الفقد وما يُملك

[الفيصل]

بسم الله الرحمن الرحيم
جانبان لحقيقة واحدة:
ما نعتقد أننا نملكه ليس سوى لحظات عابرة، ترتبط بنا إلى أن تنزلق منا.
نحن نعيش وهم السيطرة على ما حولنا، ولكن الحقيقة أن كل شيء مؤقت، وكل شيء في نهايته مُعرض للفقد.
هذا الفقد لا يُقاس بالزمن وحده، بل هو الوعي المستمر بأننا لا نملك سوى ما يمكننا الشعور به في الحاضر، بينما الزمن يسرق منا ما اعتقدنا أنه ثابت.

الفقد ليس فقط غيابًا لشيء مادي، بل هو الوعي العميق بأن ما نحتفظ به لا يمكننا تملكه إلى الأبد.
نتمسك بما نحب، لكننا نعلم في أعماقنا أن كل شيء في هذا العالم عرضة للتحول والزوال.
ونحن، في سعيٍ دائم للتشبث، نكتشف أن الفقد جزء من طبيعة الحياة، ويمنحنا فرصة لفهم حقيقة التعلق والتمسك.

هذه الحقيقة تقودنا إلى التساؤل:
هل نملك فعلاً ما نعتقد أننا نملك؟
أم أن ما نعتبره ملكًا هو في الواقع مجرد محطات في مسار زائل؟
الفقد يعيد تشكيل مفهوم التملك لدينا، ليكشف لنا أن الأشياء والأشخاص ليسوا ملكًا دائمًا، بل هم جزء من دورة الحياة المستمرة بين الحضور والغياب.
**
حصري مجتمع غلاك
الفيصل
؛

[محال]

.


هذه سنة الحياة فلا شيء يدوم

الفيصل
مقال مميز
أصبت الحقيقة وكتبت بإتقان
صح بوحك ودام حرفك المتألق
والله يعطيك العافية وماقصرت
تحياتي

[الفيصل]

.


هذه سنة الحياة فلا شيء يدوم

الفيصل
مقال مميز
أصبت الحقيقة وكتبت بإتقان
صح بوحك ودام حرفك المتألق
والله يعطيك العافية وماقصرت
تحياتي
شكرًا لك، محال، على مرورك وتقديرك.
نعم، هي سنة الحياة، وربما الفقد ليس مجرد زوال، بل وعي يعيد تشكيل معنى ما نملك.
دمت متألقًا بحكمتك.

[نايف]

من يعتقد بأبدية التملك
بالتأكيد يعيش الوهم بعينه
فمانملكه ..
يوما ما اما ان يتركنا او نتركه
وفعلا الفقد هو المثال الأكبر
للدلاله على عدم الإستدامه

قلم مميز وفكر راقي
يجعل القاريء يمر بتأني وتأمل
لما بين السطور
شكرا تشبه جمال الطرح

[:الجوري:]

مبدع اخي فيصل اعجبني كيف ان الاخوه هنا تعاملوا مع النص باحترافيه
وتذوقتهم لتلك الكلمات بكل شفافيه تبارك الرحمن ماشاءالله
جدا ابدعت اخي الفيصل
الفقد بعد رويتي كلمات من هنا تنبعث
هو مثل الالم الي يرافقك مدى طويل ليعبر لنا عن مدى ندمنا على عدم استغلال تلك اللحظات بشكل افضل
وكانه عقوبه الاهيه لكي نحافظ على مانملك بطريقه تجعلنا نشعر بالرضى عن انفسنا
هنا كلامي لا يعني فقط اشخاص ولكن ايضا الأشياء نفسها
فربما ذات يوم يضيع مانملك من ذهب والماس والسبب الاهمال
او تذهب اموال على شي بسيط للغايه طعام ويقدر بالالاف ولانشعر بذلك
الا بعد مرور الوقت ولما تم صرفه على ذلك الطعام وهو مجرد طعام
خيالي في فكره الفقد حتى مع الاصحاب والي نعرفهم نتفتقدهم بسبب الاهمال
او بسبب انهم اختاروا طريقا مختلفا عن طريقنا
وفي النهايه نفس مااتم ذكره بالاعلى هي سنة الحياه لكي نفقد مانحب ونتعلم كيف نحافظ عليه مستقبلا ولو كان مكتوب علينا فقده
ولان العوض جميل من الله تعالى وجد (الفقد)
بارك الله فيك اخي الفيصل على هذا النص الفريد والمميز
جدا اسعدتنا بتلك الكلمات
لك خالص التقدير والاحترام
في امان الله وحفظه

[راما]

،.

