جبار

رغم غياب بعض الاعضاء
عن ساحات
سافانا
رانيا
نايف
وسن
نجمة
العيوق
هوس
طليطل
اورلينا
عازف الناي
الولهان عبدالله
النهاية
منفى صديقي القديم
تمنيتك من ضمن المحاورين
واتمنى ان تكون حاضرا

طيب الاحساس
هدوء جميلة

طبعا المنتدى مليان نوابغ
ونابغات

فيه شي عجيب جميل مذهل
بيحصل بمنتدى
فيه تفوق كبير بعقول
و تحليلات عميقة
وكفائه عالية بردود
وعقليات حرة وشخصيات
فيها مجد

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-17-2025, 04:49 AM
همس الجواهر

سؤال
ليه ما كنتي تدخلي قسم النقاش
برغم من ثقافتك ووعيك
الي فاجئتني فيها

رغم اختلاف وجهات النظر
ولكن انتي
عندك قدرة عاليه
في التفصيل الدقيق
في محاور المحتويات
ان كان في الرد او التحليل

مع انوا بين الحقيقة والواقعية
شعرة رفيعة جدا
تكاد لا ترى الا بتحليل العميق
مثلما يقال
بين الإيمان والانتماء
طريق من نور
لا يرى ولكن يشعر به اليقين الهادف


شكرا لك
وتحياتي للجميع

همس الجواهر
08-18-2025, 09:45 PM
أهلا أخي شطرنح
ومساءك سعادة وكل خير تنتظره

سؤالك "هل فسر العلم الحب؟"
له بعد فلسفي عميق ولا أفضل ان يُرد بنعم أو لا
لا الحب وحده ولا العلم وحده ولكني
فقط اخترت تقديم العلم بخطوة أو خطوتين لا أكثر
مع بقاء القلب بجانبه حاضرا لا مغيبا والترتيب تنظيمي
لا وجودي لاجل توازن وتنظيم لا للأفضلية

العلم حاول تفسيره نفسيا واجتماعيا
ولكنها محاولات متواضعه
وتبقى هناك جوانب خارج نطاق التحليل
لان الحب يعاش والعلم يفهم وكلاً منهم يخدم الثاني

أما "لو قدمنا العلم .... نخرب الطفل والمجتمع"
بنظري تقديم العلم لا يعني إقصاء الحب
ولا تغليب الوعي يعني إلغاء الفطرة .. بالعكس أقدر
أربي طفلي على حب صادق يطمئنه وعلم كافي ينفعه
وأقدر أعيش الحياة بقلب ممتلئ وعقل يقظ معاً

بعرف تركيزك هو من دافع حرص ألا تكون
مجتمعاتنا مادية وخالية من أي قيم وروح ولكن سواء
من جانب ديني أو إنساني لا يمكن تجاهل الحب كلياً
وبالنسبة لنا نحن عندنا دين ومهما بلغ بنا العلم
يبقى الإسلام يدعونا لـ الرحمة والمؤدة

فقط إضافة لاحظت تركيزك على موضوع "النسيان"
المقصد منها المعنى المجازي لا البيولوجي
أي تهميش العلم أحيانا

همس الجواهر
08-18-2025, 09:48 PM
اعتذر على ردي المتأخر
بس اليومين اللي راحوا انشغلت


جيد انك أنهيت النقاش كنت ناويه اقول
شكل الأجواء ما تساعد على التخييم هههه


للأمانة ما أفضل النقاشات كثير
اشوفها تستنزف طاقة وانا يالله تكفيني
ويبدو بعد هالنقاش تبت إلى الله هههه 😂🤭



وانا سعدت بتواجدي هنا
وأقدر لك وقتك .. لك كل التقدير والاحترام
الله يسعدك دنيا وآخره

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-19-2025, 04:03 AM
أهلا أخي شطرنح
ومساءك سعادة وكل خير تنتظره

سؤالك "هل فسر العلم الحب؟"
له بعد فلسفي عميق ولا أفضل ان يُرد بنعم أو لا
لا الحب وحده ولا العلم وحده ولكني
فقط اخترت تقديم العلم بخطوة أو خطوتين لا أكثر
مع بقاء القلب بجانبه حاضرا لا مغيبا والترتيب تنظيمي
لا وجودي لاجل توازن وتنظيم لا للأفضلية

