سيف
09-08-2024, 01:17 AM
منذُ الطفولةِ كنتِ بحلمي
مثلُ اللآلئ في البحرِ الهاديانُ
إن حُسنَكِ كالعطرِ الفواحِ إذا
لم يجدْ، فذاك العاشقُ الضمآنُ
أنا واحدٌ في الوجدِ قد فتنني
هوىً، وتبقى في القلبِ أحيانُ
لكنَّ البعضَ من الحقيقةِ لمْ
يدركْ، وعقلهُ بينَ الدخانُ
أنا من نُسِجتْ أُفُقُهُ فيكِ، وأنتِ
إشراقٌ، وفكرُها فيكِ أمانُ
والنورُ الذي يملأُ الأفقَ هدىً
وما سطعتْ منهُ كلمةٌ تُدانُ
والحبُّ والأحلامُ والمشاعرُ التي
تسكنُ بينَ الفؤادِ والوجدانُ
لكنهُ المعنى البعيدُ، كلما
نبضَ، تناثرتْ الأفراحُ والأحزانُ
كيفَ تستوعبُ روحٌ بهذا السحرِ
وكأنكِ الإحساسُ والفنّانُ؟!
أو كالأمطارِ في الفضاءِ ترسِلُ
أحلاماً، وتبقى الأوجاعُ والحرمانُ
ملأتِ الوجودَ في بهائكِ، سبحانَ من
ملأَ الكونَ، وما شملَهُ مكانُ
أو كالزمنِ يمضي في عينينا
حُلماً، بينَ الأيامِ والأزمانُ
نعيشُ أيا زمنٍ، ونحمدُ ذكراكِ
لكنها الأضواءُ والألوانُ
إن كانَ مثلكِ في الحياةِ قصيدةً
فأنا القارئُ والشعرُ لسانُ
فلأن نورَ اللهِ فيكِ إشعاعٌ
والحبُّ ينبضُ، والشعورُ أمانُ
مثلُ اللآلئ في البحرِ الهاديانُ
إن حُسنَكِ كالعطرِ الفواحِ إذا
لم يجدْ، فذاك العاشقُ الضمآنُ
أنا واحدٌ في الوجدِ قد فتنني
هوىً، وتبقى في القلبِ أحيانُ
لكنَّ البعضَ من الحقيقةِ لمْ
يدركْ، وعقلهُ بينَ الدخانُ
أنا من نُسِجتْ أُفُقُهُ فيكِ، وأنتِ
إشراقٌ، وفكرُها فيكِ أمانُ
والنورُ الذي يملأُ الأفقَ هدىً
وما سطعتْ منهُ كلمةٌ تُدانُ
والحبُّ والأحلامُ والمشاعرُ التي
تسكنُ بينَ الفؤادِ والوجدانُ
لكنهُ المعنى البعيدُ، كلما
نبضَ، تناثرتْ الأفراحُ والأحزانُ
كيفَ تستوعبُ روحٌ بهذا السحرِ
وكأنكِ الإحساسُ والفنّانُ؟!
أو كالأمطارِ في الفضاءِ ترسِلُ
أحلاماً، وتبقى الأوجاعُ والحرمانُ
ملأتِ الوجودَ في بهائكِ، سبحانَ من
ملأَ الكونَ، وما شملَهُ مكانُ
أو كالزمنِ يمضي في عينينا
حُلماً، بينَ الأيامِ والأزمانُ
نعيشُ أيا زمنٍ، ونحمدُ ذكراكِ
لكنها الأضواءُ والألوانُ
إن كانَ مثلكِ في الحياةِ قصيدةً
فأنا القارئُ والشعرُ لسانُ
فلأن نورَ اللهِ فيكِ إشعاعٌ
والحبُّ ينبضُ، والشعورُ أمانُ