المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذين يمشون في الريح


مولانا
07-19-2025, 11:40 AM
الذين يمشون في الريح،
لا يتركون ظلًّا ولا رائحة.
يمشون وكأنهم لم يكونوا.
كأنّ الأرض تُمسح من تحتهم،
بمحايةِ طفلٍ حزين.

أنا واحدٌ من الذين ضاعت خطاهم،
لا لأنهم لا يعرفون الطريق،
بل لأن الطرق لا تعرفهم.

أحمل اسمي كأنّه حجرٌ في الجيب،
أخاف أن أنساه في قطارٍ،
أو في غرفةٍ استأجرتها لليلةٍ واحدةٍ من الحياة.

الناس يقولون:
اذهبْ حيثُ تُحب،
لكنّ الأماكن لم تحبّني أبدًا.
والأبواب دائمًا مواربة،
تدعوني لتدخلني، ثم تُغلقني على غربتي.

كتبتُ رسائل كثيرة،
لكنّها لم تصل،
ربما لأنّي لم أرسلها،
أو لأنّي كنت أكتبها على الماء.

محال
07-19-2025, 01:42 PM
.


أحياناً يكون الإتجاه خاطئ
فيحدث عكس مايتمناه المرء
لذلك يتوه الإنسان لكنه لابد وان يجد نفسه
ثم يسلك الطرق التي ينتمي إليها

مولانا
بوح معبر ويلامس الشعور
صح بوحك ودام مداد قلمك
200 نقطة ويختم ل3 ايام
وبانتظار جديدك
تحياتي

دانة
07-19-2025, 01:58 PM
خاطره معبره

سلمت يدك .

راما
07-19-2025, 02:59 PM
،.
رُبمّا تركت خُطاك أثراً لا يُنسى
في روح أحدهم ،، وأنت لا تعلم ..!

خاطره وحديث نفس
مؤثر ..
كُتب ببلاغه آسره

حرفك رائع وفريد
مولانا
مُبدع دائماً في وصف الشّعور

طبت وطابت أوقاتك
:208::208::208:

سما
07-21-2025, 01:45 AM
أنا واحدٌ من الذين ضاعت خطاهم،
لا لأنهم لا يعرفون الطريق،
بل لأن الطرق لا تعرفهم.

مهما أضعنا الطريق سوفا نصل له
حروفك كانها تعاتب النفس ع مايمر بيها
وع اخفاقه باالاختيار
واوقات اختيارتنا تكون خاطئه

بس هنا شدني الكلام اكثر
وتاملت حروفك والمعنى اللي شعرت فيه

كتبتُ رسائل كثيرة،
لكنّها لم تصل،
ربما لأنّي لم أرسلها،
أو لأنّي كنت أكتبها على الماء.

يعني الى اي خيال وصل بالنفس
بانه يتخيل كتابات الرسائل
او ان كتبها وذهبت لناس الخطا فاحس بهذا الشتات

احب اتامل الحرف وكيف صياغته
وايش يقصد الكاتب بحروفه
يعني اقرء ماوراء السطور
مولانا قلمك جميل ورائع
واستمتعت وانا اتامله

ودي لك + تقيمي :10:

دانة
07-21-2025, 04:12 PM
أو لأنّي كنت أكتبها على الماء.

خاطره معبره
سطر جميل
يعطيك العافيه

صعب
07-22-2025, 09:36 AM
:78::78:

احسنت بارك الله

نقاء الورد
07-27-2025, 06:49 PM
الناس يقولون:
اذهبْ حيثُ تُحب،
لكنّ الأماكن لم تحبّني أبدًا.
والأبواب دائمًا مواربة،
تدعوني لتدخلني، ثم تُغلقني على غربتي.

كتبتُ رسائل كثيرة،
لكنّها لم تصل،
ربما لأنّي لم أرسلها،
أو لأنّي كنت أكتبها على الماء

ربما نحن نكره الاماكن
فتحس هي بمشاعرنا
ف تغلق علينا الأبواب
وليتنا لا نتردد ثانيه في ارسال الرسائل
فهي تريحنا وتنزل عن عاتقنا عناء السنين

ابدعت كالعاده مولانا
تروق لي جداً خواطرك
وتلامسني بشده
دمت بسعاده لا تنتهي ي انيق الحرف:161:

رآنيا
08-09-2025, 12:13 PM
والأبواب دائمًا مواربة،
تدعوني لتدخلني، ثم تُغلقني على غربتي.

احببت هذا السطر
مبدع جدًا اخوي مولانا
سلمت وسلم فكرك ويعطيك العافية يارب

~