نقاء الورد
01-18-2024, 08:51 PM
- كَيفَ سَيَكُونُ مَوعِدُنَا الأَوَّلُ إِنْ وُجِد..!
أَستَيقِظُ صَبَاحًا بِنَشَاطٍ غَيرَ مَسبُوق.. سَأرتَدِي الأسوَدَ و أَترُكُ ذَقنِي مُبَعثَرَة كَمَا تُحِبّين.. أَرتَشِفُ قَهوَتِي الصَّبَاحِيَّة عَلَى عَجَلٍ، أَركُضُ خَلفَ الحَافِلَة الِّتِي اِنطَلَقَت قَبلَ وُصُولِي المَحَطَّة بِلَحَظَات..
تَنطَلِقُ بِبُطئٍ و أَنا أُسرِع لِأنجَحَ فِي الصُعُود.. لَا أرِيدُ التأَخُر عَن مَوعِدِنَا الأَوَّل..
أَجلِسُ قُربَ النَّافِذَة أَقُومُ بِعَدِّ الغُيُومِ وَ طُيُورَهَا.. سَأَتُوهُ وَ أَنَا فِي طَرِيقِي إِلَيكِ.. لَا أَستَطِيعُ إِخفَاءَ تَوَتُّرِي و طَقطَقَة أصَابِعِي..
لَم أكُن أُرَّكِز عَلَى سَاعَة يَدِي كَثِيرًا، لَكِن هَا أَنَا أَعُدُّ الثَّوَانِي و المسَافَةُ الَّتِي لَا تَنتَهِي..
يَبدُوا أَنّي قَد أَتَيتُ قَبلَكِ، وَ سَيطُولُ إِنتِظَارِي لِدَقَائِقَ قَبلَ وُصُولِكِ..
هَا قَد وَصَلتِ وَ أَنَا أَعُدُّ خُطوَاتَكِ، و أَرَى تِلكَ المَلَامِح كَأَنَّهَا البَدرُ فِي عِزِّ الصَّبَاح..
تَأتِينَ خَجُولَةً مُرتَبِكَة، و تَسحَرُنِي بَرَائَتُكِ وَ أَنَاقَتُكِ مَعًا..
تُوقِظِينَ اللَّحَظَات الجَمِيلَةَ بِنَظَرَاتِ عَينَاكِ العَمِيقَة..
أَفهَمُ حُرُوفَكِ دُونَ نُطقِهَا.. سَيَكُونُ الصَّمتُ عُنوَانَ لَحَظَاتِنَا الأُولَى مَعًا وَ النَّظَرَاتُ سَيِّدَةَ المَوقِف..
سَنَجلِسُ بَعدَهَا و نَغُوصُ فِي حَدِيثِنَا الأَوَّل الَّذِي سَأَبدَأُهُ أنَا.. سَيَكُونُ أَجمَلَ يَومٍ يَمُّرُ عَلَينَا..
هَكَذَ سَيَكُونُ مَوعِدُنَا الأَوَّلَ إِنْ وُجِدْ..! 🖤
راقت وجداً:161: :ff1 (35):
أَستَيقِظُ صَبَاحًا بِنَشَاطٍ غَيرَ مَسبُوق.. سَأرتَدِي الأسوَدَ و أَترُكُ ذَقنِي مُبَعثَرَة كَمَا تُحِبّين.. أَرتَشِفُ قَهوَتِي الصَّبَاحِيَّة عَلَى عَجَلٍ، أَركُضُ خَلفَ الحَافِلَة الِّتِي اِنطَلَقَت قَبلَ وُصُولِي المَحَطَّة بِلَحَظَات..
تَنطَلِقُ بِبُطئٍ و أَنا أُسرِع لِأنجَحَ فِي الصُعُود.. لَا أرِيدُ التأَخُر عَن مَوعِدِنَا الأَوَّل..
أَجلِسُ قُربَ النَّافِذَة أَقُومُ بِعَدِّ الغُيُومِ وَ طُيُورَهَا.. سَأَتُوهُ وَ أَنَا فِي طَرِيقِي إِلَيكِ.. لَا أَستَطِيعُ إِخفَاءَ تَوَتُّرِي و طَقطَقَة أصَابِعِي..
لَم أكُن أُرَّكِز عَلَى سَاعَة يَدِي كَثِيرًا، لَكِن هَا أَنَا أَعُدُّ الثَّوَانِي و المسَافَةُ الَّتِي لَا تَنتَهِي..
يَبدُوا أَنّي قَد أَتَيتُ قَبلَكِ، وَ سَيطُولُ إِنتِظَارِي لِدَقَائِقَ قَبلَ وُصُولِكِ..
هَا قَد وَصَلتِ وَ أَنَا أَعُدُّ خُطوَاتَكِ، و أَرَى تِلكَ المَلَامِح كَأَنَّهَا البَدرُ فِي عِزِّ الصَّبَاح..
تَأتِينَ خَجُولَةً مُرتَبِكَة، و تَسحَرُنِي بَرَائَتُكِ وَ أَنَاقَتُكِ مَعًا..
تُوقِظِينَ اللَّحَظَات الجَمِيلَةَ بِنَظَرَاتِ عَينَاكِ العَمِيقَة..
أَفهَمُ حُرُوفَكِ دُونَ نُطقِهَا.. سَيَكُونُ الصَّمتُ عُنوَانَ لَحَظَاتِنَا الأُولَى مَعًا وَ النَّظَرَاتُ سَيِّدَةَ المَوقِف..
سَنَجلِسُ بَعدَهَا و نَغُوصُ فِي حَدِيثِنَا الأَوَّل الَّذِي سَأَبدَأُهُ أنَا.. سَيَكُونُ أَجمَلَ يَومٍ يَمُّرُ عَلَينَا..
هَكَذَ سَيَكُونُ مَوعِدُنَا الأَوَّلَ إِنْ وُجِدْ..! 🖤
راقت وجداً:161: :ff1 (35):