متأمل
12-29-2023, 06:16 AM
ً
ً
وتَنساب فِي دَمِي وبعروقي
وتتوسط قَلْبِي حباً وَتَمْكِينًا
وتَحتل كُلِّ جُزْءٍ مِنِّي
وتستوطن كُلّ احَاسيسي
وتحكمني وتتحكم بِي
وتملكني وَتَتَصَرَّف فيّ
وَلِأَنَّهَا الوَحِيدَة الْفَرِيدَة
وَاَلَّتِي لَهَا مَا لَيْسَ لِغَيْرِهَا
فَقَد سَلَّمْتهَا كُلّ مَهامّ حَيَاتِي
وأنبتها عَنِّي إليّ وَمَعِي
هِيَ لَيْسَتْ كَبَاقِي الْبَشَر
هِي مِلَاك يَتَنَفَّس الْجَمَال
وَفِي اِبْتِسامَتَها تتراقص الْآمَال
رَقِيقِه الطَّبْع وَالْخَيَال
أَنِيقٌة التَّعَامُل والأسلوب
صَادِقَةٌ الْأَقْوَال صَرِيحَةٌ الْأَفْعَال
وَاثِقَةٌ الْخُطْوَة مِلْكِة الْهَيْبَة
أَقْدَمْتُ عَلَى الِاسْتِقَالَةٍ مِنِّي
لِكَي أَبَدًا مَعَهَا مِشْوار عُمْرِي الْجَدِيد
فَمَعَهَا وَبِهَا تَحلو اللَّيَالِي
وَيَطِيب عَيْش الْقَلْب
وَلِأَنَّهَا كُلّ الْأَمَان وَالْحَنَّان
وَلِأَنَّهَا السَّكَن وَالْحضْن
وَلِأَنَّهَا طَاقَة إيجَابِيَّة
ولِأَنَّهَا أَمَل مُشِعٌّ
وَلِأَنَّهَا رَبِيع مُبْهِج
ولِأَنَّهَا مُتْعَة بَصَرِيَّةٌ
وَلِأَنَّهَا سَلُوة رُوحِيَّة
ولِأَنَّهَا كُلّ الْبِدَايَات
وَمِسْكٌ النِّهَايَات
وَلِأَنَّهَا عَقْد النُّور
ورَوعة الْبِلَّوْر
وَلِأَنَّهَا سِرّ اللَّطَافَة
وزيزوم الوَداعة
وَلِأَنّ عَيْنَيْهَا أُغْنِيَّة
وَلِأَنّ شفاياها حِكَايَة
وَلِأَنّ خَدَّيْهَا مَرَايَا
وَلِأَنّ دُمُوعُهَا لُؤْلُؤ
وَلِأَنّ ضِحكاتها نَغَم
وَلِأَنّ هَمساتُها شِفَاء
وَلِأَنّ صَمتها حِكّمة
وَلِأَنّ حَديثُها مُوسيِقى
وَلِأَنّ تَفكيّرها فْلسَفة
ومَشاعرها تغاريد والحان
وإطلالاتها إشرَاق وضياء
وَلِأَنَّهَا هِيَ فَلَا غَيْرِهَا هِي
هِي أَنَا وَأَنَا هِي وَكُلُّنَا هُو
ِ
ً
وتَنساب فِي دَمِي وبعروقي
وتتوسط قَلْبِي حباً وَتَمْكِينًا
وتَحتل كُلِّ جُزْءٍ مِنِّي
وتستوطن كُلّ احَاسيسي
وتحكمني وتتحكم بِي
وتملكني وَتَتَصَرَّف فيّ
وَلِأَنَّهَا الوَحِيدَة الْفَرِيدَة
وَاَلَّتِي لَهَا مَا لَيْسَ لِغَيْرِهَا
فَقَد سَلَّمْتهَا كُلّ مَهامّ حَيَاتِي
وأنبتها عَنِّي إليّ وَمَعِي
هِيَ لَيْسَتْ كَبَاقِي الْبَشَر
هِي مِلَاك يَتَنَفَّس الْجَمَال
وَفِي اِبْتِسامَتَها تتراقص الْآمَال
رَقِيقِه الطَّبْع وَالْخَيَال
أَنِيقٌة التَّعَامُل والأسلوب
صَادِقَةٌ الْأَقْوَال صَرِيحَةٌ الْأَفْعَال
وَاثِقَةٌ الْخُطْوَة مِلْكِة الْهَيْبَة
أَقْدَمْتُ عَلَى الِاسْتِقَالَةٍ مِنِّي
لِكَي أَبَدًا مَعَهَا مِشْوار عُمْرِي الْجَدِيد
فَمَعَهَا وَبِهَا تَحلو اللَّيَالِي
وَيَطِيب عَيْش الْقَلْب
وَلِأَنَّهَا كُلّ الْأَمَان وَالْحَنَّان
وَلِأَنَّهَا السَّكَن وَالْحضْن
وَلِأَنَّهَا طَاقَة إيجَابِيَّة
ولِأَنَّهَا أَمَل مُشِعٌّ
وَلِأَنَّهَا رَبِيع مُبْهِج
ولِأَنَّهَا مُتْعَة بَصَرِيَّةٌ
وَلِأَنَّهَا سَلُوة رُوحِيَّة
ولِأَنَّهَا كُلّ الْبِدَايَات
وَمِسْكٌ النِّهَايَات
وَلِأَنَّهَا عَقْد النُّور
ورَوعة الْبِلَّوْر
وَلِأَنَّهَا سِرّ اللَّطَافَة
وزيزوم الوَداعة
وَلِأَنّ عَيْنَيْهَا أُغْنِيَّة
وَلِأَنّ شفاياها حِكَايَة
وَلِأَنّ خَدَّيْهَا مَرَايَا
وَلِأَنّ دُمُوعُهَا لُؤْلُؤ
وَلِأَنّ ضِحكاتها نَغَم
وَلِأَنّ هَمساتُها شِفَاء
وَلِأَنّ صَمتها حِكّمة
وَلِأَنّ حَديثُها مُوسيِقى
وَلِأَنّ تَفكيّرها فْلسَفة
ومَشاعرها تغاريد والحان
وإطلالاتها إشرَاق وضياء
وَلِأَنَّهَا هِيَ فَلَا غَيْرِهَا هِي
هِي أَنَا وَأَنَا هِي وَكُلُّنَا هُو
ِ