قيثآره
01-23-2025, 11:36 PM
في أحد آلليآلي آلبآرده أستيقظ من بعد شهر منذ توآجده في آلعنآيه آلمركزه
..: هل تذكر مآ حدث لك يآ أحمد؟
نظر إلى أخآه وقآل وهو يتلعثم : لآ لم أتذكر .. مآذآ حدث
نظر إليه بـ حزن : لقد توفى كل من كآن معنآ بـ آلحآدث ونجينآ أنآ وأنت فقط
في تلك آللحظة عم آلصمت لـ وهله من آلوقت ثم أنهمرت عيناهم بـ آلدموع
..
وبعد مرور سنتين من هذه آلحآدثه
جلست أمآم نآفذة غرفتهآ تتأمل آلطيور آلمحلّقه في آلسمآء بينمآ تنتظر آلسآعه آلثآمنه صبآحاً
إستعدآداً لـ يوم طويل و شآق ومزدحم بـ آلمرضى
..
آلسآعه آلثآمنه صبآحاً
دخلت عيآدتهآ كـ عآدتهآ ممسكه بيدهآ كوب قهوتهآ آلمرّه وأرتشفت منهآ رشفآت بسيطه
أنطرق آلبآب وأقبل عليهآ مريض أعتآدت أن يأتيهآ في كل مره بـ وجه ضحوك ومبتسم دآئماً
في يوم مآ أتآهآ أحمد بـ وجه عآبس و آلحزن يسكن ملآمحه " أنآ عآجز عن فعل مآ يرضي آلنآس .. لآ يزآلون ينظرون إليّ بـ نظرة شفقه .. لإني لآ أستطيع آلمشي "
أخذت نفس عميق تستجمع فيه قوآهآ في محآولة أن تهدأ أعصآبهآ
فـ أخذت كوب من آلمآء وأتجهت أمآم أحمد ومدت له آلكوب وبينمآ يدآهآ آلأخرى تطبطب على كتفيه .. وأصبحت تنظر إلى عينيه قآئله :
لكن أنت تعلم أن رضى آلنآس غآية لآ تدرك .. ومن يمضي حيآته وهو يحآول أن يكون كمآ يريده آلنآس لسوف يُهلك
مر على حآدثك سنتين ولكن لآ تجعل آليأس يطرق بآبك
كن على يقين تآم إن آلشفآء بـ يد رب آلعآلمين
..
ومن حين هذآ آلحوآر زآد شغفهآ لـ علآج إحمد أكثر ..
حيثمآ كآنت مقتنعه بـ أن آلعلآج آلطبيعي كفيل بـ أن يعآلج آلأعرآض آلحرجه من بعد رب آلعآلمين لكن يحتآج صبر ومدآومه
بـ آلمقآم آلأول شّخصت حآلة أحمد .. ثم أعطت آلدوآفع آلإيجآبيه للحآلة آلنفسيه آلمبنيه للمريض
وفي آلمقآم آلثآني زآدت من عدد جلسآت آلعلآج
أصبح أحمد يتردد على آلعيآده ثلآث مرآت بـ آلأسبوع بعد مآ كآن مرتين بـ آلأسبوع
و يوم عن يوم بينمآ أحمد منضبط بـ آلجلسآت آلأسبوعيه للعلآج آلطبيعي أصبح أفضل ممآ كآن عليه
وبعد مرور ثلآث سنوآت أصبح أحمد ممسك بـ أحدى يدييه عكآز ذرآع
يوآزن مآ بين وقفته وخطوآته البسيطه يتخللهآ رآحة مآ بين خطوه وخطوه
نعم هو لم يعد يحرك قدميه تمآماً ..لكن أصبح قآدراً ع آلمشي بـ عكآز مآ بين آلفينه وآلأخرى
من بعد رب آلعآلمين وبمسآعدتهآ
*~
خلآصة آلقصه :
لآ شي بعيد عن رب آلعآلمين لكن يجدر على آلبشر
آلإهتمآم وآلمدآومه حتى لو كآن نسبة آلعلآج ضئيله
*~
دعوآتكم عن ظهر غيب لـ أحمد آلعتيبي
..: هل تذكر مآ حدث لك يآ أحمد؟
نظر إلى أخآه وقآل وهو يتلعثم : لآ لم أتذكر .. مآذآ حدث
نظر إليه بـ حزن : لقد توفى كل من كآن معنآ بـ آلحآدث ونجينآ أنآ وأنت فقط
في تلك آللحظة عم آلصمت لـ وهله من آلوقت ثم أنهمرت عيناهم بـ آلدموع
..
