رميزان
12-30-2024, 04:50 AM
العشوائية في التفكير و السلوك سببًا رئيسًا في ضياع فرص النجاح و التقدم
بالطبع للأبوين دور كبير و حيوي في تعويد أبنائهما على النظام و الانضباط في السلوك
إن السبب الرئيس في الفوضى و العشوائية اللتين تغلبان على سلوك الكثير من الأطفال
و تدفعان الأمهات إلى الشكوى من عناء ترتيب كتبهم أو تعليق ملابسهم
يكمن في أنهن لم يعوِّدن صغارهن على الانضباط منذ نعومة أظفارهم
و من الجدير بالذكر أنه كلما علّم الأبوان الطفل الانضباط باكرًا كان ذلك أفضل
إذ من السهل تحقيق ذلك عندما يكون الطفل في سن ٣ سنوات
لأنه يتوق في هذه المرحلة إلى الاستمتاع بالمساعدة و الإحساس بقيمته و دوره في داخل الأسرة .
حيث يمنحه ذلك الشعور بأهميته و تزداد ثقته بنفسه من خلال تكليفه بالمهام السهلة
التي تناسب سنه و حجم يديه الصغيرتين .
مثل تشجيعه على جميع ألعابه و وضعها في أماكنها بعد الانتهاء من اللهو بها .
و عدم إلقاء ثيابه على الأرض و وضع أحذيته في المكان المخصص لها .
مع مراعاة عدم تحميل الطفل مهامَّ تتجاوز طاقته في هذه السن .
لأن إحساسه بالعجز عن أداء المهمة التي تم تكليفه بها قد يصيبه بالإحباط .
و حتى لا يشعر بالاضطهاد ينبغي أن يرى كل فرد في الأسرة له دور يقوم به .
لا شك أن لتعليم الطفل الانضباط مستويات تختلف بتطور إدراكه .
حيث تبدأ بالأمور الأساسية كإلزامه بمواعيد محددة للذهاب إلى النوم و تناول الوجبات .
ثم تمتد لتشمل أمورًا أخرى كاحترام المواعيد و الإيفاء بالوعود و خصوصية الآخرين
و ممتلكاتهم و غيرها من الالتزامات .
و توجيهه إلى عدم تجاوز المقدار المسموح في غالبية شؤون حياته
فالنوم و الأكل و اللعب ليست مجالات مفتوحة أمامه يأخذ منها كما يريد .
وإن استطاع الأهل تسليح الطفل بهذه المهارة و ترسيخ هذه القواعد في ذهنه .
فإنهم يمنحونه سمة الانضباط التي تضاف إلى سماته الشخصية .
ويعده للتعامل مع الناس و المجتمع بشكل أسهل .
بالطبع للأبوين دور كبير و حيوي في تعويد أبنائهما على النظام و الانضباط في السلوك
إن السبب الرئيس في الفوضى و العشوائية اللتين تغلبان على سلوك الكثير من الأطفال
و تدفعان الأمهات إلى الشكوى من عناء ترتيب كتبهم أو تعليق ملابسهم
يكمن في أنهن لم يعوِّدن صغارهن على الانضباط منذ نعومة أظفارهم
و من الجدير بالذكر أنه كلما علّم الأبوان الطفل الانضباط باكرًا كان ذلك أفضل
إذ من السهل تحقيق ذلك عندما يكون الطفل في سن ٣ سنوات
لأنه يتوق في هذه المرحلة إلى الاستمتاع بالمساعدة و الإحساس بقيمته و دوره في داخل الأسرة .
حيث يمنحه ذلك الشعور بأهميته و تزداد ثقته بنفسه من خلال تكليفه بالمهام السهلة
التي تناسب سنه و حجم يديه الصغيرتين .
مثل تشجيعه على جميع ألعابه و وضعها في أماكنها بعد الانتهاء من اللهو بها .
و عدم إلقاء ثيابه على الأرض و وضع أحذيته في المكان المخصص لها .
مع مراعاة عدم تحميل الطفل مهامَّ تتجاوز طاقته في هذه السن .
لأن إحساسه بالعجز عن أداء المهمة التي تم تكليفه بها قد يصيبه بالإحباط .
و حتى لا يشعر بالاضطهاد ينبغي أن يرى كل فرد في الأسرة له دور يقوم به .
لا شك أن لتعليم الطفل الانضباط مستويات تختلف بتطور إدراكه .
حيث تبدأ بالأمور الأساسية كإلزامه بمواعيد محددة للذهاب إلى النوم و تناول الوجبات .
ثم تمتد لتشمل أمورًا أخرى كاحترام المواعيد و الإيفاء بالوعود و خصوصية الآخرين
و ممتلكاتهم و غيرها من الالتزامات .
و توجيهه إلى عدم تجاوز المقدار المسموح في غالبية شؤون حياته
فالنوم و الأكل و اللعب ليست مجالات مفتوحة أمامه يأخذ منها كما يريد .
وإن استطاع الأهل تسليح الطفل بهذه المهارة و ترسيخ هذه القواعد في ذهنه .
فإنهم يمنحونه سمة الانضباط التي تضاف إلى سماته الشخصية .
ويعده للتعامل مع الناس و المجتمع بشكل أسهل .