أسئلة و فضفضة من القلب

[هدوء♡جميلة]

عندي موضوع ابي اكلمكم به
هو عندي كم سؤال لكم
هل أصبحنا في مجتمع واعي ويقدر الآخرين بدون مايسبب المشكلات لهم
ام اننا في مجتمع يحب أن يسلط الضوء ويقلل من شأن الطرف الآخر
هل اغلب الناس لديهم نيه صافيه وطيبه ام انني اتوهم واتهيأ بذلك
لاادري لماذا لايكون لي قصة مثل قصص الروايات والمسلسلات او بالأحرى قصص رومانسيه
أشعر أن حياتي بفضل والحمدالله هادئه نوعا ما متزنه قويه وفي نفس الوقت حساسه وصلبه لاجديد فيها لا اخبار تبهج القلب وتشعله حماسا وفرحا اتمنئ ان اغير نظرتي كي يتغير المحيط الذي اعيش فيه او ربما لأني عانيت في الماضي الان أصبح وضعي افضل من السابق يارب لك الحمد بفضله وكرمه
جميل الأنسان ان يتأمل مافي نفسه ومافي حوله والأجمل أن ينجح ويحارب من أجل تحقيق حلمه
أحلامي كثيره ان اكون رسامه او فنانة تمارس الأعمال الفنيه او كاتبه او روائيه او متحدثه تحفيزيه او اخصائيه اجتماعيه ونفسيه
لم الاحظ يوما اني اهدرت من عمري ولم اصنع مستقبلي وأشعر بالغبطه والألم من الذين تفوقو ونجحو بحياتهم
هل مازال العمري يجري ام ان فاتت قطار الأحلام الورديه.. خائفه وقلقه بشأن المستقبل كثيرا
وهذا مايقيد روحي لكني والحمد الله متمسكه بالإيمان الجميل وهذا هو الخير نفسه
الحمدالله انا افضل من السابق وهذا بحد ذاته نعمة كبيرة علي لكني اريد ان ابني مستقبلي واريد توجيهاتكم وارشادكم دون ردود سطحيه رجاء لأني أحب أن افيد نفسي وافيد الآخرين :474::192:

[نايف]

تساؤلات جميله وصادقه لامست جوانب كثيرة
من الذات والواقع
خلينا ناخذها وحدة وحدة وبأسلوب يناسب
عمق ما كتبتيه لأنك لم تتكلمي كلام عابر
بل عبرتي عن هم داخلي وتساؤلات وجودية
وأحلام تنتظر الولادة

أولاً: وعي المجتمع وتقديره للآخرين
سؤالك: هل أصبحنا في مجتمع واعي يقدر الآخرين؟
الجواب فيه شقين:

نعم هناك تطور واضح في وعي البعض خصوصاً
مع انتشار وسائل التعليم والاطلاع لكن في نفس الوقت
ما زال هناك من يسلّط الضوء ليقلل من غيره
أو يبحث عن عيوبهم

السبب : غالباً يكون ناتج عن الاحساس بالنقص
فالشخص الواثق من نفسه لا يحتاج ان يقلل من غيره
عشان يثبت نفسه

ثانياً: نوايا الناس
سؤالك : هل أغلب الناس نيتهم صافية أم أنا أتوهم؟
المسأله نسبيه والنية الطيبة موجودة ولكن الحياة
علمتنا نكون حذرين
ليس كل طيب نيته شر ومو كل إنسان غامض نيته سيئة
الناس طيف واسع
واللي عليك إنك تكوني صاحبة نية صافية وتتعلمي
كيف تميزي وتحطي حدود تحميك بدون ما تفقدي طيبتك

ثالثاً: ليه ما تكون لي قصة مثل الروايات؟
سؤال مؤلم بصراحة لأن كثير منا يحس بنفس الإحساس
لكن ماهي الحقيقه ؟؟
الروايات والمسلسلات تنتقي اللحظات الحاسمة والمثيرة
لكن الحياة الواقعية مليئه بالفصول الهادئة والبطيئة
ومملة أحياناً لكنها أساس المتعة الحقيقية عندما
تأتي اللحظة المنتظرة