قال تعالى : ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) .. الآيه
أي أن كلّ شي في هذا الكون والحياة مُلك لله تعالى
نحن لا نملك الأشياء ولا الأرواح
لكن نتعايش مع ما يكون في محيطنا من كائنات
نتآلف وننسجم ،،
المؤلم هو التّعلّق ..!
وسنّة الله في خلقه
هي التّبدل من حال إلى حال
والزّوال ..
لا نملك إلاّ الدّعاء بطول وقت الحال الطّيب
وطول تواجدنا وعيشنا مع كل من نحبهم بالصحبة الحسنه
وطيب المعشر ..
والصّبر على مُجريات الحياة
والرّضا بالقضاء والقدر ..

حفظ الله لنا ولكم جميعاً الأحبه
وبارك لنا في حياتنا وكلّ وقتٍ نقضيه على
هذه البسيطه ..


حرفك راقي وجميل

شكراً لك أخي الفيصل
على مشاعر واعيه
تحّثنا على التّدبر
:123:

[الفيصل]

.


هذه سنة الحياة فلا شيء يدوم

الفيصل
مقال مميز
أصبت الحقيقة وكتبت بإتقان
صح بوحك ودام حرفك المتألق
والله يعطيك العافية وماقصرت
تحياتي

من يعتقد بأبدية التملك
بالتأكيد يعيش الوهم بعينه
فمانملكه ..
يوما ما اما ان يتركنا او نتركه
وفعلا الفقد هو المثال الأكبر
للدلاله على عدم الإستدامه

قلم مميز وفكر راقي
يجعل القاريء يمر بتأني وتأمل
لما بين السطور
شكرا تشبه جمال الطرح
صدقت غالينا وأكرمت بالحضور والتعقيب البديع
ممتن لك
احتراماتي,

[الفيصل]

مبدع اخي فيصل اعجبني كيف ان الاخوه هنا تعاملوا مع النص باحترافيه
وتذوقتهم لتلك الكلمات بكل شفافيه تبارك الرحمن ماشاءالله
جدا ابدعت اخي الفيصل
الفقد بعد رويتي كلمات من هنا تنبعث
هو مثل الالم الي يرافقك مدى طويل ليعبر لنا عن مدى ندمنا على عدم استغلال تلك اللحظات بشكل افضل
وكانه عقوبه الاهيه لكي نحافظ على مانملك بطريقه تجعلنا نشعر بالرضى عن انفسنا
هنا كلامي لا يعني فقط اشخاص ولكن ايضا الأشياء نفسها
فربما ذات يوم يضيع مانملك من ذهب والماس والسبب الاهمال
او تذهب اموال على شي بسيط للغايه طعام ويقدر بالالاف ولانشعر بذلك
الا بعد مرور الوقت ولما تم صرفه على ذلك الطعام وهو مجرد طعام
خيالي في فكره الفقد حتى مع الاصحاب والي نعرفهم نتفتقدهم بسبب الاهمال
او بسبب انهم اختاروا طريقا مختلفا عن طريقنا
وفي النهايه نفس مااتم ذكره بالاعلى هي سنة الحياه لكي نفقد مانحب ونتعلم كيف نحافظ عليه مستقبلا ولو كان مكتوب علينا فقده
ولان العوض جميل من الله تعالى وجد (الفقد)
بارك الله فيك اخي الفيصل على هذا النص الفريد والمميز
جدا اسعدتنا بتلك الكلمات
لك خالص التقدير والاحترام
في امان الله وحفظه
شكرًا لك على كلماتك الطيبة وتفاعلك العميق.
من الجميل أن نرى كيف تتقاطع المشاعر والتأملات في رؤيتنا لمعنى الفقد، ليس كغياب فحسب، بل كدرس يمنحنا وعيًا أعمق بقيمة ما نملك، ولو كان مؤقتًا.

