رآنيا
06-06-2025, 05:34 AM
يغويني النرجس سيدي بأن أفرش الحلم تحت قدميك
وذاك الوازع في صدري
يرتدي البنفسجي بهجةً
ويمازح وعيي بعطرٍ سماوي
يبعثره فرحًا فوق جبهتي
تراودني الوردة الراقصة على ذراع الباحة
أن أستنهضك من الضوء
أن أُقبل صداك المتلألئ في زوايا اللحظة
وأن أضحك على ملامحي حين ينعكس وجهك فيها
لطالما وجدتني معك
حتى في زحمة الذهول
أجدني هناك
ألمحني في عينيك
أهدهدني على إيقاع ضحكتك
وأشدو كقمرٍ مكتمل
فاض بمددٍ من حنانك
وعند مرور غيمةٍ حالمة
مُدللةٍ بهواءٍ عطرك
أتحوّل إلى مطرٍ مبتهج
يسكن جبينها ويكتب لك على برقها، أحبك
يسكرني فيض وجودك
أأصير قطراتٍ تشتهي خدّك؟
قطراتٍ تُغني الجدب وتُغرقني بك؟
أأكون أنا الهتانُ إذ تهطل في قلبي؟
سيدي
رفقًا بي
فأنا القصيدة البيضاء
كلما أوَيتُ إليك أنبتُ فرحًا على ثراك
أنا بين جفنيك
زهرةٌ فُتِحت بلثمك
أو لفافة ريحان
تكورها أنفاسك فتُبعثني من عبيري
أهمس لك بمطري
علّني أُنبت الزنابق في شفتيك
وأذيب عطور قلبي في نبضك
أُرقّمك ..
أحصيك نجمةً نجمة
وحين أصل إلى سبعة هو ثامنهم
أجدك أنت أولهم وآخرهم
والنقطة في آخر سطري
لا تُوقفني
دعني أتشربك ببطء
في فنجانٍ من ماء الورد والحب
دعني اكتب كل ما يجول بخاطري حتى وان تهت
رفقًا بي
ولا تكبح تمردي كل مرة
أنا تلك الأنثى التي تحبك
وتُهديك في العيد بيت شعرٍ
مبلول بالسكر والجنون
لك أن تبقيني على ناصيتك
لك أنا
لك كلي فلا تزهد ببعضي
يا من كان حلمي
وكان عيدي
لك انا
~
وذاك الوازع في صدري
يرتدي البنفسجي بهجةً
ويمازح وعيي بعطرٍ سماوي
يبعثره فرحًا فوق جبهتي
تراودني الوردة الراقصة على ذراع الباحة
أن أستنهضك من الضوء
أن أُقبل صداك المتلألئ في زوايا اللحظة
وأن أضحك على ملامحي حين ينعكس وجهك فيها
لطالما وجدتني معك
حتى في زحمة الذهول
أجدني هناك
ألمحني في عينيك
أهدهدني على إيقاع ضحكتك
وأشدو كقمرٍ مكتمل
فاض بمددٍ من حنانك
وعند مرور غيمةٍ حالمة
مُدللةٍ بهواءٍ عطرك
أتحوّل إلى مطرٍ مبتهج
يسكن جبينها ويكتب لك على برقها، أحبك
يسكرني فيض وجودك
أأصير قطراتٍ تشتهي خدّك؟
قطراتٍ تُغني الجدب وتُغرقني بك؟
أأكون أنا الهتانُ إذ تهطل في قلبي؟
سيدي
رفقًا بي
فأنا القصيدة البيضاء
كلما أوَيتُ إليك أنبتُ فرحًا على ثراك
أنا بين جفنيك
زهرةٌ فُتِحت بلثمك
أو لفافة ريحان
تكورها أنفاسك فتُبعثني من عبيري
أهمس لك بمطري
علّني أُنبت الزنابق في شفتيك
وأذيب عطور قلبي في نبضك
أُرقّمك ..
أحصيك نجمةً نجمة
وحين أصل إلى سبعة هو ثامنهم
أجدك أنت أولهم وآخرهم
والنقطة في آخر سطري
لا تُوقفني
دعني أتشربك ببطء
في فنجانٍ من ماء الورد والحب
دعني اكتب كل ما يجول بخاطري حتى وان تهت
رفقًا بي
ولا تكبح تمردي كل مرة
أنا تلك الأنثى التي تحبك
وتُهديك في العيد بيت شعرٍ
مبلول بالسكر والجنون
لك أن تبقيني على ناصيتك
لك أنا
لك كلي فلا تزهد ببعضي
يا من كان حلمي
وكان عيدي
لك انا
~