*** سُهيل ***
07-01-2024, 12:23 AM
الوقفة الأولى
لا تكن ممن يسعد بخلق العداوات
حتى لم يسلم منه العالم الافتراضي
كن وأنت تتعامل مع الناس
لا تريد إلا ما عند الله
ومع عظم أجر حسن الخلق
إلا أن الذين يلجون من بابه قليل
الوقفة الثانية
اترك أثرا جميلاً وذكرى عبقة
أينما حللت وحيثما ارتحلت
" فالذكر للإنسان عمر ثانٍ "
ما أجمل أن يدعوَ لك كل من مر بأثرك
حتى بعد رحيلك
الوقفة الثالثة
حاكم الفعل إن كنت لابد فاعل
ولا تُحاكم صاحبه
فكلنا ذو خطأ ولنا ظروف
ويعترينا الضعف الإنساني
الوقفة الرابعة
لا تُقيّم الناس من خلال مشاعرك
وأحاسيسك وانطباعاتك الشخصية
بل من خلال أفعالهم وتصرفاتهم
من خلال مواقفهم في المواقف الصعبة
الوقفة الخامسة
لا تشمت أبدا مهما كانت مبرراتك
ومهما كان حال الآخر
يقول الشاعر
"إذا ما الدهر جر على أناس
حوادثه أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا "
الوقفة السادسة والأخيرة
لا تكشف ستر أحد مهما كانت اللذة التي ستجنيها
ـ لأن البعض يجد لذة في ذلك شافاهم الله ـ
لأن هذه اللذة ستجر لك الألم
قال الأول "
" أدركت قوما لم يكن لهم عيوب ، فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا ،
وأدركت قوما كانت لهم عيوب ، فكفوا عن عيوب الناس فـنُـسيت عيوبهم "
قال الشاعر :
" عليك نفسَك! فَتِّشْ عن مَعَايِبِها!
وخَلِّ عن عَـثَرَاتِ الناسِ للناسِ! "
نفعنا الله بما نقول ونسمع ونقرأ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سُهيل
لا تكن ممن يسعد بخلق العداوات
حتى لم يسلم منه العالم الافتراضي
كن وأنت تتعامل مع الناس
لا تريد إلا ما عند الله
ومع عظم أجر حسن الخلق
إلا أن الذين يلجون من بابه قليل
الوقفة الثانية
اترك أثرا جميلاً وذكرى عبقة
أينما حللت وحيثما ارتحلت
" فالذكر للإنسان عمر ثانٍ "
ما أجمل أن يدعوَ لك كل من مر بأثرك
حتى بعد رحيلك
الوقفة الثالثة
حاكم الفعل إن كنت لابد فاعل
ولا تُحاكم صاحبه
فكلنا ذو خطأ ولنا ظروف
ويعترينا الضعف الإنساني
الوقفة الرابعة
لا تُقيّم الناس من خلال مشاعرك
وأحاسيسك وانطباعاتك الشخصية
بل من خلال أفعالهم وتصرفاتهم
من خلال مواقفهم في المواقف الصعبة
الوقفة الخامسة
لا تشمت أبدا مهما كانت مبرراتك
ومهما كان حال الآخر
يقول الشاعر
"إذا ما الدهر جر على أناس
حوادثه أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا "
الوقفة السادسة والأخيرة
لا تكشف ستر أحد مهما كانت اللذة التي ستجنيها
ـ لأن البعض يجد لذة في ذلك شافاهم الله ـ
لأن هذه اللذة ستجر لك الألم
قال الأول "
" أدركت قوما لم يكن لهم عيوب ، فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا ،
وأدركت قوما كانت لهم عيوب ، فكفوا عن عيوب الناس فـنُـسيت عيوبهم "
قال الشاعر :
" عليك نفسَك! فَتِّشْ عن مَعَايِبِها!
وخَلِّ عن عَـثَرَاتِ الناسِ للناسِ! "
نفعنا الله بما نقول ونسمع ونقرأ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سُهيل