تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هوس ليلي


Mili
06-14-2025, 11:06 AM
في حي صغير في الأطراف، كان الجميع يعرف السيدة منى، امرأة في الخمسين من المدينة، تعيش فقط في منزل صغير بحديقة الغناء. وكانت منى معروفة بحبها للقطط، حتى أن جيرانها يطلقون عليها لقب "أم القطط". كانت لا حد لها مليئة بألعاب القطط وأوعية الطعام الفارسية، لكنها تستقبل أي قطة ضالة تراها في الحي.

لكن حبي للقطط لم يكن كافياً بشكل طبيعي. كانت فرصة كل وقتها ومالها لرعايتها، حتى أنها تحمل الاهتمام بنفسها ومنزلها. كانت تقضي وقتًا طويلًا في التعامل مع القطط كما لو كانت أطفالًا، وتفعل كل ما بوسعها لتحقيق نتائج إيجابية. كان جيرانها تشملها وهي تهمس للقطط بكلمات غريبة، أو تقوم بحركات غامضة في منتصف الليل.

في أحد الأيام، بدأت تتحدث أشياء غريبة في الحياة. اختفت بعض القطط التي لا تعيش في منى، ولم تعد أحد تفضلا. ثم بدأت سكان الحي يسمعون أصواتاً غريبة ليلاً، مثل موات حزينة تطلب في الظلام. كان الجميع، حتماً، ولم ييجرؤوا على مواجهة منا، الطيوراً من رد فعلها.

بعد أيام ليس، فقط الفتاة الشابة تدعى ليلى إلى الحي، كانت تبحث عن قطتها الصغيرة التي فقدتها. عندما سمعت عني، قررت أن تزورها لتسألها إذا لم تعد قطتها. عندما وصلت إلى منزلنا، فتحت بابها بابتسامة غريبة ووجه شاحب. كانت عيناها تلمعان بشكل مريب، وبدت تعرف شيئا ما عن سكل.

أدخلت مني ليلى إلى المنزل، حيث تحتوي الغرفة على بقايا القطط ورسوماتها على الجدران. كانت الرائحة كريهة، إذ لا يوجد شيء ما يتعفن في. والتزم ليلى أن تسأل عن قطتها، ولكن منى بدأت تتكلم بكلمات غير مفهومة، ثم تضحك بشكل هستيري. ويبدأ بالخوف، لكن منى ستنتجت الكون وبدأت في التواصل عن “طقوسها نيكولا” وكيف كانت أنها تحاول أن تبدأ روح قطتها الميتة التي فقدتها منذ سنوات.

في تلك اللحظة، أدركت ليلى أن منى كانت تعاني من هوس مرضي بالقطط، وكانت تقوم بأشياء غريبة في محاولة يائسة مرة أخرى قطتها الميتة إلى الحياة. إعتناق ليلى الهروب، لكن منى كانت أسرع منها، وأمسكت بها بقوة. كانت عينا منى تلمعان بالجنون، لكنها لا تملك كل الإحساس بالواقع.

في النهاية، وبالتالي ليلى من الهروب مساعدة جيرانها الذين سمعوا صراخها. تم الاتصال بالشرطة، وتم اكتشاف أشياء مروعة في منزل منى، بما في ذلك بقايا بعض القطط التي كانت فقط في الحي. تم نقلي إلى مستشفى العلاج النفسي، حيث بدأ العلاج.

أما ليلى، فقد عثرت على قطتها الصغيرة التي كانت متعبة في حديقة منى، لكنها قررت أن تغادر الحي إلى حفلة، حاملة ذكرى تلك الليلة المرعبة.

سما
06-14-2025, 03:46 PM
تقشعرت من القصه
قلم جميل وقصه مدري كيف اصنفها :110:
يعطيك العافيه

ودي لك

Mili
06-14-2025, 07:55 PM
شكرا لك:787:

مسترٍيَحٍ آلُبآلُ
06-15-2025, 02:13 PM
ماشاء الله على روعة القصة شكرا ميلووووو

Mili
06-15-2025, 06:12 PM
العفو :192:

رآنيا
06-19-2025, 10:31 AM
قصة جميلة
يعطيك العافيه يالغلا

~

Mili
06-19-2025, 01:10 PM
يعافيك:70:

السمهري
06-24-2025, 05:18 PM
الموقرة ميلي : قصةٌ بديعةٌ أبدعتِ في سرد أحداثها بأسلوبٍ يقطرُ شهدًا .

Mili
06-24-2025, 05:49 PM
شكرا لك :212: