مشاهدة النسخة كاملة : اسئلة للتفكير العميق ..
منظم الفعاليات
04-07-2025, 10:05 AM
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
-
اترك لكم المجال للإجابة بدون اختيار احد
نُكران
04-07-2025, 12:20 PM
ماقدرت أتعمق بالأسئلة ..
لذلك اقتصرت أجوبتي على ما استطعت فهمه ..
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
الإنسان محتوم عليه أن يختار ومايجري في الأقدار لايعلمه أي إنسان
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
إن كنا نوقن فيه ونحسه ومدعوم بالإدراك العقلي ( تفلسفت :355: )..
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
نعم ..
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
المشاعر والأفكار من قدرة الإنسان ..
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
لا
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
لانستطيع أن نقرر لأننا لانعرف القادم بما سيأتي
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
الحقيقة لا نهاية لها والإنسان دائما مكتشف ومستبحث والإنسان يتعرض لمشاعر وأفكار
أكثر من أي كائن آخر
عآزفّ النّآي
04-07-2025, 01:50 PM
أجوبتي راح تكون معبره عن نفسي فقط
وعن مآ أؤمن به بقنآعه تآمه وربمآ لآ يستسيغهآ غيري
بسم الله نبدأ
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
نعم يكون حراً في خيآرته وهذا ما وهبه الله له من ميزه عن باقي خلقه
ويتحمل نتيجة قرآرآته
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
كتابنا القرآن وقدوتنآ رسولنآ محمد صلى الله عليه وسلم
وذكرآ كل مآ يجب ان نؤمن به وبخالقه دون تردد
وهذا مآ نرآه وندركه ونؤمن به
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
أكيد لن أكون غيري
فأنآ شخصيه مستقله عن أفكآر غيري
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
هما عاملآن مكملآن
تبدا بالفكره ويؤخذ رأي المشآعر
كـ دعم وغالباً يحدث سؤ تفاهم بينهم
وينتصر العقل في النهآيه
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
لآ
ليس للحياة قيمه بدون هدف
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
يرسم الأنسآن الطريق الذي يختآره
ويبذل جهده ومجهودهـ وتكون أرآدته قويه
ومن سآر على الدرب وصل
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
الحقيقه صفة لفعل أعطى وتعني كل ما هو ملموس
"يعني مثبته"
لآ تحتاج الى نقآش
......
شكراً
أتمنى أن كون وفقت في الآجآبه
White
04-07-2025, 08:57 PM
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
هذا سؤال يحمل أبعادًا عميقة.
هل نحن فعلاً أحرار في اختيارنا وقراراتنا؟
قد يبدو ظاهريًا للمرء أنه حر في اختياره، ولكن لو فهمنا كيفية التأثير على العقل اللاواعي، ومن التأثيرات المجتمعية المحيطة بنا على قراراتنا، لأدركنا أننا لسنا أحرار ولا نتخذ القرارات من رغبة داخلية وعمق نظرة.
فمثلًا، تتأثر عقولنا بالإعلانات التجارية، وعملية التكرار التي تحصل ترسّخ المنتج في الذهن، فبمجرد أن تدخل المتجر تختار بلا وعي المنتج الذي رأيته مئات أو آلاف المرات.
أو قد يوضع ترتيبه في المتجر بطريقة تجعلك تشتريه، أو حتى يقوم المتجر بترتيب المنتجات بطريقة تحثك على شراء أشياء لا تحتاجها. كلها ألاعيب عقلية ونفسية لتفترض أنك صاحب القرار في الشراء، بينما في الأساس تم تغذية رأسك بكل تلك الأفكار والمنتجات والصور.
كذلك، أفكار المجتمع المتوارثة أو الضغوط التي يفرضها على الشخص تجعله غير قادر على الخروج عن السرب والتصرف حسب رأيه الخاص مجردًا من آراء الآخرين.
من هنا نستنتج أننا لسنا أحرارًا، وأن هناك قيودًا خفية وتأثيرات خارجية تمارس علينا بلا وعي منا.
وأنه لتصل لمرحلة الفكاك والحرية، يجب أن تتجرد من كل ذلك وتتَبنى فكرك الخاص، وهذا لأنه أمر مُنهك للعقل، فهو لا يحاول فعله، ويجرك نحو الإجابات السريعة والواضحة والسهلة دون بذل مجهود.
