بنت أبها
11-25-2023, 11:09 PM
؛
أسكنتُكَ ذاكرتي فأنّا يمّمتُ الروح أجدُ صورتكَ
وقد عُلّقت على جدرانها السِتّة !
فكيف أتحرّرُ من تدفُّقِ أفكارنا وتمازُجها،
نتبارى على غيبٍ وتسبقنا أرواحُنا في صياغة ذات المعنى !
لا أريدُ أن أحلِّق أكثر وأُهشّمَ سقف المستحيل
ولا أن أغرق في مجاهيل التيهِ ،
أريدُنا هُنا في مكاننا الأمثل وزماننا الأبقى،
هُنا لنا بذرةٌ وظلٌ وضوءٌ شاردٌ وإطار
في عرآءِ انتظاري دثّرني حرفُكَ بـ عباءةٍ من قصبِ
وأحتوتني شمسُك برعشةٍ من لهبِ
ومساؤكَ فاضَ عليّ بألوانِ الضّياء ....
فدعني أُهيّءُ هذا المساء
وتتدلّى عناقيدُ حرفي حُبلى بـ (الآه) !
ويَرتدِي صمتيَ( الكِبرياء)!
بكَ ابتدأ الكلامُ ولا يَعرفُ أين نقطةُ ( الإنتهاء )!
المساءُ في غِيابكَ نوَاعيرُ تَدورُ بـِ لا لُغةِ (الماء)
بـِ لاخَريرٍ يُداعِبُ مَسامِعَ الفَقدِ بـ لا وجهٍ لـ (الحَرف)
؛
أسكنتُكَ ذاكرتي فأنّا يمّمتُ الروح أجدُ صورتكَ
وقد عُلّقت على جدرانها السِتّة !
فكيف أتحرّرُ من تدفُّقِ أفكارنا وتمازُجها،
نتبارى على غيبٍ وتسبقنا أرواحُنا في صياغة ذات المعنى !
لا أريدُ أن أحلِّق أكثر وأُهشّمَ سقف المستحيل
ولا أن أغرق في مجاهيل التيهِ ،
أريدُنا هُنا في مكاننا الأمثل وزماننا الأبقى،
هُنا لنا بذرةٌ وظلٌ وضوءٌ شاردٌ وإطار
في عرآءِ انتظاري دثّرني حرفُكَ بـ عباءةٍ من قصبِ
وأحتوتني شمسُك برعشةٍ من لهبِ
ومساؤكَ فاضَ عليّ بألوانِ الضّياء ....
فدعني أُهيّءُ هذا المساء
وتتدلّى عناقيدُ حرفي حُبلى بـ (الآه) !
ويَرتدِي صمتيَ( الكِبرياء)!
بكَ ابتدأ الكلامُ ولا يَعرفُ أين نقطةُ ( الإنتهاء )!
المساءُ في غِيابكَ نوَاعيرُ تَدورُ بـِ لا لُغةِ (الماء)
بـِ لاخَريرٍ يُداعِبُ مَسامِعَ الفَقدِ بـ لا وجهٍ لـ (الحَرف)
؛