مشاهدة النسخة كاملة : أشلاء مختفية ق ق ج
البراء الحريري
04-27-2025, 12:24 PM
تتراقص الكلمات
على أنغام ناي حزين
أنغام روحه المتعبة تئن تحت وطأة احتضار اللحظات
يشتاق لتلك الأصوات التي طالما أطربته
لقد تمكن الفقد من كل زوايا جسده وروحه ووجدانه
لخناجر الواقع القاتلة أصوات منكرة
تفتك بأشلائهم وتخفيها
شاهدة قبورهم تضيع في زحمة المقاير الجماعية
وترتفع وتيرة موسيقى القلب المنهك
البراء الحريري
نقاء الورد
04-27-2025, 01:06 PM
نص موجع ومؤلم جداً
ولكنه واقعي ويحدث كل يوم
بل كل حين
أبدعت بالوصف واستخدام المفردات البراء
وأشتقنا لكلماتك ولحضورك
دمت بخير وسعاده لا تنتهي ي انيق
تستحق الإهداء 500 نقطه
وتقيبمي و🌷
،.
موجعه تلك اللّحظات ..
كلماتك وصفت وأوجزت
ما كان في غياهب تلك الأماكن
وصفاً أليم ..
أبدل الله هذا الحال إشراقاً من فرح ..
:835:
مسترٍيَحٍ آلُبآلُ
04-27-2025, 02:45 PM
بوح حزين راقي شكرا لك
تثور الكلمات وتهدأ الكلمات
وكأن كل اوجاع العالم
اجتمعت في نغمةٍ واحدة
ولا شيء يعود... غير صدى الانين
يتكسر تحت حوافر الانتظار
ويمضي القلب...
مثقلًا بخناجر لا ترى
ولا يملك إلا أن يعزف وجعه
على مسامع السماء
البراء ابدعت في نثر الجمال حتى
وان اتى بشكل حزين
White
04-28-2025, 07:00 AM
نقلت إلينا شعورًا عميقًا
من الحزن والمواجهة مع الفقد،
وكأنك تروي بصدق آلام الروح التي
لا تجد مفرًا منها. كلماتك تحمل ثقل اللحظات
التي تهز الوجدان، وتعبّر عن معركة داخلية
بين الألم والذكريات.
ما أروع أن تظل تلك الأصوات
التي أمتعتنا جزءًا مننا، رغم قسوة الواقع.
لروحك السلام
صح بوحك
.
.
حين يفكر الإنسان لوهله
هل سيكون لي قبر بعد وفاتي
هذا الشعور بحد ذاته معاناة لاتوصف
البراء
بسلاسة كتبت من أعماق المعاناة
ولامست شعور القارئ
وحركت الوجدان
صح بوحك ودام عطاؤك
ودمت بخير
تحياتي
رآنيا
04-28-2025, 11:59 AM
نص بديع جعلتني أسمع أنين الناي وأتلمس ذلك الحزن الذي يسري في المفاصل
أحييك على هذه الروح المبدعة التي تعرف كيف تُلبس الحزن ثوبًا من البلاغة والجمال
~
الولهان عبدالله
04-29-2025, 12:01 AM
كلمات جميلة جدا
البراء الحريري
04-29-2025, 04:20 AM
شكرا لمروركم الكريم
واطلالتكم الرائعة
ردودكم تستفز قريحتي
وتحفزني لتقديم الافضل
سأكون أحسن حالاً إن حظيت بمتابعتكم الدائمة ،
دامت السعادة رفيقة أيامكم
والعيش الرغيد عنوانها
تحياتي وطوق ياسمين شامي
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir