علي
02-07-2025, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخلو الإنسان من مشاكل الحياة سواء كانت خاصة أو عامة، والعاقل هو من يستطيع التغلب عليها جميعا بحسن التدبير والعقل والحكمة.
من ربى نفسه على الصبر والتروي في الأمور كلها يستطيع أن يحل جميع مشاكله ومشاكل غيره، ومن ربي نفسه على الحكم السريع والعصبيه في الأمور كلها فلن يستطيع أن يحل شيء بل أن الأمور تكون أكثر تعقيدا ونهايتها غالبا ماتكون وخيمه للطرفين.
يحتاج الإنسان إلى التروي والتفكير العميق قبل البدء في حل المشاكل وإلى النظر إلى جوانب المشكله من جميع الزوايا لكي يخرج بصورة واضحه غير معتمه أو يتخللها ضبابيه تمنع ضهور الرؤيا الحقيقة لها وتغير الإتجاه الصحيح للمسار الصحيح.
حل المشاكل دائما يصلحها حسن النوايا فالنية الصالحه بقصد الإصلاح هي بدايه االتوفيق والحل قال تعالى (إن يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا).
المشكلات في الحياة هي في الأصل مرتبطه بالحياة ولا مناص منها ولكن الإنسان نفسه هو من يجعلها حاله عرضيه غير مؤثره، أو حاله مستعصيه تبقي الإنسان في تعب وكدر وهم وغم وهنا الشقاء بعينه.
التماس الأعذار ودمحها والتغافل وإعطاء الفرص للاخرين هي في الأصل من حسن الخلق وتعني رايه بيضاء لنقاء القلب وصفائه وكذلك تعني للطرف الآخر تعديل المسار الخاطيء وتصحيحه.
تنقية العلاقات وفلترتها لا تأتي إلا من بعد أن تفشل كل المحاولات السابقة الذكر فإذا تكرر الأذى منهم وجب علينا الإبتعاد بهدوء والعيش مع غيرهم بسلام.
بوح مشاعر
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخلو الإنسان من مشاكل الحياة سواء كانت خاصة أو عامة، والعاقل هو من يستطيع التغلب عليها جميعا بحسن التدبير والعقل والحكمة.
من ربى نفسه على الصبر والتروي في الأمور كلها يستطيع أن يحل جميع مشاكله ومشاكل غيره، ومن ربي نفسه على الحكم السريع والعصبيه في الأمور كلها فلن يستطيع أن يحل شيء بل أن الأمور تكون أكثر تعقيدا ونهايتها غالبا ماتكون وخيمه للطرفين.
يحتاج الإنسان إلى التروي والتفكير العميق قبل البدء في حل المشاكل وإلى النظر إلى جوانب المشكله من جميع الزوايا لكي يخرج بصورة واضحه غير معتمه أو يتخللها ضبابيه تمنع ضهور الرؤيا الحقيقة لها وتغير الإتجاه الصحيح للمسار الصحيح.
حل المشاكل دائما يصلحها حسن النوايا فالنية الصالحه بقصد الإصلاح هي بدايه االتوفيق والحل قال تعالى (إن يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا).
المشكلات في الحياة هي في الأصل مرتبطه بالحياة ولا مناص منها ولكن الإنسان نفسه هو من يجعلها حاله عرضيه غير مؤثره، أو حاله مستعصيه تبقي الإنسان في تعب وكدر وهم وغم وهنا الشقاء بعينه.
التماس الأعذار ودمحها والتغافل وإعطاء الفرص للاخرين هي في الأصل من حسن الخلق وتعني رايه بيضاء لنقاء القلب وصفائه وكذلك تعني للطرف الآخر تعديل المسار الخاطيء وتصحيحه.
تنقية العلاقات وفلترتها لا تأتي إلا من بعد أن تفشل كل المحاولات السابقة الذكر فإذا تكرر الأذى منهم وجب علينا الإبتعاد بهدوء والعيش مع غيرهم بسلام.
بوح مشاعر