رابعاً: شعور الركود والقلق من المستقبل
أنتي كتبتي عبارة عميقة :
(هادئة متزنة قوية حساسة صلبة)
هذا وصف إنسانة ناضجة حتى وان لم تأتيك لحظة
(انفجار الفرح) فأنتي قاعدة تبنين على مهل
وهذا البناء هو الذي يثمر عن استقرار حقيقي
وليس لحظات مؤقتة
وخوفك من المستقبل طبيعي جداً خصوصاً لمن لديه
طموحات كبيرة مثلك
انتي لم تضيعي وقتك بالعكس أنتِي الآن على مشارف
بداية قوية لأنك مدركه وواعية وتعرفين ماذا تريدين

خامساً: أحلامك
ما شاء الله لديك خارطة أحلام ثرية: رسامة.. فنانة
كاتبة أو روائية .. متحدثة تحفيزية او أخصائية
نفسية واجتماعية

كلها تشترك في شي واحد: التعبير والتأثير.
وهنا المفتاح : إبدأي بالتعبير عن نفسك سواء عبر الكتابة
او الرسم او التحدث على منصات صغيرة
ابدئي بخطوة بسيطة لكن ثابتة.
كل فنان او كاتب او او بدأ من مكان صغير لكنه استمر

سادساً: قطار الأحلام
لم يفت شي القطار واقف بمحطات كثيرة وأنتِي لست متأخرة
أنتي فقط في مرحلة تخمر الفكرة قبل انطلاقتها
كل سنة من عمرك مرت كانت وقود للمرحلة التاليه
ثقي إن كل ألم او فشل مررت به راح يكون رصيد قوة
في المستقبل سواء في كتاباتك أو حديثك أو فنك

أخيراً: التوجيه والإرشاد
ابدئي بخطوة صغيرة يومية: اكتبي خاطرة ارسمي لوحة
سجلي صوتك وانتي تتحدثين عن فكرة
شاركي تواجدك في مجتمع رقمي بسيط يدعم مواهبك
(تويتر، انستغرام، بودكاست).

اقرئي وتعلمي وسّعي أفقك بالاطلاع على كتب تطوير الذات
أو كتب السير الذاتية

استشيري مختصين لو عندك ضغط نفسي مستمر أو قلق
استشارة أخصائية نفسية راح تكون مفيدة جداً

اكتبي قصتك حتى لو لم تكن رواية متكامله
اكتبيها على شكل خواطر مقاطع قصيرة أو حتى محادثات داخلية

في الختام، أقول لك: أنتِ إنسانة واعية، صادقة، طموحة ومتصالحة
مع واقعك رغم شعورك بعدم الرضا أحياناً
واللي عنده هالصفات مستحيل يضيع

اعتذر عن الاسهاب والاطاله
سعد بالمرور والرد على موضوعك الشيق
تقبلي تحياتي

[شـ♞♜♕ـطرنـج]

تساؤلات جميله وصادقه لامست جوانب كثيرة
من الذات والواقع
خلينا ناخذها وحدة وحدة وبأسلوب يناسب
عمق ما كتبتيه لأنك لم تتكلمي كلام عابر
بل عبرتي عن هم داخلي وتساؤلات وجودية
وأحلام تنتظر الولادة

أولاً: وعي المجتمع وتقديره للآخرين
سؤالك: هل أصبحنا في مجتمع واعي يقدر الآخرين؟
الجواب فيه شقين:

نعم هناك تطور واضح في وعي البعض خصوصاً
مع انتشار وسائل التعليم والاطلاع لكن في نفس الوقت
ما زال هناك من يسلّط الضوء ليقلل من غيره
أو يبحث عن عيوبهم

السبب : غالباً يكون ناتج عن الاحساس بالنقص
فالشخص الواثق من نفسه لا يحتاج ان يقلل من غيره
عشان يثبت نفسه

