نقاء الورد
12-18-2023, 10:49 PM
- لِمَاذَا هِيَّ..؟
- لِأَنَّهَا سَبَبُ إِبتِسَامَتِي وَ كُلُّ شُعُورٍ جَمِيلٍ يَنتَابُنِي..
رُغمَ أَنَّهَا عَنِيـدَة وَ تَتَكَلَّمُ قَبلَ أَنْ تُفَكِّر، لَا تَعرِفُ مَاذَا تَقُولُ أَحيَانًا، صَرِيحَةٌ أَكثَرَ مِنَ اللَّازِم..
لِكِن هِي فَتَاةٌ خَجُولَةٌ كَثِيرًا، تَبكِي بِسُرعَـةٍ مِنْ رِقَّتِهَا، حَسَّاسَةٌ
جِدًا.. وَ تَضحَكُ أَثنَاءَ حُزنِهَا..
غَيرَ مَفهُـومَةٍ، مِزَاجُهَا مُتَقَّلِبٌ، بِالنَّرجِسِيَّةِ تَتَصِف.. لَكِن..
لَكِن مَاذَا..؟
هِيَّ نَاعِمَـةٌ وَ بَرِيئَةٌ وَ تَخلُقُ مِن مَأسَاتِهَا ضِحكَة، وَ مِنْ مُشكِلَتِهَا نُكتَـة..
لَا تَعرِفُ الأَنَانيَّة.. حَنُونَـةٌ كَثِيرًا، كَأنَّهَا أَخَذَت دَورَ الأُمُومَةِ مَعَ الَّذِينَ تُحِبُّهُم، لَا تُؤذِي وَ لَا تَكذِب.. مَلَامِحُهَا تَفضَحُهَا غَالِبًا.. فَتَاةٌ إِستِثنَائِيَّة لَا مَثِيلَ لَهَا...
لَازِلتَ تَسأَلُنِي لِمَاذَا هِيَّ ..؟
لِأَنَّهَا تَجعَلُ لِكُلِّ الأَشيَاءَ بَهجَةً..
لِأَنَهَا مُنذُ أَنْ أَصبَحَت جُزءًا مِنْ أَيَّامِي أَشرَقَت الحَيَاةُ بِنُورِهَا..
أَشبَهُ بِالمَلَاكِ هِيَّ لَا أَربَعِينَ لَهَا سِوَى مِنَ الوَردِ، وَحدَهَا مَنْ تُبَدِّدُ الجُرحَ، نُورُ الأَيَّامِ وَ بَهجَةَ الرُّوح..
لِمَاذَا هِيَّ ..؟
لِأَنَّهَا لَطِيفَةٌ بِشَكلٍ مُلفِت، مُذهِلَةٌ كَالقَصَائِد، بَرِيئَةٌ كَطِفلَةٍ مُدَّلَلَةٍ، نَاعِمَةٌ كَالغُيُوم، وَجهُهَا كَالبَدرِ يَكفِي لِإنتِشَالِكَ مِن أَعمَاقِ الحُزنْ..
لِأَنَّهَا نَادِرَةٌ، مُلفِتَةٌ، مُعجِزَةٌ، تُلغِي جَمِيعَ النِّسَاءِ فِي حُضُورِهَا.
بِبَسَاطَةٍ تَامَّة، يَتَوَقَّفُ تَعَبِي حِينَمَا أَستَلِمُ مِنهَا رِسَالَة..♥️
راقت جداا~:91:
- لِأَنَّهَا سَبَبُ إِبتِسَامَتِي وَ كُلُّ شُعُورٍ جَمِيلٍ يَنتَابُنِي..
رُغمَ أَنَّهَا عَنِيـدَة وَ تَتَكَلَّمُ قَبلَ أَنْ تُفَكِّر، لَا تَعرِفُ مَاذَا تَقُولُ أَحيَانًا، صَرِيحَةٌ أَكثَرَ مِنَ اللَّازِم..
لِكِن هِي فَتَاةٌ خَجُولَةٌ كَثِيرًا، تَبكِي بِسُرعَـةٍ مِنْ رِقَّتِهَا، حَسَّاسَةٌ
جِدًا.. وَ تَضحَكُ أَثنَاءَ حُزنِهَا..
غَيرَ مَفهُـومَةٍ، مِزَاجُهَا مُتَقَّلِبٌ، بِالنَّرجِسِيَّةِ تَتَصِف.. لَكِن..
لَكِن مَاذَا..؟
هِيَّ نَاعِمَـةٌ وَ بَرِيئَةٌ وَ تَخلُقُ مِن مَأسَاتِهَا ضِحكَة، وَ مِنْ مُشكِلَتِهَا نُكتَـة..
لَا تَعرِفُ الأَنَانيَّة.. حَنُونَـةٌ كَثِيرًا، كَأنَّهَا أَخَذَت دَورَ الأُمُومَةِ مَعَ الَّذِينَ تُحِبُّهُم، لَا تُؤذِي وَ لَا تَكذِب.. مَلَامِحُهَا تَفضَحُهَا غَالِبًا.. فَتَاةٌ إِستِثنَائِيَّة لَا مَثِيلَ لَهَا...
لَازِلتَ تَسأَلُنِي لِمَاذَا هِيَّ ..؟
لِأَنَّهَا تَجعَلُ لِكُلِّ الأَشيَاءَ بَهجَةً..
لِأَنَهَا مُنذُ أَنْ أَصبَحَت جُزءًا مِنْ أَيَّامِي أَشرَقَت الحَيَاةُ بِنُورِهَا..
أَشبَهُ بِالمَلَاكِ هِيَّ لَا أَربَعِينَ لَهَا سِوَى مِنَ الوَردِ، وَحدَهَا مَنْ تُبَدِّدُ الجُرحَ، نُورُ الأَيَّامِ وَ بَهجَةَ الرُّوح..
لِمَاذَا هِيَّ ..؟
لِأَنَّهَا لَطِيفَةٌ بِشَكلٍ مُلفِت، مُذهِلَةٌ كَالقَصَائِد، بَرِيئَةٌ كَطِفلَةٍ مُدَّلَلَةٍ، نَاعِمَةٌ كَالغُيُوم، وَجهُهَا كَالبَدرِ يَكفِي لِإنتِشَالِكَ مِن أَعمَاقِ الحُزنْ..
لِأَنَّهَا نَادِرَةٌ، مُلفِتَةٌ، مُعجِزَةٌ، تُلغِي جَمِيعَ النِّسَاءِ فِي حُضُورِهَا.
بِبَسَاطَةٍ تَامَّة، يَتَوَقَّفُ تَعَبِي حِينَمَا أَستَلِمُ مِنهَا رِسَالَة..♥️
راقت جداا~:91: