علي
10-16-2024, 08:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمـاع الغناء للنساء
،
النساء فيهنَّ ضَعف, ولذلك أمرَ اللهُ –تباركَ وتعَالى- المرأةَ بأن تَستَتِر, وأمرَ اللهُ –تباركَ وتعَالى- المرأة بألَّا تَسمعَ الغِناء؛ لأنَّ الغِناءَ رُقيَةُ الزنا, وقديمًا قالوا في الصَّدْرِ الأول: لَا تُرَوُّوا فَتيَاتِكم –يعني: بَناتِكم ونساءَكم- لَا تُرَوُّوا فَتيَاتِكم شِعْرَ ابنُ أبي رَبيعَة.
عمر بن أبي ربيعة الشاعِر: كان شاعِرًا مَاجِنًا, وكان مَكشُوف الشِّعرِ, فكان شِعرُهُ يفعلُ في قلوبِ النساءِ فِعلَ السِّحر, كأي مُغَنيٍ مُتَهَتِّك.
المرأةُ قلبُها يَروحُ ويَجِيء؛ لأنَّ قلبَها فارغ في الغالب؛ لأن قَلَّ أن تَجِد امرأة تُمسِكُ لِسانَها عن الغيبةِ والنميمةِ والكذبِ, وتَجتَهِد في الذِّكرِ.
كُنَّ يَغتَبنَ الناسَ حتى في مَساجِدِ الله!!
الغِيبةُ أمر الآن أصبحَ لا يَحتَرِس منهُ إلَّا مَن عَصَمَ اللهُ –سبحانَه وتعَالى-, والكذِبُ فَاكِهَةُ المجالِس, إلى غيرِ ذلك مِن تِلكَ الآفات.
فكانوا يقولون: لَا تُرَوُّوا فَتيَاتِكم شِعْرَ ابن أبي رَبيعَة, وإِلَّا لَيَتَوَرَّطُنَّ في الزِّنَا تَوَرُّطًا.
ولذلك كانَ الفُسَّاق ُقديمًا إذا اسْتَعْسَرَت عليه امرأةٌ أسمَعَهَا الغِناء, فَتَلِينُ حِينَئذٍ!!
لأنَّهُ قُرآن الشيطان, وأمَّا قُرآنُ الرحمن, فَيأْتِي بالدَّمعِ والحُزنِ والبُكاءِ, والإِقبَال على الآخرةِ, والبُعد عن الدُّنيَا.
فأمثَال هذهِ الأُمور ينبغي علينا أنْ نَلتَفِت إليها, وَألَّا نَبِيعَ الأخرةَ مِن أجلِ أشياءٍ يَسِيرة, ليست لها قِيمَة, وإنما ينبغي علينا أن نكونَ حِريصِينَ, وأنْ نَقومَ على المسؤليةِ التي أقَامَنا اللهُ –تباركَ وتعَالى- عليها.
الرَّجُل مَسؤلٌ عن أَهلِ بيتهِ, عن زَوجَتِه وَمَن تَحتَ وَلَايَتِه, عن بَنَاتِه, وعن مَن جَعلَهُ اللهُ –تباركَ وتعَالى- تَحتَ وَلَايَتِهِ, يَسأَلُه اللهُ –تباركَ وتعَالى- عن أُولئِكَ يومَ القيامة, فَعَلَيهِ أنْ يَجتَهِدَ في حِفَاظِهِنَّ على الصَلاةِ, في حِفَاظِهِنَّ على العَفَافِ, حتى إنَّ أهلَ الخَير يُوصُونَ أَلَّا تَتمَكَّن المرأة مِن الهاتف –من التليفون-
يعني: يَحْجُب المرأةُ عن الهاتف –عن التليفون- لماذا تتكلم فيه؟!
يَحجُب المرأة عن ذلك؛ لأنه رُبَّما أدَّى إلى كثيرٍ من الأمورِ التي لا تُحمَد عُقبَاهَا, ولِلْفُسَّاقِ في هذا الزمانِ سُبُل في الوصولِ إلى المحرمَاتِ لَا يُتقِنُهَا الشيطانُ الرَّجِيم!!
لهُم سُبُل لَا يُتقِنُهَا الشيطانُ الرَّجِيم!!
حتى إني لَا أحسَب أنَّ الشيطانَ أصبحَ يتَعلَّم مِن أولئكَ الفُسَّاق في هذا الزمان!!
فلابُدَّ مِن الحَذَرِ, والوقَايةُ خيرٌ مِن العِلاج –كمَا يقولون-
وَنسأَل الله أنْ يحفظَ أعرَاضَنا, وأنْ يَستُرَ عَورَاتِنا, وأنْ يُبَلِّغَنَا ممَّا يُرضِيهِ آمَالَنا, إنهُ على كل شيءٍ قدير.
.
