عآزفّ النّآي
01-31-2024, 02:13 PM
َيا زينَــةَ الدُنيــا وَجامِــعَ شَملِهــا
وَمَن عَـدلُهُ فيهـــا تَمـــامُ بَهائِــها
وَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها
فَباهَت بِهِ الأَرضونَ شَمسَ بَهائِها
عَطـــاؤُكَ لا يَفنى وَيَستَغرِقُ المُنى
وَيُبقي وُجــوهَ الراغِبيــنَ بِمائِهـا
تَـرامَتنِـيَ الأَبصـــارُ مِن كُلِّ جانِبٍ
كَــأَنّي مُريــبٌ بَينَهـــا لِاِرتِمائِهـــا
وَلي عِــدَةٌ قَد راثَ عَنّي نَجاحُهــا
وَمَجــدُكَ أَدنى رائِدٍ في اِقتِضائِها
شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ
وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها
وَمالي شَفيـــعٌ غَيـرَ نَفسِكَ إِنَّني
ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها
_
أبو تمام
وَمَن عَـدلُهُ فيهـــا تَمـــامُ بَهائِــها
وَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها
فَباهَت بِهِ الأَرضونَ شَمسَ بَهائِها
عَطـــاؤُكَ لا يَفنى وَيَستَغرِقُ المُنى
وَيُبقي وُجــوهَ الراغِبيــنَ بِمائِهـا
تَـرامَتنِـيَ الأَبصـــارُ مِن كُلِّ جانِبٍ
كَــأَنّي مُريــبٌ بَينَهـــا لِاِرتِمائِهـــا
وَلي عِــدَةٌ قَد راثَ عَنّي نَجاحُهــا
وَمَجــدُكَ أَدنى رائِدٍ في اِقتِضائِها
شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ
وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها
وَمالي شَفيـــعٌ غَيـرَ نَفسِكَ إِنَّني
ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها
_
أبو تمام