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
لا توجد وسيلة مؤكدة لذلك. نحن بحاجة مستمرة لنقد كل ما نراه، والبحث، والتفكر، والتأمل.
ومؤكد أن هناك أمورًا لن نستطيع إدراك حقائقها، وهناك أمور ليست وهمًا لكن لن نعرف أنها حقيقة.
فلا إدراك مطلق، ولا وسيلة لمعرفة تامة بحقائق الأمور.
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
هذا سؤال شديد التعقيد، لطالما كان يدور في ذهني وأتناقش مع كل من أعرفه حوله. الهوية الذاتية أمر معقد جدًا ولا يمكن فهمه بسهولة.
ما الذي يجعلنا نحن؟ ما هي هويتنا؟
هل وجهي يمثل من أكون؟ أم اسمي؟ معرفة الآخرين بي؟ أم معرفتي الذاتية؟
هل كل هذه الأمور تمثل من أكون وتمثل هويتي؟
ماذا إذا فقدت كل تلك الأشياء، هل سأبقى نفس الشخص؟
ماذا لو فقدت الذاكرة وكنت في مكان جديد تمامًا، لا اسم لي، ولا معلومات عني، ولا أحد يعرفني. من أكون وقتها؟
هل تظل هويتي ثابتة حتى إن تغيّرت كل الأشياء التي تدل عليّ؟
حقيقة، حتى الآن لم أستطع الوصول لإجابة واضحة، ما زلت أسعى للبحث عنها.
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
هل نستطيع الثقة بعقولنا وقلوبنا أو حدسنا لتحديد ما إن كانت الأفكار صحيحة والمشاعر صحيحة؟
أظن أنه أمر حتمي أن نثق بذلك، فلا توجد لدينا أدوات غيرها.
الأفكار عملية استنتاج، والمشاعر أو الحدس أمر خفي يعتمد على الفراسة.
برأيي، كل منهما له وقته، ويعملان معًا جنبًا إلى جنب، ولا يمكن تقويض أحدهما على الآخر.
ومع ذلك، حتى لو كانت مشاعرنا أو أفكارنا قد تخدعنا أحيانًا، فمحاولة الموازنة والشك والتحقق منها جزء من الثقة الناضجة، لا الثقة العمياء.
فالحكمة أن نستمع لكليهما، دون أن نجعل أحدهما سيدًا مطلقًا على قراراتنا.
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
أي أن لا يكون هناك أي أهداف دينية أو معنوية أو عملية.
أظن أن كل إنسان يملك وعيًا يحتاج لهدف أياً كان نوعه حتى يشعر بالراحة والرضا.
ولكن، هل تتحقق السعادة بذلك؟
أعتقد أن هذا أمر نسبي يختلف من شخص لآخر.
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
من وجهة نظري، لا يوجد قرار بنتائج مضمونة.
ولكن كل قرار تتخذه بشكل شخصي، فإنك ستكون أكثر قدرة على تقبّل نتائجه طالما أنك أنت من اتخذه، وليس نتيجة ضغط أو توجيه خارجي.
وهنا يظهر الفرق:
نحن ربما لا نملك حرية مطلقة، لكننا نملك هامشًا من الوعي يجعلنا نختار رغم العوامل الخفية، ومعرفة ذلك تعطيك راحة في تحمل نتائج الاختيار.
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
لا أعتقد أن هناك شيء اسمه "الحقيقة" مطلقة.
أظن أن الحقيقة شيء نسبي، وليست ثابتة.
وكل شخص وكل كائن لديه حقيقته الخاصة،
ولا يوجد إجماع على حقيقة واحدة.
وطالما أنها نسبية، فهي متغيرة.
وحتى لو تم اكتشاف "كل شيء"، سيبقى هناك تباين في تحديد ما هي الحقائق لأننا نعبر عن الحقيقة للشيء بحسب انطباعنا
ما نعتبره "حقيقة" هو غالبًا انعكاس لإدراكنا، لا للشيء ذاته.
وبالتالي، فالكثير من "الحقائق" التي نبني عليها فهمنا للعالم، قد تكون نسبية أو متغيرة بحسب زاوية الرؤية ووسيلة الإدراك.
