مشاهدة النسخة كاملة : صاخبة ولكن ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
فكرت كثيرا قبل فتح المدونة " لمدة دقيقتين:557: "
سألت نفسي !
هل احتاج واحدة ؟
لا ادري
لكني اثرثر كثيرا !
امتلك مخزون هائل من الحروف
اتكلم
مع الشجر والطير والحجر
البشر بعضهم يتحملني
والآخرين لا
بصراحة لا الومهم
انا احيانا حنجرتي لا تتحملني فتنجرح
ويدي توجعني من كثر ما اكتب
وذاكرتي تتقلب بأمواج واعاصير المشاعر
بسبب كلمات الذاكرة
وهل للذاكرة كلمات ؟
عن نفسي معي الكثير
ادور حول فلكها
انبش بينها عن ما يسرني
واحيانا يحزنني
لكنها تظل كلمات حبيسة مهما اخرجتها
تبقى النسخة الاصلية
متواجدة هناك للأبد
بالرغم ما كتبته في الأعلى
الأ اني لست متأكدة ما إذا كنت احتاج واحدة !
لكن في النهاية فتحتها هه
في الغالب الاشياء الي ما أكون متاكدة منها
تكون مصدر سعادة
وتكون هي ما احتاجه حقا
في الغالب انا كثيرة الترحال في هذا العالم الإفتراضي
مرة هنا وهناك وهنالك
لكن هنا لم اجد لنفسي مستقرا بعد
وهذه ستكون خيمتي
لذلك
لا ادري هه
مبروك لي الصخب:28:
انتو سدو اذونكم:726:
أحاول انعاش شغف الكتابة هنا وهناك
لكن بلا فائدة
هناك تراكمات هنا وهناك وهنالك
ادت الى هذه النفسية الميتة
غالب الظن انها لن تنسى بسهولة :253:
كان مفترض اكتب كم سؤال هناك
بس برضه مااش
احسني مش طايقة نفسي :364:
ع فكرة الأزرق يليق بي
ما توقعت يطلع كذا جميل :565:
اظن احد اسباب كآبتي هناك هو اللون البُني :235:
البرتقالي كان يشعشع عيوني ويعمل لي مسح ظاهري
بيني وبينكم عيوني تتأثر بالبهرجة كثير
:750:
اتذكر وانا صغيرة فساتيني كلها باللون الاصفر والبرتقالي والليموني و الاحمر
ما عمري لبست بينك ولا ابيض منفوش زي البنات بذاك الوقت
تتوقعوا له دور !
طبعا الأسئلة في هذه المدونة هي لذواتي المتناقضات
انتو الافضل لا تقرأو :13:
افتقد صباحاتي هناك
لكني لن افعل :527:
افضل شيء هنا
اني مش مضطرة اكتب اعععععع ولا اخخخخخ
ولا اييييه
الرموز التعبيرية كثيرة ومعبرة
مثلا اععععع يخل محلها هذي :417: او هذي :356:
اخخخخخ هذي :235:
وايييه هذي :13:او هذي :311:
بإختصار شكلي بألف قصة هنا بالرموز هذي
يوما ما :295:
اشكر كل من مرّ ع مدونتي
احتاج لفترة حتى اعرف خبايا هذا المكان
كنت قد وجدت لي مكان فيه سابقا
اظن نسيت أين كان
ربما في الالعاب او مكان آخر !
لكن مجتمع المدونيين يحتاج الى نبش :100:
احتاج مواجهة الزيف الذي يسيطر ع حياتي
منذ شهور وانا اهرب !
لكن يكفي
ربما هذا المكان يفي بالغرض بدل البحث
عن مكان آخر
احتاج التخلص من تلك المشاعر الزائفة
من ذلك الوهم الذي يسيطر ع تصرفاتي وحديثي!
