رآنيا
08-16-2024, 03:22 AM
على حافة الروح، يتسرب ألم لا يُحتمل
فتتلاشى الملامح وتنكسر النغمة متهدجة بالنفس الطويل
أختبئ بين خيوط العمر أبحث عن أثرٍ منك فلا أجدك !
أنزلق مع قطرات الذكريات التي تأخذني إلى أعماق الماضي الغامضة
فلا أرى ضوءًا أو خيالاً وأنا أدخل إلى عتمة السرداب
لا أميز وجه العذاب الذي يطل من نافذة كانت تشهد الليل في صرخاتها
وعند منحدر الروح أتعثر وأتأرجح وأبحث عن توازن مفاجئ كي أجد مساري
الحزن يلفني ويتركني أشلاء ممزقة
وأنا أراقب وجهًا هزيلاً يطفو ثم يختفي في الظلام
وجه يتغلب علي، ولا أستطيع تحديد معالمه أو فهم حقيقته
رعشاتي تنبض بألمها، وصومعة الأمل ما زالت محاطة بأسوار من شوك حتى يطل الفجر
أحجار الذكريات تتكدس عند عتبة قلبي
والريح تلوح برماح العودة فتكشف عن جنود اليأس من وراء أسوار الرحيل
ينبض الألم ويشع ثم يتجسد كعقدة في حنجرتي التي تراقب مرارة الأيام
ولا يستطيع صوتي أن يتحرر منها
عيناي ترتعشان وأفرّقها بلمسة حزينة نحو قنديل ضئيل النور
قنديل لا يخفى بريقه، لكنه يتلألأ باتجاه دموع تتوسل الصمت
من أجلك، ومن أجل الألم الذي يستمر في إغراق قلبي
طويت أنين الروح وسجّلته في جيب ذكرياتي حتى يغفو في أنفاس هادئة
اخبرني لماذا يجتاحني الشلل ولا أستطيع مواجهة قسوة الفراق؟
كيف تسللت صدف الكلمة إلى موائد الفضاء بهذا الخواء الذي يروي قصائد لم تُنشر؟
لازلت أبحث في قوافيك ، عن فاصلة تميزني أو تثير مشاعري
لكن وجهي في أبياتك كان دائمًا مغطى بالغياب
لذلك، قفلت عائدة لا أرتجي الحضور .
12 - 2 - 1446 هـ
~
فتتلاشى الملامح وتنكسر النغمة متهدجة بالنفس الطويل
أختبئ بين خيوط العمر أبحث عن أثرٍ منك فلا أجدك !
أنزلق مع قطرات الذكريات التي تأخذني إلى أعماق الماضي الغامضة
فلا أرى ضوءًا أو خيالاً وأنا أدخل إلى عتمة السرداب
لا أميز وجه العذاب الذي يطل من نافذة كانت تشهد الليل في صرخاتها
وعند منحدر الروح أتعثر وأتأرجح وأبحث عن توازن مفاجئ كي أجد مساري
الحزن يلفني ويتركني أشلاء ممزقة
وأنا أراقب وجهًا هزيلاً يطفو ثم يختفي في الظلام
وجه يتغلب علي، ولا أستطيع تحديد معالمه أو فهم حقيقته
رعشاتي تنبض بألمها، وصومعة الأمل ما زالت محاطة بأسوار من شوك حتى يطل الفجر
أحجار الذكريات تتكدس عند عتبة قلبي
والريح تلوح برماح العودة فتكشف عن جنود اليأس من وراء أسوار الرحيل
ينبض الألم ويشع ثم يتجسد كعقدة في حنجرتي التي تراقب مرارة الأيام
ولا يستطيع صوتي أن يتحرر منها
عيناي ترتعشان وأفرّقها بلمسة حزينة نحو قنديل ضئيل النور
قنديل لا يخفى بريقه، لكنه يتلألأ باتجاه دموع تتوسل الصمت
من أجلك، ومن أجل الألم الذي يستمر في إغراق قلبي
طويت أنين الروح وسجّلته في جيب ذكرياتي حتى يغفو في أنفاس هادئة
اخبرني لماذا يجتاحني الشلل ولا أستطيع مواجهة قسوة الفراق؟
كيف تسللت صدف الكلمة إلى موائد الفضاء بهذا الخواء الذي يروي قصائد لم تُنشر؟
لازلت أبحث في قوافيك ، عن فاصلة تميزني أو تثير مشاعري
لكن وجهي في أبياتك كان دائمًا مغطى بالغياب
لذلك، قفلت عائدة لا أرتجي الحضور .
12 - 2 - 1446 هـ
~