مجد
04-01-2025, 07:47 AM
الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ ( المَولَى )
المَوْلَى فِي اللُّغَةِ مَصْدَرٌ عَلَى وَزْنِ مَفْعَل، فِعْلُهُ وَلِيَ يِلَي وَليًّا وَوَلَايَةً.
وَالمَولَى اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى الرَّبِّ وَالمَالِكِ وَالسَّيِّدِ وَالمُنْعِمِ وَالمُعْتِقِ وَالنَّاصِرِ وَالمُحِبِّ وَالتَّابِعِ وَالجَارِ وَابْنِ العَمِّ وَالحَلِيفِ وَالعَقِيدِ وَالصِّهْرِ وَالعَبْدِ وَالمنْعَمِ عَلَيْهِ.
وَالفَرقُ بَيْنَ الوَليِّ وَالمَوْلَى أَنَّ الوَلِيَّ هُوَ مَنْ تَوَلَّى أَمْرَكَ وَقَامَ بِتَدْبِيرِ حَالِكَ وَحَالِ غَيْرِكَ وَهَذِهِ مِنْ وَلَايَةِ العُمُومِ، أَمَّا المَوْلَى فَهُوَ مَنْ تَرْكَنُ إِلَيْهِ وَتَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَتَحْتَمِي بِهِ عِنْدَ الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ وَفِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَهَذِهِ مِنْ وَلَايَةِ الخُصُوصِ.
وَالمَوْلَى سُبْحَانَهُ هُوَ مَنْ يَرْكَنُ إِلَيْهِ المُوَحِّدُونَ وَيَعْتَمِدُ عَلَيْهِ المُؤْمِنُونَ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَلِذَلِكَ خَصَّ الوَلَايَةُ هُنَا بِالمُؤْمِنِينَ، قَالَ تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ﴾ [محمد: 11].
وَقَالَ: ﴿ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 40].
وَقَالَ: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51].
وَاللهُ تعالى جَعَلَ وَلَايَتَهُ لِلْمُوَحِّدِينَ مَشْرُوطَةً بِالاسْتِجَابَةِ لأَمْرِهِ، وَالعَمَلِ فِي طَاعَتِهِ وَقُرْبِهِ، وَالسَّعْيِ إِلَى مَرْضَاتِهِ وَحُبِّهِ، فَمِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَليًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ التِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ التِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » [15].
المَوْلَى فِي اللُّغَةِ مَصْدَرٌ عَلَى وَزْنِ مَفْعَل، فِعْلُهُ وَلِيَ يِلَي وَليًّا وَوَلَايَةً.
وَالمَولَى اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى الرَّبِّ وَالمَالِكِ وَالسَّيِّدِ وَالمُنْعِمِ وَالمُعْتِقِ وَالنَّاصِرِ وَالمُحِبِّ وَالتَّابِعِ وَالجَارِ وَابْنِ العَمِّ وَالحَلِيفِ وَالعَقِيدِ وَالصِّهْرِ وَالعَبْدِ وَالمنْعَمِ عَلَيْهِ.
وَالفَرقُ بَيْنَ الوَليِّ وَالمَوْلَى أَنَّ الوَلِيَّ هُوَ مَنْ تَوَلَّى أَمْرَكَ وَقَامَ بِتَدْبِيرِ حَالِكَ وَحَالِ غَيْرِكَ وَهَذِهِ مِنْ وَلَايَةِ العُمُومِ، أَمَّا المَوْلَى فَهُوَ مَنْ تَرْكَنُ إِلَيْهِ وَتَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَتَحْتَمِي بِهِ عِنْدَ الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ وَفِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَهَذِهِ مِنْ وَلَايَةِ الخُصُوصِ.
وَالمَوْلَى سُبْحَانَهُ هُوَ مَنْ يَرْكَنُ إِلَيْهِ المُوَحِّدُونَ وَيَعْتَمِدُ عَلَيْهِ المُؤْمِنُونَ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَلِذَلِكَ خَصَّ الوَلَايَةُ هُنَا بِالمُؤْمِنِينَ، قَالَ تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ﴾ [محمد: 11].
وَقَالَ: ﴿ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 40].
وَقَالَ: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51].
وَاللهُ تعالى جَعَلَ وَلَايَتَهُ لِلْمُوَحِّدِينَ مَشْرُوطَةً بِالاسْتِجَابَةِ لأَمْرِهِ، وَالعَمَلِ فِي طَاعَتِهِ وَقُرْبِهِ، وَالسَّعْيِ إِلَى مَرْضَاتِهِ وَحُبِّهِ، فَمِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَليًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ التِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ التِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » [15].