نقاء الورد
07-11-2025, 11:58 AM
https://c.top4top.io/p_166933o5j1.jpg
- وِحـدَتِــي..
أَحْيَانًا... لَا تَكُونُ الوِحْدَةُ هَرَبًا،
بَلْ عَوْدَةٌ لِنَفْسٍ أَتْعَبَهَا الكَثِيرُونْ..
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ فِي العُزْلَةِ أُنْسًا، حَتَّى جَرَّبْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعِي،
بِلَا تَصَنُّعٍ؛ بِلَا مُجَامَلَاتٍ؛
بِلَا حَاجَةٍ لِأَنْ أَكُونَ نُسْخَةً مِمَّا يُرِيدُون..
فِي البُعْدِ عَنْهُمْ، أَصْبَحَ صَوْتُ أَفْكَارِي أَوْضَحَ،
وَ تَرْكِيزِي عَلَى أهْدَافِي أعْلَى،
وَ أَصْبَحَ عَقْلِي يَتَنَفَّسُ دُونَ رَقَابَةٍ،
صِرْتُ أَشْبِهُ نَفْسِي الَّتِي أُرِيدْ...
أَقَلَّ تَكَلُّفًا وَ أكْثَرَ وَعْيًا..
لَا أَحْتَاجُ لِأَحَدٍ يُرْبِتُ عَلَى كَتِفِي..
فَالوِحْدَةُ أَقْنَعَتْنِي أَنَّ الكَتِفَ الَّذِي لَا يَخْذُلُ، هُوَ كَتِفُكَ أَنْتَ حِينَ تَقِفُ لِنَفْسِكَ...
فِي الزَّوَايَا البَعِيدَةِ عَنْ ضَجِيجِهِم..
أَسْكُنُ صَمْتِي كَمَنْ يَفْهَمُ لُغَةً خَاصَّةً بِهِ..
أَكْتُبُنِي كَأَنَّنِي الرِّسَالَةُ وَ القَارِئُ وَ العُنْوَانُ..
لَا أَشْتَكِي الوِحْدَةَ أبَدًا، وَلَا أُجَمِّلُهَا لِأَحَدٍ..
وَلَكِنَّهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا... أَصْدَقُ مِمَّنْ صَافَحُونِي وَفِي عُيُونِهِم أَقْنِعَةً..
وِحْدَتِي جَعَلَتْنِي أَعِيدُ تَرْتِيبَ نَفْسِي، كَمَنْ يُلَمْلِمُ مَا بَعْثَرَتْهُ بِهِ الأيَّامُ وَ الشُّهُورُ وَ السَّنَوَاتِ..
أَصْبَحْتُ بَعِيدًا عَنِ الضَّجِيجِ، فِي زَاوِيَّتِي الخَاصَّةِ مُحَاطًا بِصَمْتِي؛ بِنَفْسِي؛ بِأَفْكَارِي؛ بِإكْتِفَائِي بِذَاتِي..
فِي زَمَنٍ أصْبَحَتْ الحَيَاةُ أشْبَهَ بِمَسْرَحِيَّةٍ، تُصَفِّقُ فِيهِ الأَقْنِعَةُ لِبَعْضِهَا البَعْضِ..
صَارَتْ وِحْدَتِي تَسْتَحِقُ وِسَامَ النَّجَاةِ عَلَى كُلِّ مَا فِيهَا مِنْ سَكِينَةٍ وَ طُمَأنِينَةٍ نَفْسِيَّةٍ. 🖤
راقت
:421:
[/align]
|
- وِحـدَتِــي..
أَحْيَانًا... لَا تَكُونُ الوِحْدَةُ هَرَبًا،
بَلْ عَوْدَةٌ لِنَفْسٍ أَتْعَبَهَا الكَثِيرُونْ..
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ فِي العُزْلَةِ أُنْسًا، حَتَّى جَرَّبْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعِي،
بِلَا تَصَنُّعٍ؛ بِلَا مُجَامَلَاتٍ؛
بِلَا حَاجَةٍ لِأَنْ أَكُونَ نُسْخَةً مِمَّا يُرِيدُون..
فِي البُعْدِ عَنْهُمْ، أَصْبَحَ صَوْتُ أَفْكَارِي أَوْضَحَ،
وَ تَرْكِيزِي عَلَى أهْدَافِي أعْلَى،
وَ أَصْبَحَ عَقْلِي يَتَنَفَّسُ دُونَ رَقَابَةٍ،
صِرْتُ أَشْبِهُ نَفْسِي الَّتِي أُرِيدْ...
أَقَلَّ تَكَلُّفًا وَ أكْثَرَ وَعْيًا..
لَا أَحْتَاجُ لِأَحَدٍ يُرْبِتُ عَلَى كَتِفِي..
فَالوِحْدَةُ أَقْنَعَتْنِي أَنَّ الكَتِفَ الَّذِي لَا يَخْذُلُ، هُوَ كَتِفُكَ أَنْتَ حِينَ تَقِفُ لِنَفْسِكَ...
فِي الزَّوَايَا البَعِيدَةِ عَنْ ضَجِيجِهِم..
أَسْكُنُ صَمْتِي كَمَنْ يَفْهَمُ لُغَةً خَاصَّةً بِهِ..
أَكْتُبُنِي كَأَنَّنِي الرِّسَالَةُ وَ القَارِئُ وَ العُنْوَانُ..
لَا أَشْتَكِي الوِحْدَةَ أبَدًا، وَلَا أُجَمِّلُهَا لِأَحَدٍ..
وَلَكِنَّهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا... أَصْدَقُ مِمَّنْ صَافَحُونِي وَفِي عُيُونِهِم أَقْنِعَةً..
وِحْدَتِي جَعَلَتْنِي أَعِيدُ تَرْتِيبَ نَفْسِي، كَمَنْ يُلَمْلِمُ مَا بَعْثَرَتْهُ بِهِ الأيَّامُ وَ الشُّهُورُ وَ السَّنَوَاتِ..
أَصْبَحْتُ بَعِيدًا عَنِ الضَّجِيجِ، فِي زَاوِيَّتِي الخَاصَّةِ مُحَاطًا بِصَمْتِي؛ بِنَفْسِي؛ بِأَفْكَارِي؛ بِإكْتِفَائِي بِذَاتِي..
فِي زَمَنٍ أصْبَحَتْ الحَيَاةُ أشْبَهَ بِمَسْرَحِيَّةٍ، تُصَفِّقُ فِيهِ الأَقْنِعَةُ لِبَعْضِهَا البَعْضِ..
صَارَتْ وِحْدَتِي تَسْتَحِقُ وِسَامَ النَّجَاةِ عَلَى كُلِّ مَا فِيهَا مِنْ سَكِينَةٍ وَ طُمَأنِينَةٍ نَفْسِيَّةٍ. 🖤
راقت
:421:
[/align]
|