مبارك الافتتاح مدونة جميلة بالتوفيق
شكرا ^^
تجد الفوضى طريقها إلي كل فترة وأخرى
الحقيقة أن الكثير يضبب افكاري دائما
لكن أن ترى القليل خير من أن لا ترى في زحمة كل تلك الأعاصير الفوضوية
إيجاد مستقر لأفكاري حلم لا اجده منذ سنين
داخلي كراكيب متراكمة
بعضها خرج من مكانه
والأخرى لا تجد لها مكانا!
يعتيرني الخوف وتسكنني الوحشة
فأخجل من كتابة ما اشعر به
في الأماكن التي نثرت فيها ضحكاتي !
أريد أن انكفأ ع نفسي
لعلي أجد بعض السكون
لكن!
أين ؟
وكيف ؟
إني ضائعة
أصعب انواع المشاعر الي ممكن نتعامل معها
هي تلك الي ما نفهم تحت أي مسمى تكون !
تلك التي لا نعرف حجمها ولا شكلها
هلامية تنتشر بين احاسيسنا كالهواء
وبمجرد محاولتنا مقاومتها
نتأكد أننا من دونها
سنختنق !
أم أن الإعتراف بحد ذاته كارثة من نوع آخر !!
احتاج مواجهة الزيف الذي يسيطر ع حياتي
منذ شهور وانا اهرب !
لكن يكفي
ربما هذا المكان يفي بالغرض بدل البحث
عن مكان آخر
احتاج التخلص من تلك المشاعر الزائفة
من ذلك الوهم الذي يسيطر ع تصرفاتي وحديثي!
هل هو وهم حقا ؟
ام أني اهرب بتسميته وهماً ؟
قلت إني سأكون صريحة !
لكن ، كيف ؟
اريد وضع فيديو هنا لكن ما اعرف اذا القوانين تسمح !
ما علينا !!
تعثر تفكير نجمة ذات يوم
ارادت أن تجرب أن تكون أي شيء
عدا أن تكون نجمة !
عدا أن تكون وحيدة في تلك السماء المظلمة !
لم تقدّر أن ذلك الظلام هو من يعكس نورها
فتظهر مضيئة متلألأة للناظرين
لم ترى نفسها يوماً
لم تقدّر ذلك النور
أرادت أن تخبو أن تبكي أن تعاني
كانت تراقب البشر يومياً
ترى مشاعرهم وتود لو تعيشها جميعا
سألت نفسها يوما !
هل يمكن ان تبكي يوماً ؟
ماذا سيتساقط من عينيها ؟ دموع أم غبار نجمي !
حتى جاء ذلك اليوم
خلعت رداء النور ذاك مكانها
ونزلت إلى الارض
لتكون بشرية كما أرادات
كان الثمن باهضاً
وكانت الدموع رخيصة
في كل ليلة تختبئ في الظلام
تذرف الدموع وهي
تراقب رداءها الخاوي المتلألأ في السماء!!
اتذكر مرة من المرات
كان عندنا ضيوف
ومن عادتنا في القرية إذا عندنا ضيوف
يعملوا حاجة زي التسلية من قنص
بالسلاح وكذا
وانا أكثر شيء اكرهه بهذي الحياة
السلاح
وأي انسان يحمله يجيني منه نفور مش طبيعي
وبذاك اليوم كان ابي ينظف السلاح
ويشحمه قبل الاستخدام
يعني يعمله زيت
وانا جنبه جالسة مهو عارف اني متصنمة وخايفة هه
واشوف للسلاح كأنه الان بيقتلني هع
يشرح لي انه ممكن في رصاصة انشحنت
ولازم نتأكد كويس وما نعتمد ع فصل مخزن
السلاح بس
وانا اهز راسي بصمت
خلصنا وتقنصوا هم واعمامي
من ساحة البيت للجبل الي امامنا
ع حجار بيضاء يضربوا
بعدما خلصوا كان دور عيال عمي كلهم بالترتيب
ثم البنات
وذيك المرة كانت اول مرة لي
من تعدت العشر تضرب
الأصغر ممنوع ولد ولا بنت
اتذكر قفزتي لوراء وابي مثبت السلاح
وصوت الرصاصة ودموعي هههه
لحد الآن كارهه شيء اسمه مسك سلاح
يعني حاجة تقتل بني آدم
كيف ممكن يتسلى فيها اي شخص !!
