عنصرية لون

[النهاية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أمريكا عاشوا صراع في اللون والعرق وهو العرق الابيض والعرق الاسود ..ويوجد لناس كثر حتى في بلداننا عنصرية للون الشخص وعرقه ابيض اسود حمضاوي ...الخ ...والله يصوركم كيفما شاء ...فما رأيكم حول تعيير الشخص بلونه الذي خلقه الله عليه ابيض اسود احمر حمضاوي ...ألخ تحياتي

[صعب]

إن الحكم على الناس بناءً على لون بشرتهم هو حكم سطحي وظالم يتجاهل جوهر الإنسان وقيمته الحقيقية. الأهم هو الأخلاق والصفات الإنسانية مثل الكرم، والعدل، والاحترام، بغض النظر عن لون البشرة.

تستمر المجتمعات في العمل على محاربة العنصرية من خلال التعليم، والتوعية، وسن القوانين التي تضمن المساواة للجميع. الهدف هو بناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا، حيث يُقدر فيه الأفراد على أساس شخصياتهم وإنجازاتهم، لا على أساس لونهم.

[أمل]

العنصرية
او التمييز بين البشر
وفق العرق او البشرة
او القبيلة كثير فروقات
لكن المعايير مختلفة
مثلاُ صارت هالعصر بالمال
الشهرة
الابتذال
العالم تسير وفق ماتم تعبئة
عقولهم فيه
اعلام وافلام جعلت اصحاب
البشرة السوداء
مجرمين وجانحين
الخال مصدق هالكركتر
وصار يطبقة
لذلك نحن نحارب ثقافياً
وكتابياً لكن ع ارض الواقع
نحن نؤمن بالتفاوت
والاختلاف
العدل والانصاف بيوم الحساب
الحياة مجرد معارك بين القيم
والسعيد من فعل الخير قبل
ان يتحدث به

[راما]

،.
التمّييز بكبر
والتفرقه خلق مذموم

في حديث : "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". يُفترض عدم التفرقه والتمييز سواء باللون أو منصب

و"لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلاّ بالتّقوى "

موضوع عميق وظاهره تحتاج لمعالجه وتوجيه
يعطيك العافيه
النّهايه
:123:

[MAHER94]

فكرة العنصرية للون ما هي فكرة انكليز والصليبيين الذين بدا باحتلال بلدان العالم في القرون الماضية. تحت شعار حملات استكشافية ومغامرات الرحالة.. حيث حاولوا استيلاء على بلدان دول العالم، ليس بعنصرية اللون فقط وانما عنصرية الدين وعنصرية القومية وزرعوها في تلك البلدان التي احتلوها ثم اصبحت تلك البلدان فيما بعد بؤرة لصراعات داخلية حتى بعد خروج المحتل منها.. في فلسطين مثلا زرعوا عنصرية الدينية في دول عربية واخرى اسلامية زرعوا عنصرية الطائفية وعنصرية القومية في بلدان افريقيا وامريكا رزعوا عنصرية اللون والدين….

[سما]

ماقصرو بالرد اللي قبلي وكلامي يتوافق مع كلامهم
ردود جميله وطرح جميل النهايه
ودي لك :10:

[النهاية]

شكرا لكم على الردود المتميزة ..تحياتي لكم

[منفى]

عنصرية اللون

بداية أشكرك على طرح
مثل هذا الموضوع الهام

العنصرية اساس متجذر في الخلق
بحكم نظرتهم الشخصية.. هذا اولاً
ثم بحكم نظرة المجتمع التكويني
والتي تجعل الناس طبقات او مقامات
وحددت كل نوع حسب ما تراه

فعنصرية اللون ليست وحدها
العنصرية التي ابتلي بها الناس
بل هناك عنصرية القبيلة والعرق
وعنصرية الدولة وعنصرية القوة
وعنصرية الثقافة والتعليم والجنس
ولو شرحت هذه العنصريات
فسوف احتاج إلى مجلدات وسنين
ولكن اكتفي بما حددته وهو اللون

