معزوفة
04-28-2025, 03:41 PM
width=200 height=100
انا تلك التي تشتاق إلى تراب الخطوات المنثورة في عبوس الشمس عند مغيبها الرتيب
حيث يقف الزمن عارياً في انتظار لحظة فراقه
أنا بريق الدهشة
حين ترى خطواتي المترنحة من ثقل الذهول
يقظتي تلك التي تصبح سجينة صمتها في ساقية الليل وتلاعب خرير السكون وتبث فيه هواجسها
أنا اللاشيء إن كان لي وجود
مرعى النفوس الضالة وقطيع الذوات التي طاردها الجوع فألجأتها إلي فأفزع إلى صخبك أبحث عن نجاة
انا !!
لبضع لحظات او ربما في لحظة صمتٍ من عامٍ مضى
كنت أميرتك التي تجولت فيها
قصيدتك التي كانت أصابعك تفتش عنها في عمق الوهن
لتصل إليها كما تصل يد الباحث عن الضوء في عتمة الحياة
كنت تقول دائمًا كيف لشخص مثلي ان يحظى بحبك !
كنت أميرتك او كما كنت تقول !
ثم حينما غفوت على صدر بوحك كطفلة تعانق السعد المتماري في عينيك
كفراشة ضاعت جناحيها فوجدت في مخبأك أجنحة للتحليق
تركتني
وجعلتني متخمة بالاسئلة والوجع
غفوت ...
وكان الحلم يحملني عبر حكايا المطر وضحكات الخزامى ويبشرني ببشائر القمر
كان حلمي يقضّ مضجعي بشقاوتك وبسمتك
وبكل رعشة من قسوتك يهمس لي بأن أقترب رويدًا من عالمك
أن أطّل على النهر الهادر في أعماقك
أن أربط رأسي بمنديل وجهك كي يستقر ذهولي فلا يهتز بي ولا تبتلعني دوامة الحيرة
وفي هطول لهفتك نثرت شعري على ملامحك
وركلت وجومك بفرحتي
وبين أنفاسك أعلنت تنهيدتي الرمادية التي سرعان ما تحولت إلى ضباب من الحيرة
كنت أعدو على كتفك وأنغمس في تراب ذراعك
كنت أخدع نفسي بأنك أنت هو أنت ولكنك لم تكن
كنت ألثم جبين شعرك وأتشبث بقوافيك وأتدلى حتى سقطت على الأرض مبللة بالدموع بعدما ظننت أنني كنت في خميلة السعد
لكن ….
ما كان كل ذلك سوى خيال
خيال فقط
معزوفة
انا تلك التي تشتاق إلى تراب الخطوات المنثورة في عبوس الشمس عند مغيبها الرتيب
حيث يقف الزمن عارياً في انتظار لحظة فراقه
أنا بريق الدهشة
حين ترى خطواتي المترنحة من ثقل الذهول
يقظتي تلك التي تصبح سجينة صمتها في ساقية الليل وتلاعب خرير السكون وتبث فيه هواجسها
أنا اللاشيء إن كان لي وجود
مرعى النفوس الضالة وقطيع الذوات التي طاردها الجوع فألجأتها إلي فأفزع إلى صخبك أبحث عن نجاة
انا !!
لبضع لحظات او ربما في لحظة صمتٍ من عامٍ مضى
كنت أميرتك التي تجولت فيها
قصيدتك التي كانت أصابعك تفتش عنها في عمق الوهن
لتصل إليها كما تصل يد الباحث عن الضوء في عتمة الحياة
كنت تقول دائمًا كيف لشخص مثلي ان يحظى بحبك !
كنت أميرتك او كما كنت تقول !
ثم حينما غفوت على صدر بوحك كطفلة تعانق السعد المتماري في عينيك
كفراشة ضاعت جناحيها فوجدت في مخبأك أجنحة للتحليق
تركتني
وجعلتني متخمة بالاسئلة والوجع
غفوت ...
وكان الحلم يحملني عبر حكايا المطر وضحكات الخزامى ويبشرني ببشائر القمر
كان حلمي يقضّ مضجعي بشقاوتك وبسمتك
وبكل رعشة من قسوتك يهمس لي بأن أقترب رويدًا من عالمك
أن أطّل على النهر الهادر في أعماقك
أن أربط رأسي بمنديل وجهك كي يستقر ذهولي فلا يهتز بي ولا تبتلعني دوامة الحيرة
وفي هطول لهفتك نثرت شعري على ملامحك
وركلت وجومك بفرحتي
وبين أنفاسك أعلنت تنهيدتي الرمادية التي سرعان ما تحولت إلى ضباب من الحيرة
كنت أعدو على كتفك وأنغمس في تراب ذراعك
كنت أخدع نفسي بأنك أنت هو أنت ولكنك لم تكن
كنت ألثم جبين شعرك وأتشبث بقوافيك وأتدلى حتى سقطت على الأرض مبللة بالدموع بعدما ظننت أنني كنت في خميلة السعد
لكن ….
ما كان كل ذلك سوى خيال
خيال فقط
معزوفة