رهين الصمت
02-25-2024, 04:56 AM
في احدى المساءات كنت قابعة بين همسات والدي ووالدتي أداري خجلِ
وقد تأملت الود والحب وأعيني ترسم الاندهاشات
أبعد هذا العمر مازال الحب والود وضعت الاستفسارات
أجابني والدي وهو يحتضن يد امي يمطرها بالقبلات
الحب ود واهتمام الحب وئام حتى وقت الخصام
الحب عالم متوازي لا يخضع لما نعيشه من ترهات
امسكت هاتفي وانا اضحك لهما ابنتكما صغيره
تداروا عن العيون كفاكم استفزازات
دخلت المنتدى ووللجت موضوع ساخن أشتد فيه النقاش
فأنا مغامرة تحب الصولات والجولات
كان يتكلم مشدودا كأن القضية تخصه هو بالذات
أدليت برأي فرماني بكلمات قاسيات عسيرات
وبتهم كانت في روحي كما الجمرات
عملت خروج بعد ان أسال من عيني الدمعة تتلوها الدمعات
أستمع إلى هتاف قلبي وعقلي يريدان أن يقيما عليه الثارات
لكن روحي أبت وفضلت السكون والانسحاب لست جبانه ولكنه عالم من الفرضيين والفرضيات
وومض الهاتف بعد منتصف الليل وانا اتدثر بلحافي أطالع بشغف رواية يقال انها من التراجيديات
تابعت بقلب شغف الرواية وتناسيت الاضاءات التي تعني جاءتك الكثير من الاشعارات
اغلقت الهاتف لست مكترثة بها او بالومضات
وذهبت في نوم عميق مالي والسهر اهلا بكِ أيتها الوسادات
أستيقظت من نومي في الصباح مبكرا وقرأت كما هائلا من الرسائل
وكماً مهولا من عبارات تدور حول معاني التأسف والإعتذارات
قد كنت فظا وقاسيا و مغيبا في تفاهات
قبلت منه الإعتذار وتجاذبنا من الاحاديث لأيام طويلات
عرفته وعرفني وكنت على يقين أني وقعت بقلبه وقد بات يطن حولى كما النحلات
ولا أنكر بأن هجرس قد وقع بقلبي موقعا حسنا يا للمفاجآت
ومرت الأيام والأيام تتلوها الأيام وجاء يوم الاعترافات
فقد أرسل برسالة معنونة بكلمة هل تقبلين
فضضتها بتوقٍ وتعجب وأنا عجلا وقلبي تتزايد دقاته والخفقات
......أحببتك منذ أول شجار حصل بيننا
ووقعتِ بقلبي كوقع ريح يوسف بعيني يعقوب وهن معميات
فكري وأجيبيني هل تقبلين أكون حبيبك و أصونك ماحييت
فأنا لا أطيق واقعا يخلو منكِ ولو بالتخيلات
ابتسمت بخجل وسرور أعض شفتاي ثم أرسلت اليه بعد أسبوع كامل منذ أرسل وبضع ساعات
يجب ان أكون رزينة حتى لا يقل أنها طفولية تركض لاول كلمة حلوة بالموافقات
وعنونت رسالتي بالرمز :211:
نعم ....ارسلت قلبا ازرق دليل على نقص الاحتياجات
واتبعتها سؤالا قد منحتك قلبا
فهل بقراري وحكمي كنت من المستعجلات
الجزء الأول
https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=24353
وقد تأملت الود والحب وأعيني ترسم الاندهاشات
أبعد هذا العمر مازال الحب والود وضعت الاستفسارات
أجابني والدي وهو يحتضن يد امي يمطرها بالقبلات
الحب ود واهتمام الحب وئام حتى وقت الخصام
الحب عالم متوازي لا يخضع لما نعيشه من ترهات
امسكت هاتفي وانا اضحك لهما ابنتكما صغيره
تداروا عن العيون كفاكم استفزازات
دخلت المنتدى ووللجت موضوع ساخن أشتد فيه النقاش
فأنا مغامرة تحب الصولات والجولات
كان يتكلم مشدودا كأن القضية تخصه هو بالذات
أدليت برأي فرماني بكلمات قاسيات عسيرات
وبتهم كانت في روحي كما الجمرات
عملت خروج بعد ان أسال من عيني الدمعة تتلوها الدمعات
أستمع إلى هتاف قلبي وعقلي يريدان أن يقيما عليه الثارات
لكن روحي أبت وفضلت السكون والانسحاب لست جبانه ولكنه عالم من الفرضيين والفرضيات
وومض الهاتف بعد منتصف الليل وانا اتدثر بلحافي أطالع بشغف رواية يقال انها من التراجيديات
تابعت بقلب شغف الرواية وتناسيت الاضاءات التي تعني جاءتك الكثير من الاشعارات
اغلقت الهاتف لست مكترثة بها او بالومضات
وذهبت في نوم عميق مالي والسهر اهلا بكِ أيتها الوسادات
أستيقظت من نومي في الصباح مبكرا وقرأت كما هائلا من الرسائل
وكماً مهولا من عبارات تدور حول معاني التأسف والإعتذارات
قد كنت فظا وقاسيا و مغيبا في تفاهات
قبلت منه الإعتذار وتجاذبنا من الاحاديث لأيام طويلات
عرفته وعرفني وكنت على يقين أني وقعت بقلبه وقد بات يطن حولى كما النحلات
ولا أنكر بأن هجرس قد وقع بقلبي موقعا حسنا يا للمفاجآت
ومرت الأيام والأيام تتلوها الأيام وجاء يوم الاعترافات
فقد أرسل برسالة معنونة بكلمة هل تقبلين
فضضتها بتوقٍ وتعجب وأنا عجلا وقلبي تتزايد دقاته والخفقات
......أحببتك منذ أول شجار حصل بيننا
ووقعتِ بقلبي كوقع ريح يوسف بعيني يعقوب وهن معميات
فكري وأجيبيني هل تقبلين أكون حبيبك و أصونك ماحييت
فأنا لا أطيق واقعا يخلو منكِ ولو بالتخيلات
ابتسمت بخجل وسرور أعض شفتاي ثم أرسلت اليه بعد أسبوع كامل منذ أرسل وبضع ساعات
يجب ان أكون رزينة حتى لا يقل أنها طفولية تركض لاول كلمة حلوة بالموافقات
وعنونت رسالتي بالرمز :211:
نعم ....ارسلت قلبا ازرق دليل على نقص الاحتياجات
واتبعتها سؤالا قد منحتك قلبا
فهل بقراري وحكمي كنت من المستعجلات
الجزء الأول
https://g-lk.com/vb/showthread.php?t=24353