منقول
للشيخ محمد بن سعيد رسلان حفظه الله.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمـاع الغناء للنساء
،
النساء فيهنَّ ضَعف, ولذلك أمرَ اللهُ –تباركَ وتعَالى- المرأةَ بأن تَستَتِر, وأمرَ اللهُ –تباركَ وتعَالى- المرأة بألَّا تَسمعَ الغِناء؛ لأنَّ الغِناءَ رُقيَةُ الزنا, وقديمًا قالوا في الصَّدْرِ الأول: لَا تُرَوُّوا فَتيَاتِكم –يعني: بَناتِكم ونساءَكم- لَا تُرَوُّوا فَتيَاتِكم شِعْرَ ابنُ أبي رَبيعَة.
عمر بن أبي ربيعة الشاعِر: كان شاعِرًا مَاجِنًا, وكان مَكشُوف الشِّعرِ, فكان شِعرُهُ يفعلُ في قلوبِ النساءِ فِعلَ السِّحر, كأي مُغَنيٍ مُتَهَتِّك.
المرأةُ قلبُها يَروحُ ويَجِيء؛ لأنَّ قلبَها فارغ في الغالب؛ لأن قَلَّ أن تَجِد امرأة تُمسِكُ لِسانَها عن الغيبةِ والنميمةِ والكذبِ, وتَجتَهِد في الذِّكرِ.
كُنَّ يَغتَبنَ الناسَ حتى في مَساجِدِ الله!!
الغِيبةُ أمر الآن أصبحَ لا يَحتَرِس منهُ إلَّا مَن عَصَمَ اللهُ –سبحانَه وتعَالى-, والكذِبُ فَاكِهَةُ المجالِس, إلى غيرِ ذلك مِن تِلكَ الآفات.
فكانوا يقولون: لَا تُرَوُّوا فَتيَاتِكم شِعْرَ ابن أبي رَبيعَة, وإِلَّا لَيَتَوَرَّطُنَّ في الزِّنَا تَوَرُّطًا.
ولذلك كانَ الفُسَّاق ُقديمًا إذا اسْتَعْسَرَت عليه امرأةٌ أسمَعَهَا الغِناء, فَتَلِينُ حِينَئذٍ!!
لأنَّهُ قُرآن الشيطان, وأمَّا قُرآنُ الرحمن, فَيأْتِي بالدَّمعِ والحُزنِ والبُكاءِ, والإِقبَال على الآخرةِ, والبُعد عن الدُّنيَا.
فأمثَال هذهِ الأُمور ينبغي علينا أنْ نَلتَفِت إليها, وَألَّا نَبِيعَ الأخرةَ مِن أجلِ أشياءٍ يَسِيرة, ليست لها قِيمَة, وإنما ينبغي علينا أن نكونَ حِريصِينَ, وأنْ نَقومَ على المسؤليةِ التي أقَامَنا اللهُ –تباركَ وتعَالى- عليها.
الرَّجُل مَسؤلٌ عن أَهلِ بيتهِ, عن زَوجَتِه وَمَن تَحتَ وَلَايَتِه, عن بَنَاتِه, وعن مَن جَعلَهُ اللهُ –تباركَ وتعَالى- تَحتَ وَلَايَتِهِ, يَسأَلُه اللهُ –تباركَ وتعَالى- عن أُولئِكَ يومَ القيامة, فَعَلَيهِ أنْ يَجتَهِدَ في حِفَاظِهِنَّ على الصَلاةِ, في حِفَاظِهِنَّ على العَفَافِ, حتى إنَّ أهلَ الخَير يُوصُونَ أَلَّا تَتمَكَّن المرأة مِن الهاتف –من التليفون-
يعني: يَحْجُب المرأةُ عن الهاتف –عن التليفون- لماذا تتكلم فيه؟!
يَحجُب المرأة عن ذلك؛ لأنه رُبَّما أدَّى إلى كثيرٍ من الأمورِ التي لا تُحمَد عُقبَاهَا, ولِلْفُسَّاقِ في هذا الزمانِ سُبُل في الوصولِ إلى المحرمَاتِ لَا يُتقِنُهَا الشيطانُ الرَّجِيم!!
لهُم سُبُل لَا يُتقِنُهَا الشيطانُ الرَّجِيم!!
حتى إني لَا أحسَب أنَّ الشيطانَ أصبحَ يتَعلَّم مِن أولئكَ الفُسَّاق في هذا الزمان!!
فلابُدَّ مِن الحَذَرِ, والوقَايةُ خيرٌ مِن العِلاج –كمَا يقولون-
وَنسأَل الله أنْ يحفظَ أعرَاضَنا, وأنْ يَستُرَ عَورَاتِنا, وأنْ يُبَلِّغَنَا ممَّا يُرضِيهِ آمَالَنا, إنهُ على كل شيءٍ قدير.
.
منقول
للشيخ محمد بن سعيد رسلان حفظه الله.