عآزفّ النّآي
10-10-2023, 01:48 PM
(المُنَخَّل اليشكُري)
[من البحر الكامل]
إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي نَحْوَ الْعِرَاقِ وَلاَ تَحُورِي
لاَ تَسْأَلِي عَنْ جُلِّ مَـا لِي وَانْظُرِي حَسَبِي وَخِيرِي
وَفَـوَارِسٍ كَـأُوَارِ حَــ ــرِّ النَّــارِ أَحْلاَسِ الذُّكُورِ
شَـــدُّوا دَوَابِــرَ بَيْضِهِمْ فِــي كُــلِّ مُحْكَمَـةِ الْقَتِيرِ
وَاسْـتَلْأَمُــوا وَتَلَـبَّـبُـــوا إِنَّ التَّـلَــبُّــبَ لِلْمُــغِيـرِ
وَعَلَــى الْجِيَادِ المُضْمَرا تِ فَـوَارِسٌ مِثْـلُ الصُّقُورِ
يَخْرُجْـنَ مِـنْ خَلَــلِ الْغُبَا رِ يَجِفْــنَ بِالنَّـعَـمِ الْكَثِيرِ
وَإِذَا الرِّيَــاحُ تَنَاوَحَتْ بِجَوَانِــبِ الْبَيْـــتِ الكَسِيرِ
أَلْفَيْتِنِي هَـــشَّ النَّــدَى بِشَــرِيجِ قِدْحِي أَوْ شَجِيرِي
أَقْرَرْتُ عَيْـــنِي مِـنْ أُولَـ ـئِكَ وَالفَوَائِـــحِ بِالعَبِــيرِ
يَرْفُلْـــنَ فِــي المِسْـكِ الذَّكِـ ـيِّ وَصَائِكٍ كَـدَمِ النَّحِيـرِ
يَعْكُفْــنَ مِثْــلَ أَسـاوِدِ الـ تَّنُّــومِ لَــمْ تُعْـكَـفْ لِــزُورِ
وَلَقَـــدْ دَخَلْتُ عَلَى الفَتَـا ةِ الخِـدْرَ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ
الْكَاعِـبِ الْحَسْـنَاءِ تَرْ فُلُ فِـي الدِّمَقْسِ وَفِي الْحَرِيرِ
فَدَفَعْتُــــهَا فتَــدَافَعَتْ مَشْـــيَ الْقَطَـــاةِ إِلَى الْغَدِيـرِ
وَلَثَمْتُـــــهَا فَتَنَفَّسَــــتْ كَتَنَفُّـــسِ الظَّبْـيِ الْبَـهِيـرِ
فَدَنَـــتْ وَقَالَـــتْ يَا مُنَـ ـخَّلُ مَــا بِجِسْـمِكَ مِنْ حَرُورِ
مَا شَفَّ جِسْمِي غَـيْرُ حُـ ـبِّكِ فَاهْدَئِي عَنِّـي وَسِـيرِي
وَأُحِــبُّـــــهَا وَتُحِـبُّــنِي وَيُحِـــبُّ نَاقَــــتَها بَعِــيــرِي
يَا رُبِّ يَــــــوْمٍ لِلْمُنــــــ ـخَّـــلِ قَــدْ لَهَا فِيــــهِ قَصِـيرِ
فَــــإِذَا انْتَـشَـــيْتُ فَإِنَّــنِي رَبُّ الْخَوَرْنَــــقِ وَالسَّـدِيـــرِ
وَإِذَا صَحَــــوْتُ فَـإِنَّـنِــــي رَبُّ الشُّــــــوَيْهَـــةِ وَالبَـعِـيرِ
وَلَقَــــدْ شَرِبْـــــتُ مِــنَ الْمُدَا مَـــةِ بِالْقَـــلِيــــلِ وَبِالْكَثِيــرِ
يَا هِنْــــــدُ مَـــــنْ لِمُتَيَّـــــمٍ يَا هِنْـــــدُ لِلْعَـــــانِي الأَسِير
