متأمل
11-23-2023, 12:19 AM
ً
ياتفاحة الْقَلْب وَطَعْم الْفَرَح
يَا دَهْشَة المرآيا وابتسامة الرَّبِيع
يَا شَوْقٌ الْمَرَاكِب للسواحل
يَا بَعْض الْكُلّ وَكُلّ الْكُلّ
يَا كُلّ الِاحْتِيَاج وَكُلّ الاجتياح
يَا قُوَّة الضَّعْف وَضَعَّف الْقُوَّة
يَا رَوْعِة الْمَطَر وَرَقَة الأَنْظَار
يَا مَدَائِن الْوَلَه وَسِحْر الشَّغَف
يَا وَطَن الْأَحْلَام وَعَالِم الإبهار
لكِ كُلّ وَقْتَي وانتظاري وشَعوري
وفيكِ كُلّ امنياتي وَحَيَاتِي
أَنْتَظِرُك عِنْد نَاصِيَة الشَّوْق
بِكُلّ اللهفة الَّتِي تّلبستني
وَبِكُلّ كِبْرِياء الْحَبّ
وَكَرَامَة الْقَلْب وَأَنْفِة الحُر
أَنْتَظِرُك وسأظل أَنْتَظِرُك
حَتَّى لَوْ شَابَت كُلّ الْأَشْجَار
حَتَّى لَوْ تَفحّمت الْخُطُوَات ورْمدت
حَتَّى لَوْ جَفَّتْ كُلّ الْمَوَاعِيد
حَتَّى لَوْ تَسَاقَطَت كُلّ أَوْرَاق الْأَمَل
حَتَّى لَوْ عَصَفَت رِيَاح الظُّنُون
حَتَّى لَوْ خَانَت كُلَّ الْأَمَاكِن
حَتَّى لَوْ جَارَت كُلَّ الظُّرُوفِ
حَتَّى لَوْ اخْتَلَفَتْ الطقوس وتقلبت
حَتَّى لَوْ خَارَت كُلّ عَزَائِم الصَّبْر
حَتَّى وَحَتَّى وَحَتَّى وَحَتَّى
سأظل أَنْتَظِرُك وانتظرك
وافني عُمُرِي كُلِّهِ انْتِظَار لَك
فمثلك ينُتظر وَمِثْلُك لَا يُفرط بِه
وَمِثْلُك يُضحىَ لَهُ وَمَنْ أَجْلِهِ
وَلِأَنَّك اُنثاي وَمِلْكِي ومملكتي
فَلَن أَمَل انْتِظَارُك مَهْمَا كَانَ
وَمَهْمَا صَار وَمَهْمَا حَدَث
وَسَوْف تأتين إليّ
أَو تهربين مِنْهُم إليّ
أَو تضحين بِكُلِّ مَا عِنْدَك ليْ
لِأَنَّك وجدتِ حَلَم عُمُرِك وَجَنَّة رُوحَك
لِأَنَّك عثرتِ عَلَى كَنْزُك المنشود
لِأَنَّك ايقنتِ بِصِدْق اخْتِيَارِك
لِأَنَّك عثرتِ عَلَى ظالتك
لِأَنَّك فُزتِ بِفَارِس قَلْبِك
وَسَكَن رُوحَك ومَستقرك وأمانك
هَيَّا تَعَالَي ولنهرب ونبتعد
ولنعيش أَجْمَل أَيَّامَ الْعُمُرِ
فِي جَزِيرَةٍ الْأَحْلَام
وكوخ السَّعَادَة
وبحميمية الطُّهْر وَلَذَّة الرِّضَى
تَعَالَي لنحقق كُلّ أَحْلَامَنَا
ونكسر كُلّ قُيُود أَعْرَاف الاعْرَاب
وَنَمْسَح كَلِّ العُيُوبِ الغبية
وَحُكْم الْعَادَات الْقَبْلِيَّة الْمُتَوَارَثَة