العلم حاول تفسيره نفسيا واجتماعيا
ولكنها محاولات متواضعه
وتبقى هناك جوانب خارج نطاق التحليل
لان الحب يعاش والعلم يفهم وكلاً منهم يخدم الثاني

أما "لو قدمنا العلم .... نخرب الطفل والمجتمع"
بنظري تقديم العلم لا يعني إقصاء الحب
ولا تغليب الوعي يعني إلغاء الفطرة .. بالعكس أقدر
أربي طفلي على حب صادق يطمئنه وعلم كافي ينفعه
وأقدر أعيش الحياة بقلب ممتلئ وعقل يقظ معاً

بعرف تركيزك هو من دافع حرص ألا تكون
مجتمعاتنا مادية وخالية من أي قيم وروح ولكن سواء
من جانب ديني أو إنساني لا يمكن تجاهل الحب كلياً
وبالنسبة لنا نحن عندنا دين ومهما بلغ بنا العلم
يبقى الإسلام يدعونا لـ الرحمة والمؤدة

فقط إضافة لاحظت تركيزك على موضوع "النسيان"
المقصد منها المعنى المجازي لا البيولوجي
أي تهميش العلم أحيانا


أهلا همس الجواهر
الله يسعد قلبك

أنا فاهم وجهة نظرك من البداية
انوا التوازن مطلوب
والتكافئ بين الحب والعلم
في شخصية الإنسان
فيه مفازة الطمأنينة

الحب والعلم سلاح ذو حدين
يا اما
يكون الشخص أسطورة
في الحياة
أو
اثر بعد نظر

أنا ركزت على القوة
الي يحتويه الحب

رب العالمين
حين خلق العنقاء
في الجنة اقصد حواء
خلقها ليس فقط لتأنس آدم
بل هي أفق الحدث الجديد
في الجنة وامتدادها للحياة في الأرض
لهذا الحب قوي
وبنفس الوقت رب العالمين
علم آدم احجيات الاقدار
وهي الاسماء الي تعتبر الجمال المخفي
وهو ما يقوم به العلم من اكتشاف
اسرار رب العالمين في خلقه لتكوين الحياة

لذلك
الحب الذي يدفع نبل الرجال
لأكتشاف عالم من الهام النساء
هي السعادة بمعناها الحقيقي

مجنون ليلى
ما الذي جعله أسطورة
هي ليلى

ولكن لأنه أحبها حبا عظيم
فهو كان ملهما
ولكن بنفس الوقت لم يحظى بها
كزوجة
لأسباب العلم القاصر في عقول
سيادة القبيلة

لذلك عاش في مجاريح
المنال الذي كان يطمح له في ليلى

نأتي للعلم
الشافعي عالم
و الشهب
تشهد بعقليته الفذة وفكرة
الفريد
وعلمه الذي طوى به بلاد المشارق والمغارب

ولكن كان ابوه لشافعي هجره
وهجر أمه وهو صغير
وأمه نذرت نفسها وطاقتها وحياتها
لهذا الصبي
واعطت الشافعي الحب والاحتواء
حتى اصبح تاج بسيادة العلمية
واديبا ومجمع العلوم الصافية

المقصد من قصة الشافعي
انه استخدم سلاح العلم بنباهه وعبقرية
رغم حرمانه من والده الذي هجره
ورغم بيئه الجاهليه الذي كان بها
وقد شاع نور الشافعي
وتوارتث كتبه اجيال واجيال


خطورة الحب
ان العالم الحديث
لم يصل حتى 10% من مجنون ليلى
لذلك نجد مفاهيم الحب بعالم الحديث
تأخذ اشكال السطحية

والذي يتزوجون عن حب
ويكون بيوتهم سعيدة وحياتهم
سعيدة
ليس بسبب الحب نفسه
بل بسبب الرضى بأيجابية الطرفين

