نُكران
06-24-2024, 08:36 AM
ما :
زلت اتنقل بين جنبات هذه الحياة وأنا أصارع تقلباتها
التي لا تستقر على حال ،في هذه المرة قلت أجرب كيف
يكون الحال إذا غيرت من سجيتي وعادتي في التعامل
مع من أحببتهم ، واكننت لهم في القلب التقدير والاحترام ؟
فطرقت باب بريدهم الخاص ،
" كان اختباري قاس نوعاً ما ،
بل هي القسوة بأم عينها وما تحمله من معنى " ،
في :
الزمن القريب كانت رسائلنا يكتنفها الود والاحترام نتسابق
لنختار أرق العبارات ، نبحر في بعض أمور الفكر نسأل عن الحال
والأحوال ،
وفي :
الأمس القريب كان الهجوم المباغت من قبلي من قاعدة :
" إذا أردت معرفة صاحبك فأغضبه " ،
كنت :
أكتب تلك الكلمات المستفزة وقلبي يحترق من قسوتها ،
أردت من ذلك :
معرفة مقدار ذلك الاحترام ،
هل سيلتمس لي عذرا ؟
هل يسأل ما الذي تغير ؟
هل يلزم الصمت كي لا يقطع الوصل والمعزة
كي لا تتبعثر ؟
كان السؤال من جواب ذلك المُرسل إليه هل ذلك
الكلام قُصد به شخصي ؟!!
قلت نعم !
حينها لزم الصمت ،
أرسلت فوق ثلاث رسائل ولم يرد !
وبعد طول انتظار ارسلت رسالة اعتذار أبين له
فيها هدف ذلك الكلام ،
عقّب في الحال :
بأني كنت أنتظر سيل رسائلك الثانية ،
والثالثة ، والعاشرة !
" أما الاعتذار فذاك أمر أرفضه ، ولك في الحياة
أن تقول لا مساس " !
أنهيت كلامي :
بأن تلك الرسالة ما هي إلا درس من دروس الحياة ،
أما عن الاعتذار فلك أن تجعله حبيس الأدراج ،
ولكن :
خذ نصحي وخزنه في ارشيف ذاكرتك ، بأن الود ،
والحب لا يمكن سلخه من ذاكرة الأيام ، وذلك الود
لا يمكن تبديده بجرة قلمة جريرة هفوة قلم ، أو زلة لسان ،
" وعندك طابورا من اسباب التماس العذر يربو عن ال70 عذرا ،
ولم تستنفذ حتى عذراً واحدا " !
" أيكون ما كان من ود واحترام كريشة متدلية على غصن
اشجار لتتقاذفها الرياح " ؟!
والسؤال الذي يبحث عن جواب :
أيكون الاحترام والتقدير يتقاسمه الإثنان ويتنفسانه فقط
في حال الرخاء ؟! وفي الشدة يتحول ذاك الاحترام إلى نقيض ،
ويصبحان وكأنهما أعداء وضدان ، وكأنهما لم يذوقا طعم الهناء ؟!
قالت :
أومن بأن الشده تكشف أشخاصاً رائعين
وأومن بأن أقنعه بعضهم تسقط وتخيب آمالنا بهم
...
قيل بأن الشده والمحن تظهر معادن الناس
فهناك من لا يظهر احترامهم وأخلاقهم النبيلة إلا ف وقت
الرخاء
كشخص مصاب بانفصام الشخصيه..
وف الشده يتغير حاله ويصعب التفاهم معه.
فقلت :
لا تزال الحياة والمواقف التي تتخللها تكشف لنا قدر
وأفق ذاك الذي قاسمناهم نبضات قلوبنا ،
ولا أشير بنبز من مر بين سطور حديثي كمثال ،
فذاك المثال هو لمن يتدفق القلب ويزاحم دقاته والذي يهتف بأخوتهم ،
فلست :
من الذي يحكمون على الأشخاص بمجرد جس نبض ،
وإنما عنيت بذلك الموقف نوسع دائرة البحث عن مواقف تشابه ذلك الموقف ،
ولكن مع أشخاص تكرر فعلهم ليكشف حقيقة معدنهم وأصل حالهم .
والذي :
سقتيه لنا من مثال استاذتي الكريمة يتمثل في ذلك الشخص
الذي إذا أصابته سراء شكر ، وإذا أصابته ضراء كفر،
ومن :
كان هذا حاله فمفارقته تكون من أولى الأولويات كونها تستدعي
التخلص منهم لأنهم يتحركون وفق رغائبهم وأهواءهم .
