عآزفّ النّآي
10-07-2023, 04:15 PM
https://www.aldiwan.net/public/images/profile/Saleh-al-Fahdi.jpg
عُمآن
الدكتور / صالح الفهدي
شاعر وكاتب وباحث ومفكر من سلطنة عمان رئيس مركز قِيــم
حصل على الدكتوراه في إدارة وتنمية الموارد البشرية من جامعة هال Hull
بالمملكة المتحدة عام 2011م.
صدر له عشرين مؤلفاً في القيم الأخلاقية، والشعر والمسرح، والفكر، وأدب الرحلات
--------------
منـازلُ خَلْـقٍ قَدْرُهُــنَّ نَصِيــبُ .. فإِجلالُ هذا دُونَ ذاكَ ذنوبُ!
تُعلِّمُنـي طـولُ التَّجــاريبِ عِبْــرةً .. ومَنْ لَمْ يَصِخْ لِلدَّهْرِ فهو لَعُوبُ
تُصافِي جميعَ النَّاسِ ودًّا كأَنَّمَا .. ظننتَ لئيمًا بالنَّوالِ يطيبُ!!
فترفعَـهُ قَـدْرًا لِتُعْلِي مَرَامَهُ .. وقد أثقلتْهُ خِسَّةٌ وعيوبُ!
تَمَسْـكَـنَ حتَّـى إِنْ جَنَـى ما يريــدهُ .. أراكَ كُرُوبَ الدَّهرِ كيفَ تُشِيبُ!
وقَابَـلَ بالنُّكــرانِ قَــدْرًا رَفَعْتَــهُ .. إليهِ، وما ذاكَ الجحودُ غريبُ!
فنُقْصَـانُ نَفْـسٍ لا يُعَوَّضُ نَقْصُهُ .. بفضلٍ، ولا يُغْنِي اللَّئِيمَ وَهُوبُ
وأَمَّا أَصيلُ الطَّبْعِ لَيْسَ بِمُنْكِرٍ.. نـوالَ كريـمٍ، إِنَّ ذاكَ أَرِيبُ
فإِنْ تَرْفَـعِ المنقوصَ قَدْرًا تُجِلُّهُ .. بِمَا ليس أَهْلًا، والزَّمانُ رقيبُ
سَيُدْنِيكَ قَدْرًا إِنْ تُنِلْهُ مُرَادَهُ .. شَفَيْتَ بِهِ داءً، فأَنْتَ طبيبُ
فَقَدِّرْ سَخِيَّ النَّفْسِ يُوفِيكَ كُلَّمَا .. تَقَلَّـبَ دَهْـــرٌ، أو نَبَاكَ حبيبُ
أصيلُ طِبَــاعٍ أَوْرَثَتْهُ مُــرُوءَةٌ .. شهامةَ نَفْسٍ والْخُطُوبُ تَنُوبُ
ومَنْ يفعلِ المعروفَ في غيرِ أهلِهِ .. ستُلْقِيهِ في قَعْــرِ الشَّقــاءِ خُطُــوبُ
عُمآن
الدكتور / صالح الفهدي
شاعر وكاتب وباحث ومفكر من سلطنة عمان رئيس مركز قِيــم
حصل على الدكتوراه في إدارة وتنمية الموارد البشرية من جامعة هال Hull
بالمملكة المتحدة عام 2011م.
صدر له عشرين مؤلفاً في القيم الأخلاقية، والشعر والمسرح، والفكر، وأدب الرحلات
--------------
منـازلُ خَلْـقٍ قَدْرُهُــنَّ نَصِيــبُ .. فإِجلالُ هذا دُونَ ذاكَ ذنوبُ!
تُعلِّمُنـي طـولُ التَّجــاريبِ عِبْــرةً .. ومَنْ لَمْ يَصِخْ لِلدَّهْرِ فهو لَعُوبُ
تُصافِي جميعَ النَّاسِ ودًّا كأَنَّمَا .. ظننتَ لئيمًا بالنَّوالِ يطيبُ!!
فترفعَـهُ قَـدْرًا لِتُعْلِي مَرَامَهُ .. وقد أثقلتْهُ خِسَّةٌ وعيوبُ!
تَمَسْـكَـنَ حتَّـى إِنْ جَنَـى ما يريــدهُ .. أراكَ كُرُوبَ الدَّهرِ كيفَ تُشِيبُ!
وقَابَـلَ بالنُّكــرانِ قَــدْرًا رَفَعْتَــهُ .. إليهِ، وما ذاكَ الجحودُ غريبُ!
فنُقْصَـانُ نَفْـسٍ لا يُعَوَّضُ نَقْصُهُ .. بفضلٍ، ولا يُغْنِي اللَّئِيمَ وَهُوبُ
وأَمَّا أَصيلُ الطَّبْعِ لَيْسَ بِمُنْكِرٍ.. نـوالَ كريـمٍ، إِنَّ ذاكَ أَرِيبُ
فإِنْ تَرْفَـعِ المنقوصَ قَدْرًا تُجِلُّهُ .. بِمَا ليس أَهْلًا، والزَّمانُ رقيبُ
سَيُدْنِيكَ قَدْرًا إِنْ تُنِلْهُ مُرَادَهُ .. شَفَيْتَ بِهِ داءً، فأَنْتَ طبيبُ
فَقَدِّرْ سَخِيَّ النَّفْسِ يُوفِيكَ كُلَّمَا .. تَقَلَّـبَ دَهْـــرٌ، أو نَبَاكَ حبيبُ
أصيلُ طِبَــاعٍ أَوْرَثَتْهُ مُــرُوءَةٌ .. شهامةَ نَفْسٍ والْخُطُوبُ تَنُوبُ
ومَنْ يفعلِ المعروفَ في غيرِ أهلِهِ .. ستُلْقِيهِ في قَعْــرِ الشَّقــاءِ خُطُــوبُ