أرادت سؤاله :
لِما تريد الرحيل ؟
ثم تذكرت أنها لم تجب على سؤاله بعد!
لِما تريدين مني البقاء ؟
علمت انها هي الضائعة وهو يعرف ما يريد ... !
سألها :
افتقدك ، متى نلتقي ؟
أجابته بصوت مرتجف لكنه حاسم :
افتقدك أيضاً ، لكني لا أريد رؤيتك بعد اليوم ...
صمت دام لدقائق قبل أن يسأل :
لماذا ؟
وكأن إجابتها كانت جاهزة منذ وقت طويل ، لكنها تلكأت حتى خرجت من فاهها :
لأني لم اتغير بعد ، لازلت اتفوه بنفس الكلمات ، ولازلت ارتكب نفس الحماقات ، إذا عدت وتفارقنا بعدها ، ستكون تلك النهاية للأبد !
افكر اشارك بالكنافسة هنا دامني لحقت عليها بس خاف تطردوني لو شغلت السرعة القصوى :368:
قد تبدو مشاركتي هذه مختلفة عن الأخريات
لكنها شيء حقيقي جدا
من السهل جدا أن تلفت المرأة انتباه أي رجل
ثم تتدرج الصعوبات معها
فبعدها يأتي لإعجابه والي يكون اصعب شوي
ثم للتعود والي يكون مع طول العشرة
وربما إذا كانت محظوظة يكون حُب
وهذا صعب جدا لأنه يعتمد ع طبيعة الرجل نفسه
وبالتغيرات الي تحصل بمشاعره هو بعيدا
عن الإنبهار والدهشة الي ممكن تلعب ع وترها
أي إمرأة
المستحيل هنا
أن تبقى وتيرة الحب لوقت
والمستحيل الآخر أن يكون حُباً دائما ووحيد
لكن
لكن
لكل قاعدة شواذ
هناك رجال مجانين يعشقون بجنون
لكنهم ليسوا طبيعيين
العشرة معهم صعبة
وذلك الحُب ستدفع ثمنه الشريكة
غالٍ جداً
....
ما الذي تغير ؟
اردت سؤالك إياه
لكنه كان بلا معنى ، كُنّا قد تعدينا مرحلة ذلك السؤال !
والإجابة عنه تشبه العبث ببقايا احلام
لا قيمة لها !
دائما ما الوم نفسي
دائما ما اتوقف طويلاً
تائه في ذنبك
لكن اليوم فقط تاكدت أني لم أكن افعل ذلك
لأني اريد البقاء !
لم أكن افعل ذلك لأني اردت إصلاح شيء ما !
كنت فقط خائفة من تلك اللحظة
تلك اللحظة
التي اعيشها بدونك
والتي كانت قادمة لا محالة ...!
هناك سؤال آخر !
يقفز من حين لآخر بعدما اواجه نفسي ؟
هل تستطيع نسياني ؟
كوب شاينا الصباحي ، طريقة اكلنا التي باتت تتشابه ، دفئ مكاني ع السرير ، مشط الشعر الذي نتشاركه ، زجاجة عطري التي تخبؤها منذ سنين بين طيات ملابسك !
ثم تذكرت !
اختفت زجاجة العطر منذ زمن طويل !
نعم
انا فقط
وحدي
من لازالت عالقة بتلك الذكريات !
انا وحدي
من لم يتخلص من ذلك الحُب بعد !
اتتذكر تلك المرة
حين بكيت فيها !
اعرف أني ابكي كثيراً !
لكن تلك المرة مميزة ، لازلت اتذكرها حتى بعد هذا الوقت الطويل !
لأنك لم تواسيني فيها
لأول مرة !
وكلما رأيت دموعي بعدها ، رأيت ذلك التثاقل بعينيك !
اللامبالاة والإنزعاج !
كأنك في ذلك الموقف مُجبراً
تردد نفس كلماتك
كأنك تدربت عليها مطولاً
اتعلم !
لم تعد تعنيني
انا أكتب لاتخلص منها
لأن تلك الذكريات تحوم في داخلي كلما غابت الشمس
ومع كل صوت ، همسة ، ضحكة
تذكرني بك
لأعود
لأول حيرتي كل ليلة
واسأل مجددا
هل تستطيع نسياني ؟
نسيتك
نعم لقد نسيتك !
تأتي لذاكرتي أحيانا
لكني نسيتك حقاً !
بت اكره لونك المفضل
وغيرت تسريحة شعري
اشتريت عطرا آخر
قلت يوما انك تكرهه
لم أعد آكل العنب باردا
كما تحب
ولا شرب العصير بكوب زجاجي
لم يعد احتراق العود في جدول يومي
كل تفاصيلك اصبحت محرمة
كل عمل اقوم به
كل فكرة
اتوقف قبلها بثوانِ
لاتذكر ما إذا كنت تحبه او تكرهه !
اترى
قلت لك نسيتك !
تقابلنا صدفة بعد وقت طويل من الفراق
بدوت وكأنك شخص آخر
بالكاد عرفتك!
تضحك ضحكة لم أرها من قبل على محيّاك
تحمل طفلاً
يشبهك تماماً
كالذي رأيته بأحلامي لسنين طويلة
لكنه ليس طفلي !
تلاقت أعيننا
وهناك تسمرّت لثوانٍ ظننت أنها لا تنتهي
لم تتعرف علي
كما توقعت
فقد بِتُ ظِلاً أجوف
رمى ما بداخله
قلباً و روحاً
تحت قدميك
اراقبك وأنت تدهسهما
ع انغام ضحكاتك
كأنك لا تَرى
ع قارعة الطريق اخطو عائدة
لا تعكس الأسطح صورتي
فأنا اعيش بعينيك
ولأنك لا تراني
فظٍلي أيضاً قد اختفى ... !
كنت متيقنة أن هناك شيء ما خاطئ
كل الدلالات تقول ذلك
صمت بلا تفسير
أيام تمرّ بشق الأنفس
اصحو فأجد نفسي
وقد سهوت في زاوية مظلمة
انتظر
انتظر ماذا !
لا ادري ؟
مع ذلك لم اسأل
لم اواجه
المواجهة تعني أن هناك شيء ما
سيتغير إلى الأبد
وسأكون الخاسرة
النظرة التي تعلو عينيك
تقول ذلك !
تشبثت بك
تشبثت ببقايا الحياة
التي كنت أحلم بها معك
يائسة
تشبثت بذكريات لم يعد لها أي صلة بنا
فكرة أنك كنت تنتظر لحظة تحررك مني
تجعلي من ماضيّ فتات
ومن حاضري جرح غائر
لا يتوقف عن النزيف
ومع ذلك لازلت انتظر
انتظر أن تعود لحظتي
لحظتي التي كنت انتظرك بها
في تلك الزاوية المظلمة !
طبعا هنا مجرد كتابات من مخيلتي
ليس بالضرورة انها مشاعر وكذا
احم
قد تكون قصاصات من قصص او خواطر او حوارات اكتبها لربما اكملها يوما
جرفتني الرياح مبكراً
لكل مكان قد تتخيله
مررت بتجارب لا اعرف كيف مرّت
في لحظات
حين تتوقف خطواتي
نادراً
اجدني اتجمد
واسأل نفسي نفس السؤال كل مرة !
من أنا ؟
تلونت كثيرا
لطختني ايدي الخيبات
حتى اضعت لوني
ما أنا؟
ما لوني ؟
أصبحت مزيجا من كل شيء !
ولا شيء ؟
لذلك تجدني دائما في صخب لا ينتهي
في حركة دائمة بلا توقف
التوقف يعني أن اعود لنفس السؤال
الذي لا اجد أجابة له
إلى الآن ....
آخر ذكرى لميلادي
ارسلت لي امي صورة نادرة لي
وانا بعمر السابعة
كانت ابتسامتي خجولة
بريئة نقية
وعيناي لامعتين
ينظران للكاميرا
بطرف ناعم سعيد
حاولت وضع تلك البسمة ع وجهي
يومها
وقد كانت
كأنها هي !
غير أن هناك شيء فُقد للأبد
ولن يعود
حين تيقنت ان تلك ال " انا " لن تعود قريباً
ملئت تلك الروح
بالأماكن
بالأشخاص
أخذ من هذا وذاك
ملئت تلك التفاصيل ما كان فارغا
تعلمت ان اجد بديلا لكل ما قد يختفي
قبل اختفاءه
تعلمت أن لكل شيء وقت محدد
ومتى ذهب
لا تنتظر عودته
ايقنت ان العودة
هي اصعب شيء في الوجود
ما يذهب
لا يعود ابدا
ابدا
لذلك
تعايش مع البدائل واكمل الطريق ...
كلما اردت التوقف
طفحت كلمات اكثر
عاجزة انا عن كتمها
لا ادري متى يتوقف
سيل الهذيان هذا ...
اريد أن اختبئ في مكان لا يراني فيه أي احد
ثم اجعلها تفيض دفعة واحدة
حتى لو كان ذلك أن تغرقني
وتنقطع انفاسي
اريد نقل مدونتي للقسم المخفي عن الزوار ايضا
هل ذلك ممكن ؟
اشعر بالخفة
كأن شيئا ما ثقيل انزاح عني
وانا أعرف ماهو جيدا
تخطر ببالي الكثير من الأفكار
لكنها واهية
إن تجاوز أمر ما قد يخرجك عن مسارك
يشتتك وينسيك طريقك للحظات
لكن ماهو الإ تأثير ما بعد الصدمة
الأسوأ ان تعلق هناك
ان توقفك الصدمة عن إكماله للأبد
للذكرى :150:
شكرا لكم :397:
https://up6.cc/2025/02/173894419990741.jpg (https://dcars.net)
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم...
هنا
امسح الغبار من ع الأرفف وافتح الستائر
قلمي جاف
هو هكذا حين يكون سعيدا
مرتاحا خاليا من أي حبر اسود
إلى ذلك الحين
نمدد له الأجازة :220:
القيت نظرة ع رواق الكتب هنا
كم هو جميل
لكنه كان اقصر مما ظننت
في جعبتي الكثير من الروايات التي قرأتها
لكن تحتاج وقت لأنتقي منها المناسب لوضعه
والتنسيق كارثة
انا فاشلة بالتنسيق
لكن جذبني القسم وقد اعود له يوما ما
يشكر كل القائمين عليه :293:
مبروك لصغيري الحلو
كان صباحا صاخبا
قال ثلاثة اربعة وكلنا ضحكنا
واتمسخرنا عليه :587:
طلع :391:
https://c.top4top.io/p_3469lijxt0.jpg (https://top4top.io/)
كنت لا اشبه احد والداي
ولا احد آخر من حولي
ما يختلج فيّ لا يشبه البقية
اظن اني فهمت في مرحلة ما أن
هذا يحدث للجميع
هناك اشياء في انفسهم لا يعرفها غيرهم
لا يمكن لأحد معرفتها !
لم يكن لي اسم واحد
ولا ملامح واحدة
فحين اكون سعيدة ابدو جميلة
وحين اكون تعيسة ابدو قبيحة جدا
قالت لي صديقة ذات يوم ان ابتسامتي جميلة
ابتسمت بعدها كثيرا
حتى وقت حزني
ابتسمت
اردت أن اكون بنفس الملامح ذاتها
حتى لو كنت حزينة
مرت الأيام
والإبتسامة لا تفارقني
لم تعد تفرّق بين فرح و حزن
لكنها
تبدو جميلة ...