قالت :
أيكون الاحترام والتقدير يتقاسمه الإثنان ويتنفسانه فقط في حال الرخاء ؟!
ويصبحان وكأنهما أعداء وضدان ،وكأنهما لم يذوقا طعم الهناء ؟!
طبعا :
لا ولكن البعض تنكشف اقنعته وقت الشده ..
وقت الشدة والمحن تمهر لك اصل المعادن والاخلاق.
فتجد الذهب والفضه والنحاس..كما ان سوء فهم النوايا
قد ياخذ حيز مختلف عن الحقيقه ويسبب البعد والجفوه .
فقلت :
لعل البعض يقوده في ذلك كمثل الحالة التي ذكرتها التعجل في الحكم ،
وعدم حسن الظن ،
والأولى كان عليه التحري قبل الحكم واتخاذ القرار .
قالت :
التمس العذر لأخيك... انت لا تعلم ما هي الظروف التي
يمر بها مستلم رسالتك ربما في الوقت نفسه انت تمزح وهو غاضب
أو حزين أو منزعج من شي ربما لذلك عليك الاعتذار مره اخرى
وشرح السبب من ارسال له رساله قد تكون ازعجته
والله يديم المحبه .
قلت :
الأمر يتجاوز حدود التماس العذر بعد أن خطت حروف الرفض لذاك العذر وقد اتخذ القرار ،
" ولم نقل بأن ما كان بيننا ذهب ادراج الرياح " .
تعمدت :
اختيار ذلك الشخص بعينه لأجعله مادة اختبار عملية
من أجل هذا الموضوع الذي طرحته بين أيديكم ،
لكي نشرح أبعاده ، ونتائجه ، وما هي وسائل الوقاية من تبعاته ،
أو الوقوع في براثنه ،
إذ :
كيف يكون بعد تلك المدة التي عشناها معا في احترام متبادل ،
يتبدل الحال بمجرد رسالة لا يعلم حال مرسلها أيكون في أتم
الصحة أم جاءه نبأ وشاية ،أو اعترك أيامه خاطف من الوهن والوهم ،
من هنا :
كان عليه فتح ملفات الأعذار تنطلق من فِيهِ ، وبنانه ، وحنانيه ،
وعليه أن يلتفت له ويأخذ بيده لا أن يُغلق الباب في وجهه ،
ويجعله يولول بحسرته !
للعلم :
أريد الحديث بشكل عام لا أقصد أن استجلب التجربة مع ذلك العزيز ،
ليكون عليه محور الحديث ،
دعوني :
أضرب لكم مثالا آخر كي نخفف عن ذلك العزيز ،
ونصرف عنه الأنظار :
أتاني أحد الأخوة يشتكي جفاء أحد أقرانه
ممن يعزهم ،
يقول :
فلان يمر علي ولا يلقي علي السلام ،
لهذا جئتك كي تنصحه وتكلمه .
فقلت :
بإذن الله
وفي اليوم الثاني
جاء ليشكرني بأن فلان سلم علي ورد مثلما كان !
قلت له :
أصدقك القول بأني لم ألقه ولم أكلمه ،
فقد نسيت الموضوع !
ولكن تعال :
وأخبرني هل كان فلان متعود أن يمر عليك
ولا يلقي عليك السلام ؟!
قال :
حاشا وكلا بل كان هو من يبادرني بالسلام !
فقلت له :
هل أعيتك الحيلة ان تصطحب له عذرا ينجيه من تهمك الجاهزة المعلبه ؟!
- فلعله كان مشغول الفكر حينما مر عليك ولم يرك .
ولماذا جعلتني واسطة بيني وبينك لماذا لم تذهب إليه بنفسك ؟
وتصارحه ، وتعاتبه ، وترى ما هو عذره !
من هنا :
نقيس على تلك الحادثة التي عشت واقعها .
أما عن اعتذاري وتكرار اعتذاري لذاك العزيز فمن نفسي ،
وطبعي لا أغلق باباً حتى على من عاداني وظلمني ،
ولي في ذلك واقعا مريرا عشت واقعه ،
وذهبت إلى بيت من ظلمني كي نطوي صفحة الماضي مع أنه هو الظالم
_ لا أقولها من باب المنة أو مدح الذات _
" ولكن لأبين بعض ملامح شخصيتي ..