ثانياً: نوايا الناس
سؤالك : هل أغلب الناس نيتهم صافية أم أنا أتوهم؟
المسأله نسبيه والنية الطيبة موجودة ولكن الحياة
علمتنا نكون حذرين
ليس كل طيب نيته شر ومو كل إنسان غامض نيته سيئة
الناس طيف واسع
واللي عليك إنك تكوني صاحبة نية صافية وتتعلمي
كيف تميزي وتحطي حدود تحميك بدون ما تفقدي طيبتك

ثالثاً: ليه ما تكون لي قصة مثل الروايات؟
سؤال مؤلم بصراحة لأن كثير منا يحس بنفس الإحساس
لكن ماهي الحقيقه ؟؟
الروايات والمسلسلات تنتقي اللحظات الحاسمة والمثيرة
لكن الحياة الواقعية مليئه بالفصول الهادئة والبطيئة
ومملة أحياناً لكنها أساس المتعة الحقيقية عندما
تأتي اللحظة المنتظرة

رابعاً: شعور الركود والقلق من المستقبل
أنتي كتبتي عبارة عميقة :
(هادئة متزنة قوية حساسة صلبة)
هذا وصف إنسانة ناضجة حتى وان لم تأتيك لحظة
(انفجار الفرح) فأنتي قاعدة تبنين على مهل
وهذا البناء هو الذي يثمر عن استقرار حقيقي
وليس لحظات مؤقتة
وخوفك من المستقبل طبيعي جداً خصوصاً لمن لديه
طموحات كبيرة مثلك
انتي لم تضيعي وقتك بالعكس أنتِي الآن على مشارف
بداية قوية لأنك مدركه وواعية وتعرفين ماذا تريدين

خامساً: أحلامك
ما شاء الله لديك خارطة أحلام ثرية: رسامة.. فنانة
كاتبة أو روائية .. متحدثة تحفيزية او أخصائية
نفسية واجتماعية

كلها تشترك في شي واحد: التعبير والتأثير.
وهنا المفتاح : إبدأي بالتعبير عن نفسك سواء عبر الكتابة
او الرسم او التحدث على منصات صغيرة
ابدئي بخطوة بسيطة لكن ثابتة.
كل فنان او كاتب او او بدأ من مكان صغير لكنه استمر

سادساً: قطار الأحلام
لم يفت شي القطار واقف بمحطات كثيرة وأنتِي لست متأخرة
أنتي فقط في مرحلة تخمر الفكرة قبل انطلاقتها
كل سنة من عمرك مرت كانت وقود للمرحلة التاليه
ثقي إن كل ألم او فشل مررت به راح يكون رصيد قوة
في المستقبل سواء في كتاباتك أو حديثك أو فنك

أخيراً: التوجيه والإرشاد
ابدئي بخطوة صغيرة يومية: اكتبي خاطرة ارسمي لوحة
سجلي صوتك وانتي تتحدثين عن فكرة
شاركي تواجدك في مجتمع رقمي بسيط يدعم مواهبك
(تويتر، انستغرام، بودكاست).

اقرئي وتعلمي وسّعي أفقك بالاطلاع على كتب تطوير الذات
أو كتب السير الذاتية

استشيري مختصين لو عندك ضغط نفسي مستمر أو قلق
استشارة أخصائية نفسية راح تكون مفيدة جداً

اكتبي قصتك حتى لو لم تكن رواية متكامله
اكتبيها على شكل خواطر مقاطع قصيرة أو حتى محادثات داخلية

في الختام، أقول لك: أنتِ إنسانة واعية، صادقة، طموحة ومتصالحة
مع واقعك رغم شعورك بعدم الرضا أحياناً
واللي عنده هالصفات مستحيل يضيع

اعتذر عن الاسهاب والاطاله
سعد بالمرور والرد على موضوعك الشيق
تقبلي تحياتي


والله انك هداااااااااف
بااااااارع

وشرح مفصل ودقيق

اخونا نايف
اعطاك كنوز من الإيجابيات
الفعالة والنشطة
ونتائجها يومية مع تقييم التقدمية

أخونا نايف
اعطاك
بعض من خبراته
ولأني متابع هبوط
عقول علماء النفس
وتوظيفهم في السلبيات
خاصة أنهم صايرين مثل
اماكن الخردة
بأي مكان تجدهم


يسلم يمينك اخي