كلنا قرأنا وسمعنا عن العصر الجاهلي
والذي ربما ساهم في تأسيس عنصرية اللون
ولكن حتى نخلص الى اللون
يجب ان نعلم انهم في العصر الجاهلي
كانوا لا يبنون عنصريتهم على اللون ابتداءً
وانما يبنون عنصريتهم على اساس عرقي
فهذا من قبيلة بني فلان الشريفة الكريمة
وذاك من قبيلة بني فلان الشجاعة القوية
فهم يمارسون العنصرية حتى بينهم
وبما انهم يرون انفسهم طبقة مخملية
او رفيعة المقام والشرف
فلا بد ان يكون هناك من هو اقل منهم
وهم من يسمون بالعبيد والاماء
والعبد ليس الأسود اللون فحسب
بل قد يكون ابيض وقد يكون
من قبيلة عريقة ولكن تم اسره
سواء في الحروب او على طريقة اختطاف
ومن هنا تكونت طبقة دنيا
مهمتها خدمة سادتها او أربابها
هذا باختصار في العصر الجاهلي
فهم لم يكونوا يتعنصرون لاجل اللون فحسب

ثم استمرت هذه العنصرية المجتمعية
حتى اتى الاسلام والشرع والذي قرر ان الناس
كلهم سواسية ولا فرق بينهم إلا بالتقوى
وراعى ما تم توارثه من طبقية
فلم يلغها ولكنه سعى الى تفكيكها
وذلك بربطها بالحدود او الاحكام
كمن يقتل بالخطأ فاول حكم عليه
هو اعتاق رقبة
ودية مسلمة إلى اهل المقتول
وكذلك جعل هناك ثواب عظيم
لمن اعتق رقبة او حرر عبداً عنده
ومع انه سعى إلى تفكيك هذه العنصرية
إلا انه اقر بان هناك عبيد وإماء
وجعل لهم احكام جزئية
لا يسع الوقت لذكرها
لكنه بين ان أمة مؤمنة
خير من مشركة ولو أعجبتهم
وان عبد مؤمن خير من مشرك
فمع تأكيده بنفي الطبقية
إلا انه عالجها بالتقنين او التدرج
ولم يلغها تماماً
لان الناس يحتاجون بعضهم

القصد من هذا الكلام أعلاه
هو التقعيد لأساس الطبقية
وانها ليست كلها منبوذة
بل لابد منها
لان الله خلق البشر
على ان يخدم بعضهم بعض
كما قال عزوجل
" لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا "
في التفاسير :
" هو أن الله قد جعل الناس متفاوتين
في أرزاقهم ومنازلهم في الدنيا،
بحيث يسخر بعضهم لبعض
في العمل والخدمة، وهذا التفاوت
هو سنة من سنن الله في خلقه،
وهو ضروري لقيام الحياة وتعايش الناس.*"

واذا فهم هذا فيجب ان نعلم
ان الناس خلقوا متفاوتين لتستقيم حياتهم

وحتى لا اتشعب بكم اقول :
عنصرية اللون امر فطري
فالبيض يرون ان السود اقل منهم
ولذلك لا يتزوجون منهم ولا يناسبونهم
ويرونهم طبقة متدنية
والسود يرون ان البيض
لا يناسبونهم كذلك
سواء في عاداتهم او طباعهم
وهذا الشيء في الأعم الاغلب
وما خالف ذلك فلا حكم له
باعتباره شاذ خالف القاعدة

وانا اتحدث من منطلق غريزي
ومجتمعي وليس من منطلق ديني
ولا منطلق عاطفي

هناك اختلاف بين الشعوب
في معاملة اهل اللون الأسود
فالمسلمون يعاملونهم بكل احترام
وانهم مثلهم في البشرية والطباع
والدين والاخلاق والتكاليف
لكنهم يتحفظون على قضية النسب
فلا يقبلوا مناسبتهم او تزويجهم
وهذا لا يعد تعنصر بقدر ماهي عادات
موروثه ومتأصلة في تاريخ عقولهم