زلت اتنقل بين جنبات هذه الحياة وأنا أصارع تقلباتها
التي لا تستقر على حال ،في هذه المرة قلت أجرب كيف
يكون الحال إذا غيرت من سجيتي وعادتي في التعامل
مع من أحببتهم ، واكننت لهم في القلب التقدير والاحترام ؟
فطرقت باب بريدهم الخاص ،
" كان اختباري قاس نوعاً ما ،
بل هي القسوة بأم عينها وما تحمله من معنى " ،
في :
الزمن القريب كانت رسائلنا يكتنفها الود والاحترام نتسابق
لنختار أرق العبارات ، نبحر في بعض أمور الفكر نسأل عن الحال
والأحوال ،
وفي :
الأمس القريب كان الهجوم المباغت من قبلي من قاعدة :
" إذا أردت معرفة صاحبك فأغضبه " ،
كنت :
أكتب تلك الكلمات المستفزة وقلبي يحترق من قسوتها ،
أردت من ذلك :
معرفة مقدار ذلك الاحترام ،
هل سيلتمس لي عذرا ؟
هل يسأل ما الذي تغير ؟
هل يلزم الصمت كي لا يقطع الوصل والمعزة
كي لا تتبعثر ؟
كان السؤال من جواب ذلك المُرسل إليه هل ذلك
الكلام قُصد به شخصي ؟!!
قلت نعم !
حينها لزم الصمت ،
أرسلت فوق ثلاث رسائل ولم يرد !
وبعد طول انتظار ارسلت رسالة اعتذار أبين له
فيها هدف ذلك الكلام ،
عقّب في الحال :
بأني كنت أنتظر سيل رسائلك الثانية ،
والثالثة ، والعاشرة !
" أما الاعتذار فذاك أمر أرفضه ، ولك في الحياة
أن تقول لا مساس " !
أنهيت كلامي :
بأن تلك الرسالة ما هي إلا درس من دروس الحياة ،
أما عن الاعتذار فلك أن تجعله حبيس الأدراج ،
ولكن :
خذ نصحي وخزنه في ارشيف ذاكرتك ، بأن الود ،
والحب لا يمكن سلخه من ذاكرة الأيام ، وذلك الود
لا يمكن تبديده بجرة قلمة جريرة هفوة قلم ، أو زلة لسان ،
" وعندك طابورا من اسباب التماس العذر يربو عن ال70 عذرا ،
ولم تستنفذ حتى عذراً واحدا " !
" أيكون ما كان من ود واحترام كريشة متدلية على غصن
اشجار لتتقاذفها الرياح " ؟!
والسؤال الذي يبحث عن جواب :
أيكون الاحترام والتقدير يتقاسمه الإثنان ويتنفسانه فقط
في حال الرخاء ؟! وفي الشدة يتحول ذاك الاحترام إلى نقيض ،
ويصبحان وكأنهما أعداء وضدان ، وكأنهما لم يذوقا طعم الهناء ؟!
قالت :
أومن بأن الشده تكشف أشخاصاً رائعين
وأومن بأن أقنعه بعضهم تسقط وتخيب آمالنا بهم
...
قيل بأن الشده والمحن تظهر معادن الناس
فهناك من لا يظهر احترامهم وأخلاقهم النبيلة إلا ف وقت
الرخاء
كشخص مصاب بانفصام الشخصيه..
وف الشده يتغير حاله ويصعب التفاهم معه.
فقلت :
لا تزال الحياة والمواقف التي تتخللها تكشف لنا قدر
وأفق ذاك الذي قاسمناهم نبضات قلوبنا ،
ولا أشير بنبز من مر بين سطور حديثي كمثال ،
فذاك المثال هو لمن يتدفق القلب ويزاحم دقاته والذي يهتف بأخوتهم ،
فلست :
من الذي يحكمون على الأشخاص بمجرد جس نبض ،
وإنما عنيت بذلك الموقف نوسع دائرة البحث عن مواقف تشابه ذلك الموقف ،
ولكن مع أشخاص تكرر فعلهم ليكشف حقيقة معدنهم وأصل حالهم .
والذي :
سقتيه لنا من مثال استاذتي الكريمة يتمثل في ذلك الشخص
الذي إذا أصابته سراء شكر ، وإذا أصابته ضراء كفر،
ومن :
كان هذا حاله فمفارقته تكون من أولى الأولويات كونها تستدعي
التخلص منهم لأنهم يتحركون وفق رغائبهم وأهواءهم .