طرحك لفكرة أن الفقد قد يكون تذكيرًا لنا بالحفاظ على ما لدينا بطريقة تجعلنا نشعر بالرضا يضيف بعدًا جديدًا إلى المعنى، وكأن الفقد نفسه يحمل رسالة غير مرئية تدعونا للتقدير والتأمل.

أسعدني مرورك، وأثرتني كلماتك التي تعكس فهمًا صادقًا لحقيقة التعلق والتحول.
بارك الله فيك، ولك مني كل الاحترام والتقدير.

[الفيصل]

،.

قال تعالى : ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) .. الآيه
أي أن كلّ شي في هذا الكون والحياة مُلك لله تعالى
نحن لا نملك الأشياء ولا الأرواح
لكن نتعايش مع ما يكون في محيطنا من كائنات
نتآلف وننسجم ،،
المؤلم هو التّعلّق ..!
وسنّة الله في خلقه
هي التّبدل من حال إلى حال
والزّوال ..
لا نملك إلاّ الدّعاء بطول وقت الحال الطّيب
وطول تواجدنا وعيشنا مع كل من نحبهم بالصحبة الحسنه
وطيب المعشر ..
والصّبر على مُجريات الحياة
والرّضا بالقضاء والقدر ..

حفظ الله لنا ولكم جميعاً الأحبه
وبارك لنا في حياتنا وكلّ وقتٍ نقضيه على
هذه البسيطه ..


حرفك راقي وجميل

شكراً لك أخي الفيصل
على مشاعر واعيه
تحّثنا على التّدبر
:123:
جزاك الله خيرًا على كلماتك الجميلة والمعبرة.
فعلاً، ما نملك ليس سوى لحظات تكتسب معناها من تواجدنا في الدنيا، والملك الحقيقي هو لله تعالى وحده.
كما ذكرت، التعلق هو ما يعمق الألم عندما يتغير حالنا أو حال من نحبهم.
لكن في كل هذه التحولات، نجد الراحة في الصبر والرضا بما قدّره الله لنا، وفي الدعاء لأن تكون لحظاتنا الطيبة أطول وأكثر استمرارية.

كلامك عن الصحبة الحسنة وطيب المعشر هو ما يذكرنا بأننا لا نملك سوى الوقت الذي نعيشه مع من نحب، وأن الحياة نفسها هي فرصة للتدبر والإحسان في التعامل مع ما حولنا.

بارك الله فيك، وأدام عليك نعمته ورضاه. شكرًا لك على تعبيرك الرائع، الذي يعكس عمق الفهم وصدق الإحساس.

[مسترٍيَحٍ آلُبآلُ]

الانيق جدا فيصل شكرا لطرحك الراقي كعادتك

[الفيصل]

الانيق جدا فيصل شكرا لطرحك الراقي كعادتك
هلابك غالينا
منور كالعادة,

[نقاء الورد]

الفقد يعيد تشكيل مفهوم التملك لدينا، ليكشف لنا أن الأشياء والأشخاص ليسوا ملكًا دائمًا، بل هم جزء من دورة الحياة المستمرة بين الحضور والغياب.

مقال جدا رائع الصراحه وعميق
اخذتنا لمعاني اخرى للفقد
ربما كانت غائبه عنا او تائهه
اعتقدنا ان الفقد ان يذهب منا ما نملك ..ونقطه
ولكنك لديك مفاهيم مرنه
اضفتها لنا
وسررنا بها جدا
ما شاء الله عنك
أناقة فكر، أسلوب شيق
كل هذا واكثر وجدته في مقالك واستمتعت به
كل الشكر والود والورد🌷

[الفيصل]

الفقد يعيد تشكيل مفهوم التملك لدينا، ليكشف لنا أن الأشياء والأشخاص ليسوا ملكًا دائمًا، بل هم جزء من دورة الحياة المستمرة بين الحضور والغياب.

مقال جدا رائع الصراحه وعميق
اخذتنا لمعاني اخرى للفقد
ربما كانت غائبه عنا او تائهه
اعتقدنا ان الفقد ان يذهب منا ما نملك ..ونقطه
ولكنك لديك مفاهيم مرنه
اضفتها لنا
وسررنا بها جدا
ما شاء الله عنك
أناقة فكر، أسلوب شيق
كل هذا واكثر وجدته في مقالك واستمتعت به
كل الشكر والود والورد🌷
سعيد أن المقال لامس شيئًا في داخلك وأضاء زوايا أخرى للفقد ربما لم تكن جلية من قبل.
ما نراه ثابتًا قد يكون مجرد ظل لحقيقة أكثر سيولة، وما نتمسك به قد يكون درسًا في التغيير أكثر من كونه امتلاكًا.
كلماتك بدورها أضافت بعدًا آخر لما كتبته، فأحيانًا يكمن الجمال في الطريقة التي يعيد الآخرون قراءة أفكارنا من زواياهم الخاصة.
لكِ كل التقدير والود، وشكرًا لأنك جعلتني أرى كلماتي بعيون جديدة.

[رآنيا]

"نحن نعيش وهم السيطرة على ما حولنا، ولكن الحقيقة أن كل شيء مؤقت، وكل شيء في نهايته مُعرض للفقد."

فعلًا كما قلت

ففي زخم حياتنا اليومية نُخدع بأننا نمتلك السيطرة على الزمن وأننا قادرون على حبس اللحظات
في حين أن الزمن يمضي بسرعته الثابتة وهو يسرق منا ما اعتقدنا أنه أبدي

مقالة جميلة جدًا
وأهلًا بعودة قلمك المبدع من جديد
اسعد الله قلبك وسلمت ويعطيك العافية يارب

~

[الفيصل]

"نحن نعيش وهم السيطرة على ما حولنا، ولكن الحقيقة أن كل شيء مؤقت، وكل شيء في نهايته مُعرض للفقد."

فعلًا كما قلت

ففي زخم حياتنا اليومية نُخدع بأننا نمتلك السيطرة على الزمن وأننا قادرون على حبس اللحظات
في حين أن الزمن يمضي بسرعته الثابتة وهو يسرق منا ما اعتقدنا أنه أبدي

مقالة جميلة جدًا
وأهلًا بعودة قلمك المبدع من جديد
اسعد الله قلبك وسلمت ويعطيك العافية يارب

~



رؤيتك تضيف بعدًا آخر لهذه الفكرة، فحقًا نحن نعيش في دوامة من اللحظات التي نعتقد أننا نمسك بها، لكنها تنساب من بين أيدينا دون أن نشعر.
وربما أكثر أنواع الفقد إرباكًا هو فقد السيطرة على ما كنا نظن أنه تحتها، حين ندرك أن الزمن لا يخضع لإرادتنا،
بل نحن من نحاول اللحاق به.
ربما الإدراك الحقيقي لا يكمن في التمسك، بل في العيش الواعي لكل لحظة قبل أن تتحول إلى ذكرى.
شكرًا لحضورك وكلماتك الطيبة الكريمة،
أسعد الله كما أسعدني مرورك.

[معزوفة]

أبدعت في تناول موضوع جوهري بحسّ أدبي مرهف، يجمع بين البساطة والعمق
سلمت يداك على هذه المقالة الجميلة فيصل وشكرا لك

[الفيصل]

أبدعت في تناول موضوع جوهري بحسّ أدبي مرهف، يجمع بين البساطة والعمق
سلمت يداك على هذه المقالة الجميلة فيصل وشكرا لك

ممنون لكرم حضورك وتشجيك الكرم,
شكرًا لكِ,