وقد ذكر مصطفى محمود هذا الأمر في كتابه اينشتين والنسبية عن الحقيقة وأنا اتبنى هذه الفكرة
استمتعت في الإجابة على أسئلتك
قد استهلكت مني مجهودا ذهنيا عاليا :540:
نحتاج كوب شاي الان
شـ♞♜♕ـطرنـج
04-08-2025, 08:17 AM
أهلا صباح الانوار
إجابة الاسألة مثل محار اودعه
الله سبحانه وتعالى
في اعماق المياه الزرقاء
وتعتمد على مهارة الغطاس
ان ينال الدرر المنثور
لأن الاسألة شمولية
ولكل سؤال يعانق
اجابته في درة
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
الحرية كلمة مفتوحة الاحتمالات
حرية شخصية
حرية فكرية
حرية عاطفية
حرية تعبيرية
حرية استقلالية
حرية اجتماعية
وغيرها الكثير من الحريات
وكل حرية لها معاييرها وطرقها
واسلوبها واهدافها
نعم الإنسان خلقه الله حرا
مثل السماء والارض والمطر
والشجر و تدفق النهر
يبقى الإنسان آية من خلق الله
اما قرارته
تعتمد على كفائته وخبرته
على حسب المرحلة
وتفكيره المشبع بمسؤولية اتجاه
نفسه واتجاه العالم
اتذكر فيه تخصص صناع القرارات
الي يمتلكون تفاكير متزنه وفعالة وعمليه
على قاعدة أساسية متطورة تلقائيا
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
الوهم له مسار آخر
يتعلق بفوضوية تعارض التفكير مع السلوك
اما
الحقيقة
منظومة دقيقة ومسار
السلام
واليقين التصالح النفس
واننا في الحقيقة أننا حقيقية
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
طبعا نعم
لأنه اختفاء الذكريات
ليس بضرورة أن اكون ذكريات بعقول الآخرين
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
الإنسان يملك ثلاثة عقول
عقل باطني اعتبرهم
النظام المركزي
وعقل الادراك الي يقيس
الزمن والمكان والمحيط هذا مرن
وعقل كلي الي هو يجمع الإثنين
مع اني اؤمن ان الانسان الطبيعي
يملك 4 عقول لأن الله
خلق الانسان من 4 أبعاد فيزيائيه
الطول والعرض والارتفاع والزمن
وتحقق دورة الحياة والجاذبية والنمو والوعي
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
طبعا لا
لأنو اذا نسفنا مفهوم الهدف
نلغي الإنسان من ميدان الحياة
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
المستقبل يعتمد على طريقة فهم
هذي الكلمة
فالمستقبل ليس صفة غيبية
بل هو معلوم
فالله سبحانه لا يظهر مصطلح
ويخفي مكوناته ومكنوناته وتراكيبه وطرقه
اعتبر المستقبل
مثل الكتاب اذا قرأناه جيدا
مع فنجال قهوة
نفهم جيدا انه معلومات
تتحول الى طرق وأساليب ومرونه ايجابية
مع الاهداف
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
كل للحظة فيه
ملايين التطورات الطبيعية
داخل اجسادنا التي تحتوينا
وخارجها
اؤمن ان الحياة مثل المرآه
يجب أن تراها كل يوم
وتقول لها
مرحبا انا قادم
واكون ساحرك الوحيد
اسألة مافيها منطقة رمادية
وواضحة ورائعة
ولها اثمان مكتنزة
في فهم خفاياها
آلنـور
04-09-2025, 10:35 PM
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
الانسان ليس حراً حرية مطلقة , و تختلف مدى الحريه من شخص لأخر و على حسب المجتمعات و الافكار
لذلك القرار بعض الاحيان يكون مقيد ,, بس ماهي عوامل خفيه ..
لاننا مدام قيدنا القرار احنا نعرف اسباب تقييده ..
و اتخاذ القرارات تكون مبنيه على معتقدات و تجارب الشخص , و تحكمها مدى قوة شخصيته ...
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
الحقيقة واضحه و الوهم واضح ..
تختلط علينا عندما تطغى العاطفه على العقل ,
عندما نتوهم , تصفعنا الصدمه لكي نعود الى الحقيقة ..
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
انت من يكون الذكريات في عقول الاخرين , ان اختفت اصبحت مجهول في عيونهم ..
لكن انت امام نفسك نفس الشخص ..
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
لا .. المشاعر خفيفه جداً و شفافه بدرجه كبيره .. و تتأثر بأي شيء يمر معها ..