تَعَالَي … :ff1 (244):
ِ
ياتفاحة الْقَلْب وَطَعْم الْفَرَح
يَا دَهْشَة المرآيا وابتسامة الرَّبِيع
يَا شَوْقٌ الْمَرَاكِب للسواحل
يَا بَعْض الْكُلّ وَكُلّ الْكُلّ
يَا كُلّ الِاحْتِيَاج وَكُلّ الاجتياح
يَا قُوَّة الضَّعْف وَضَعَّف الْقُوَّة
يَا رَوْعِة الْمَطَر وَرَقَة الأَنْظَار
يَا مَدَائِن الْوَلَه وَسِحْر الشَّغَف
يَا وَطَن الْأَحْلَام وَعَالِم الإبهار
لكِ كُلّ وَقْتَي وانتظاري وشَعوري
وفيكِ كُلّ امنياتي وَحَيَاتِي
أَنْتَظِرُك عِنْد نَاصِيَة الشَّوْق
بِكُلّ اللهفة الَّتِي تّلبستني
وَبِكُلّ كِبْرِياء الْحَبّ
وَكَرَامَة الْقَلْب وَأَنْفِة الحُر
أَنْتَظِرُك وسأظل أَنْتَظِرُك
حَتَّى لَوْ شَابَت كُلّ الْأَشْجَار
حَتَّى لَوْ تَفحّمت الْخُطُوَات ورْمدت
حَتَّى لَوْ جَفَّتْ كُلّ الْمَوَاعِيد
حَتَّى لَوْ تَسَاقَطَت كُلّ أَوْرَاق الْأَمَل
حَتَّى لَوْ عَصَفَت رِيَاح الظُّنُون
حَتَّى لَوْ خَانَت كُلَّ الْأَمَاكِن
حَتَّى لَوْ جَارَت كُلَّ الظُّرُوفِ
حَتَّى لَوْ اخْتَلَفَتْ الطقوس وتقلبت
حَتَّى لَوْ خَارَت كُلّ عَزَائِم الصَّبْر
حَتَّى وَحَتَّى وَحَتَّى وَحَتَّى
سأظل أَنْتَظِرُك وانتظرك
وافني عُمُرِي كُلِّهِ انْتِظَار لَك
فمثلك ينُتظر وَمِثْلُك لَا يُفرط بِه
وَمِثْلُك يُضحىَ لَهُ وَمَنْ أَجْلِهِ
وَلِأَنَّك اُنثاي وَمِلْكِي ومملكتي
فَلَن أَمَل انْتِظَارُك مَهْمَا كَانَ
وَمَهْمَا صَار وَمَهْمَا حَدَث
وَسَوْف تأتين إليّ
أَو تهربين مِنْهُم إليّ
أَو تضحين بِكُلِّ مَا عِنْدَك ليْ
لِأَنَّك وجدتِ حَلَم عُمُرِك وَجَنَّة رُوحَك
لِأَنَّك عثرتِ عَلَى كَنْزُك المنشود
لِأَنَّك ايقنتِ بِصِدْق اخْتِيَارِك
لِأَنَّك عثرتِ عَلَى ظالتك
لِأَنَّك فُزتِ بِفَارِس قَلْبِك
وَسَكَن رُوحَك ومَستقرك وأمانك
هَيَّا تَعَالَي ولنهرب ونبتعد
ولنعيش أَجْمَل أَيَّامَ الْعُمُرِ
فِي جَزِيرَةٍ الْأَحْلَام
وكوخ السَّعَادَة
وبحميمية الطُّهْر وَلَذَّة الرِّضَى
تَعَالَي لنحقق كُلّ أَحْلَامَنَا
ونكسر كُلّ قُيُود أَعْرَاف الاعْرَاب
وَنَمْسَح كَلِّ العُيُوبِ الغبية
وَحُكْم الْعَادَات الْقَبْلِيَّة الْمُتَوَارَثَة
تَعَالَي … :ff1 (244):
ِ