عآزفّ النّآي
07-01-2024, 05:32 AM
https://poetsgate.com/Images/Users/sh3ra/9f2f01176d414bcc9d3e0efa9410681c.jpg
طاغور، رابندرانات : (1861 - 1941)
شاعر هندي ولد بكلكتا
سليل أسرة ثرية بنغالية
عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها.
درس القانون بانكلترا، لكنه لم يلبث أن مسرحية،الهند ليدير أملاك والده الشاسعة،
ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه.
ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة،
وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة.
من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية،
ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر،
وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية،
وله مجموعات في فن الرسم.
أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند
فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين
وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال
وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى.
كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا.
ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب.
تزوج طاغور سنة 1883
وهو في الثانية والعشرين من
العمر بفتاة في العاشرة من العمر
مرينا ليني
شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات.
ومنح جائزة نوبل للأدب 1913 عن قصيدته
"جيتنجالي"
التي ترجمها إلى الإنجليزية 1912.
وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل
ومن أهم مؤلفاته
"البستاني"و "الهلال "، و "دورة الربيع "، ومن مسرحياته "مكتب البريد "و "شيترا"،
ومن أشهر مؤلفاته الفلسفية "السادهانا"و "القومية"و "دين الإنسان"،
ترجم كثير منها إلى العربية وخاصة بمناسبة العيد المئوي
بمناسبة العيد المئوي الذي أقيم في نيودلهي 1961.
وأهم ما ترجم له إلى العربية "البستاني"و "جني الثمار"و "البيت والعالم "
و "جوتنجالي "و "رعاة الحب "و "الزنابق الحمر "و "سادهانا "
و"شيترا "و "مكتب البريد "، و "الهلال".
أهتم طاغور بالتعليم
ولكن كان إعجابه بالتعليم الغربي الحديث يصاحبه سخط على ماديته
وجفافه الروحي، وانفصاله عن الطبيعة ومنابع عظمه الوجود والخالق
أنشأ مدرسة خاصة سماها شتتينيكتان أي
"دار السلام "
1901 م
ليطبق فكرته في التعليم التي تقوم على مزج مزايا التعليم الحديث
بالأصالة القومية العريقة والاتصال الدائم بالله وبالطبيعة
وإطلاق سراح الغرائز قليلاً حتى لا يعرقل كبتها التام النمو الروحي السليم،
وذاع صيت مدرسته التي علم فيها وكتب لطلابها بعض المسرحيات
وشاركهم في تمثيلها حتى أصبحت 1922 جامعة
"فيستفابهراتي"
وأهم ما كان يعلم فيها الفنون والصناعات الريفي
لإيمانه بأن الإصلاح الاجتماعي يجب أن يسبق الإصلاح السياسي
وأن إنعاش الريف أهم أسس الإصلاح الاجتماعي فيه.
ألفت عنه عدة مؤلفات بالعربية.
أمضى طاغور ماتبقى من عمره متنقلا بين العديد من دول العالم
متنقلا بين العديد من دول العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين
حيث زار الصين واليابان والولايات المتحدة.
وزار مصر 1936.
لإلقاء الشعر والمحاضرات والإطلاع على ثقافة الآخرين
دون أن ينقطع عن متابعة شؤون مدرسته,
وظل غزير الإنتاج حتى قبيل ساعات من وفاته،
حين أملى آخر قصائده لمن حوله، وذلك في أغسطس من العام 1941
في أعقاب فشل عملية جراحية أجريت له في كالكتا،
وقد توفى طاغور عن عمر يناهز 80 عاماً.
ومن قصآئدهـ
الحياة والموت
لقد أحببتُ هذا العالَمَ،وتعلَّقتُ به بكلِّ وَترٍ من أوتارِ كياني،
مثل النَّبتَةِ المتسلِّقةِ،وطافَ في وجداني نورُ القمرِ وظلمتُه،
الممتزجان بالمساءِ، وذابا فيه،بحيث أمست حياتي والكونُ واحدًا،
في نهاية حياتي.إنّي أُحبُّ نورَ العالمِ، وأُحبُّ الحياةَ في ذاتِها.
ولكن، ليس أقلَّ حقيقةً أنَّ الموتَ واجبٌ عليَّ.
فذاتَ يومٍ، ستتوقّفُ كلماتي عن الإزهارِ في المدى،
وستكفُّ عيناي عن الاستسلامِ للضياءِ،ولن تسمعَ أُذنايَ،
بعدُ، رسائلَ الليلِ السرِّيَّةَ،
ولن يهرعَ قلبي مستجيبًا لدعوةِ شروقِ الشمس الصاخبةِ،
ولا مفرَّ لي من الانتهاءِ بنظرةٍ أخيرةٍ، وبكلمةٍ أخيرةٍ.
وإن كانت الرغبةُ في الحياةِ حقيقةً كبرى،
فالوداعُ النهائيُّ هو حقيقةٌ كبرى أُخرى،ومع ذلك،
فلا معدى عن قيامِ تناغمٍ بينهما،وإلاّ لما احتملت الخليقةُ، طويلاً،
وببسمةٍ، فظاعةَ الخديعةِ،
وإلاّ لكان النورُ قد اسودَّ، مثلَ زهرةٍ التهمَها الدودُ.