وبعد مرور سنتين من هذه آلحآدثه
جلست أمآم نآفذة غرفتهآ تتأمل آلطيور آلمحلّقه في آلسمآء بينمآ تنتظر آلسآعه آلثآمنه صبآحاً
إستعدآداً لـ يوم طويل و شآق ومزدحم بـ آلمرضى
..
آلسآعه آلثآمنه صبآحاً
دخلت عيآدتهآ كـ عآدتهآ ممسكه بيدهآ كوب قهوتهآ آلمرّه وأرتشفت منهآ رشفآت بسيطه
أنطرق آلبآب وأقبل عليهآ مريض أعتآدت أن يأتيهآ في كل مره بـ وجه ضحوك ومبتسم دآئماً
في يوم مآ أتآهآ أحمد بـ وجه عآبس و آلحزن يسكن ملآمحه " أنآ عآجز عن فعل مآ يرضي آلنآس .. لآ يزآلون ينظرون إليّ بـ نظرة شفقه .. لإني لآ أستطيع آلمشي "
أخذت نفس عميق تستجمع فيه قوآهآ في محآولة أن تهدأ أعصآبهآ
فـ أخذت كوب من آلمآء وأتجهت أمآم أحمد ومدت له آلكوب وبينمآ يدآهآ آلأخرى تطبطب على كتفيه .. وأصبحت تنظر إلى عينيه قآئله :
لكن أنت تعلم أن رضى آلنآس غآية لآ تدرك .. ومن يمضي حيآته وهو يحآول أن يكون كمآ يريده آلنآس لسوف يُهلك
مر على حآدثك سنتين ولكن لآ تجعل آليأس يطرق بآبك
كن على يقين تآم إن آلشفآء بـ يد رب آلعآلمين
..
ومن حين هذآ آلحوآر زآد شغفهآ لـ علآج إحمد أكثر ..
حيثمآ كآنت مقتنعه بـ أن آلعلآج آلطبيعي كفيل بـ أن يعآلج آلأعرآض آلحرجه من بعد رب آلعآلمين لكن يحتآج صبر ومدآومه
بـ آلمقآم آلأول شّخصت حآلة أحمد .. ثم أعطت آلدوآفع آلإيجآبيه للحآلة آلنفسيه آلمبنيه للمريض
وفي آلمقآم آلثآني زآدت من عدد جلسآت آلعلآج
أصبح أحمد يتردد على آلعيآده ثلآث مرآت بـ آلأسبوع بعد مآ كآن مرتين بـ آلأسبوع
و يوم عن يوم بينمآ أحمد منضبط بـ آلجلسآت آلأسبوعيه للعلآج آلطبيعي أصبح أفضل ممآ كآن عليه
وبعد مرور ثلآث سنوآت أصبح أحمد ممسك بـ أحدى يدييه عكآز ذرآع
يوآزن مآ بين وقفته وخطوآته البسيطه يتخللهآ رآحة مآ بين خطوه وخطوه
نعم هو لم يعد يحرك قدميه تمآماً ..لكن أصبح قآدراً ع آلمشي بـ عكآز مآ بين آلفينه وآلأخرى
من بعد رب آلعآلمين وبمسآعدتهآ
*~
خلآصة آلقصه :
لآ شي بعيد عن رب آلعآلمين لكن يجدر على آلبشر
آلإهتمآم وآلمدآومه حتى لو كآن نسبة آلعلآج ضئيله
*~
دعوآتكم عن ظهر غيب لـ أحمد آلعتيبي