راما
03-05-2025, 01:21 PM
https://g-lk.com/up/do.php?imgf=172480544887926.png
:371:
:371: خاطرة جميلة وتدخل السّرور عليك :371:
وبحسن الظّن بالله وترك كل ما يُغضبه والسّعي لطلب مرضاته
بترك النّواهي واتّباع ما يأمرنا به جلَّ وعلا .. :140:
قيل لأعرابي في البصرة: هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضهاوأشرب من حياضها وأستظلّ بأشجارها وآكل من ثمارهاوأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ،
وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى.
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مسجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ.
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء.
:381: أسعدكم الله في الدارين وجمعني واياكم علي حوض الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وسقاني واياكم من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا :381::371:
أسعد الله اوقاتكم بطاعته ورضاه .. :140:
:399::399::399:
https://g-lk.com/up/do.php?imgf=172480544892928.png
:371:
:371: خاطرة جميلة وتدخل السّرور عليك :371:
وبحسن الظّن بالله وترك كل ما يُغضبه والسّعي لطلب مرضاته
بترك النّواهي واتّباع ما يأمرنا به جلَّ وعلا .. :140:
قيل لأعرابي في البصرة: هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضهاوأشرب من حياضها وأستظلّ بأشجارها وآكل من ثمارهاوأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ،
وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى.
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مسجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ.
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرجاء عليهم...
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء.
:381: أسعدكم الله في الدارين وجمعني واياكم علي حوض الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وسقاني واياكم من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا :381::371:
أسعد الله اوقاتكم بطاعته ورضاه .. :140:
:399::399::399:
https://g-lk.com/up/do.php?imgf=172480544892928.png