قالت :
أيكون الاحترام والتقدير يتقاسمه الإثنان ويتنفسانه فقط في حال الرخاء ؟!
ويصبحان وكأنهما أعداء وضدان ،وكأنهما لم يذوقا طعم الهناء ؟!
طبعا :
لا ولكن البعض تنكشف اقنعته وقت الشده ..
وقت الشدة والمحن تمهر لك اصل المعادن والاخلاق.
فتجد الذهب والفضه والنحاس..كما ان سوء فهم النوايا
قد ياخذ حيز مختلف عن الحقيقه ويسبب البعد والجفوه .
فقلت :
لعل البعض يقوده في ذلك كمثل الحالة التي ذكرتها التعجل في الحكم ،
وعدم حسن الظن ،
والأولى كان عليه التحري قبل الحكم واتخاذ القرار .
قالت :
التمس العذر لأخيك... انت لا تعلم ما هي الظروف التي
يمر بها مستلم رسالتك ربما في الوقت نفسه انت تمزح وهو غاضب
أو حزين أو منزعج من شي ربما لذلك عليك الاعتذار مره اخرى
وشرح السبب من ارسال له رساله قد تكون ازعجته
والله يديم المحبه .
قلت :
الأمر يتجاوز حدود التماس العذر بعد أن خطت حروف الرفض لذاك العذر وقد اتخذ القرار ،
" ولم نقل بأن ما كان بيننا ذهب ادراج الرياح " .
تعمدت :
اختيار ذلك الشخص بعينه لأجعله مادة اختبار عملية
من أجل هذا الموضوع الذي طرحته بين أيديكم ،
لكي نشرح أبعاده ، ونتائجه ، وما هي وسائل الوقاية من تبعاته ،
أو الوقوع في براثنه ،
إذ :
كيف يكون بعد تلك المدة التي عشناها معا في احترام متبادل ،
يتبدل الحال بمجرد رسالة لا يعلم حال مرسلها أيكون في أتم
الصحة أم جاءه نبأ وشاية ،أو اعترك أيامه خاطف من الوهن والوهم ،
من هنا :
كان عليه فتح ملفات الأعذار تنطلق من فِيهِ ، وبنانه ، وحنانيه ،
وعليه أن يلتفت له ويأخذ بيده لا أن يُغلق الباب في وجهه ،
ويجعله يولول بحسرته !
للعلم :
أريد الحديث بشكل عام لا أقصد أن استجلب التجربة مع ذلك العزيز ،
ليكون عليه محور الحديث ،
دعوني :
أضرب لكم مثالا آخر كي نخفف عن ذلك العزيز ،
ونصرف عنه الأنظار :
أتاني أحد الأخوة يشتكي جفاء أحد أقرانه
ممن يعزهم ،
يقول :
فلان يمر علي ولا يلقي علي السلام ،
لهذا جئتك كي تنصحه وتكلمه .
فقلت :
بإذن الله
وفي اليوم الثاني
جاء ليشكرني بأن فلان سلم علي ورد مثلما كان !
قلت له :
أصدقك القول بأني لم ألقه ولم أكلمه ،
فقد نسيت الموضوع !
ولكن تعال :
وأخبرني هل كان فلان متعود أن يمر عليك
ولا يلقي عليك السلام ؟!
قال :
حاشا وكلا بل كان هو من يبادرني بالسلام !
فقلت له :
هل أعيتك الحيلة ان تصطحب له عذرا ينجيه من تهمك الجاهزة المعلبه ؟!
- فلعله كان مشغول الفكر حينما مر عليك ولم يرك .
ولماذا جعلتني واسطة بيني وبينك لماذا لم تذهب إليه بنفسك ؟
وتصارحه ، وتعاتبه ، وترى ما هو عذره !
من هنا :
نقيس على تلك الحادثة التي عشت واقعها .
أما عن اعتذاري وتكرار اعتذاري لذاك العزيز فمن نفسي ،
وطبعي لا أغلق باباً حتى على من عاداني وظلمني ،
ولي في ذلك واقعا مريرا عشت واقعه ،
وذهبت إلى بيت من ظلمني كي نطوي صفحة الماضي مع أنه هو الظالم
_ لا أقولها من باب المنة أو مدح الذات _
" ولكن لأبين بعض ملامح شخصيتي ..