علي
09-17-2024, 10:40 AM
(ظلمى) : و بِرْواز العيون أَسمر وصورتْك دْهمَا
لا رقَّت الذكرى و لا (ظل ما) تحرّكْه الطيوف
متواري بْـ سرح النُجوم البيض و تغيض السما
لا مُنتصف هالعمر مستوعبْك لا عتق الحروف
جيتك بصَمْت العاشقين الغُلبْ و حدود الضما
أجرَّ صوتي من فمْ الأَيام و أركض لـ الظروف :
وأحلف لك إن كل الضلوع أَبواب و إحساسك عمى
مرِّ يْتلمْس طارف النسيان و يهين الوقوف !!
وإسمٍ ، غرسته في نجف روحي و بظلالي نمى
وتشجَّر بْـ واسع مفاهيمي ،و هزّتهْ الكفوف
قبل اتمحور في وداعك جرح ما أظنَّ إحتمى
إِلا بعد ما ظلْت آثارك . . على بال الصدوف
يا العالق بْـ ريح الغياب المُرّ فعلاً ، كُل ما
أحييَّت لك جلْ إعتبارات الأَمان أموت خوف !
كم قلت لك : بـ إني سكنت الأَرض مُجبر بينما
إِنت الرضى من دافع أحلامي لْتاريخ الرفوف
لو ما دخلت لْعالمك وحدي و عديت الدُمى
ما كان وجه ،العاطفه تغريب و اللون مخطوف
شكلّتك بْقلبي وريث الحس يا : (عذب اللمى)
مدْيت لك طهر السوالف حبْ و عيّتْك الوصوف
خبْيتك بْرغبة خيالاتي و صوتك لا رمى
تتَكسَّر بْالي وجوه الناس ، و ادّانى قطوف
رغم إنك أرضي و النوايا سد و أطرافي حِمى
كنت الوحيد بْكعبة إحساسي من البارح تطوف!
لكنْ رحلت لْذاكرة عاشق ليا حنَّ إرْتَمى
لـ أوّل مدينه بابها غربه ، و أراضيها حسوف
لـ لله ، كل شي انتفى بعدك و كل شي إِنْتَمى
بـ أعظم مساحات اليباس الحيِّ ،يا القلب العيوف :
(ما جادني وصلك ولا غَيْثك على صدري هما)
خون العطش كله :و أنا لا اقول، لا سمع، لا أشوف ..
.
منقول
للرائع/ ناصر ستّار
لا رقَّت الذكرى و لا (ظل ما) تحرّكْه الطيوف
متواري بْـ سرح النُجوم البيض و تغيض السما
لا مُنتصف هالعمر مستوعبْك لا عتق الحروف
جيتك بصَمْت العاشقين الغُلبْ و حدود الضما
أجرَّ صوتي من فمْ الأَيام و أركض لـ الظروف :
وأحلف لك إن كل الضلوع أَبواب و إحساسك عمى
مرِّ يْتلمْس طارف النسيان و يهين الوقوف !!
وإسمٍ ، غرسته في نجف روحي و بظلالي نمى
وتشجَّر بْـ واسع مفاهيمي ،و هزّتهْ الكفوف
قبل اتمحور في وداعك جرح ما أظنَّ إحتمى
إِلا بعد ما ظلْت آثارك . . على بال الصدوف
يا العالق بْـ ريح الغياب المُرّ فعلاً ، كُل ما
أحييَّت لك جلْ إعتبارات الأَمان أموت خوف !
كم قلت لك : بـ إني سكنت الأَرض مُجبر بينما
إِنت الرضى من دافع أحلامي لْتاريخ الرفوف
لو ما دخلت لْعالمك وحدي و عديت الدُمى
ما كان وجه ،العاطفه تغريب و اللون مخطوف
شكلّتك بْقلبي وريث الحس يا : (عذب اللمى)
مدْيت لك طهر السوالف حبْ و عيّتْك الوصوف
خبْيتك بْرغبة خيالاتي و صوتك لا رمى
تتَكسَّر بْالي وجوه الناس ، و ادّانى قطوف
رغم إنك أرضي و النوايا سد و أطرافي حِمى
كنت الوحيد بْكعبة إحساسي من البارح تطوف!
لكنْ رحلت لْذاكرة عاشق ليا حنَّ إرْتَمى
لـ أوّل مدينه بابها غربه ، و أراضيها حسوف
لـ لله ، كل شي انتفى بعدك و كل شي إِنْتَمى
بـ أعظم مساحات اليباس الحيِّ ،يا القلب العيوف :
(ما جادني وصلك ولا غَيْثك على صدري هما)
خون العطش كله :و أنا لا اقول، لا سمع، لا أشوف ..
.
منقول
للرائع/ ناصر ستّار