مولانا
08-11-2025, 11:53 AM
https://a.top4top.io/p_3510g3uhr1.jpeg (https://top4top.io/)
رسائل لم تصل أبدًا ✉️
هناك رسائل تكتبها القلوب قبل الأقلام، وتُحبرها الدموع قبل المداد، لكنها تُحبس في الطريق… تتوه في البحر، تضيع في الريح، أو تموت في درج مكتبٍ نسي صاحبه أن يفتحه.
تظل هناك، في مكان ما، شاهدة على مشاعر لم تُقل، وأحلام لم تتحقق، واعتذارات جاءت متأخرة.
1. الجندي الذي انتظرته حبيبته عبثًا
في الحرب العالمية الثانية، كتب جندي شاب رسالة طويلة لحبيبته يعدها فيها بالعودة، رسم في كلماتها بيتًا صغيرًا على التل وحديقة من الورد. أرسلها بالبريد من جبهة القتال، لكن الرسالة لم تصل.
وصل الجندي بعدها بأشهر… في نعش مغطى بالعلم. أما الرسالة، فظهرت بعد خمسين عامًا في مخزن بريد مهجور، لتقرأها الحبيبة وقد شابت، وتعرف أن البيت والحديقة كانا مجرد حلم لم يولد.
2. رسالة حب من أعماق البحر
في عام 1912، كان على متن سفينة تايتانيك شابٌ كندي مسافر لحبيبته في أمريكا. كتب لها رسالة على عجل وهو يرى البحر يضطرب، وضعها في زجاجة وألقاها في الماء، على أمل أن تجدها يومًا.
بعد أكثر من قرن، وجدت الزجاجة على شاطئ كندي، وقد بهت الحبر، لكن الكلمات الأخيرة كانت واضحة: "إذا لم أصل، اعلمي أني كنت أحبك أكثر من الحياة".
3. الكاتب الذي لم يجرؤ
كان هناك كاتب مشهور، أحب فتاة من بعيد، وكتب لها عشرات الرسائل، لكنه لم يرسل واحدة منها. كان يخاف أن يخسرها إذا عرفَت، فاحتفظ بها في درج مكتبه.
بعد وفاته، وجدت الرسائل بين أوراقه، وعرفت الفتاة – وهي جدة الآن – أن هناك قلبًا ظل يحبها بصمت طيلة حياته، لكنها عرفت متأخرة جدًا…
4. اعتذار من الماضي
في بلدة صغيرة، وجد عامل البريد القديم حقيبة رسائل تعود لثمانينات القرن الماضي، من بينها رسالة من صديق إلى آخر يعتذر فيها عن خلاف أفسد صداقتهما.
لكن الصديق الآخر كان قد رحل عن الدنيا منذ سنوات طويلة… وظل الاعتذار معلقًا بين السماء والأرض، لم يجد قلبًا يسامح أو جرحًا يلتئم.
💬
ليست كل الرسائل تُقرأ في وقتها، وبعضها قد يكون الأجمل لو ظل حبيس الورق. لكن المؤلم أن تصل متأخرة جدًا، فتتحول من وعد إلى ذكرى، ومن أمل إلى حسرة.
فإن كان في قلبك رسالة… أرسلها الآن.
رسائل لم تصل أبدًا ✉️
هناك رسائل تكتبها القلوب قبل الأقلام، وتُحبرها الدموع قبل المداد، لكنها تُحبس في الطريق… تتوه في البحر، تضيع في الريح، أو تموت في درج مكتبٍ نسي صاحبه أن يفتحه.
تظل هناك، في مكان ما، شاهدة على مشاعر لم تُقل، وأحلام لم تتحقق، واعتذارات جاءت متأخرة.
1. الجندي الذي انتظرته حبيبته عبثًا
في الحرب العالمية الثانية، كتب جندي شاب رسالة طويلة لحبيبته يعدها فيها بالعودة، رسم في كلماتها بيتًا صغيرًا على التل وحديقة من الورد. أرسلها بالبريد من جبهة القتال، لكن الرسالة لم تصل.
وصل الجندي بعدها بأشهر… في نعش مغطى بالعلم. أما الرسالة، فظهرت بعد خمسين عامًا في مخزن بريد مهجور، لتقرأها الحبيبة وقد شابت، وتعرف أن البيت والحديقة كانا مجرد حلم لم يولد.
2. رسالة حب من أعماق البحر
في عام 1912، كان على متن سفينة تايتانيك شابٌ كندي مسافر لحبيبته في أمريكا. كتب لها رسالة على عجل وهو يرى البحر يضطرب، وضعها في زجاجة وألقاها في الماء، على أمل أن تجدها يومًا.
بعد أكثر من قرن، وجدت الزجاجة على شاطئ كندي، وقد بهت الحبر، لكن الكلمات الأخيرة كانت واضحة: "إذا لم أصل، اعلمي أني كنت أحبك أكثر من الحياة".
3. الكاتب الذي لم يجرؤ
كان هناك كاتب مشهور، أحب فتاة من بعيد، وكتب لها عشرات الرسائل، لكنه لم يرسل واحدة منها. كان يخاف أن يخسرها إذا عرفَت، فاحتفظ بها في درج مكتبه.
بعد وفاته، وجدت الرسائل بين أوراقه، وعرفت الفتاة – وهي جدة الآن – أن هناك قلبًا ظل يحبها بصمت طيلة حياته، لكنها عرفت متأخرة جدًا…
4. اعتذار من الماضي
في بلدة صغيرة، وجد عامل البريد القديم حقيبة رسائل تعود لثمانينات القرن الماضي، من بينها رسالة من صديق إلى آخر يعتذر فيها عن خلاف أفسد صداقتهما.
لكن الصديق الآخر كان قد رحل عن الدنيا منذ سنوات طويلة… وظل الاعتذار معلقًا بين السماء والأرض، لم يجد قلبًا يسامح أو جرحًا يلتئم.
💬
ليست كل الرسائل تُقرأ في وقتها، وبعضها قد يكون الأجمل لو ظل حبيس الورق. لكن المؤلم أن تصل متأخرة جدًا، فتتحول من وعد إلى ذكرى، ومن أمل إلى حسرة.
فإن كان في قلبك رسالة… أرسلها الآن.