و اتوقع لا يمكن مقارنتها مع الافكار ,, لانها شيء روحاني و حسي اكثر
ام الافكار ممكن انت تكتب فكره على ورق و تطبقها
و لا نقدر نقول انها خدعه عقليه .. لان المشاعر و الافكار ليست من ذات المصدر
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
مفهوم السعاده يختلف من شخص لأخر ..و لا يمكن حصره ب اسباب معينه ..
المجال واسع و متعدد
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
في رأيي .. ان كل قراراتنا و اختياراتنا صحيحه .. و متقنه للغايه ..
لذلك نحن نسير الى المجهول بكل ثقه ..
و لان الله تعالى خلف كل هذا ..
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
الحياة هي فضول , و الفضول لا ينتهي و ما دمنا نتنفس و على قيد الحياة
لن نتوقف عن البحث و الاكتشاف ..
شكرا على الاسئله الحلوه .. اللي تخلينا نتفكر في انفسنا قبل نجاوب ..
.
مساء الخير
هل يمكن للإنسان أن يكون حراً تمامًا، أم أن قراراته مقيدة بعوامل خفية؟
الإنسان حر تماماً ومقيد بعوامل واضحه وليست خفية
مثال للتوضيح : انت كمسلم حر ومقيد دينياً من شرب الخمر
وقس على ذلك امور كثيره في كافة الأمور كالعادات والتقاليد وكأنظمة عامه ... الخ
كيف نعرف أن ما نراه وندركه هو "الحقيقة" وليس مجرد وهم متقن؟
الحقيقة لاتخفى على الانسان وخصوصاً حقيقة اعماقه ومتطلباته ومايدور من حوله
حين تتغلب العاطفة قد يتوهم الانسان بعض الامور لكنه سرعان مايجد الحقيقة
واحياناً تجنباً للحقيقة الثابتة يتهرب يميناً ويساراً ليكون مايتوهم هو مايناسبه.
إذا اختفت كل الذكريات عنك من عقول الآخرين، فهل ستظل أنت نفس الشخص؟
هناك اشخاص لانعرف عنهم شيئاً منذ سنوات ومازلنا نذكر اشياء عنهم
وهناك من هم امامك طيلة الوقت لاتجمعك بهم صلة او شيء تذكرهم به
ولن نشعر برحيلهم حتى.
لذا من الطبيعي ان تزول الذكريات من عقول الآخرين وتبقى في البعض منهم
ولن يمكننا حصر من ستبقى ذكرياتنا معهم لأن الانسان بالأصل
حين يكون بلا ذكرى سيكون بلا ذاكره
ولهذا سيظل الانسان هو نفس الشخص ولن ترتبط حياتة بذكرياته في عقول الآخرين
هل المشاعر أكثر صدقًا من الأفكار، أم أن كلاهما خدعة عقلية؟
اين الخدعة في ذلك ؟
واين التضاد بين المشاعر والافكار؟
هل توجد مشاعر بلا افكار داخل الانسان؟
الإنسان الحقيقي سيتصرف بصدق من خلال افكار ومايشعر به
ومع ذلك يبدي اموراً ويخفي آخرى حسب مايراه مناسباً له
هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا دون أي هدف في الحياة؟
من وجهة نظري لايوجد انسان بلا هدف
لكن الاهداف تختلف من شخض لآخر
بعضها تناسب الجميع وقد يتمنى الآخرون السير على خطاه
وبعضها لاتناسب إلا الشخص نفسه وتكون محدوده لكنه تناسبه
اما السعادهـ مرتبطة بالقناعة وبالرضى وبالطمأنينة وراحة البال
متى مانقص منها شيء لن يجد الإنسان سعادة
إذا كان المستقبل غير معروف، فكيف نقرر ما هو "الاختيار الصحيح"؟
المستقبل بالأصل في علم الغيب
مهما كنت تعتقد عنه او تختار اختيار تراه صحيحاً
يأتي المستقبل وتدرك حينها نتائج اختياراتك
المحصلة الأهم هي رضاك عن نفسك واستمرارك في السعي
هل سيتوقف البحث عن الحقيقة إذا اكتشفنا "كل شيء"؟ أم أن المعرفة لا نهائية؟
هناك من يكتشف وهناك من يعرف دون ان يكتشف
هناك من يسعى ويبحث وهناك من ينتظر النتيجة فقط
وبشكل عام الاكتشاف لن يتوقف والمعرفة لا نهائية
شكراً لإتاحة الفرصه
والشكر موصول لمن سبقوني بالإجابة
تحياتي
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir