مشاهدة النسخة كاملة : الوعي، لعنة السؤال الأول !
طُليْطل
11-23-2024, 01:10 PM
https://www2.0zz0.com/2024/11/23/10/684031261.png
[ الوعي، لعنة السؤال الأول ! ]
يقولُ الوعي، وهو ابنُ السؤال الأول،
ابنُ النظرةِ التي تجاوزت الأشياء،
ابنُ الحنينِ إلى المجهول،
ابنُ "لماذا؟" الأولى، التي خرقت قلب الطمأنينة،
عليهِ، وعلى من ورثوا لعنته، السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته.
يقولُ الوعي:
لا شيء أشدّ وجعًا .. من المتعة القديمة،
التي كانت تكفي،
لعبةٌ من طين،
سقفٌ من نجوم،
حكايةٌ بلا نهاية.
لكننا الآن نعلم ..
والعلمُ سيفٌ بلا مقبض،
نجرحُ به أرواحنا ونحنُ نحمله.
هنا طفلٌ لم يعد طفلًا،
هنا ضحكةٌ صارت صدى،
هنا علبةُ ألوانٍ، غطاها الغبار،
هنا أيامٌ نَسَجَتْ شعرنا بالبياض.
مع كل عامٍ يكبرُ فيه الوعي،
تصغرُ المتعة،
تصيرُ الأيام ثقيلة،
كالساعة الرملية، التي لا تُعيدُ ما مرّ، بل تَعدُّ الباقي.
هنا أنا .. سيدُ اللعنة
الذي يعرف كل شيء، لكنه لا يفعل شيئًا!
كل خطوة نحو النضج،
كانت خطوةً أخرى بعيدًا عن الطمأنينة،
عن تلك الأرض التي كانت تكفيها زهرةٌ للفرح،
وترويها قطرةُ دهشةٍ من عينٍ غافلة.
يا ليتني أجهلُ قليلاً،
يا ليتني أعودُ إلى الجهل الأول،
حيثُ كانت الأشياء جميلةً لأنها بلا معنى،
حيث كانت "كيف حالك؟" تكفي لتُسعدني.
لكننا الآن، عند قاع الحقيقة.
هذا القاعُ يُشبه قفصًا من زجاج،
أرى فيه الحرية ولا ألمسها.
يا أيها الذين يعيشون خارج الزجاج،
امنحوني أرجوحةً من الماضي،
أعطيكم مكانًا هنا،
تحت ظلال الأسئلة،
نتبادلُ الصمت،
أنا وأنتم،
ونضحك على الحكمة التي لم تُسعدنا قط.
فلتصعدوا،
فلتصعدوا.. فأنا، لا أصعد.
:312:
دائمًا عَزيز .
11-23-2024, 01:52 PM
لقد كنت مُختلف هذه المره ..
كتبت عن شيء تعرفه وتجيده
تقييمي .
.
لامست شيئاً في الأعماق
لم اقراء مجرد خاطره
بل مرحلة من حياة
كأنك تردد ليتنا لم نكبر
وياليت ادراكنا كان محدوداً
وليت البراءة لم تغادر الحياة
طليطل
نص معبّر وصادق
صح بوحك وطابت روحك
وبانتظار كل جديدك
5 ستارز
تحياتي
نقاء الورد
11-23-2024, 07:56 PM
هنا طفلٌ لم يعد طفلًا،
هنا ضحكةٌ صارت صدى،
هنا علبةُ ألوانٍ، غطاها الغبار،
هنا أيامٌ نَسَجَتْ شعرنا بالبياض.
مع كل عامٍ يكبرُ فيه الوعي،
تصغرُ المتعة،
تصيرُ الأيام ثقيلة،
لله درك طليطل
ما هذا الابداع
صدقا لم تكفيني مرة واحده ل اشبع ذائقتي من هذا الجمال
معااني عميقه جدا
حننيين للماضي
مقارنه بين الماضي بعفويته وبرائته
وخلوه من التكنولوجيا وامراض العصر
والحاضر بكل سلبياته
استمتعت جدا
راااااائع انت بكل المقاييس
هذا الجمال والابداع
يجعلنا نطمع بالمزيد
تستحق الختم والنقاط والتقييم و:835:
ودمت بكل الخير والسعاده:10:
نغـم !
11-23-2024, 08:37 PM
_
"فكرة الوعي تختزل في ألا تجرحنا
الحقائق بل تصقلنا "
أنيق الحرف طُليْطل . .
نص جداً جميل يستحق التأمل
ابدعت كعادتك وكلماتك لامست أعماقي
شكرا لك ع هذا الجمال
:رحيق:
،.
وعي ، أيضاً بأننّا نحلُم ونطمح
لكننا نسير في ذات المكان ذهاباً وإياباً ..!
نغفو على وعود نفس صادقه ، ونصحو لا يُحققّ منها شيء!!
طُليطل
نصّ بليغ
بأعمق معاني تلامس الرّوح
فكرك فريد من نوعه
سلمت وأدام الله عطاءك وجود حرفك ..
:123:
عانق الحرف الحقيقه
بجمال منقطع النظير
فكلما زاد وعي الانسان وادراكه
زادت القيود وقلت المتعته
لأن الوعي ينقله من راحة الجهل
إلى حيرة المعرفة
الانيق طليطل ابدعت وامتعت
ي انيق الحرف
طُليْطل
11-25-2024, 10:54 AM
لقد كنت مُختلف هذه المره ..
كتبت عن شيء تعرفه وتجيده
تقييمي .
ربما كان الاقتراب من الحقيقة
هو ما جعل هذه المرة مختلفة.
شكرًا على وجودك :رحيق:
طُليْطل
11-25-2024, 11:04 AM
.
لامست شيئاً في الأعماق
لم اقراء مجرد خاطره
بل مرحلة من حياة
كأنك تردد ليتنا لم نكبر
وياليت ادراكنا كان محدوداً
وليت البراءة لم تغادر الحياة
طليطل
نص معبّر وصادق
صح بوحك وطابت روحك
وبانتظار كل جديدك
5 ستارز
تحياتي
شكرراً يا محال، قرأت روح النص
ليتنا حقًا لم نكبر، وليت البراءة ظلت ملاذًا !
تقديري لصدقك :رحيق:
طُليْطل
11-25-2024, 11:36 AM
هنا طفلٌ لم يعد طفلًا،
هنا ضحكةٌ صارت صدى،
هنا علبةُ ألوانٍ، غطاها الغبار،
هنا أيامٌ نَسَجَتْ شعرنا بالبياض.
مع كل عامٍ يكبرُ فيه الوعي،
تصغرُ المتعة،
تصيرُ الأيام ثقيلة،
لله درك طليطل
ما هذا الابداع
صدقا لم تكفيني مرة واحده ل اشبع ذائقتي من هذا الجمال
معااني عميقه جدا
حننيين للماضي
مقارنه بين الماضي بعفويته وبرائته
وخلوه من التكنولوجيا وامراض العصر
والحاضر بكل سلبياته
استمتعت جدا
راااااائع انت بكل المقاييس
هذا الجمال والابداع
يجعلنا نطمع بالمزيد
تستحق الختم والنقاط والتقييم و:835:
ودمت بكل الخير والسعاده:10:
العزيزة نقاء ..
كلماتك أضاءت النص وأضافت له أبعاد اخرى ..
سررت أن المعاني لامست قلبك، والمقارنة بين
الماضي والحاضر كانت كما هي همساتٌ نشتاق إليها..
شكراً على كلماتك ، شكراً على تقديرك
وشكراً لتواجدك العطر :رحيق:
طُليْطل
11-25-2024, 01:44 PM
_
"فكرة الوعي تختزل في ألا تجرحنا
الحقائق بل تصقلنا "
أنيق الحرف طُليْطل . .
نص جداً جميل يستحق التأمل
ابدعت كعادتك وكلماتك لامست أعماقي
شكرا لك ع هذا الجمال
:رحيق:
تسعد حروفي أنها نجحت في أن تكون
محل تأمل لديك، وأن تلامس أعماقكِ
وتثير هذا التفاعل العميق مع الفكرة !
شكراً لتواجدك :رحيق:
طُليْطل
11-25-2024, 01:47 PM
،.
وعي ، أيضاً بأننّا نحلُم ونطمح
لكننا نسير في ذات المكان ذهاباً وإياباً ..!
نغفو على وعود نفس صادقه ، ونصحو لا يُحققّ منها شيء!!
طُليطل
نصّ بليغ
بأعمق معاني تلامس الرّوح
فكرك فريد من نوعه
سلمت وأدام الله عطاءك وجود حرفك ..
:123:
شكراً لكِ راما ..
سعدت أن فكري لامسكِ بهذه الطريقة،
وأتمنى دائماً أن تظل حروفي قادرة
على إثارة هذا التأمل العميق :رحيق:
طُليْطل
11-25-2024, 01:54 PM
عانق الحرف الحقيقه
بجمال منقطع النظير
فكلما زاد وعي الانسان وادراكه
زادت القيود وقلت المتعته
لأن الوعي ينقله من راحة الجهل
إلى حيرة المعرفة
الانيق طليطل ابدعت وامتعت
ي انيق الحرف
تعقيبك يسلط الضوء على جوهر الوعي
وكيف أن مروره يضيء دربًا، لكنه يحمل في
طياته حيرة وقلقًا !
العزيز نايف ، سعيد بقراءتك العميقة للنص
وسعيد اكثر بتواجدك :رحيق:
رآنيا
11-26-2024, 02:24 PM
ربما في هذا القاع الذي تسميه قاع الحقيقة، هناك نافذة أخرى، نافذةٌ نحو دهشةٍ جديدة
فالوعي نفسه لعنةٌ وهبة، سجنٌ ومفتاح
وربما، في لحظةٍ ما، تكتشف أن الحكمة الحقيقية هي أن تتعلم كيف تكون جاهلاً قليلاً
كيف تصنع من معرفتك لعبةً أخرى
ومن أيامك المتبقية سماءً جديدة فالأيام الماضية بكل مافيها لن تعود
لكن مابعد النضج هو بيدك وان تضحك ليس على الحكمة التي لم تُسعدك
بل على قدرتك على أن تحكي عنها
على كونك ما زلتَ هنا، تكتب، تعيش، وتُمسك بهذا السيف الذي جرحك، لكنك لم تتركه يسقط
قلم رائع ومبدع
استمتع دائمًا بقراءة كل جديد لك فلا تحرمنا من جديدك
دمت مبدعًا
~
أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥
11-27-2024, 12:24 AM
يا ليتني أعودُ إلى الجهل الأول،
حيثُ كانت الأشياء جميلةً لأنها بلا معنى،
حيث كانت "كيف حالك؟" تكفي لتُسعدني.
-
آبدعت بهذة المعزوفة الرآئعة ..
ونسجت من هذة الحروف آجمل الكلمآت ..
و كـ عآدتك حضور مميز و مختلف ..
صح بوحك مددآ ودآم قلمك متوهجآ ..
شكري و تقديري لك ..
-
طُليطل
أيقظت شعور كنت أغض طرفي عنه
ان تركته وجع وان تعمقت فيه أوجع ..
قاتل الله الوعي والنضج الذي قتلنا ونحن احياء
دمت بخير :160:
طُليْطل
12-23-2024, 10:59 PM
ربما في هذا القاع الذي تسميه قاع الحقيقة، هناك نافذة أخرى، نافذةٌ نحو دهشةٍ جديدة
فالوعي نفسه لعنةٌ وهبة، سجنٌ ومفتاح
وربما، في لحظةٍ ما، تكتشف أن الحكمة الحقيقية هي أن تتعلم كيف تكون جاهلاً قليلاً
كيف تصنع من معرفتك لعبةً أخرى
ومن أيامك المتبقية سماءً جديدة فالأيام الماضية بكل مافيها لن تعود
لكن مابعد النضج هو بيدك وان تضحك ليس على الحكمة التي لم تُسعدك
بل على قدرتك على أن تحكي عنها
على كونك ما زلتَ هنا، تكتب، تعيش، وتُمسك بهذا السيف الذي جرحك، لكنك لم تتركه يسقط
قلم رائع ومبدع
استمتع دائمًا بقراءة كل جديد لك فلا تحرمنا من جديدك
دمت مبدعًا
~
جميل هذا التعقيب ، نافذه اخرى ومنظور آخر .
شكراً رانيا :رحيق:
طُليْطل
12-23-2024, 11:00 PM
يا ليتني أعودُ إلى الجهل الأول،
حيثُ كانت الأشياء جميلةً لأنها بلا معنى،
حيث كانت "كيف حالك؟" تكفي لتُسعدني.
-
آبدعت بهذة المعزوفة الرآئعة ..
ونسجت من هذة الحروف آجمل الكلمآت ..
و كـ عآدتك حضور مميز و مختلف ..
صح بوحك مددآ ودآم قلمك متوهجآ ..
شكري و تقديري لك ..
-
الشكر لك انتي على تواجدك المختلف
الراقية امواج ، سعدت بك :رحيق:
طُليْطل
12-23-2024, 11:04 PM
طُليطل
أيقظت شعور كنت أغض طرفي عنه
ان تركته وجع وان تعمقت فيه أوجع ..
قاتل الله الوعي والنضج الذي قتلنا ونحن احياء
دمت بخير :160:
اعتذر على ايقاظ المارد في دواخلك
ولكن حتى وإن بقي نائماً كشعور ، تجدينه يقظ ونشيط في خلايا عقلك !
سعيد بتعقيبك وتواجدك ، شكراً لكِ :رحيق:
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir