SaMeH-Des
08-10-2025, 07:24 PM
المسرحية "غرفة الانتظار 3000" هي كوميديا ساخرة عن المستقبل، بتنتقد بأسلوب فكاهي فكرة التطور المبالغ فيه واعتماد الناس المفرط على التكنولوجيا.
🔹 المفهوم الأساسي:
بتحكي عن شخص بسيط (حسن) بيلاقي نفسه فجأة في سنة 3000، وبيكتشف إن كل حاجة اتغيرت لدرجة غريبة:
* الفلوس اتلغت، وبقى الناس بيكسبوا "لايكات" بدل المرتب.
* الروبوتات هي اللي بتحكم، وكل حاجة أوتوماتيك حتى القهوة… بس كلها بتغلط.
* في ناس ضايعة بين الأزمنة (زي العم فتحي) مش عارفة تتأقلم.
🔹 الرسالة:
* التقدم التكنولوجي مش دايمًا بيكون مريح أو مثالي.
* مش كل الناس هتقدر تتأقلم مع سرعة الحياة في المستقبل.
* الحنين للماضي أحيانًا بيكون أقوى من الإعجاب بالتطور.
🔹 **الطابع العام:**
* مواقف مضحكة
* مفارقات بين الماضي والمستقبل
* نقد ساخر للتكنولوجيا الحديثة
---
🎭 مسرحية: **غرفة الانتظار 3000**
**الشخصيات:**
* **حسن**: مواطن مصري بسيط، دائم التهريج، فجأة يلاقي نفسه في المستقبل.
* **آية**: موظفة استقبال أنيقة، تتعامل مع الزمن كأنه مواصلات عامة.
* **المدير الآلي**: روبوت ضخم، صوته معدني، شديد الجدية.
* **العم فتحي**: رجل مسن، ضايع من سنة 1980 ولسه بيحاول يلاقي بيته.
* **روبوت القهوة**: روبوت مبرمج على تقديم المشروبات، لكن بيغلط كتير.
---
المشهد الأول: "الصدمة"
*(إضاءة خافتة… حسن يفيق على صوت أجهزة إلكترونية وأضواء ملونة، هو جالس على كرسي شبه سفينة فضاء)*
**حسن**: (يفرك عينيه) إيه ده؟ هو أنا مت في الطابور؟! ولا دي لجنة الانتخابات؟!
**آية**: أهلاً بك في غرفة الانتظار الزمنية… أنت حالياً في سنة 3000.
**حسن**: سنة كام؟! يا نهار أبيض… أنا كنت لسه بدوّر على فكة الجنيه.
**آية**: هنا مفيش فلوس… عندنا العملة اسمها "لايكات"، كل ما حد يعملك لايك على سوشيال ميديا، تكسب فلوس.
**حسن**: يعني لو جبت صورة قطط كيوت أعيش مليونير؟
---
المشهد الثاني: "التقييم"
*(يدخل المدير الآلي… أضواء حمراء، صوت معدني عميق)*
**المدير الآلي**: المواطن حسن… تم استدعاؤك للتقييم قبل السماح لك بالعيش في المستقبل.
**حسن**: حاضر يا بيه… بس لو سمحت، فيه كبسولة شاي بالنعناع؟
**المدير الآلي**: السؤال الأول… هل تعرف قيادة مركبة ليزرية تعمل بالذكاء الاصطناعي؟
**حسن**: أنا ما بعرفش أركن العربية المانيوال أصلاً!
**المدير الآلي**: السؤال الثاني… هل تستطيع التواصل مع الروبوتات بلغة 010101؟
**حسن**: أنا لسه بحاول أفهم لغة مراتي!
---
المشهد الثالث: "الضائع من الماضي"
*(يدخل العم فتحي بجلباب قديم وعصاية)*
**العم فتحي**: لو سمحتوا… محطة الزمان اللي تودّي على 1980 فين؟ أنا سايب الغسالة شغالة وخايف الغسيل يبوظ.
**حسن**: يا عم إنت لقيت الغسالة أصلاً؟ أنا تليفوني ضاع من سنتين ولسه بدور عليه.
**آية**: أنتم الاتنين باين عليكم هترجعوا زمنكم، المستقبل مش بيتعامل مع البطء.
---
المشهد الرابع: "روبوت القهوة"
*(يدخل روبوت صغير بعجلتين، بيحمل صينية)*
**روبوت القهوة**: تفضل… قهوة بطعم البيتزا… أو عصير مانجا بنكهة الفراخ.
**حسن**: إيه المقرف ده؟!
**الروبوت**: (يخبط في الحيطة) عفوًا… النظام تحت الصيانة.
**العم فتحي**: لا، رجعوني 1980، القهوة هناك قهوة.
---
المشهد الخامس: "العودة"
**المدير الآلي**: بعد الفحص… أنتم غير مؤهلين للعيش في المستقبل. سيتم إعادتكم فوراً.
**حسن**: بس استنى… أنا لسه ما عملتش سيلفي في المستقبل!
*(المدير الآلي يضغط زر… إضاءة قوية، حسن والعم فتحي يختفوا… يسمع صوتهم من بعيد)*
**حسن**: رجعونا للطابووورررر!
*(إظلام… تصفيق)*
---
منتظر رايكم ...
