رآنيا
05-14-2025, 10:42 PM
هنا أنا أبعثر شتاتي في ركنٍ لفّه الغياب
شطرٌ من قلبٍ معلّقٍ على مشجب الحنين
وظلٌ مترفٌ بنوايا العشق ماضٍ في سُباته لا يلتفت
هنا خطواتي تلتفّ حول طيفه
تتعثّر بذكراه
تتنهّد زفرات هجرتني إليه
كأنّها أنفاسٌ تتسابق مع الضوء
تهرب من صدري إليه بلا إذن
حتى متاهاتي صارت مساراتٍ لرحلاتي إليه
أحجّ عبر أهداب المساء
وأشهق في وجه الصمت
حين لا يجيبني القمر
وحين يأخذني السؤال إليه ولا يعود بي
كان الشوق يتوعّد أيامي بالاحتراق
وكان حبه
نبراسًا أبيض حتى انكسر على جرف البعد
وتبعثر رماده في كفّ الريح
لكن اسمه ظلّ عنواني
كتبته بحرفٍ مرتعش
وسقَيت حروفي من بوحٍ له
ملأتُ حقيبة عمري بأحلامٍ زرعتها في حدائقه
وتتبّعت ملامحه الغائبة حدّ الذوبان
حتى إذا هبط الإعصار
ابتلعني
وأغرقني في سكونٍ موحش
لا يدركه سوى قلبٍ اشتاق حتى الإعياء
انهارت أنهار قلبي حين ضجّت بهدير وجوده
حين كانت وشوشة الشوق تهطل كهمسٍ لا يهدأ
وكنتُ أسمّي ذلك الحنين صلاة
هنا ستولد كل أبجدياتي
من رحيق الحبر الموشوم بجرحه
من تراتيل نبضٍ لم تتقن سوى اسمه
سأفرغ أوردتي من رعشاتها
من لحظاتِ القرب التي اغتالها الغياب
وأكفّنها بثوب الدهشة
وأدفنها في مقابر الانتظار
هي أوجاع كحبّات وردٍ
مشبعة بالعطر والذبول
وأحزانٌ جعلت السماء دامعة
والرمال بلا ظلّ
والنسائم تتناحر في جوفها
كأنها تبحث عنه في دخان الشوق
وفي قلبي
وُلدت طفلة ملائكية الملامح
ضبابية القسمات
كائنٌ من لهفة ولهيب
يتسلّل إلى دمي
يرتجف كأنّه القصيدة حين تهتف باسم من تحب
تتداعبني وتركل وحشتي
تنثر ضوءه في صدري
ثم تعدو نحو اللانهاية
حيث لا يُسأل العاشق لماذا يشتاق!
اخبريني يا @ورد ~; ان قرأ كلماتي هل سيعود ؟
~
شطرٌ من قلبٍ معلّقٍ على مشجب الحنين
وظلٌ مترفٌ بنوايا العشق ماضٍ في سُباته لا يلتفت
هنا خطواتي تلتفّ حول طيفه
تتعثّر بذكراه
تتنهّد زفرات هجرتني إليه
كأنّها أنفاسٌ تتسابق مع الضوء
تهرب من صدري إليه بلا إذن
حتى متاهاتي صارت مساراتٍ لرحلاتي إليه
أحجّ عبر أهداب المساء
وأشهق في وجه الصمت
حين لا يجيبني القمر
وحين يأخذني السؤال إليه ولا يعود بي
كان الشوق يتوعّد أيامي بالاحتراق
وكان حبه
نبراسًا أبيض حتى انكسر على جرف البعد
وتبعثر رماده في كفّ الريح
لكن اسمه ظلّ عنواني
كتبته بحرفٍ مرتعش
وسقَيت حروفي من بوحٍ له
ملأتُ حقيبة عمري بأحلامٍ زرعتها في حدائقه
وتتبّعت ملامحه الغائبة حدّ الذوبان
حتى إذا هبط الإعصار
ابتلعني
وأغرقني في سكونٍ موحش
لا يدركه سوى قلبٍ اشتاق حتى الإعياء
انهارت أنهار قلبي حين ضجّت بهدير وجوده
حين كانت وشوشة الشوق تهطل كهمسٍ لا يهدأ
وكنتُ أسمّي ذلك الحنين صلاة
هنا ستولد كل أبجدياتي
من رحيق الحبر الموشوم بجرحه
من تراتيل نبضٍ لم تتقن سوى اسمه
سأفرغ أوردتي من رعشاتها
من لحظاتِ القرب التي اغتالها الغياب
وأكفّنها بثوب الدهشة
وأدفنها في مقابر الانتظار
هي أوجاع كحبّات وردٍ
مشبعة بالعطر والذبول
وأحزانٌ جعلت السماء دامعة
والرمال بلا ظلّ
والنسائم تتناحر في جوفها
كأنها تبحث عنه في دخان الشوق
وفي قلبي
وُلدت طفلة ملائكية الملامح
ضبابية القسمات
كائنٌ من لهفة ولهيب
يتسلّل إلى دمي
يرتجف كأنّه القصيدة حين تهتف باسم من تحب
تتداعبني وتركل وحشتي
تنثر ضوءه في صدري
ثم تعدو نحو اللانهاية
حيث لا يُسأل العاشق لماذا يشتاق!
اخبريني يا @ورد ~; ان قرأ كلماتي هل سيعود ؟
~