كذلك
خطورة العلم
في استخدام العلم
كسلاح ضد الإنسان
حتى بعلم النفس
اخترعوا مليون مصطلح
لميلون شعور
تلقائي
وأصبح يجمع له الكوادر
الطبية وعلماء الأعصاب
والدراسات
وصرف اموال من ميزانة الدول
يعني بمختصر
صار الكوكب تجارب سفيهه بلا طعمة واكل هوى

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-19-2025, 04:35 AM
اعتذر على ردي المتأخر
بس اليومين اللي راحوا انشغلت


جيد انك أنهيت النقاش كنت ناويه اقول
شكل الأجواء ما تساعد على التخييم هههه


للأمانة ما أفضل النقاشات كثير
اشوفها تستنزف طاقة وانا يالله تكفيني
ويبدو بعد هالنقاش تبت إلى الله هههه 😂🤭



وانا سعدت بتواجدي هنا
وأقدر لك وقتك .. لك كل التقدير والاحترام
الله يسعدك دنيا وآخره


المجالس الحوارية
حلوة جدا
ولأني ارفض تخشيب العقل
وبنفس الوقت
الحوار
مثل السكاكر بشاي
انتشاء الصبغة الحمراء
داخل الكوب الساخن
وتحريك الملعقة
بشكل دائري
لحتى يذوب السكاكر

الصبغة الحمراء
الجمال المخفي

والحركة الدائرية
للملعقة
هي الدوافع الإيجابية

وذوبان السكاكر
تحلاية

وهو الذوق الأول
الذي يتغلب على
الاذواق المدحدرة
من العلم أو الحب
او الأعمال او الأفكار
او اساليب الحياة

مكرمة الحياة من
مكرمة الإنسان الذي يعطيها
المعاني الفكرية والوجدانية
التي تنتج عنه اهداف الأشخاص


بنسبة لتخيم
كنت ناوي امدد الرحلة الحوارية
لشتاء
لأنوا
الكاتب البرازيلي
باولوا كويلوا
قال
اكثر الشعوب ذكاء
في استشفاف الجماليات المخفية
هم الشعوب العربية
لأنوا للغتهم
تكشف التفاصيل المفصلية
وتحرك جزيئات الحياة
لتتشكل
بعلم جديد
وحب عظيم

همس الجواهر
08-19-2025, 08:55 AM
بنسبة لتخيم
كنت ناوي امدد الرحلة الحوارية
لشتاء
لأنوا
الكاتب البرازيلي
باولوا كويلوا
قال
اكثر الشعوب ذكاء
في استشفاف الجماليات المخفية
هم الشعوب العربية
لأنوا للغتهم
تكشف التفاصيل المفصلية
وتحرك جزيئات الحياة
لتتشكل
بعلم جديد
وحب عظيم

كلام جدا جميل
ونقطة رائعة تطرق لها هالباولو
بس بخصوص التخييم للشتوية ما بتزبط :633:

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=175558229882372.gif (https://g-lk.com/up/)


نسلم عليكم فرداً فرداً
راجعه للتخييم الخاص فيني هههه

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=175558230039153.gif (https://g-lk.com/up/)




اشكرك اخوي والعذر ان بدر منا أي غلط
في حفظ الله ورعايته

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-19-2025, 07:26 PM
كلام جدا جميل
ونقطة رائعة تطرق لها هالباولو
بس بخصوص التخييم للشتوية ما بتزبط :633:

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=175558229882372.gif (https://g-lk.com/up/)


نسلم عليكم فرداً فرداً
راجعه للتخييم الخاص فيني هههه

https://g-lk.com/up/do.php?imgf=175558230039153.gif (https://g-lk.com/up/)




اشكرك اخوي والعذر ان بدر منا أي غلط
في حفظ الله ورعايته

هههههههه

كل شغب فيه كارثة

الا شغب الأطفال
يقفز الى القلوب
ويصنع حدائق


تخييمك يا همس الجواهر
يا اما بتصيري عضوة برلمانية
وتتجهي لتنظيم محافل
حقوقية علمية
و مراسيم ملكية
وتعطينا بلوك قد الكوكب
اذا ما جينا على كيفك

او تتجهي لروايات
و الحياة الشكسبرية

وعلى الحالتين
اشجعك

مافي داعي للأعتذار
لأنوا الساحات الحوارية مفتوحة
لكل الآراء
وكل الانطلاقات الفكرية والعاطفية

ولازلت اؤمن ان رفة جناح فراشة
تغيير من المناخ العالمي

وان تغيير موقع حجر صغير
في الفلا
يغير توازن الأرض

وكل الشكر
والامتنان للحضور وحواراتك
الصاعدة

همس الجواهر
08-19-2025, 09:04 PM
هههههههه

كل شغب فيه كارثة

الا شغب الأطفال
يقفز الى القلوب
ويصنع حدائق


تخييمك يا همس الجواهر
يا اما بتصيري عضوة برلمانية
وتتجهي لتنظيم محافل
حقوقية علمية
و مراسيم ملكية
وتعطينا بلوك قد الكوكب
اذا ما جينا على كيفك

او تتجهي لروايات
و الحياة الشكسبرية

وعلى الحالتين
اشجعك

مافي داعي للأعتذار
لأنوا الساحات الحوارية مفتوحة
لكل الآراء
وكل الانطلاقات الفكرية والعاطفية

ولازلت اؤمن ان رفة جناح فراشة
تغيير من المناخ العالمي

وان تغيير موقع حجر صغير
في الفلا
يغير توازن الأرض

وكل الشكر
والامتنان للحضور وحواراتك
الصاعدة



خلينا في بلكونة تطل على المجلس البرلماني
ومسرح لروايات شكسبير 🫢😂

ابد ما يحق لي البلوك لمجرد عدم اتفاق
بس نتجنب نلف في نفس الدائرة اللي جينا منها
والأهم وصولنا لنقطة تفاهم ولو بسيطة

وكل الشكر لك ولتفهمك
يعطيك العافية

شـ♞♜♕ـطرنـج
08-19-2025, 11:14 PM
خلينا في بلكونة تطل على المجلس البرلماني
ومسرح لروايات شكسبير 🫢😂

ابد ما يحق لي البلوك لمجرد عدم اتفاق
بس نتجنب نلف في نفس الدائرة اللي جينا منها
والأهم وصولنا لنقطة تفاهم ولو بسيطة

وكل الشكر لك ولتفهمك
يعطيك العافية

ما بعرف شو سر العواطف والافكار
بأطلاله الخارجية
الاجانب يبلش عندهم الحب والفكر والرمي من البلكونات
وعندنا ببلادنا العربية يبلش الحب والفكر من الشبابيك

يمكن نسيانين طريق الابواب ههههه

حتى صار فيه اغاني البلكونة وكتب تؤلف ببلكونات وسينما البلكونات




على سيرة الدائرة
مرة قررت ادخل نادي تاكوندوا
المهم المدرب مبين عليه تخريج جديد
بالرياضة تايكوندو

وأنا كنت بدي اتعلم الحركات القتالية السريعة
مثل الحركة الخطافية
وحركة الانقضاض السريع
وحركة الفأس

فعم احكيلوا للمدرب بدي اتعلم هذي الحركات
المهم
بلشنا بتدريبات بسيطة وتحماية
فلما جينا على الحركات القتالية الي بدي اتعلمها

بيحكلي المدرب لازم مع كل حركة
تنفذها تقول بأعلى صوتك وتقووووول بوووووووم

أنا رفعت حاجبي
وبأستغراب
واعطيته نظرة انوا
انت عن جد مدرب والا اي كلام
ترى أنا داخل رياضة قتالية
مو حفلة غنائية


فما عجبني طريقته
المغزى
انو أنا رجل هادي
بحب اتعلم على حسب شخصيتي
ومو معقولة اتعلم رياضة قتالية
على حسب أسلوب هذا الاهوج


بعدها صرت اتعلم ببيت
بمجهودي واسلوبي الي يتوافق مع شخصيتي


أنا شايف انو التعليم العام والحب العام
الي بياخذ قالب نوع واحد
ما يرتقي بأنسان ولا يسمو بأفكاره ولا بمشاعره