طاغور
طاغور، رابندرانات : (1861 - 1941)
شاعر هندي ولد بكلكتا
سليل أسرة ثرية بنغالية
عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها.
درس القانون بانكلترا، لكنه لم يلبث أن مسرحية،الهند ليدير أملاك والده الشاسعة،
ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه.
ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة،
وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة.
من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية،
ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر،
وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية،
وله مجموعات في فن الرسم.
أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند
فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين
وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال
وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى.
كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا.
ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب.
تزوج طاغور سنة 1883
وهو في الثانية والعشرين من
العمر بفتاة في العاشرة من العمر
مرينا ليني
شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات.
ومنح جائزة نوبل للأدب 1913 عن قصيدته
"جيتنجالي"
التي ترجمها إلى الإنجليزية 1912.
وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل
ومن أهم مؤلفاته
"البستاني"و "الهلال "، و "دورة الربيع "، ومن مسرحياته "مكتب البريد "و "شيترا"،
ومن أشهر مؤلفاته الفلسفية "السادهانا"و "القومية"و "دين الإنسان"،
ترجم كثير منها إلى العربية وخاصة بمناسبة العيد المئوي
بمناسبة العيد المئوي الذي أقيم في نيودلهي 1961.
وأهم ما ترجم له إلى العربية "البستاني"و "جني الثمار"و "البيت والعالم "
و "جوتنجالي "و "رعاة الحب "و "الزنابق الحمر "و "سادهانا "
و"شيترا "و "مكتب البريد "، و "الهلال".
أهتم طاغور بالتعليم
ولكن كان إعجابه بالتعليم الغربي الحديث يصاحبه سخط على ماديته
وجفافه الروحي، وانفصاله عن الطبيعة ومنابع عظمه الوجود والخالق
أنشأ مدرسة خاصة سماها شتتينيكتان أي
"دار السلام "
1901 م
ليطبق فكرته في التعليم التي تقوم على مزج مزايا التعليم الحديث
بالأصالة القومية العريقة والاتصال الدائم بالله وبالطبيعة
وإطلاق سراح الغرائز قليلاً حتى لا يعرقل كبتها التام النمو الروحي السليم،
وذاع صيت مدرسته التي علم فيها وكتب لطلابها بعض المسرحيات
وشاركهم في تمثيلها حتى أصبحت 1922 جامعة
"فيستفابهراتي"
وأهم ما كان يعلم فيها الفنون والصناعات الريفي
لإيمانه بأن الإصلاح الاجتماعي يجب أن يسبق الإصلاح السياسي
وأن إنعاش الريف أهم أسس الإصلاح الاجتماعي فيه.
ألفت عنه عدة مؤلفات بالعربية.
أمضى طاغور ماتبقى من عمره متنقلا بين العديد من دول العالم
متنقلا بين العديد من دول العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين
حيث زار الصين واليابان والولايات المتحدة.
وزار مصر 1936.
لإلقاء الشعر والمحاضرات والإطلاع على ثقافة الآخرين
دون أن ينقطع عن متابعة شؤون مدرسته,
وظل غزير الإنتاج حتى قبيل ساعات من وفاته،
حين أملى آخر قصائده لمن حوله، وذلك في أغسطس من العام 1941
في أعقاب فشل عملية جراحية أجريت له في كالكتا،
وقد توفى طاغور عن عمر يناهز 80 عاماً.
ومن قصآئدهـ
الحياة والموت
لقد أحببتُ هذا العالَمَ،وتعلَّقتُ به بكلِّ وَترٍ من أوتارِ كياني،
مثل النَّبتَةِ المتسلِّقةِ،وطافَ في وجداني نورُ القمرِ وظلمتُه،
الممتزجان بالمساءِ، وذابا فيه،بحيث أمست حياتي والكونُ واحدًا،
في نهاية حياتي.إنّي أُحبُّ نورَ العالمِ، وأُحبُّ الحياةَ في ذاتِها.
ولكن، ليس أقلَّ حقيقةً أنَّ الموتَ واجبٌ عليَّ.
فذاتَ يومٍ، ستتوقّفُ كلماتي عن الإزهارِ في المدى،
وستكفُّ عيناي عن الاستسلامِ للضياءِ،ولن تسمعَ أُذنايَ،
بعدُ، رسائلَ الليلِ السرِّيَّةَ،
ولن يهرعَ قلبي مستجيبًا لدعوةِ شروقِ الشمس الصاخبةِ،
ولا مفرَّ لي من الانتهاءِ بنظرةٍ أخيرةٍ، وبكلمةٍ أخيرةٍ.
وإن كانت الرغبةُ في الحياةِ حقيقةً كبرى،
فالوداعُ النهائيُّ هو حقيقةٌ كبرى أُخرى،ومع ذلك،
فلا معدى عن قيامِ تناغمٍ بينهما،وإلاّ لما احتملت الخليقةُ، طويلاً،
وببسمةٍ، فظاعةَ الخديعةِ،
وإلاّ لكان النورُ قد اسودَّ، مثلَ زهرةٍ التهمَها الدودُ.
طاغور