الفيصل
02-15-2025, 09:48 AM
في مكانٍ قديم، حيث يلتقي الزمن بالذكريات؛ منزلٌ تُعلّق جدرانه الصدئة بصمتٍ طويل.
الأبواب متصدعة، تتناثر خلفها لحظات مهجورةٍ وأحلامٍ غابرة تركتها الرياح في زوايا مظلمة.
في ذلك المكان،الغبار يتراكم، يغطي كل شيء، يخبئه في طبقات لا يمكن اختراقها.
وكلما حاول أن يقترب من تلك الزوايا المظلمة، كان يشعر بشيء يثنيه، وكأن تلك الأماكن لا تنتمي إليه، أو ربما هي جزءٌ منه يرفض أن يراه.
كان يخشى النظر إلى تلك الظلال التي تملأ المكان، تحمل وجوهًا قديمة، وجوهًا لا يستطيع تذكرها تمامًا.
ربما أوجهه هو، تلك التي غابت أو تغيرت مع مرور الأيام.
يعلم أن الحقيقة لا تختبئ في النور، بل في تلك الزوايا المظلمة، في تلك اللحظات التي تتراكب فوق بعضها، كطبقات الغبار التي يغلفها الزمن.
الحياة، كما اكتشف في تلك اللحظات، ليست طريقًا مستقيمًا إلى النور، بل هي سلسلة من اللحظات المتناثرة بين الظلال والغبار.
فاق؛ أن الغبار ليس عائقًا، بل جزءٌ من القصة التي لا يستطيع الهروب منها، جزءٌ من مسار طويل يربط كل شيء.
كان يعلم أن هذه الرحلة لن تنتهي بنهاية واضحة، وأن كل ما مر به مجرد فصل من فصول لا يعرف لها بداية أو نهاية.
أدار ذهنه نحو الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب الغامض، الذي لا يزال يخطو فيه.
وعندما اقترب من أخر حروفها، وجد أن الإجابة ليست في السطر الأخير، بل في تلك اللحظة العابرة التي يسكن فيها، حيث تتطاير الأفكار كما يتناثر الغبار.
لم يكن بحاجة إلى أن يكتب النهاية.
فهو يعلم أن النهايات تكتب نفسها في غياب الكلمات، وأنه في تلك اللحظة فقط، حينما يتناغم مع ثقل الذاكرة دون محاولة تفسيرها، سيكون قد وصل إلى حقيقته.
المكان واللحظات معًا يشكلان التاريخ، حيث يحمل المكان بصمات التجارب، وتروي اللحظات القصة الحية له؛ كما الراد الرب أن تكون,,,,,,,
*****
حصري مجتمع غلاك
الفيصل
؛
الأبواب متصدعة، تتناثر خلفها لحظات مهجورةٍ وأحلامٍ غابرة تركتها الرياح في زوايا مظلمة.
في ذلك المكان،الغبار يتراكم، يغطي كل شيء، يخبئه في طبقات لا يمكن اختراقها.
وكلما حاول أن يقترب من تلك الزوايا المظلمة، كان يشعر بشيء يثنيه، وكأن تلك الأماكن لا تنتمي إليه، أو ربما هي جزءٌ منه يرفض أن يراه.
كان يخشى النظر إلى تلك الظلال التي تملأ المكان، تحمل وجوهًا قديمة، وجوهًا لا يستطيع تذكرها تمامًا.
ربما أوجهه هو، تلك التي غابت أو تغيرت مع مرور الأيام.
يعلم أن الحقيقة لا تختبئ في النور، بل في تلك الزوايا المظلمة، في تلك اللحظات التي تتراكب فوق بعضها، كطبقات الغبار التي يغلفها الزمن.
الحياة، كما اكتشف في تلك اللحظات، ليست طريقًا مستقيمًا إلى النور، بل هي سلسلة من اللحظات المتناثرة بين الظلال والغبار.
فاق؛ أن الغبار ليس عائقًا، بل جزءٌ من القصة التي لا يستطيع الهروب منها، جزءٌ من مسار طويل يربط كل شيء.
كان يعلم أن هذه الرحلة لن تنتهي بنهاية واضحة، وأن كل ما مر به مجرد فصل من فصول لا يعرف لها بداية أو نهاية.
أدار ذهنه نحو الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب الغامض، الذي لا يزال يخطو فيه.
وعندما اقترب من أخر حروفها، وجد أن الإجابة ليست في السطر الأخير، بل في تلك اللحظة العابرة التي يسكن فيها، حيث تتطاير الأفكار كما يتناثر الغبار.
لم يكن بحاجة إلى أن يكتب النهاية.
فهو يعلم أن النهايات تكتب نفسها في غياب الكلمات، وأنه في تلك اللحظة فقط، حينما يتناغم مع ثقل الذاكرة دون محاولة تفسيرها، سيكون قد وصل إلى حقيقته.
المكان واللحظات معًا يشكلان التاريخ، حيث يحمل المكان بصمات التجارب، وتروي اللحظات القصة الحية له؛ كما الراد الرب أن تكون,,,,,,,
*****
حصري مجتمع غلاك
الفيصل
؛