لماذا ارتعشت السمكة ؟

[البراء الحريري]

أجلس كالتائه على شاطئ البحر
تقذف الأمواج سمكة على الرمال
ترتعش السمكة
تتخبط
تزداد ارتعاشتها
أجد نفسي بين التوهان والشرود ، وبين محاولة يائسة للتفكير الجاد
يقودني اليأس نحو التساؤل الذي قد يكون غريبا أو غبياً ، أو فلسفياً
لاأدري كيف أصنف هذا التساؤل ؟
لماذا ترتعش السمكة ؟
هل أحست ببرودة الهواء فارتعشت برداً؟
هل شاهدت شرودي ويأسي فارتعشت خوفاً؟
هل فرحت كونها تعيش تجربة جديدة خارج الماء فارتعشت فرحاً؟
هل سمعت دقات قلبي فرقصت طربا ؟
اقتربت نحو السمكة وشنفت أذناي لعلي أسمع صوت السمكة تحاول قول شيئاً يرضي فضولي ويجيب على تساؤلاتي .
تراجعت بسرعة ، بعد أن أيقنت بأني لن أستطيع فهم ماتقوله السمكة .
وجدت نفسي أمام مسئولية
إما أن أتعلم لغة السمك
أو أعلم السمكة لغتي .
أنا أمام خياران أسهلهما مستحيل
قررت أن أتخلى عن تلك المسئولية
فهذا الموقف لم يكن أول المواقف المحيرة في حياتي
فحياتي في غالبها :
حيرة – حزن – ألم – شرود- يأس


((البراء الحريري )

[نقاء الورد]

أحياناً عدم فهم م يدور حولنا أفضل من فهمه..نعم حيره وتساؤلات
ولكن راحه،
أبعد الله عنك كل حزن وألم وحيره
راقت لي خاطرتك جدا
ابدعت بالتشبيه والوصف
دمت بخير وسعاده
تقييمي وورداتي:168:

[راما]

،.

كثيير ما تدور حولنا مواقف ومشاعر
يصعب علينا تفسيرها وفي ذلك حكمه

ففي بعض المعرفة حيره و وجع

أسعدك الله وأبعد عنك كل همّ وحزن وضيق
خاطرة جميله وبليغه

البراء
أبدعت في بوحك ووصفك

:123:

[جوانا]

ربي يبعد عن قلبك كل حزن وحيرة

احيانا نفسي افهم لغة الكائنات الحية الأخرى << لكن نعمة من ربنا مانفهم لغتهم والا ماكنا نعرف نعيش براحة

يسعدلي قلبك البراء :73:

[*** سُهيل ***]

ولعل ارتعاشة السمكة ما هي إلا صراع من أجل الحياة وخوفا من الموت
لعلها استغاثت بك لتعيدها للماء قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة
أبدعت في تساؤلاتك
تقديري لك أخي البراء ولقلمك
تحياتي
:835:

[معزوفة]

ابعد الله عنك كل حزن وألم يارب
واسأل الله ان يبدل حالك الا الافضل بقدرته يارب
شكرا لك البراء على هذه الكلمات وان كانت حزينة الا انها جميلة
وسلمت يداك

[محال]

.


اليأس هو الموت على قيد الحياة
ابعد الله عنك كل حيرة وحزن وألم
وابدل الله حالك الى افضل حال
وصح بوحك ودمت بخير
تحياتي

[رآنيا]

أتفهم ذلك الشعور الذي وصفته
ذلك الذي لا يفارقنا حين نتساءل عن الحياة ومعانيها
هل هي تجارب أم مجرد محطات نمر بها؟
وفي ذلك الشرود
في تلك اللحظات التي تغلفنا بها الأسئلة
نجد أنفسنا بلا لغة تواصل مع العالم من حولنا
والسمكة التي ارتعشت على الشاطئ أصبحت رمزًا لحيرة الإنسان الذي لا يعلم سبب ضيقه أو سبب ارتعاشاته الداخلية

اسلوبك جميل جدًا جدا ماشاء الله عليك
شكرًا لك على هذا النص الرائع

~