[من البحر الكامل]
إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي نَحْوَ الْعِرَاقِ وَلاَ تَحُورِي
لاَ تَسْأَلِي عَنْ جُلِّ مَـا لِي وَانْظُرِي حَسَبِي وَخِيرِي
وَفَـوَارِسٍ كَـأُوَارِ حَــ ــرِّ النَّــارِ أَحْلاَسِ الذُّكُورِ
شَـــدُّوا دَوَابِــرَ بَيْضِهِمْ فِــي كُــلِّ مُحْكَمَـةِ الْقَتِيرِ
وَاسْـتَلْأَمُــوا وَتَلَـبَّـبُـــوا إِنَّ التَّـلَــبُّــبَ لِلْمُــغِيـرِ
وَعَلَــى الْجِيَادِ المُضْمَرا تِ فَـوَارِسٌ مِثْـلُ الصُّقُورِ
يَخْرُجْـنَ مِـنْ خَلَــلِ الْغُبَا رِ يَجِفْــنَ بِالنَّـعَـمِ الْكَثِيرِ
وَإِذَا الرِّيَــاحُ تَنَاوَحَتْ بِجَوَانِــبِ الْبَيْـــتِ الكَسِيرِ
أَلْفَيْتِنِي هَـــشَّ النَّــدَى بِشَــرِيجِ قِدْحِي أَوْ شَجِيرِي
أَقْرَرْتُ عَيْـــنِي مِـنْ أُولَـ ـئِكَ وَالفَوَائِـــحِ بِالعَبِــيرِ
يَرْفُلْـــنَ فِــي المِسْـكِ الذَّكِـ ـيِّ وَصَائِكٍ كَـدَمِ النَّحِيـرِ
يَعْكُفْــنَ مِثْــلَ أَسـاوِدِ الـ تَّنُّــومِ لَــمْ تُعْـكَـفْ لِــزُورِ
وَلَقَـــدْ دَخَلْتُ عَلَى الفَتَـا ةِ الخِـدْرَ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ
الْكَاعِـبِ الْحَسْـنَاءِ تَرْ فُلُ فِـي الدِّمَقْسِ وَفِي الْحَرِيرِ
فَدَفَعْتُــــهَا فتَــدَافَعَتْ مَشْـــيَ الْقَطَـــاةِ إِلَى الْغَدِيـرِ
وَلَثَمْتُـــــهَا فَتَنَفَّسَــــتْ كَتَنَفُّـــسِ الظَّبْـيِ الْبَـهِيـرِ
فَدَنَـــتْ وَقَالَـــتْ يَا مُنَـ ـخَّلُ مَــا بِجِسْـمِكَ مِنْ حَرُورِ
مَا شَفَّ جِسْمِي غَـيْرُ حُـ ـبِّكِ فَاهْدَئِي عَنِّـي وَسِـيرِي
وَأُحِــبُّـــــهَا وَتُحِـبُّــنِي وَيُحِـــبُّ نَاقَــــتَها بَعِــيــرِي
يَا رُبِّ يَــــــوْمٍ لِلْمُنــــــ ـخَّـــلِ قَــدْ لَهَا فِيــــهِ قَصِـيرِ
فَــــإِذَا انْتَـشَـــيْتُ فَإِنَّــنِي رَبُّ الْخَوَرْنَــــقِ وَالسَّـدِيـــرِ
وَإِذَا صَحَــــوْتُ فَـإِنَّـنِــــي رَبُّ الشُّــــــوَيْهَـــةِ وَالبَـعِـيرِ
وَلَقَــــدْ شَرِبْـــــتُ مِــنَ الْمُدَا مَـــةِ بِالْقَـــلِيــــلِ وَبِالْكَثِيــرِ
يَا هِنْــــــدُ مَـــــنْ لِمُتَيَّـــــمٍ يَا هِنْـــــدُ لِلْعَـــــانِي الأَسِير