لا تكتب نصا سعيدا
السعادة لا تكتب
السعادة تُعاش
ع فكرة
بعض العلاقات لا شأن لها بالقلب او العقل
هي خلاص اصبحت جزء متمكن من أرواحنا
تسلب حريتنا
قرارتنا
وحتى احلامنا
لأنها تأتي اولا
قبل حتى نفسك
المشاركة السادسة قبل اقلب
تحتاج كوب شاي ~
هنا بعد أن باح قلمي بالكثير هناك !
نفهم لنكتب !
مش
طيب ليش انا اكتب ثم افهم أن ما كتبته
هو ما كنت احاول فهمه ...!
لذلك الحديث مع بعض الصديقات هنا او المشاركة في بعض المواضيع
خطر حقيقي
لأنه يدخل قلمك في خط مفتوح
بلا مكابح
ولا اشارات توقف
ولا منعطف
والأسوأ انه بلا نهاية :99:
هناك اقصد
المنتديات عامة
ما علينا ~
لا ادري
لكن
احببت ما كتبته :303:
كنت بحاجة لكتابة ذلك لأستوعب
خاصة في هذا المنعرج النفسي الحاد
نفسي التي بدأت بالتغير
بعد أن اعتدت عليها
كأني انسى ما كانت
وكيف تغيرت بعد ذلك
تلك العملية كم استمرت
وكم ظلت روحي عائمة
بلا نَفْس تستقر لها
ياااه ياه
والله ونسينا ي فتاة
تعرفين ليش !
لأن الاختصار يمنع عنك لذة الأكتشاف
يحرمك لذة التساؤل
والتعجب حين تصلين !
كل الأشياء التي نكتشفها بأنفسنا
تصبح ثمينة
لأنها لم تأتي من فراغ
جآءت بعد تأمل عميق
بتجاربنا وانعكاسها ع أرواحنا
جآءت بعد ضحكات ودمعات
وخيبات
اما تلك الأشياء السهلة المختصرة
فتذهب جفاءا
وشاي !
شاي جدا
للعابرين
للمزهوين بذواتهم المكتشفة
المتخمين بلذة البحث
امثالك :140:
واصبحنا كما لم نصبح من قبل
كأن هناك روح جديدة دبت بهذه الأجساد المنهكة عبثاً
صباح يطفئ ذلك الضجيج في العتمة
ويجعله نورا !
سبحانك ربي
سبحانك يا من تغير الحال
وتطمئن البال
وتقلب القلوب كيف تشاء :283:
كان لدى والدي دولاب كامل يزدحم بالكتب
من الروايات الى السياسة والتاريخ والفلسفة وللجغرافيا وغيرها
لم يكن يسمح لنا بلمسها ابدا
ومن يفعل يجب ان يكون بإذن
ويختار له والدي الكتاب
ولكن بما اني انا من كان ينظف
ذلك الدولاب
فقد كان يحق لي مالا يحق لغيري هه
لكن حين يرى والدي كتابا اكبر من عمري يسحبه من بين يداي
بلا كلمة ولا عتاب هه
كان اول كتاب اخذته
غلافه لرجل يرقص بجنون
قديم جدا
اوراقه بنية
لكن بمجرد أن بدأت به
وجدتني التهمه دون شعور
بالرغم اني كنت بال ١١ من عمري اظن
اعدته لمرات كثيرة
كان اسمه
همس الجنون
لعل الأغلب سمع به
فمن لا يعرف رائعة نجيب محفوظ القصصية
اتذكر كان هناك قصة لا تذهب من بالي
عن الرجل و زوجته المريضة
قرأت كثيرا لنجيب محفوظ بعدها
لكن كان شعوري
كمن وصل للقمة
ولم يعد يرغب بالمزيد
الكتاب والقصص
فيها احساس لم يكتب به محفوظ ابدا بعدها
ولا ادري اذا كان احساسا شخصيا
ام يتفق معي فيه احدا آخر
https://naguibmahfouz.com/images/jamal/hems-jounoun.webp
" عائد إلى حيفا "
قرأت هذه الرواية في
اول خطواتي بعالم الأمومة
والغربة كذلك
لتلامس وجداني كما لم يلمسه أي كتاب
وإذا سألتني
من أقرب الكتّاب لذائقتك
ساقول
غسان كنفاني
ذلك القلم الذي يكتب بحبر الأنسانية
وبكل ما تحمله من صفات فيها
يكتب بحبر الغربة والوطن والأسى
فيلامس كل روح تقرأ حروفه
الرواية عن عائلة تسكن حيفا قبل النكبة
العائلة التي ادت بها الأحداث لترك
طفلها الرضيع وعدم استطاعتهم العودة لأخذه
فتمر الاحداث والسنون
الى أن تقرر العودة لأجل البحث عن طفلها
في رحلة البحث تلك
تتجلى المعاني الحقيقية للضياع
ولقيمة الوطن وعظمة الشتات التي مرت به
العائلات الفلسطينية آنذاك
المهم إذا قرر أحد ما قرآءة الرواية
فليضع علبة مناديل بجانبه
وليفرغ جزء من ذاكرته لها
لأنها ستبكيه كثيراً
وستبقى في ذاكرته طويلا جدا
وهكذا من يقرأ لغسان كنفاني لا يكتفي
فيعود مرة تلو أخرى
وما إن خرجت من انغماسة حزن
نهاية عائد لحيفا
إذا بي اقع في روايته الأخرى
رجال في الشمس
لكل رجل منهم حكاية
التقوا في رحلة الوصول لوجهة محددة
لكن قصصهم كانت مختلفة
مختلفة من حيث الالم
والمعاناة
من يقرأ رجال في الشمس
سيقدم وعد لنفسه الأ يقرأ
لهذا الكاتب مرة أخرى
لِما احدثه من زعزعة لروحه
لكن ولشدة شغفي تلك الفترة لإلتهام
اي رواية خارج حكايا حياتي
وقعت في فخ
مجموعته القصصية
" أرض البرتقال الحزين "
لا يجب أن اقول كلمة اخرى
لكن إذا اردت أن تهدي احد ما
لازال في اولى خطواته بعالم الروايات
ف غسان كنفاني هو الخيار الامثل
وتستمر الحكايات مع قرآءاتي :150:
المهم بعدها دخلت بعالم آخر
للأقلام الجديدة تقريبا عن اقلام الثمانينات وغيرها
وبدأت بالقرآءة لمنى مرشود
والي من خلالها حبيت اسم رغد
وسميت وردتي به
رغد اليتيمة الي ختمت بكلمتها ملكيتها ل وليد
ابن عمها الذي نادته في اول لقاء
أنت لي " انت وليد "
لتكون بذلك كتبت البداية والنهاية وما بينهما مع منى مرشود ستقرأ عن الحب والحرب
الانتقام والبرآءة
في رحلة ممتعة تدهشك من اولها لآخرها
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTZ6ZKIP35PFjRjHkVbwo9sviBixNvKD iiPHePJ9IZ-Jg&s
ثم توالت القرآءة ل
احببتك اكثر مما ينبغي !
و
فلتغفري !
روايتين متصلتين للكاتبة اثير عبدالله
كأنهما السؤال والإجابة !
رسالة وردها !
كلام بين قلبين !
احجية لن تستطيع حلّها الأ بقرآءة الشطرين !
الروايتين تحكي كل جانب من قلبيّ القصة
وكيف كل واحد منهم يأخذ تلك المشاعر ويترجمها
:389:
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir