سيف
10-10-2024, 07:11 AM
دعيني أستقرّ في أحضانِكِ قليلاً
إنّي تعبتُ من الشوق والذكريات ثقيلة
وقصائدي مُشرعةٌ تطرقُ بابَكِ
فما زلتُ أسيرَ الهوى ما اهتديتُ سبيلا
ولقد سرتُ نحوَ الأملِ مُخترقاً
شوقٌ يملؤُ قلبي ويُثيرُ الفضولا
حتى تهادى صوتُكِ في خافقي
صوتٌ يُشعلُ في الأعماقِ سبيلا
لمعت عيونُ الحبِّ فوقَ جراحِي
كنجومٍ تُشرقُ في ظلامٍ طويلا
أنا في دجى ليلي أغزلُ بسمتك
وأشعلُ من همسِ الهوى فتيلًا
وأبثُّ في سكونِ الليلِ مشاعري
كم عاودتني غيبةً وحُلوَ مقيلا
وكأنَّ في قلبي سرَّ عشقٍ سريّ
هي لا تبتعدُ عني ولا تودّ بديلًا
هي من أبوحُ لها بفرطِ صبابتي
هي من اخترتُ من النساءِ خليلا
وهي التي تُدركُ بواعثَ حُرقتي
وتدفعُ عنّي كيدَ العوازلِ قِيلًا
كم كنتُ أسمعُ همساتِهم وخطابهم
وأصمُّ أذني كي تكفَّ قبولا
فمتى تحلُّ بساحتي وطقوسها
تجدُ الفؤادَ كما عهدتِ مثيلا
وإذا تأخرتِ في المجيءِ بنورِكِ
ما ضرَّ لو تستحثِّي رسولا
يأتي إليّ ليُطمئنَّ قلبي
مترنماً عند اللقاءِ خجولا.
إنّي تعبتُ من الشوق والذكريات ثقيلة
وقصائدي مُشرعةٌ تطرقُ بابَكِ
فما زلتُ أسيرَ الهوى ما اهتديتُ سبيلا
ولقد سرتُ نحوَ الأملِ مُخترقاً
شوقٌ يملؤُ قلبي ويُثيرُ الفضولا
حتى تهادى صوتُكِ في خافقي
صوتٌ يُشعلُ في الأعماقِ سبيلا
لمعت عيونُ الحبِّ فوقَ جراحِي
كنجومٍ تُشرقُ في ظلامٍ طويلا
أنا في دجى ليلي أغزلُ بسمتك
وأشعلُ من همسِ الهوى فتيلًا
وأبثُّ في سكونِ الليلِ مشاعري
كم عاودتني غيبةً وحُلوَ مقيلا
وكأنَّ في قلبي سرَّ عشقٍ سريّ
هي لا تبتعدُ عني ولا تودّ بديلًا
هي من أبوحُ لها بفرطِ صبابتي
هي من اخترتُ من النساءِ خليلا
وهي التي تُدركُ بواعثَ حُرقتي
وتدفعُ عنّي كيدَ العوازلِ قِيلًا
كم كنتُ أسمعُ همساتِهم وخطابهم
وأصمُّ أذني كي تكفَّ قبولا
فمتى تحلُّ بساحتي وطقوسها
تجدُ الفؤادَ كما عهدتِ مثيلا
وإذا تأخرتِ في المجيءِ بنورِكِ
ما ضرَّ لو تستحثِّي رسولا
يأتي إليّ ليُطمئنَّ قلبي
مترنماً عند اللقاءِ خجولا.