اما الكفار من اهل الغرب تحديداً
فهم يرون اصحاب البشرة السوداء
بانهم ليسوا بشر بل ويرون
ان الحيوانات افضل منهم
فهم يكرمون كلابهم وخنازيرهم
ويحتقرون هؤلاء السود
بل ويمتهنونهم ويذلونهم
وقد كانوا سابقاً يجعلونهم في أقفاص
في حديقة الحيوانات او في المتاحف
وكأنهم ليسوا بشر
ولا يستحقون ان يكونوا بشرا

ولازالوا إلى يومنا هذا يمارسون
معهم اشد أنواع التعنصر
حتى ولو حاولوا التظاهر
بانهم ينبذون العنصرية
إلا انهم يرون ان عرقهم الأوروبي
افضل من اي عرق
وللمعلومة حتى مع غيرهم
ممن هم في نفس لون بشرتهم
يمارسون عليهم انواع العنصرية
فالعرب عندهم اقل منهم
وكذا ينظرون للفرس
والهنود واهل المشرق بانهم اقل
لكن نظرتهم هذه ليست
كنظرتهم لاهل البشرة السوداء
وشدة احتقارهم
لذلك نجد ان الاغلب ممن يدخل الإسلام
هم من السود كونهم يرون فيه
عدم الطبقية وعدم الاحتقار
بل المساواة الكاملة في الحقوق
وحسن تعامل المسلمين معهم
فبمجرد ان يدخلوا الاسلام
يصبحون اخوان لهم في الدين
دون عنصرية او نظرة فوقية

الحديث يطول ويطول
وقد حاولت بكل تركيز
ان آتي بمختصر المختصر
ومع ذلك لم اسلم من الاطالة

شكراً لك

[شـ♞♜♕ـطرنـج]

اهلا
صباح الانوار

منذ بدأ ابن الاصفر في نشر الفوضى العرقية
بأمريكا المنتهية صلاحيتها منذ تأسيسها على
الطبقات اللونية وصدرتها لدول
فحرب اليوم على الاسلام اولا
والمسلمين ثانيا
وما يزيد ابن الصفراء الا الغرق في الطين اكثر
حتى تنهار امريكا بكل موبقاتها

اتذكر الملاكم محمد علي كلاي
حارب هذي العنصرية
ودخل في الاسلام مع مارتن لوثر كينغ
الذي كان يناضل ضد الطبقية

والقائد الثائر
نيلسون مانديلا اخذ موقف حازم
واسقط الهيمنة الغربية وركلها في فترة التسعينيات
وكذلك تشي جيفارا
الذي حارب الإمبريالية العالمية

والمناضلين العرب كسروا
سلسلة التبعية الغربية
بنضال الفائر في عروق الامة
وكثير من الشخصيات الذي اشاد
بهم التاريخ والحداثة
كمصفوفة متوارثة في الارث العظيم

[النهاية]

منفى وشطرنج شكرا لكم على المشاركة المثمرة و المبهجة لنا تحياتي لكم

[SaMeH-Des]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🌷

بالفعل، من المؤسف أن تظل عنصرية اللون حاضرة في مجتمعاتنا رغم كل ما وصلنا إليه من وعي وثقافة.
فالله تعالى قال:
﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾
ولم يميز بين أبيض وأسود أو بين عرق وآخر، بل جعل الميزان بالتقوى والعمل الصالح فقط.

تعيير الإنسان بلونه أو شكله أو أصله هو جهل بالتربية، وبعد عن القيم الإنسانية والدينية.
فاللون ليس اختيارًا، بل هو جزء من خلقة الله، وسبحانه قال:
﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾
فمن نحن لنعيب ما خلقه الله وأحسن خلقه؟!

فلنزرع في نفوسنا ونفوس من حولنا ثقافة الاحترام والتقدير، ولنكن من الذين يبنون لا يهدمون، يرفعون لا يُهينون.

تحياتي لك على طرحك الراقي 👏🌸
موضوع يستحق التقدير والنقاش.

[النهاية]

شكرا SaMeH-Des على المشاركة الجميلة تحياتي لك