غَياهيب
03-28-2024, 06:13 PM
https://up6.cc/2024/03/171163867914061.jpg (https://rowadbusiness.com)
﷽
والحمدلله رب العالمين حمدًا كثيرًا ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء رب العالمين ذو المجد والثناء ؛ وبعد:
شهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة الهجرية ويعتبر أكثر الشهور تميُزًا عند المسلمين
ففي شهر رمضان أنزل القرآن على النبي صلوات الله عليه وتميّز أيضًا ب أن أوله رحمة وآخره عتق من النار وأوسطه مغفرة ورضوان
وشهر تفتح فيه ابواب الجنة وتضاعف فيه الحسنات وتغلق ابواب النار وتقل فيه العثرات
شهر تُجاب فيه الدعوات وترفع فيه الدرجات وتُغفر فيه السيئات
هو شهر الصدقات والإحسان والبر والطاعة وشهر التلاوة والقرآن والصيام والقيام.
والأصل في كلمة " رمضان " :
هي " رَمض " والتي تعني الحر الشديد حيث أن رمضان يوافق وقت حرٌ شديد فأُطلِق عليه هذا الاسم
وقد تطابق مع طبيعة الشهر لدى المسلمين فجوف الصائم يشتد حره بسبب شدة الجوع والعطش.
ذِكره في القرآن :
ذُكِرت كلمة رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة البقرة في الآية 185 « شَهْرُ*رَمَضَانَ*الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان »
وهذه هي الآية الوحيدة التي ذكر فيها شهر رمضان ، وما غيرها من الآيات فكان يذكر فيها الصيام.
ومن الأحاديث فقد ذكرت أحاديث جمة عن الرسول يتحدث فيها عن فضل رمضان وكيفية صيامه وتحديد وقته ، فمن الأحاديث « عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: «لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمي عليكم فاقدروا له» [رواه البخاري ومسلم] »
«وفي الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال:*إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وسلسلت الشيطان*[أخرجه مسلم 2549] ».
فكما أن شهر رمضان هو غنيمة المسلمين فهو الركن الرابع من أركان الإسلام فمن صام رمضان ٳيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه وفيه الليلة المباركة
ليلة القدر التي تعتبر خيرٌ من " ألف شهر " ففيها تتنزل الملائكة والروح ب إذن من الله جل وعلا
وفي فضل رمضان :
قال الله عز وجل في محكم التنزيل : « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ »
*وقال الإمام ابن كثير رحمه الله :
أن الله مدح شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن الكريم ، وكما اختصه بذلك قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء .
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله ﷺ قال « أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام فى أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لِـ ست مَضينَ من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ».
« وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »
الحمدلله في الختام والحمدلله على تمام النِعم والحمدلله أن بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منّا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأن يُدخلنا من باب الريان ويفتح لنا أوسع أبواب رزقه وأن يرضى عنّا ويغفر لنا.
وفي الأخير أعزائي القُراء أحب أن أذكركم ونفسي ب تقوى الله وطاعته .
اتمنى أن ينال رضاكم وأن أكون قد وفِقت في موضوعي
ودي وتقديري :421:
﷽
والحمدلله رب العالمين حمدًا كثيرًا ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء رب العالمين ذو المجد والثناء ؛ وبعد:
شهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة الهجرية ويعتبر أكثر الشهور تميُزًا عند المسلمين
ففي شهر رمضان أنزل القرآن على النبي صلوات الله عليه وتميّز أيضًا ب أن أوله رحمة وآخره عتق من النار وأوسطه مغفرة ورضوان
وشهر تفتح فيه ابواب الجنة وتضاعف فيه الحسنات وتغلق ابواب النار وتقل فيه العثرات
شهر تُجاب فيه الدعوات وترفع فيه الدرجات وتُغفر فيه السيئات
هو شهر الصدقات والإحسان والبر والطاعة وشهر التلاوة والقرآن والصيام والقيام.
والأصل في كلمة " رمضان " :
هي " رَمض " والتي تعني الحر الشديد حيث أن رمضان يوافق وقت حرٌ شديد فأُطلِق عليه هذا الاسم
وقد تطابق مع طبيعة الشهر لدى المسلمين فجوف الصائم يشتد حره بسبب شدة الجوع والعطش.
ذِكره في القرآن :
ذُكِرت كلمة رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة البقرة في الآية 185 « شَهْرُ*رَمَضَانَ*الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان »
وهذه هي الآية الوحيدة التي ذكر فيها شهر رمضان ، وما غيرها من الآيات فكان يذكر فيها الصيام.
ومن الأحاديث فقد ذكرت أحاديث جمة عن الرسول يتحدث فيها عن فضل رمضان وكيفية صيامه وتحديد وقته ، فمن الأحاديث « عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: «لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمي عليكم فاقدروا له» [رواه البخاري ومسلم] »
«وفي الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال:*إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وسلسلت الشيطان*[أخرجه مسلم 2549] ».
فكما أن شهر رمضان هو غنيمة المسلمين فهو الركن الرابع من أركان الإسلام فمن صام رمضان ٳيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه وفيه الليلة المباركة
ليلة القدر التي تعتبر خيرٌ من " ألف شهر " ففيها تتنزل الملائكة والروح ب إذن من الله جل وعلا
وفي فضل رمضان :
قال الله عز وجل في محكم التنزيل : « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ »
*وقال الإمام ابن كثير رحمه الله :
أن الله مدح شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن الكريم ، وكما اختصه بذلك قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء .
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله ﷺ قال « أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام فى أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لِـ ست مَضينَ من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ».
« وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »
الحمدلله في الختام والحمدلله على تمام النِعم والحمدلله أن بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منّا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأن يُدخلنا من باب الريان ويفتح لنا أوسع أبواب رزقه وأن يرضى عنّا ويغفر لنا.
وفي الأخير أعزائي القُراء أحب أن أذكركم ونفسي ب تقوى الله وطاعته .
اتمنى أن ينال رضاكم وأن أكون قد وفِقت في موضوعي
ودي وتقديري :421: