طيب الاحساس
06-18-2025, 09:05 PM
كثيرًا ما يُختزل معنى الرزق في المال، حتى باتت الأذهان تُقاس بكمّ ما في الجيب، لا بما في القلب أو في اليد من عطاءات خفية. يظن البعض أن الغنى وحده هو المعيار الحقيقي للرزق، ولكن الحقيقة أعظم وأعمق. الرزق يتجاوز حدود النقود والممتلكات ليغمر حياتنا بفيضٍ من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.
الصحة رزق. أن تستيقظ كل صباح وأنت قادر على الحركة، التنفس، الضحك، والمشي دون ألم، هو نعمة يغفل عنها كثيرون. هناك من يملك مال الدنيا، لكنه محروم من النوم الهادئ، أو من لقمة يأكلها دون وجع، أو من خطوات يمشيها دون عكاز. الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا من فقده.
الولد الصالح رزق. أن تنجب طفلًا يحمل اسمك ويرفع رأسك، يؤمن بك ويبرّك، هو رزق لا يقاس بثمن. في عالم امتلأ بالعقوق والشتات، وجود ابن أو ابنة يكون لك سندًا وعونًا ودعاءً في ظهر الغيب، رزق يغني عن كنوز الأرض.
الزوجة الصالحة رزق. حين تجد في حياتك إنسانة تؤمن بك وتحتويك، تشاركك الضحكة والدمعة، وتكون لك وطنًا حين تضيق بك الدنيا، فذلك من أعظم الأرزاق. ليست كل النساء حبيبات، وليست كل الزوجات شريكات قلب، بل من رزقه الله بزوجة تعرف للودّ طريقًا، فقد نال حظًا وفيرًا من السعادة.
الصديق الوفي رزق. في زمن العلاقات السريعة، والصداقات المشروطة، أن تملك قلبًا يحبك بصدق، كتفًا تتكئ عليه دون خوف من السقوط، أذنًا تسمعك حين تضيق، فذلك من أرقى الأرزاق.
الطمأنينة رزق. أن يهدأ بالك، ويطيب خاطرك، وتنام قرير العين دون همّ ثقيل، رزق لا يُشترى. كم من أصحاب الملايين لا يجدون النوم، وكم من البسطاء تغمرهم راحة داخلية يعجز الأثرياء عن تفسيرها.
الرزق قد يكون في كلمة طيبة، في دعوة صادقة من قلبٍ لا يعرفك، في لحظة فرح، في موقف صغير غيّر مجرى يومك، في فكرة ألهمتك، أو حتى في دمعة خففت عنك ألمًا.
لذلك، حين تقول: "اللهم ارزقني"، فلا تحدّ دعاءك بالمال وحده، بل اجعل قلبك واسعًا يتسع لكل معنى من معاني العطاء.
فالرزق الحقيقي… هو كل ما يمنحك الله إياه، ليجعلك أقوى، أهدأ، وأقرب إليه.
الصحة رزق. أن تستيقظ كل صباح وأنت قادر على الحركة، التنفس، الضحك، والمشي دون ألم، هو نعمة يغفل عنها كثيرون. هناك من يملك مال الدنيا، لكنه محروم من النوم الهادئ، أو من لقمة يأكلها دون وجع، أو من خطوات يمشيها دون عكاز. الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا من فقده.
الولد الصالح رزق. أن تنجب طفلًا يحمل اسمك ويرفع رأسك، يؤمن بك ويبرّك، هو رزق لا يقاس بثمن. في عالم امتلأ بالعقوق والشتات، وجود ابن أو ابنة يكون لك سندًا وعونًا ودعاءً في ظهر الغيب، رزق يغني عن كنوز الأرض.
الزوجة الصالحة رزق. حين تجد في حياتك إنسانة تؤمن بك وتحتويك، تشاركك الضحكة والدمعة، وتكون لك وطنًا حين تضيق بك الدنيا، فذلك من أعظم الأرزاق. ليست كل النساء حبيبات، وليست كل الزوجات شريكات قلب، بل من رزقه الله بزوجة تعرف للودّ طريقًا، فقد نال حظًا وفيرًا من السعادة.
الصديق الوفي رزق. في زمن العلاقات السريعة، والصداقات المشروطة، أن تملك قلبًا يحبك بصدق، كتفًا تتكئ عليه دون خوف من السقوط، أذنًا تسمعك حين تضيق، فذلك من أرقى الأرزاق.
الطمأنينة رزق. أن يهدأ بالك، ويطيب خاطرك، وتنام قرير العين دون همّ ثقيل، رزق لا يُشترى. كم من أصحاب الملايين لا يجدون النوم، وكم من البسطاء تغمرهم راحة داخلية يعجز الأثرياء عن تفسيرها.
الرزق قد يكون في كلمة طيبة، في دعوة صادقة من قلبٍ لا يعرفك، في لحظة فرح، في موقف صغير غيّر مجرى يومك، في فكرة ألهمتك، أو حتى في دمعة خففت عنك ألمًا.
لذلك، حين تقول: "اللهم ارزقني"، فلا تحدّ دعاءك بالمال وحده، بل اجعل قلبك واسعًا يتسع لكل معنى من معاني العطاء.
فالرزق الحقيقي… هو كل ما يمنحك الله إياه، ليجعلك أقوى، أهدأ، وأقرب إليه.