البراء الحريري
02-20-2025, 02:57 AM
قبل النوم
تخيلت وكأني قد افترشت بساطاً أخضراً
موشى بنقوش بديعة من التفاؤل
والتحفت فضاءً من الأمل
وأشعلت حفنة من العود الفاخر !!!
( خير اللهم اجعله خير )
رأيت فيما يرى النائم
حديقة غناء تفوح بعبق الجوري والياسمين
تزدان بزهور ملونة جميلة
وأشجار الزيزفون والسدر
وشجيرات الريحان
ورأيتني أجلس في ركن قصي من الحديقة !!
( خير اللهم اجعله خير )
بالرغم من عدم مرور وقت طويل
إلا أني أحسست بأن ساعات قد انقضت منذ حضوري .
كنت أنتظرها ..
رائحة زكية ،، فاقت عبق الجوري والياسمين والزيزفون ، عمت فضاء الحديقة
فأيقنت بأن مليكتي قد اقتربت .
ظهرت فجأة على بعد خطوات ،، سبقتها ابتسامة عذبة ، ونظرة خجولة .
بادرتني بالسلام ،
شنفت أذناي ، لأتأكد أن ماسمعته هو صوتها الذي خلته تغريد بلبل
أو لحن عزفه موسيقار عظيم .
( خير اللهم اجعله خير )
ما أن تلامست أكفنا ،،
حتى سرت في أوصالي قشعريرة ممزوجة بنشوة عارمة ،
ومتعة ماعهدتها من قبل .
ضغطت برفق على يدها....
ابتسمت.... ولم تتكلم!!!
نظرت إلى ساعة في يدها ،، وتململت ،، وذرفت دمعة
أيقنت أنها دمعة وداع !!
ولأن صمتها كان صارخاً!!
ماكان مني إلا أن صرخت بصمت !!:
لا تذهبي
وتذكرت سؤالاً طرحته على نفسي يوما :
يا ترى ما الذي سيبقى لي إذا خلت الأماكن من نبضها ؟؟
ومن أنفاسها ؟؟
ومن رائحة الأنوثة الصاخبة التي تفوح من صمتها !! ِ؟؟
( خير اللهم اجعله خير )
((( البراء )))
تخيلت وكأني قد افترشت بساطاً أخضراً
موشى بنقوش بديعة من التفاؤل
والتحفت فضاءً من الأمل
وأشعلت حفنة من العود الفاخر !!!
( خير اللهم اجعله خير )
رأيت فيما يرى النائم
حديقة غناء تفوح بعبق الجوري والياسمين
تزدان بزهور ملونة جميلة
وأشجار الزيزفون والسدر
وشجيرات الريحان
ورأيتني أجلس في ركن قصي من الحديقة !!
( خير اللهم اجعله خير )
بالرغم من عدم مرور وقت طويل
إلا أني أحسست بأن ساعات قد انقضت منذ حضوري .
كنت أنتظرها ..
رائحة زكية ،، فاقت عبق الجوري والياسمين والزيزفون ، عمت فضاء الحديقة
فأيقنت بأن مليكتي قد اقتربت .
ظهرت فجأة على بعد خطوات ،، سبقتها ابتسامة عذبة ، ونظرة خجولة .
بادرتني بالسلام ،
شنفت أذناي ، لأتأكد أن ماسمعته هو صوتها الذي خلته تغريد بلبل
أو لحن عزفه موسيقار عظيم .
( خير اللهم اجعله خير )
ما أن تلامست أكفنا ،،
حتى سرت في أوصالي قشعريرة ممزوجة بنشوة عارمة ،
ومتعة ماعهدتها من قبل .
ضغطت برفق على يدها....
ابتسمت.... ولم تتكلم!!!
نظرت إلى ساعة في يدها ،، وتململت ،، وذرفت دمعة
أيقنت أنها دمعة وداع !!
ولأن صمتها كان صارخاً!!
ماكان مني إلا أن صرخت بصمت !!:
لا تذهبي
وتذكرت سؤالاً طرحته على نفسي يوما :
يا ترى ما الذي سيبقى لي إذا خلت الأماكن من نبضها ؟؟
ومن أنفاسها ؟؟
ومن رائحة الأنوثة الصاخبة التي تفوح من صمتها !! ِ؟؟
( خير اللهم اجعله خير )
((( البراء )))