🔹 المفهوم الأساسي:
بتحكي عن شخص بسيط (حسن) بيلاقي نفسه فجأة في سنة 3000، وبيكتشف إن كل حاجة اتغيرت لدرجة غريبة:
* الفلوس اتلغت، وبقى الناس بيكسبوا "لايكات" بدل المرتب.
* الروبوتات هي اللي بتحكم، وكل حاجة أوتوماتيك حتى القهوة… بس كلها بتغلط.
* في ناس ضايعة بين الأزمنة (زي العم فتحي) مش عارفة تتأقلم.
🔹 الرسالة:
* التقدم التكنولوجي مش دايمًا بيكون مريح أو مثالي.
* مش كل الناس هتقدر تتأقلم مع سرعة الحياة في المستقبل.
* الحنين للماضي أحيانًا بيكون أقوى من الإعجاب بالتطور.
🔹 **الطابع العام:**
* مواقف مضحكة
* مفارقات بين الماضي والمستقبل
* نقد ساخر للتكنولوجيا الحديثة
---
🎭 مسرحية: **غرفة الانتظار 3000**
**الشخصيات:**
* **حسن**: مواطن مصري بسيط، دائم التهريج، فجأة يلاقي نفسه في المستقبل.
* **آية**: موظفة استقبال أنيقة، تتعامل مع الزمن كأنه مواصلات عامة.
* **المدير الآلي**: روبوت ضخم، صوته معدني، شديد الجدية.
* **العم فتحي**: رجل مسن، ضايع من سنة 1980 ولسه بيحاول يلاقي بيته.
* **روبوت القهوة**: روبوت مبرمج على تقديم المشروبات، لكن بيغلط كتير.
---
المشهد الأول: "الصدمة"
*(إضاءة خافتة… حسن يفيق على صوت أجهزة إلكترونية وأضواء ملونة، هو جالس على كرسي شبه سفينة فضاء)*
**حسن**: (يفرك عينيه) إيه ده؟ هو أنا مت في الطابور؟! ولا دي لجنة الانتخابات؟!
**آية**: أهلاً بك في غرفة الانتظار الزمنية… أنت حالياً في سنة 3000.
**حسن**: سنة كام؟! يا نهار أبيض… أنا كنت لسه بدوّر على فكة الجنيه.
**آية**: هنا مفيش فلوس… عندنا العملة اسمها "لايكات"، كل ما حد يعملك لايك على سوشيال ميديا، تكسب فلوس.
**حسن**: يعني لو جبت صورة قطط كيوت أعيش مليونير؟
---
المشهد الثاني: "التقييم"
*(يدخل المدير الآلي… أضواء حمراء، صوت معدني عميق)*
**المدير الآلي**: المواطن حسن… تم استدعاؤك للتقييم قبل السماح لك بالعيش في المستقبل.
**حسن**: حاضر يا بيه… بس لو سمحت، فيه كبسولة شاي بالنعناع؟
**المدير الآلي**: السؤال الأول… هل تعرف قيادة مركبة ليزرية تعمل بالذكاء الاصطناعي؟
**حسن**: أنا ما بعرفش أركن العربية المانيوال أصلاً!
**المدير الآلي**: السؤال الثاني… هل تستطيع التواصل مع الروبوتات بلغة 010101؟
**حسن**: أنا لسه بحاول أفهم لغة مراتي!
---
المشهد الثالث: "الضائع من الماضي"
*(يدخل العم فتحي بجلباب قديم وعصاية)*
**العم فتحي**: لو سمحتوا… محطة الزمان اللي تودّي على 1980 فين؟ أنا سايب الغسالة شغالة وخايف الغسيل يبوظ.
**حسن**: يا عم إنت لقيت الغسالة أصلاً؟ أنا تليفوني ضاع من سنتين ولسه بدور عليه.
**آية**: أنتم الاتنين باين عليكم هترجعوا زمنكم، المستقبل مش بيتعامل مع البطء.
---
المشهد الرابع: "روبوت القهوة"
*(يدخل روبوت صغير بعجلتين، بيحمل صينية)*
**روبوت القهوة**: تفضل… قهوة بطعم البيتزا… أو عصير مانجا بنكهة الفراخ.
**حسن**: إيه المقرف ده؟!
**الروبوت**: (يخبط في الحيطة) عفوًا… النظام تحت الصيانة.
**العم فتحي**: لا، رجعوني 1980، القهوة هناك قهوة.
---
المشهد الخامس: "العودة"
**المدير الآلي**: بعد الفحص… أنتم غير مؤهلين للعيش في المستقبل. سيتم إعادتكم فوراً.
**حسن**: بس استنى… أنا لسه ما عملتش سيلفي في المستقبل!
*(المدير الآلي يضغط زر… إضاءة قوية، حسن والعم فتحي يختفوا… يسمع صوتهم من بعيد)*
**حسن**: رجعونا للطابووورررر!
*(إظلام… تصفيق)*
---
منتظر رايكم ...